Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > أخبار أدبية و مقابلات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 21-02-2010, 09:49 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي

اخينا الكبير ومعلمنا الصادق وقلبنا النابض وابن ضيعتنا الواثق

سير الى الامام وعذرة بربيصة معك...,ونشكرك على تواضعك المميز في حديثك.

الحقيقة الاخ سمير روهم قدم لك كل شيئ كان يلوج في مخيلتنا ان نسميك

به او نوصفك دون تملق فانت وضعت اصبعك على الجرح وفي كثيرالكثير من المواضيع

على الساحة كما ذكرت ويجب ان تحل او تطرح للحل فقلبنا وصوتنا معك والى

الامام فالرب يحميك ويحفظك ويوفقك لكي تكون شعلة مضيئة وقلم نفتخر به

دائما وابدا..

وللاخ د. جبرا نقول يعطيك الف عافية على هذا الجهد الذي تقوم فيه, والانتقاء

السليم, من كتاب وشعراء وفنانين و(غيورين)؟ وشكرا

بهيج شمعون حنو


قريبي العزيز بهيج شمعون حنو. إنّ آل شمعون حنو هم قربتنا في المعمودية. رزقو و حنا و صبري و أفرام|, و الأولاد و الأحفاد. إنّه لشرفٌ كبيرٌ لنا أن تربطنا هذه الرابطة المتينة من المحبة. إني أذكر جيدا ما كان يرويه لي المرحوم أبي عن علاقة جدي الياس زاديكه بقريبنا شمعون حنو في قرية بره بيصا. و حين أراد برهكه زوج شموني الاعتداء على قريبي شمعون حنو و هو نائم على الغرزيلة فوق السطح بضربة غدر, رآه والدي و تصدّى له بضربة رفش على رأسه. وقع على إثرها فاقد الوعي, و راح في غيبوبة طويلة كادت تتسبب له بالوفاة, سجن والدي على هذا الأساس. لقد كانت خلافات دائمة و خناقات و اقتتال تجري في القرية و إني قمت بتسجيل بعض تلك الوقائع و الأحداث سآتي على ذكرها في الكتاب الذي وضعته عن قرية بره بيت.


حتى و نحن في ديريك لم تنقطع علاقتنا بآل شمعون حنو الأحبة و الغوالي فهم ناس طيّبون و يتمتّعون بأخلاق حميدة, و لهم مواقف مشرّفة كثيرة حيال الكنيسة و الطائفة. ستبقى هذه العلاقة متينة على الرغم من ظروف الغربة القاهرة لأن المشاعر الصادقة و المحبّة السليمة لا يمكن لهما أن تموتا. سلام و تحية لكل آل شمعون حنو و أحرّ التعازي القلبية لزوجة قريبي المحب صبري شمعون حنو. تحية حارة لجميع أحفاد قريبي شمعون حنو و الرب يكون معهم في جميع الأوقات.



الظروف المادية كان لها دور حاسم في عدم إكمالنا لدراساتنا, فاكتفينا بالشهادات الدنيا التي اعتمدنا عليها في تأمين لقمة العيش الشريف.

مقابلة رائعة جداً، تمنيتنا للشاعر السرياني المحبوب فؤاد المزيد من التقدم والنجاح في عمله وفي كتاباته والرب يوفقك.

تودي ساكي اوسيو جبرائيل على هذا الحوار الشيق والذي من خلاله تعرفنا على شاعرنا المحبوب فؤاد زاديكة اكثر واكثر. تودي ساكي اومورو فؤاد على القصيدة التي نظمتها لموقعنا الحبيب كولان سريويه.


في موقعْ "كِلْناسِرْيانْ"
عَم نتلاقى يا إخوانْ
تِجْمَعْنا وِحدة أحوالْ
بالأفراحْ وبالأحزانْ

مَوقعنا صيتو مَحبوبْ
عَم يتعَطّرْ بالإيمانْ
أشكرْ كِلْواحِدْ يعطي
مِنْ عِلمو و فَنّو ألوانْ

خَلَّونا إمّةوِحْدِة
تِجْمَعْ كِلْ شعب السّريانْ
لا آشوري، كلداني
و لا آرامي فِالعنوانْ

إمّتنا لازم تِكبَرْ
و اتعَدّلْ وزن الميزانْ
قلبي محروق ومَشعولْ
أينو فينا هالإنسانْ؟

لَمّا نِتْفَرّقْ، نِضْعَفْ
رَحْتِطْمَعْ فينا الغِرْبانْ!
لَمّا لِمْحَبّة تِكبرْ
و اتفرّعْ منهاأغصانْ

بِدا تِعطي مِنْ نَفْسا
و تِكشفْ عن سِرّ الإنسانْ.
وقتي ضيّقْصدقوني
تقصيري بعض الأحيانْ

مو مقصودْ و مو مرغوبْ،
و هادا يخلّينيزعلانْ.

ألله يباركْ كِل فِكرة
و كِلْ هِمّة تِرفَعْ بنيانْ
أللهيوفّقْ كِلْ واحدْ
في شغل الموقع تعبانْ.



