Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قبّلتني! شعر: فؤاد زاديكه
قبّلتني!
قبّلتني صفّقتْ روحي تعاني قبّليني مرّة أخرى عساني أشربُ الشّهدَ المنقّى من شفاهٍ عذبةٍ فاضتْ بلذّاتِ الأماني ألهبَ التقبيلُ عشقاً كلّ روحي و انتشى وجدي فلم يدركْ زماني! قبّليني قبلةً تُحيي شعوري قبّليني حتى أشفى من هواني كلّ حزني ولّى عنّي مذْ لمستُ خبرةَ التقبيلِ في دفءِ احتضانِ قبلةً بالفنّ فاضتْ لا يُحاكى فنّها ينسابُ من فيضِ الأغاني شئتُ أن تبقى و تبقى لا انتهاءٌ فالهوى و العشقُ يجري في كياني! قبّليني كم أحسُّ الطعمَ عذباً ينتشي الإحساسُ من وهجٍ أتاني قبّليني و احرقيني ليسَ همٌّ فاحتراقي و اشتعالي في تنامي! ليس همٌّ أن أموتَ اليومَ عشقاً إنّ همّي أن تكوني لي ضماني فابتعادي عنك موتٌ ة انتحارٌ حتى لو كان ابتعاداً في ثواني! قبّليني. أنعشيني. اسحريني أطلقيني نشوةً في كلّ آنِ قبّليني و ليكنْ من بعد هذا ما جنونٌ يعلنُ حفلَ افتتاني ملتقى أشعاري فيك اليوم عرسٌ و العريسُ العشقُ من كونِ التهاني لن يموتَ الفجرُ و التقبيلُ جارٍ صرخةُ الآهاتِ في عزفِ المعاني أنتِ لي سلوى, فجودي ما شفاهٌ من جمالِ الوردِ و الغصنِ المُزانِ كلّما تصفو شفاهٌ منك أنتِ حطّميني فوقها دونَ اتّزانِ راحلٌ عنّي جنوني في ارتحالٍ نحوكِ ليناً بكلّ العنفوانِ لن يعودَ البَوحُ يحلو دون أنسٍ من هديلِ الشدو أعلنتُ امتناني يا صلاةَ العشقِ جودي إنّي باقٍ في ثباتي ما حراكٌ من مكاني هل يعودُ البحرُ يضفي من جمالٍ موجةَ التقبيلِ تأتي في أمانِ كي يُجيزَ الوصلُ ضرباً من هواهُ يشبعُ الإحساسَ من عشقٍ دعاني؟ عانقيني لا أخافُ الموتَ لكنْ خائفٌ ممّا منَ الشكّ اعتراني! |
#2
|
|||
|
|||
أنتِ لي سلوى, فجودي ما شفاهٌ
من جمالِ الوردِ و الغصنِ المُزانِ كلّما تصفو شفاهٌ منك أنتِ حطّميني فوقها دونَ اتّزانِ راحلٌ عنّي جنوني في ارتحالٍ نحوكِ ليناً بكلّ العنفوانِ لن يعودَ البَوحُ يحلو دون أنسٍ من هديلِ الشدو أعلنتُ امتناني مبدع على الدوام دمت ودامت قريحتك ياشاعر الحب والجمال ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|