Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
في رِحابِ القُدسِ شعر/ فؤاد زاديكى
في رِحابِ القُدسِ شعر/ فؤاد زاديكى في رِحابِ القُدْسِ عَطَّرْنا أمانِي .. اِسْتَعَدْنا بعضَ ذِكْرٍ للزّمانِ رَهبةُ الإحساسِ كانتْ في تَجَلٍّ .. طافَ ربُّ المجدِ في هذا المكانِ عايشَ الأحداثَ إنسانًا يُضَحّي .. ساعيًا مِنْ أجلِنا في ما يُعانِي مُعْطيًا في ذا دروسًا ليسَ تُحصى .. مَوعِظاتٌ ما لَها مِثْلٌ وثانِ أصبحتْ هَدْيًا إلى دربٍ أمينٍ .. سالِمٍ في نهجِهِ كلُّ الأمانِ شَدّنا مَدعى انتباهٍ في شعورٍ .. عامِرٍ بالحُبِّ ممشوقَ العِنانِ في مجالِ الوصفِ لم أبلُغْ رجاءً .. عاجِزٌ عن وَصفِ إعجازٍ بَيانِي اِنتشى قلبي بما أشجى عيوني .. فاعْتَرَتْني دهشةٌ أعْيَتْ لسانِي ليسَ مِنْ وصفٍ ومهما شَدَّ حَيْلًا .. قادِرًا بالفِعلِ إدراكَ المَعانِي موقِفٌ مُسْتَقْطِبٌ كلَّ اهتمامٍ .. يجعلُ السُّوّاحَ في مِلْءِ امتنانِ إنّهم جاؤوا بإيمانٍ عظيمٍ .. والذي قد جاءَهم أيضًا أتانِي يَشهدونَ اليومَ ما لم يَشهَدوهُ .. مُشْبِعينَ العُمْقَ مِنْ نَبضِ الجَنانِ إذ تجلّى مالِئًا مِنّا كِيانًا .. كلُّنا أحْسَسْنا إيقاعَ الكِيانِ. رحلةٌ جاءتْ لِتَبْقى في ضميرِي .. شعلةً للخيرِ تَقوى كلَّ آنِ قد تَرَكْتُ الأمسَ خَلفي حيثُ إنّي .. مُقْبِلٌ قد آنَ للآتي أوَانِي في رِحابِ القُدسِ أعلنتُ اعتزالِي .. عن قديمٍ سابِقٍ. ربّي هَدانِي اعْتَمَدتُ الصّدقَ مِعيارًا وهذا .. ما أراهُ اليومَ في داعٍ دعانِي اِرْحَموا ضَعْفي و صَلّوا لي لأبقَى .. ثابِتًا في دعوتي, يَقوى طِعانِي أيّها الرّحمنُ لا تَغْفَلْ رجائي .. إنّهُ مسعىً إلى برِّ الأمانِ قد جَلَوتُ الفكرَ مِمّا لم يُرِحْنِي .. عائِدًا في توبةٍ دونَ التَّوَانِ لا أرى في منطقِ الأحوالِ إلّا .. أنّ يظلَّ الفكرُ مُهْرًا في رِهانِ راغبٌ في نعمةٍ مِنْ فيضِ ربّي .. إنّ هذا إنّما كافٍ كَفَانِي اِنجَلى همّي بعيدًا عن حدودِي .. واختَفى مِنْ واقِعي لَوثُ الدُّخانِ بالصّفاءِ المُشتهى زِيْنَتْ حياتِي .. إنّهُ المَسعَى إلى وَعْدٍ مُصانِ نعمةُ الغُفرانِ ما سَعْيٌ إليها .. قوّتي فيها لِتَبْقى صَوْلَجانِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|