اسحق القس أفرام


كيفَ لمشاعري أن تتوقّف عن الشّكر يا ملفونو اسحق أفرام القسّ, و ليس لقلمي إلاّ أن يعبّر عن شكره العميق لكلّ هذه المحبّة التي غمرتموني بها, و هذا كلّه من طيبكم و من أصالتكم السريانية المعهودة. كرم أغدقتم به عليّ و هو دليل واضحٌ و أكيد على عمق هذه المحبّة لديكم و كذلك صدقها. إنّ عباراتكم تزينُ جيدَ كلّ كلمة تخرجُ من قلوبكم الكبيرة, و هي تعربُ عن تقدير و عن تشجيعٍ و منهما معاً أستمدُّ قوتي. إنّ استمراريتي منوطة بدعم و تشجيع أحبائي الذي يتعاطون مع نصوصي بكل محبة و باهتمام. إنّي بدونكم لستُ شيئاً. الرب يوفقكم و ينير دربكم و عقولكم إلى ما فيه خيرُ أمتنا السريانية و كنيستنا الحبيبة.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2010 الساعة 09:51 AM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21-02-2010, 09:52 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي

مقابلة رائعة جدا جدا ولك كل الشكر والتقدير من اعماق قلبنا يأديبنا السرياني الكبير فؤاد زاديكي ابن المالكية، أنت بغنى عن التعريف والوصف حيث ان اخوتي كانوا السباقين في ذلك.
ولكنك ذكرتني بأيام الدراسة في المرحلة الأبتدائية (مدرسة الدجلة الخاصة للسريان الأورثوذكس بالمالكية) على آيام الأستاذ القدير المرحوم حنا شيعا رحمه الله لاهتمامه الكبير بقواعد اللغة العربية ومحبة الكنيسة.
(و من أهم الذين تأثرت بهم كغيري من أبناء هذه المدرسة كان معلمي و صديقي فيما بعد المرحوم حنا شيعا. فقد كان له تأثير كبير على محبتي لقواعد اللغة العربية من نحو و صرف و إعراب.. كان يأخذنا المعلم المرحوم حنا شيعا في كل يوم بعد انتهاء الدوام إلى الكنيسة لكي نتعلّم التراتيل الكنسية, و إلى قاعة الصف ليعلّمنا الإعراب. كان المرحوم شيوعيا أمميا – قوميا سريانيا. كان يربي فينا الشعورالقومي و محبة الكنيسة و اللغة و في كل نزهة مدرسية أو سيران كنا نردد معه (أومتان بيت نهرين أومتان سوريويتو أومتان حبيبتو) و غيرها من الأناشيد القومية السريانية الحماسية, إضافة إلى تعبه علينا في مجال تعلّم قواعد اللغة العربية, و كان تلاميذ مدرسة السريان من الأوائل دائما و هم يتفوقون على تلاميذ جميع المدارس الحكومية. محبتي للغة العربية كانت وليدة اهتمام المرحوم حنا شيعا بنا)
[/color][/
[/COLOR]كما اشكر الأخ جبرا شيعا على هذه المقابلة الرائعة وألف رحمة على
روح والدك الأستاذ المرحوم حنا شيعا

فكتورية شمو



الغالية أختنا الفاضلة و المحبّة و ابنة عم والدتي فكتورية موسى شمو. إنّ الحروفَ المرصّعة بأدبيات محبتك يا فكتورية لهي أبلغ بيان و أفصح تعبير عن أصالة آل شمو الأحبة. إن علاقتي بآل شمو, إضافة إلى كونهم أولاد عمومة لبيت جدي قريو لجه, ترسخت و قويت منذ زمن طويل من خلال الصديق الحبيب و الغالي على قلبي جدا جدا كريم موسى شمو. لنا أيام جميلة لا يمكن أن تنسى و الذي لا أنساه ابداً ذلك اليوم, و نحن في المدرسة الابتدائية أمسكت بحجر حاد الأطراف كالسكين و كنتُ واقفاً أمام باب المدرسة إلى جهة الشارع و كان الحبيب كريم واقفا أمام باب بيتكم المقابل للكنيسة فقلت له يا كريم انظر سأضرب هذه الحجرة في راسك و فعلا قذفتُ بها رامياً, و لكون أطرافها كانت جادة و مدببة فإن الدم طار في الهواء من جراء الجرح الذي تسببت له بإصبعي التي أمسكت بها. و فعلا أصابت الحجر رأس كريم بكل أسف و سالت دماء غزيرة منه, كان مزاحا فصار جداً. على رأي المثل الأزخيني (الحنك يسي كنك) هربت لأختبي فوق سطح مراحيض المدرسة و هي لم تكن بعد قد هدمت و بنيت مجددا كما صار بعد ذلك. ركض أخوك كريم و أخوك الياس بحثا عني و الحمد لله أنهما لم يتمكنا من اللحاق بي و اكتشاف مكاني. كان نزق طفولي بريء. و ما أذكره من زملائنا في المرحلة الابتدائية: بهيج القس و نظير مراد حكيم و حنا كريم و كريمة أخته و كورية الذي تزوجها فيما بعد, و الياس صليبا سلطو و حنا مراد وردوك و جورجيت عبدو و نعيمة قرياقس و منير بلقو و عيسى عوري و خالي المرحوم كبرو قريو لجي و المرحوم ميخا دوري و نعيم حنا رشكو و الشهيد أفرام مراد لوزي و الشهيد عبود اسحق تحلكو و سعاد كيزو و عيد اسحق عيدو و يعقوب سليم ججو و أفرام يعقوب زيزو و سعاد صليبا و نعيم حنا اسطيفو و غيرهم.


شكرا كبيراً لك يا أختي فكتورية. كيف لنا أن ننسى الأيام و الأشخاص و الأمكنة؟


الصديق العزيز الشاعر فؤادزاديكه

تحية

قرأت الحوار بشغفٍ كبير، أحييك يا صديقي، وكل الشكرللصديق العزيز د. جبرائيل على هذا الحوار المثمر والمفيد ..

تتراقص صورتكَ الآن أمامي وأنتَ تحاور والدي منذ أكثر من ربع قرن، تحثّه كي يتكلّم بما لديه من مصطلحات أزخينية من تحت الدست من خلال قصصه وصولاته ورجولاته .. وأنتَ تمسك قلمكَ وكلما كنتَ تسمع اصطلاحاً أو كلمة أزخينية جديدة، كنتَ تدونها مباشرةً وتطلب منه أن يشرحها لكَ، إلى أن قال لكَ شو عم تعمل كل ما نحكي كلمة عم تكتبها، خُما ما سرت علينا مخابرات، مليح مو نحكي بالسياسة!

ضحكتَ وقلتَ له، اي عمو اي حكيك كوطيّب، احكيلنا شوية على بيرمة آزخ!

بردت الشاي وبرد الأكل ولم يبرد الحوار! الجميل فيك يا صديقي أنكَ قلتَ لي في إحدى دردشاتي معكَ عبر الهاتف، أن ذلكَ الحوار و تلكَ المفردات التي أقتنصتها من والدي ما تزال مؤرشفة في آرشيفكَ، لهذا ومن هذا المنطلق أقول أن الكتابة هي متعة فائقة ونشوة لا يعادلها نشوة على وجه الدنيا لأننا نحافظ عليها بكل جوارحنا وروحنا حتى ولو كانت بسيطة عابرة، يكفي أنها تخلق لنا حالة انتعاشية تبهج القلب ..

حوار جميل وشامل، مع أنّي كنتُ أودُّ لو توقفت ولو قليلاً عند بعض القفشات الأزخينية والمواقف الطريفة التي حصلت معكَ في خضم الحوارات التي لا تحصى مع رجال مسنِّين، فلم تترك رجلاً مسنّاً في ديريك والقرى المجاورة إلا و بدأت تحاوره وتقتنص منه قصصا وحكايات وكلمات جديدة، إلى درجة أنكَ أصبحتَ أقوى منهم في اللهجة الأزخينية، لمَ لا، طالما دوَّنتَ أغلب مفردات شيوخ وكهول ذلك الزمان، إلى أن جاء دور والدي، فانفتحت قريحتكَ على كتابة كل كلمة يتفوّه بها،وأذكر جيداً، أنكَ قلتَ وأنتَ تخاطب نفسكَ، كيف فلتَ منّي عمو صامو إلى هذا الوقت وكل هذه المصطلحات في جعبته؟!

فقال لكَ، موتقلِّي أش كتقل؟! فقلت له عم أقل احكي احكي عمو صامو أش حكيك طيّب!
وهكذا كنتَ تهيّؤه كي يروي لكَ قصصاً وحكايات وذكريات من تحت الدَّست!

أتمنّى لكَ دوام الصحة والعافية، والتفرُّغ في أقرب وقت لعالم الكتابة ولملمة وتبويب ونشر آرشيفك الأزخيني والأدبي ..

مودّة طيبة لعموم آل زاديكه في كل مكان ... ....!

مع خالص المودّة والاحترام
صبري يوسف
ستوكهولم

عزيزي و صديقي و أخي الحبيب صبري شلو. حملتَ أمانة فكنتَ الوفيّ لها, و حباك الرب بقلبٍ صافٍ كالعسل, و أخلاق يُشاد و يُستشهدُ بها. أعرف أنك وقفت إلى جانبي و لأكثر من مرة و من موقف و من مناسبة ناصحاً نصيحة الأخ المحبّ, و إنّي مدينٌ لك بالكثير من هذا الجميل أيّها الصديق الصدوق. لستُ هنا في سبيل كتابة موضوع, و لا نشر رسالة, لذا سأكتفي بالقول و هو قولٌ صادقٌ. أنت صديقٌ قلّما يشهد عالمُ الصداقة مثلا له. سأكتفي بهذا القدر لأني لا أريد أن أجنح مرة أخرى إلى فضاء التحليق كي لا يشعر بعضُ إخوتنا مجدداً ببعض الملل. نعم كانت ذكريات طيبة مع المرحوم, والدك طيّب الربّ ثراه, و مع الكثيرين من رجالات آزخ و شيوخها و عقلائها و العارفين بشأنها. تكوّنت لدي ثروة من المعلومات عن تراث آزخ سأموت قهراً, إن لم يرَ النورَ في ذات يوم. أسجّل لك كلمة شكري و أنت تعرف كم يحمل قلبي لك من المودة و الحب و الصدق.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2010 الساعة 09:56 AM
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21-02-2010, 09:56 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي



أقدم الشكر أولا للملفونو فؤاد زاديكي
على هذا اللقاء الحوار المفتوح الرائع
واشكر كل الأحبة الذين قدموا الشكر
ومروا على هذه المقابلة الرائعة

اتمنى ان يكون الجميع قد تعرف أكثر
على حبيبنا الغالي ملفونو فؤاد

وهاي باقة ورد لكل من الاحبة



جبرا شيعا



ماذا أقول لأقول بعد هذاالحوار الصريح المفتوح

هذا هو نسر يحلق بجناحية الممدودة، يطير فوق جبال ووديان وسهول وبلدات وقرى بلادنا السريانية الغالية وهو ينتشل من ترابها أصالةحقيقية عميقو وتراث غني يغنينا بكلماته الجياشة من عمق الحقيقة الصارمة الواقعة بين دفات اضلاعنا وحنايا عقولنا الثابتة على قواعد متينة من الصخور الحجرية، لا تهزها الرياح ولا عواصف الزمن وهو يسرح ويمرح لنثر حروف من ذهب حتى تبقى ظاهرة وثابتة وإثبات حقيقياً على ما لنا في وطننا الغالي بيت نهرين.
هذا هو فؤادنا يلقي احرفاً على جمر النار، تتفجر منها الكلمات فتشكل جمل وأبيات وقصائد وملاحم تحلقنا وترجعنا إلى تراب الوطن الغالي لنشتم منها رائحة جمال الطبيعة وفن الحضارة وغنى الثقافة والادب والعلوم من أصالة بيث نهريننا الأبية.

كم كنتُ محتاراً بالاسئلة التي ألقيها أمام الغالي الصديق فؤاد وأنا كلي يقين بأنها ليست غريبة عنه بل هو في صلبها كل يوم وكل لحظة.
تربطني بالصديق الغالي فؤاد زاديكي علاقة متينة جدا جدا وليس على دوري فقط بل هي منذ أن لم أكن في برنامج الحياة (لم أولد بعد) وقتها كان فؤاد بعلاقة تلميذ مع معلم (أبي) ذكره مرات ومرات هو والدي المرحوم حنا شيعا.
هذا التلميذ النشيط والشاطر ولأعب كرة القدم، الذي كان لاعباً في فريق الاشبال فريق " نينوى " في ديريكنا الغالية تحت اشراف والدي المرحوم.
تدرجت الصداقة فيما بين عائلتينا وعندما ألتقينا أنا وفهمي أخو فؤاد بالمدرسة كنا نعرف بعضنا قبل هذه الفترة لكون العلاقة السابقة فاستمرت علاقتنا وصداقتنا ومع بقية أفراد العائلة، فالأخ الياس والمرحوم جوزيف أخوة الملفونو فؤاد. لا تزال الصداقة فيما بيننا قائمة إلى يومنا هذا واتمنى أن تستمر وإنشا الله ستستمر بفضل العقول الصافية والصداقة الحقيقية.
لن أنسى تك المحاثة التلفونية عندما تحدثت مع الملفونو فؤاد وقلت له أنني اود أن أقيم حفل صغير في كنيسة العذراء مريم في مدينة باد فيلبل بألمانيا بذكر الثلاثين على رحيل المرحوم والدي الاستاذ حنا شيعا.
وأنا أعلم وسابقا كنت ألتقيت الملفونو فؤاد في دارة وتحدثنا عن الكثير منالامور وزودني بكلمة رثاء كان قد ألقاها على روح والدي في رحيلة من هذه الحياة الأرضية، وأيضا أعلم اليقين بأنه كتب ويكتب عن والدي كثير من الذكريات. فطلبت منه أن يحضر ويلقي كلمة في هذه الذكرى.
شجعني أكثر أن لا اتردد في مثل هذا الاحتفال وقال ساكون أول الحاضرون.
حضر الملفونو فؤاد مع أخيه صديقي فهمي وعمه أفرام وحضروا هذا الاحتفال وألقى الملفونو فؤاد كلمة معبرة جدا ابكتني بالرغم من مرور الثلاثين سنة على رحيل من بيننا.
الصداقة مستمرة وستستمر بإذن الله.
لكن بعد اللقاءات المستمرة عبر مواقعنا السريانية وتبادل الآراء والأفكار تقاربت المعرفة والأفكار فيما بيينا أكثر فأكثر لذلك كانت هناك صعوبات لتنقية الاسئلة التي طرحتهاعلى الملفونو فؤاد.
أرجوا أن أكون قد نجحت بهذا الحوار مع شخص كبير القلب وواسع الصدر ومنفتح العقل وغني الفكر ومنشرح الآراء أنه فؤاد زاديكي صاحب القلم الفذ والحبر المتناثر على صفحات مواقعنا السريانية.
فهنا اتقدم بجزيل الشكر له على قبول الحوار
وهاي باقة ورد سريانية معطرة بأريج السريانية اقدمها لك يا ملفونوفؤاد عنوان الصداقة وعلى هذه الصراحة التي فتحت بها صدرك باجوبة غنية طيبة. اطلب من الرب أن يوفقك ويزيدنا من أمثالك بين السريان



جبرا شيعا



الغالي, ابن الغالي, الدكتور جبرا شيعا. حقيقة تركتني في حيرة من أمري, تترنّح كلماتي و عباراتي تحت سيل هذا الغمر المحبّ من عطائك النبيل, و هذا الثناء الذي لا أستحقه. لا أعرف كيف يمكن أن يشكرك قلبي قبل قلمي و مشاعري قبل ألمي الذي كان عظيما بفقد الصديق و المربي و المعلّم و الرياضي الفذ الذي فاز ببطولة سورية في الجري عندما كان في الجيش السوري. لقد ترك والدك بصمات كثيرة على حياة الناس الاجتماعية في ديريك و على الحركة الرياضية و الكشفية ككل. لقد أنشأ النوادي و درّب الفرق كرة قدم. كرة طائرة و كانت فرقنا من أقوى الفرق في ديريك, حيث كان فريق الأرمن و فريق الكلدان و فريق السريان الذي كان يمثله فريق الرافدين, و أشبال الرافدين فريق نينوى, و فريق النهضة الذي كان للأكراد. من يرى التسميات التي أطلقها المرحوم حنّا شيعا على الأندية التي أسسها و رفعها فإنه سيدرك مدى محبة ذلك الشخص لأمته و شعبه. الرافدين. نينوى, بالطبع لهما تاريخ و لهما معنى و رمز. إني خسرت بفقدان الوالد سنداً كبيراً و صديقا و أبا مرشداً. و إني بهذه المناسبة نظمت لك اليوم هذه الأبيات من الشعر كشكر لك على كل هذا الجهد الذي تقوم به أخي جبرا من أجل تقريب النفوس و القلوب و الأفكار بين أبناء شعبنا. الرب يباركك و يقويك و يكون معك.


إلى جبرا شيعا


الصديق الحبيب



أنتَ يا ذا الشبلُ منْ ذاكَ الأسدْ

هكذا الإحساسُ عندي يتَّقِدْ

لم يكنْ (حنّا) على ما أعتقِدْ

غيرَ شهمٍ في مَلمّاتٍ، صَمَدْ.

أنشأ الكشّافَ في هذا البلدْ

رافعاً شأناً، صبوراً في جَلَدْ.

كان للطلابِ عوناً في سَندْ.

طوّرَ النادي و أعطاهُ المدَدْ

راعياً، مستبسلاً مثل الأسدْ.

انتصاراتٌ توالتْ تستَمِدّْ

قوّةً مِمّا أتى، ممّا حشَدْ.

قد أحبَّ الكلُّ (حنّا)، لا أحَدْ

مِن أهالي بلدتي أبدى حسَدْ

كلُّهم أعطوه من قلبٍ و يَدْ

دعمَهم. تاريخُ (حنّا) قد شَهَدْ.

سوفَ يبقى (حنّا شيعا) للأبدْ

في قلوبِ الكلِّ، لو غابَ الجسدْ.

أنتَ يا (جبرا)، أراكَ المُجتَهِدْ

في نضالٍ و اجتهادٍ يُعتَمَدْ

اِمضِ مشكوراً على دربٍ تجِدْ

أنّكَ المحظوظُ، إذ كنتَ الولدْ

منْ صديقٍ مخلصٍ كان السّندْ.

رحمةٌ يا ربّي منكَ في أمَدْ

ثمَّ توفيقاً ل(جبرا) كي يَرِدْ

منهلَ الآباءِ في عذب وَرَدْ.



عن سواءِ الدربِ (جبرا) لم تَحِدْ.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2010 الساعة 10:01 AM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21-02-2010, 10:02 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي

الاخ الغالي،الكاتب والشاعر والباحث السرياني فؤاد زاديكة المحترم..دمت سعيدا... .

بعد ان قرأت هذه المقابلة والوقوف على شواطئ بعض محطات حياتك، وقراءة بعض القصائد التي كتبتها والاجوبة الرقيقة والجريئة التي جاوبتها سُعدّتُ كثيرا واحترتُ في اختيار الكلمات العذبة الرقيقة لانعتكَ بها يا درّة وكنزا من كنوز السريان يا اخينا الجليل فؤاد وفقك الله واسعد ايامك...

لك مودتي واحترامي...
وجزيل الشكر للاخ الدكتور جبرا الذي يتحفنا بهذه الحوارات الشيقة..






المهندس نعمان صومي



قد لا تسيرُ أحلامنا وفقَ ما نسعى إليه و ما نريد تحقيقه, إلاّ أن الطموح و الذي هو أساس الاستمرار يترك له مدى في حياتنا, لا يغفله إلا البسطاء من الناس. إن في غمركم إياي بهذه المحبة أخي المحب و الكبير المهندس نعمان صومي, تقديراً و ثناءً و تشجيعاً, أراني ملزماً بردّه إليكم جميلا و لا أعرف كيف يمكن أن يكون ذلك. كلّ كلمة طيّبة قيلت هنا, سواء تعقيباً أو توجيها أو نقداً أو تشجيعاً, فإنما هي بمثابة تكريم لي أعتزّ به. سأظلّ خادماً لشعبي و أمتي و الصوت الجريء و المرتفع على الدوام في كلّ زمان و مكان. ليكن الرب معك أخي الحبيب و أتمنى لك و لأسرتك رغدّ العيش و هناء البال. سلام الرب و نعمته.



بأسم الآب والأبن وروح القدس إله واحد أمين .........

بأسم من أعطى الأنسان العقل والفهم ..وبأسم من ساقه إلى طريق الحكمة ..وبأسم من علمه طريق الحق ........

العزيز والغالي فؤاد أبو نبيل ... والأخت الغالية أم نبيل ... وصديقنا وحبيبنا الدكتور جبرا حنا شيعا ... لقد قرأت المقابلة كاملة رغم .. أتهامنا الغالي فؤاد بأننا سوف نمل من قرأتها ... ولكن الحقيقه
كانت غير ذلك ...وهذا أن دل على شئ يدل على تواضعك أيها المحبوب .....فالناس لا تمل من كلمات الحق والحقيقه ..
..وبدون أي نوع من المبالغة ..كانت على قدر كبير من الأفتخار ..والأعجاب .... ولكن لم يشير الشاعر والكاتب و المبدع ... عن أسباب التقصير .. في عدم تقدم شعبنا ( السرياني كان أم الآرامي أم الأشوري أم الكلداني ) أو ما هي الخطوات العمليه ... للتخلص من هذا المستنقع الرهيب وكيف ننظف الأجواء ...
لكن الحقيقه كأنت مقابلة ناجحة بكل المقاييس ...وكل ماكتب هو فعلاً مختصر وحقيقي عن حياة الكاتب والشاعر والمفكر .. فؤاد زاديكي أبو نبيل ( أبو النبل ) أبو الصراحة ..أو الأخلاق .. أبو الحقيقة ..أبو الواقع ...وقد وضعت النقاط على الحروف .... ولا أستثني مقطع واحد من كل المقابله .. إلا وأعجبني ....
ألف مبروك للدكتور جبرا شيعا .ـ....والله يوفق الغالي فؤاد زاديكي .......
لكم كل الحب والمحبة ..من الفادي يسوع المسيح ..






الأب القس عيسى غريب



بارخمور أبونا الفاضل و الصديق الحبيب القس عيسى غريب.


بعد تقبيل يديك الكريمتين و التقدم إليك شخصيا بأصدق مشاعر الودّ و لأختنا الفاضلة التي وقفت إلى جانبك كل هذا العمر بجهاد و نضال و عطاء. إنّ لكلّ كلمة من كلماتك يا أبونا عيسى فيها نغمٌ و فيها جمالٌ و فيها محبّة, و ما تناغم جميع هذه المقاطع الفنيّة و الشاعرية الإبداعية إلا لوحة من لوحات الجمال. قد يكون هذا الثناء كثيرا جدا عليّ, لكنه سيكون بدوره الحافز القويّ لأن نستمرّ و نسير إلى الأمام دون خوف و دون انتظار, يدفعنا الوعي و يوجهنا العقلُ الحكيم. أشكر لك هذه المحبة العظيمة التي تجمعنا معاً منذ سنوات طويلة و هي ستدوم بإذن الرب لطالما كان الوفاء و كان الصدق و كان الإيمان بالإنسان كقيمة عطاء يفيد البشرية, و ليس كقوة شيطانية تدميرية تنسف كلّ ما فيه من وجوه الحق و الخير و الجمال. الرب يبارك حياتك أبونا و كل العائلة المباركة.



الف شكر على هذه المقابله الرائعة مع شاعرنا المحبوب فؤاد زاديكه

مقابلة في غاية الروعة والصراحة و اتحفتونا بهذه المقابلة الطيبة وهذا من طيب كرمكم ابو نبيل

اشكرك من كل قلبي وادعو لك بالتوفيق والرب يكون معك
الف شكروتقدير للاخ د جبرائيل على هذه المقابله






منسى



عزيزي منسى أيها الحبيب إلى قلبي دائماً. لقد جعلتني بهذه الكلمات القليلة أشعر بمدى ما تحملونه لي من محبة, و يشهد الرب بأني أقابلكم بمثلها و أكثر. شكرا لك و لجميع الإخوة الأحبة لكل كلمة قالوها بحقي. أنا مدين للجميع بهذا النجاح الذي حقّقته هذه المقابلة و هذا الحراك الذي صنعته, و هو حراك من مشاعركم النبيلة و الصادقة. سلام الرب معك أخي الغالي منسى و لكل آل منسى الأحبة فعبود منسى و مراد منسى كانا صديقين جميلي الروح و القلب.



كلمة شكر إلى جميع الذين أفادونا بمداخلاتهم و آرائهم و أفكارهم النيرة و أعربوا عن محبتهم و تشجيعهم من خلال مرورهم على المقابلة و مشاركتهم أقد هذا الشكر:



أحبائي أرى منكم

جميلاً مُفرحاً قلبي



بأوصافٍ و تكريمٍ

تغنّى اليوم بالحبِّ





ثقوا أنّي على دربٍ

كما أنتم على دربِ





متى سِرنا على هذا

فتوفيقٌ مِنَ الربِّ.





طغى الإحساسُ يشجيني

بصوتٍ كان في عَذبِ.





أُحِبُّ اليوم آتيكم

بصدري الواسع الرّحبِ





و شكري البالغِ المعنى

فأنتم مشهدُ الحُبِّ





و أنتم منبعُ الودِّ

و هذا إنّما حَسبي!





