المسيحية في اليمن

[Dr Philip Hardo]

يوفر الدستور الحرية الدينية، وتحترم الحكومة بشكل عام هذا الحق عمليا؛ غير أنه كانت هناك بعض القيود. ينص الدستور على أن الإسلام هو دين الدولة وأن الشريعة هي مصدر جميع القوانين.
لم يطرأ أي تغيير على وضع احترام الحرية الدينية في الفترة التي شملها هذا التقرير، واستمرت سياسة الدولة في المساهمة بشكل عام في حرية ممارسة الدين. يتمتع أتباع الأديان الأخرى غير الإسلام بحرية العبادة حسب معتقداتهم؛ غير أن الحكومة تحظر التحول عن الإسلام واعتناق ديانات أخرى وتحظر التبشير على غير المسلمين.
ساهمت العلاقة الودية بشكل عام بين الأديان في المجتمع في الحرية الدينية.

تناقش الحكومة الأميركية قضايا الحرية الدينية مع الحكومة، في سياق سياستها الشاملة الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان.

القسم 1. التوزيع السكاني حسب الأديان
تبلغ مساحة اليمن الإجمالية حوالى 328,080 ميلاً مربعاً، وعدد سكانها حوالى 20 مليون نسمة. جميع المواطنين تقريباً مسلمون، إما زيديين من المذهب الشيعي أو شافعيين من المذهب السني، ويشكل الزيديون ثلاثين بالمئة من مجمل عدد السكان ويشكل الشافعيون سبعين بالمئة منه. ويوجد كذلك بضعة آلاف من المسلمين الإسماعيليين، معظمهم في الشمال.
إن جميع المسيحيين تقريباً الموجودين في اليمن، باستثناء عدد قليل من العائلات التي تعيش في عدن وتعيد أصلها إلى الهند، هم أجانب يقيمون في اليمن مؤقتاً. وفي عدن عدد ضئيل من الهندوس يعيدون أصلهم كذلك إلى الهند. وتوجد عدة كنائس وأماكن عبادة هندوسية في عدن، إلا أنه لا توجد أي مراكز عبادة عامة غير إسلامية في اليمن الشمالي سابقاً، ويعود ذلك إلى حد كبير لكون اليمن الشمالي لم يشهد في تاريخه وجود جالية أجنبية كبيرة مقيمة فيه كما هو الحال في الجنوب.
يمارس المبشرون المسيحيون نشاطهم في البلاد، ويكرس معظمهم نفسه لتوفير الخدمات الطبية، في حين يعمل آخرون في حقلي التعليم والخدمات الاجتماعية. وتدير "راهبات المحبة"، بدعوة من الحكومة، دُوراً للمعوزين والأشخاص المعاقين في كل من صنعاء وتعز والحديدة وعدن. وتصدر الحكومة تأشيرات إقامة لرجال الدين المسيحيين كي يلبوا احتياجات الجالية الدينية. وهناك أيضاً إرسالية خيرية مسيحية ألمانية في الحديدة وبعثة طبية مسيحية هولندية في سعده. وتحافظ جماعة من أتباع الكنيسة المعمدانية الأميركية على ارتباط مع المستشفى في جبله، وهو المستشفى الذي كانت قد أدارته لأكثر من ثلاثين عاماً قبل انتقال إدارته إلى الحكومة في عام 2002. وتدير الكنيسة الأنجليكانية مستوصفاً خيرياً في عدن. وتنشط منظمة أميركية غير حكومية، يديرها الأدفنتست (السبتيون) في عدد من المحافظات. وقد هاجر تقريباً جميع أفراد الجالية اليهودية التي كانت ذات يوم وافرة العدد. وهناك حالياً أقل من خمسمائة يهودي منتشرين في حفنة من القرى بين صنعاء وسعده في الجزء الشمالي من البلاد.
: عن: yemen.usembassy.gov/yemen/img/assets
وشكرا
د.فيليب حردو

[Sabah Hakim]

thank u for this informations dear Philip

محبتي

____________________
مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده
مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل