Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دروس في اللهجة الأزخينيّة الدرس 1
دروس في اللهجة الأزخينيّة بقلم/ فؤاد زاديكه الدّرس الأول فِنِصّ الحوش: في وسط الحوش. و فِنِّصّ أي بالمنتصف أَسَرو ما راح : لم يذهب أثره. أو يُمحى. نتيجته لم تخلص بعد. أَسَرو هِى كُو باقي: لا يزال أثره موجودًا لم يندثر أو تُمحى معالمُهُ. قِدّيمي يلحق : يصل أولا قبل غيره أي يسبقهم أو ينضج ويستوي متى قيل عن العنب أو غيره. تِجي قِدّا تِتِسْتوي هيدي تِحْترِق: قبل أن تنضج وتصبح جاهزة للأكل تحرقها الشمس وتتلفها. و يُقصد الخضار المزروعة في الحديقة كالبندورة و الخيار و الفلفلة و العنب و غيره. تِڤْنِكِه تِتْحَلّق عليو: يُصاب بالمنّ أو ما يشبه المادة الغثة التالفة تِڤْنِكِه كُو حَلّقِتْ عليو: أصابه التلف و المنّ فتلف. فوق بَعظ: فوق بعضهم البعض. عطى گَمْشِه شَبوك: و شأبوك: أي أعطى ما محتوى قبضة اليد (حفنة) لأبيك (والدك). گِیَا تِري؟: هكذا تنظر إلى الشيء وتراه؟ و يراد منها القول بأنّ نظرتك غير دقيقة و غير صائبة. امبيرحا بالليل هَمَا گِيَا حِسّ سِمِعْنا: البارحة في منتصف الليل سمعنا صوتاً وحركة. سينا پِژْنِتْ شي (حَسَّيْنَا فِحَرَكِه أو صوت) فتح عَينو أرى الجندرمة عرّاصو: فتح عينيه فشاهد العسكري التركي واقفا فوق رأسه ينظر إليه. إيدَي اتبخوشوا: أصيبت يداي بتشقّق أو شقوق وتكون من جراء العمل المتعب على الأغلب. شَلَحْتُو پِيلاڤِي: نزعتُ حذائي من رجلي. و الپِيلاڤْ: ما يُنتعل بالرجل و يُلبس داخل البيت و هي لفظة كردية. م الفزعة مِيسَجري إيوقّف:أو مِيسْتَجري:لشدة الخوف لم يعد يستطيع (يجرؤ) الوقوف على رجليه. سقاتو ما بق يقومون تَحتو. چَاخِلْ تِريني أَفَلِّتْ, إنْتِسْتِه فَلِّتْ بعد مِنّي: عندما تلاحظ أنني تركت العمل اتركه أنت أيضًا. وعادة كانت تقال عند الفلاحة بالثيران (الصوار وهي جمع صَور وهو الثور). فلان فَلَّت لِبِّه: أي گِزِبْ گِزْبِه و نقول فلان كُو حَولوُ لَبيبي أي حولو گزوبات. فلان بِه أَوْلَا: شخص ليست فيه ثقة ولا يؤمن جانبه فيجب الحذر منه. يمكن أن يخونك ويغدر بك. و هو تعبير كردي. فِكّ من هَويا الطّنازوكات: كفّ عن هذه الألاعيب والخزعبلات غير المجدية أو الكلام الفارغ. وِقعْ زَلْزَله: حصلت هزّة أرضيّة. و قد تستعمل على المجاز و يُقصد منها حصل أمر جسيم أو خَطْبٌ عظيم. فلان صار جلد وعظم: ضعف بدنه جدًا و نَحُف ربّما من سوء التغذية أو قلّتها. فلان چَقِّتْ مَعُو: كان محظوظاً ونال ما تمنّى بالتوفيق. وافقه الحظ و ابتسم له. أَيْنَلْ يشوف الموت يِرْظى فِالحِمِّى:الذي يشاهد الموت بأم عينه يقبل بأن تصيبه الحمّى و ليس الموت وهو مثل دارج عند هلازخ (أهل آزخ). مو دَوِّخ راصْكِنْ: لن أطيل عليكم و أشغل بالكم لأوُجِع رأسكم بما سأقوله. وَلَد لِزْغير من خَرهو مبيّنو: الكتاب من عنوانه مقروء وهو مثل كذلك لدى أهل آزخ. و يقابل "الدّيك الفصيح من البيظة يصيح". لا أسمع ولا كِنْ سمعتو: لا أريد أن أسمع منك شيئًا ممّا تقول البتة لأنْ لا رغبة لي في ذلك ولا يهمني ما ستقول البتة. فكلامك غير مقنع. ربّي إبنك بلا أجَلو ميموت: اهتم بتربية أبنائك ولا تهملها والتأديب يُقوّم الولد ولا يضرّه حتى ولو كان قاسيًا بعض الشيء. و قد يتعارض هذا مع مبادئ التربية الحديثة لكنه كان سائدًا في الزمن الماضي. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 01-10-2016 الساعة 08:58 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|