لمستُ كلَّ تشجيعٍ

و دعمٍ جاء في صُلْبِ





و حبٍّ صادقٍ أضفى

جمالاً صار في جَنبي.





حمدتُ اللهَ، فالدنيا

بخيرِ الأهلِ و الصّحبِ





و حرفي اليومَ مِعطاءٌ

جميلُ الوَقعِ في خِصبِ





بهذا العصرِ محبوبٌ،

بهذا الواقعِ الصّعبِ.





لكم شكري و تقديري

عزاءٌ صار في ركبي.








عزيزي جبرائيل


هذه هي ملحمة مثيرة للأخ فؤاد.



ويا أخي فؤاد انت انسان مصنوع من الفولاذ يحمل معه مكتبة غنية بالروائع. انت انسان فريد وتستحق الأحترام والاعجاب



محبتي لك ولعائلتك المباركة




دكتور فيليب حردو



عزيزي الدكتور فيليب. تأخذني رعشةُ المحبّة, و ترنُّ في أذنيّ تراتيلُ عشقك الإلهي في صومعة الحبّ الكبير الذي تحمله لكلّ ما هو سرياني. أيّها النبضُ المنطلقُ من شرايين الحياة المتجددة, و الأملُ المحلّقُ في أبهى صوره و أرقى حالات إبداعه. كلماتك المشجّعة تركت الأثر الكبير و الانطباع الرائع الذي عهدت شخصك الكريم عليه. لك من كلّ قلبي و للأخت الدكتورة رسالة محبة أخوية صادقة راجيا لكما و للأحبة كل التقدم و الخير و النجاح, كما أتوجه بالتحية الكبيرة إلى جميع آل حردو الأفاضل أينما كانوا في أصقاع هذا العالم الواسع.




رجاء محبّة إلى الأخ جبرا و جميع الإخوة الذين شاركوا بردودهم على مقابلتي.


لدي رغبة في أن أقوم بنقل جميع الردود لأحبتنا و إخوتنا الكرام على مقابلتي و ردودي أيضا إلى موقعي حيث نشر الأخ الحبيب جبرا المقابلة التي أجراها معي, لكي تبقى محفوظة في الأرشيف. فمَن يكون لديه أي مانع في ذلك أن يخبرني و لكم خالص شكري و تقديري و محبتي.

احونو ميقرو ملفونو فؤاد
هذا هو أقل تعاون بين مواقعنا السريانية
أنت في هذا الحالة لا اريدك أن تطلب .

أبواب وصفحات موقعنا كولان سوريويي هي مفتوحة لكل مواقعنا السريانية
ونتمنى أن نكون دوما بتعاون مشترك حتى نصل إلى وحدة ولم شمل شعبنا السرياني
عن الأقل في هذه الأمور حتى نبتعد عن الحساسية من بعضنا البعض
نحن أخوة وهدفنا واحد هو توصيل كلمتنا إلى كل الاحبة السريان في العالم

لا تطلب يا صديقي الغالي فؤاد
موقعك فؤاد زاديكي هو أيضا موقعنا
وهذا الموقع كولان سوريويي هو موقعك
وأيضا هو موقع كل سرياني في العالم.

الله يقدرنا على عمل الخير لأمتنا السريانية وكنيستنا السريانية
جبرا شيعا
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2010 الساعة 10:44 AM
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 21-02-2010, 10:52 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي

وصلتني رسالة خاصة من الأخ المحب و الأستاذ أتدراوس ملكي بخصوص المقابلة سأنشرها هنا مع ردي من بعد إذنه:
احونو ميقرو سوريويو د. جبرائيل شيعا على هذا الحوار الشيق مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني فؤاد زاديكه وإن كان طويلاً بعض الشيء الا انه عرفنا على أديب سرياني كبير كنا نجهل الكثير عنه


كل الشكر والتقدير من اعماق قلبنا لأديبنا السرياني الكبير فؤاد زاديكه وإلى فكره الواضح و معرفته العميقة في ظروف أبناء شعبنا السرياني الآبي وأيضاَ الشكر الكثير لمحبته الكبيرة لأمته السريانية واستعداده لخدمتها في كل زمان ومكان .

نعم احونو سوريويو فؤاد زاديكه
الحياة مدرسة واسعة و متى تعدّدت مصادر المرء الثقافية فإنّه يستطيع أن يتفوّق علماً و معرفةً و ثقافة على الكثيرين ممن يحملون شهادات جامعيّة.

فالشهادة الحقيقية هي في ما نتعلّمه من الحياة تثقيفاً و علماً و معرفة و خبرة مكتسبة.
مع التمنيات لك بقوة ربنا رب المجد يسوع وشفاعة امنا مريم العذراء كل النجاح والتوفيق الدائم في نشر رسالتك ولك كل الصحة والعافية والعمر الطويل

مع كل احترامي وتقديري لشخصك الكريم ايها الكاتب والشاعر والباحث السرياني فؤاد زاديكه الا انني مستغرب جداً من جميع رودوك وتحليلاتك على مشاركات الاخوة والاخوات بالنسبة لموضوع الحوار معك في موقعنا الحبيب ولم ترد ولو برد السلام فقط على الاقل ( شلومو بشينو )
ربنا رب المجد يسوع قالها السلام لكم
مع ان مشاركتي ومروري المتواضع على صفحتك كانت رسالة محبة أخوية صادقة نابعة من القلب دون مجاملة لكن يبدو لم يرتقي الرد الى مستوى المدح الذي كنت ترغب به راجيا لك و للأحبة في موقعنا السرياني الحبيب كل التقدم و الخير و النجاح الدائم.

و هذا ردي على رسالة الأستاذ أندراوس ملكي:

أخي الحبيب و أستاذي الفاضل أندراوس ملكي
سعيد أنا بك و بكل كلمة جميلة نطقت بها لأنها تعبير صادق عن المحبة. ربما تكون المقابلة طويلة لكني لم أتمكن من الاختصار أكثر مما اختصرت, لذا أتقدم إليك باعتذاري عن طول المقابلة و الأهم من ذلك أنها قرّبت بين النفوس و القلوب و عمّقت المحبة و التعارف و هذا شيء جميل. تحياتي الكبيرة لك و الرب يحفظك و يرعاك و أعتذر عن التأخير في الرد فقد رأيت رسالتك اليوم. و ها أنا أقولها لك شلومو بشينو آحونو أندراوس أي دربو آت. آلهو أعمخ ملفونو و تودي ساكي و فوش بشلومو.


الرسالة الثانية رداً من الأخ أندراوس على رسالتي:

لك آحونو ميقرو من اعماق قلبي المتواضع والمملوء بمحبة الأدباء والباحثين من أبناء شعبنا الآبي الذي نوروا و لازالوا ينورون فكر الأجيال القادمة بحضارة وتراث أجدادهم الميامين .


بشينو بشلومو آحونو رابو ايلي
أهلاً وسهلاً أخاً كبيراً لي
لقد توقعت أنك لم تقراً الرد لذلك بعثت لك رسالتي المتواضعة تلك وارجو قبول اعتذاري إن سببت أي احراج واليوم الاثنين هو اثنين المسامحة لذلك اطلب منك ( شبقونو ) تسامحنا إن اخطأنا بحقك بشيء


لك مني محبتي وخالص تقديري


و هذا ردي على الرسالة الثانية للأخ أندراوس:

لا يا أخي المحب أندراوس ملكي أنت لم تحرجني البتة و لم تتسبب لي بأي ضيق, بل على العكس من ذلك تماما فقد تحدثت إلي بكلام محبة و صراحة لو لم أكن أهمك لما قلت لي ذلك. أشكر لك هذه المحبة و هذه الغيرة على لعتنا و على كنيستنا و أمتنا السريانية و الرب يبارك حياتك
فوش بشلومو ملفونو أندراوس.



__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 21-02-2010, 11:44 PM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي

الأستاذ فؤاد زاديكه
لقد قرأتُ المقابله بشغف وتعرفتُ من خلالها على نقاط كثيره كنتُ أجهلها عنك
أكثرُ ما يُعجبني في شخصك الشفافيه العاليه وكلماتك التي تكتبها بطريقه سلسه إن كانت شعراً أو نثراً أو قصه ...وربما بعفويه
فتخرج من القلب لتدخل القلب من غير إستئذان وتجعل القارئ يتمتع بقرائتها
كل الشكر للدكتور جبرا الذي استطاع بأسئلته الذكيه أن يجعل هذه المقابله مُمتعه .
عزيزي أبو نبل
أتمنى أن يحفظك الرب ويرعاك لكي تقدم المزيد والمزيد
تقبل مني أجمل وأرق تحيه
اثرو

التعديل الأخير تم بواسطة athro ; 21-02-2010 الساعة 11:46 PM
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22-02-2010, 10:45 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي

الأستاذ فؤاد زاديكه
لقد قرأتُ المقابله بشغف وتعرفتُ من خلالها على نقاط كثيره كنتُ أجهلها عنك
أكثرُ ما يُعجبني في شخصك الشفافيه العاليه وكلماتك التي تكتبها بطريقه سلسه إن كانت شعراً أو نثراً أو قصه ...وربما بعفويه
فتخرج من القلب لتدخل القلب من غير إستئذان وتجعل القارئ يتمتع بقرائتها
كل الشكر للدكتور جبرا الذي استطاع بأسئلته الذكيه أن يجعل هذه المقابله مُمتعه .
عزيزي أبو نبل
أتمنى أن يحفظك الرب ويرعاك لكي تقدم المزيد والمزيد
تقبل مني أجمل وأرق تحيه
اثرو

العزيز الغالي و المحب الذي افتقدنا حضوره المميز بيننا هنا أثرو, لقد كان انقطاعك عن المنتدى خسارة كبيرة. كانت أياماً جميلة عشناها معا على الرغم من اختلاف في بعض وجهات النظر بين بعض الأعضاء, لكنها كانت من أجمل الفترات. يسعدني جدا أن يكون مرورك العطر هذا على المقابلة, كما أسعدني أكثر أنها لقيت قبولا و اهتماما منكم جميعا. مشاعرك أعرفها صادقة و قلمك أعرفه صريحا و منطقيا وموضوعيا. أشكرك من أعماق قلبي على هذا الكلام الجميل و أتمنى أن يكون لحرفي وقع طيّب و مفيد لمن يمرّ عليه.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke