Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > أخبار ومتفرقات منوعة أخرى

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2007, 07:44 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي من معجزات القديس مار أسيا الحكيم (2)

من معجزات القديس مار أسيا الحكيم ( 2 )
حوّل البنت في بطنها إلى ولد
( إنها المعجزة رقم 4 في كتاب من معجزات القديس مار أسيا الحكيم - الجزء الثاني )
زارت إحدى المؤمنات من القامشلي وبرفقتها ابنتها وأفادت بالشهادة التالية :
إن ابنتي هذه التي برفقتي تزوجت منذ أكثر من سنتين ، وكان زوجها يتمنى أن يكون البطن الأول لزوجته حينما تحبل ولداً لا لشيء إنما ليحيي اسم والده المرحوم . مما جعلني أن أنذر زيارة كنيسة القديس مار أسيا الحكيم في الدرباسية لأجل هذه الغاية بحيث تكون هي بصحبتي وهي حاملٌ . وحينما حبلت ابنتي فإنها اختارت الطبيب الذي سيشرف على تطورات حبلها حتى الولادة وصارت تقوم بزيارات دورية إلى عيادته . وكان الطبيب بعد أن اكتمل جسم الجنين في بطنها وفي كل زيارة لها عنده كان يقول لها إن الذي في بطنك هو بنتٌ وهذا ما ولَّدَ غصّة في نفوسنا جميعاً ، أيضاً لا لشيء إنما كنا جميعاً قد تعاطفنا مع رغبة زوجها . وحينما أصبحت في الشهر السابع لحبلها استمعنا أن أحد الأطباء في القامشلي قد جلب أجهزة متطورة جداً في التصوير قادرة أن تحدد نوع الجنين جيداً وشكله وكامل حالته فأخذت ابنتي إليه على أمل أن يكون جهاز التصوير الذي عند الطبيب الأول لم يعطي نتيجة صحيحة ولكن الطبيب صاحب الأجهزة الحديثة أكّد أن ما في بطنها هو بنت ، وحينما سألته قائلة : أمتأكّد أنت يا دكتور أجاب 100% ما في بطنها هو بنت وكعادة الأطباء قام بكتابة تقرير عن ذلك وحفظه في أرشيف عيادته .
تذكرت أنني كنت قد نذرتها لكنيسة القديس مار أسيا الحكيم في الدرباسية لأجل هذه الغاية . لذا فإنني في نهاية شهر تشرين الأول من عام 2004 جئت أنا وابنتي وهي حامل إلى كنيسة مار أسيا صباحاً ، ولم نتمكن من لقاء الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن الكنيسة حيث لديه استعداد تام أن يستقبل زوار الكنيسة ويقيم لهم الصلاة في أي وقت يصلون الكنيسة وذلك لغيابه عن الدرباسية في ذلك اليوم ، فالتقينا بزوجته الخورية أليزابيت ملكي حيث كانت في الكنيسة حينذاك فصلينا معاً وتضرعنا إلى الله والقديس مار أسيا الحكيم ثم حكينا للخورية كل القصة فأجابت : إنشاء الله بشفاعة هذا القديس الجليل سوف تتحقق رغبة زوجها وتتحول البنت في بطنها إلى ولدٍ فالمهم أن تظلوا على الدوام تتضرعوا إلى الله بشفاعته . ثم عدنا إلى القامشلي برجاء حار وأملٍ كبير .
وكانت المعجزة الخارقة أن ابنتي حينما ولدت كان المولود ذكراً فكان ذلك بمثابة صاعقة لطبيبها حيث أصيب بالذهول لمدة وهو يكرر قائلاً : غير معقول ....
بعد مدة شهرين من ولادتها تعمّدت أن أذهب إلى الطبيب صاحب الأجهزة الحديثة وسألته عن ذلك التصوير الذي أجراه فأجاب بعد أن أخرج ذلك التقرير من أرشيف عيادته وتذكر الحالة جيداً وقال إن ما كانت حاملٌ به كان بنتاً . وحينما سألته أمتأكد أجاب مستغرباً نعم 100% ولكن لماذا ؟ فقلت له لكنها ولدت ذكراً فأجاب إن هذا لا يتم إلا بتدخل يد الله لأن هذا مستحيل جداً في علم الطب. وحينما حكيت له قصة الزيارة إلى كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية أجاب قائلاً : ألم أقل لك إن هذا لا يتمّ إلا بتدخل يد الله . والمجد لربنا يسوع المسيح إلى الأبد آمين .
مـــلاحظة : إن اسم هذه المؤمنة واسم ابنتها وأسماء الأطباء هي مكتوبة في النسخة الأصلية المحفوظة لدينا في أرشيف الكنيسة والتي بصمت عليها هذه المؤمنة مع ابنتها .
أضــــواء على المعجزة :
هذه المعجزة تذكرني بقول صاحب المزامير : اطلبوا الله وقدرته . التمسوا وجهه دائماً . اذكروا عجائبه التي صنع ( مز105: 4 ) . وذلك لأن الله قادر على كل شيء ، وإن كل قوانين الطبيعة خاضعة لأمر ألوهته لأنه هو الذي أوجدها وهو يضبطها وهي خاضعة لأمر مشيئته الصالحة فقد قال الرسول يوحنا : كلّ شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان ( يو1: 3)
كما أن هذه المعجزة تذكرنا أيضاً بما ورد في الإصحاح 11 من أنجيل يوحنا حينما ذهب السيد المسيح بدافع محبته لشخص لعازر الذي كان قد صار له في القبر أربعة أيام ، أي أنه كان قد أُنتن وكانت كل خلايا جسمه قد ماتت وانعدمت كامل امكانية عودته إلى الحياة ، وبالتالي إذا ما عاد فهذا يعني تدخل يد واضع قوانين الطبيعة بالذات لتغيير الأمر الذي هو الله ، وهذا ماحدث فإذ أن السيد المسيح هو الله أمر أن يعود لعازر إلى الحياة الزمنية فعاد .
إننا نسمع أحياناً هنا أو هناك عن فلانٌ أنه مريض يعالجه طبيب مختص مشهور وشاطر جداً ، وإن المريض وأهل المريض قد وضعوا كامل ثقتهم وأملهم على الطبيب ولكن إذا حدث ومات المريض فإن شطارة الطبيب تقف عاجزة عن فعل أي شيء لأنه لم يعد بإمكانه مع كل شطارته أن يعيده إلى الحياة بينما لا يزال للمتوفي دقائق على مفارقته الحياة . نعم لا يعود الطبيب قادرٌ إلا على أن يقول : الله يرحمه أو البقية في حياتكم .
إن ما حدث مع ابنتنا الروحية هذه كان بتدخل يد الله بشفاعة القديس مار أسيا الحكيم ، إذ أن الله الذي بأمره هو حال القوانين قام بتغيير صفة الجنين من أنثى إلى ذكر ( طبعاً هذه مسألة خاضعة لمشيئة الله الشرطية وهذه بحد ذاتها هي مسألة تحتاج بمفردها إلى بحث ) .
وإن هذا ما يؤكد لنا كم أن الله ينظر بكل الحب إلى من يلجأ إليه وإلى مشيئته الصالحة بإيمان عالٍ وانسحاق قلبٍ ولا يردّه . وهذا يذكرنا أيضاً بقوله له المجد : إن كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه ( مت21 :22 ) . له المجد إلى الأبد آمين .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-03-2007, 08:51 PM
الصورة الرمزية فريدة زاديكه
فريدة زاديكه فريدة زاديكه غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 896
افتراضي

تشبوحتو لالوهو بمرومي وعال أرعو شلومو وشاينو وسابرو طوبو لبناي نوشي **
المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة **
ألف مبروك لتلك المرأة التي نالت من معجزات القديس الإلهية حظا وافرا والرب يحفظ مولودها .
سيغودتو لموريو عام توديوثو سا?يوثو .!!!
وبارخمور أبونا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-03-2007, 09:04 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

آمنت وصدقت باسمه وبعجائبه
بارخمور أبونا ونشكرك من الأعماق لهذه الكتابات الجميلة وأـتحفنا بالمزيد .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-03-2007, 10:50 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,842
افتراضي

بارخمور أبونا ميخائيل إني أتفق معك تماما ومائة بالمائة على ما ذكرته لأن قدرة الرب لا حدود لتصوّرها وأن الرب يصنع على الدوام عجائب مع شعبه ليبقى يذكره ويصلي له ويظلّ على تواصل معه لأنه سيحتاج إليه في كلّ الأوقات. وإني سأروي لكم يا أبونا ما حصل معي البارحة فإني كنت وكالعادة أتسمّع إلى الأخبار نظرا لما يجري في العالم من أحداث كثيرة وأغلبها خطير ويدفع إلى حب المعرفة والاطلاع وفيما كنت كما كل يوم أراقب إحدى القنوات الفضائية أسمع أخبارها إذ بشعور غريب ينتابني وكأنّ قائلا يقول لي إنّ مكانك ليس هنا حاول أن تضع التلفزيون على قناة (الحياة) الدينية لأن هناك ما ينتظرك وما أنت بحاجة إليه منذ زمن طويل وأقسم أني لا أقول هذا لغرض الدعاية وإنما هو ما جرى معي بالحرف الواحد. ولا أخفي عليكم يا أبونا بأن زوجتي سميرة كانت تصلي في كل مساء وتصلي في أكثر أوقات النهار فيما أنا لم أكن مثلها فأحيانا كنت أصلي معها إرضاء لها وأحياناً أخرى كنت أصلي وأنا متسطح في الفراش وكأنني لا أسمح لنفسي بأن اتنازل لأقف أمام عظمة ربي الخالق. وكان هذا يضايق سميرة دائما ولكنها لم تشأ أن تجبرني أو تجرح كبريائي الزائفة لكنها تقول لي على الدوام إنها تصلي من أجلي وهي لا تريد أن يكون مكاني الجحيم فيما هي ربما يكون مكانها غير ذلك. وهي كانت تقول على الدوام نحن معا منذ سنوات طويلة كزوجين ولا أريد أن أخسرك في الدنيا الآخرة فقم وصلّي إلى الرب وحاول تنقية فكرك ولسانك وكنت على الأغلب أسخر منها لكن في داخلي دون أن أظهره لها. وهي كانت حزينة جدا لكنها لم تنقطع لحظة متى يكون لديها الوقت من حضور القنوات الدينية ومن قراءة الإنجيل خاصة قبل النوم في كل مساء والصلاة.

لن أطيل عليكم قمت بنقل البرنامج إلى قناة الحياة وكانت هناك مقابلة مع شخص لبناني كبير في السنّ كان يروي قصة حياته ويتحدث عن خطاياه التي ارتكبها في حياته فهو لم يترك نجاسة وعملا غير أخلاقي إلا وفعله. وكان يعمل في لندن رئيساً لأكبر بنك في بريطانيا وكانت مسؤوليته كبيرة واتصالاته على مستويات عالية وهو لم يكن يؤمن بيسوع المسيح ولا حتى بالدين. يقول أنه علم في أحد الأيام بأن ابنه صار متديّناً وهو يصلّي ويبتعد عن جميع ما يغضب الرب, فما كان من الوالد إلا أن دعا ابنه إليه وطلب منه أن يتراجع عن هذا الإيمان وإلا فإنه سيقطع كل صلة له به وقد يتبرأ منه أيضا. لكن الولد لم يتنازل عن إيمانه ولم يذعن لتهديد ابيه وقرّر الاستمرار وقال لأبيه إنك بحاجة يا أبي ليسوع المسيح فبغيره ليس لأحد نجاة وهو الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه في جميع أمور حياتنا.

قرّر الأب قطع كل علاقة له بابنه بعدما تأكد أنه ليس بمقدوره منعه من ممارسة شعائره الدينية فلم يحدّثه لمدة سنتين وكان الإبن في كل هذه المدة مواظباً على الصلاة ويقوم بتأدية الفروض الدينيّة المترتبة عليه بالرضا والمحبة وكان على الدوام يصلي من أجل أن يهدي الرب أباه على غرار ما كانت تفعله زوجتي سميرة من أجلي علما أني شخص مؤمن لكن لم أكن قويا في إيماني وكنت أعتبر أن ذلك من باب تأدية الواجب لا غير ولم أكن مواظبا على الصلاة وطلب المغفرة من الرب ولا الاعتراف له بذنوبي وخطاياي والتي لا أعتقد أن أحدا من البشر يكاد يخلو من مثل هذه الخطايا وأنا أكثر خطاياي كانت في تصوري الفكري الشيطاني وليس في الممارسة ابداً وأعتقد أن الاعتراف بالذنب والخطأ هو الطريق الآول لتقديم ذبيحة الفداء على كفارة الجسد ليموت ويبدأ جسد آخر بروح أخرى وذهنية أخرى كذلك ولا أخاف من الاعلان عن خطاياي بل أشعر بأنها انزاحت عن كاهلي من خلال اعترافي أما ربي بها راغبا في التخلص منها.
مرت مدة العامين وإذ بإحدى الفتيات الأوربيات اللواتي كانت للأب علاقة جنسية دائمة بها تأتي إليه في المكتب وتقول له اعتبر أنك انتهيت وحاولت ابتزازه لكنه لم يكن بمقدوره تلبية طلباتها وحاول التعامل معها بالحسنى لكنّ إصرارها الشديد على أنه لا جدوى من كل محاولاته أوقعت الرجل في حيرة من أمره ومثل هذه الفضائح الجنسية في أوروبا لها نتائج خطيرة وانعكاسات على مصير ومستقبل الأشخاص الكبار أصحاب المسؤوليات أو رجال الأعمال, وأصرّت أنه مهما فعل فلم يبقى له سوى يوم واحد وآخر يوم هو غدا إذ ستنتهي أسطورته هذه بفضيحة تقلب العالم على رأسه وهي مصرّة على تنفيذ تهديدها وهي لن تتراجع عنه تحت أية ظروف أو ضغوط. أدرك الرجل الأب أن مصيره انتهى فهو بالإضافة إلى أنه سيخسر مركزه فهو سيخسر ماله وسمعته وعائلته وكل شيء ويصير علما على رأسه نار من الناحية الأخلاقية والاجتماعية وهو على هذا المستوى الكبير من المسؤولية. تركته الفتاة تحت تهديد الانتقام منه وتدمير مستقبله كله.
ماذا يفعل؟ احتار في أمره ليس له منقذ فهو سينتهي في يوم واحد ولم تعد له سوى ساعات لغاية صباح اليوم التالي. أراد الرب أن يظهر عجيبة في هذا الشخص فألهمه بأن يتصل بابنه الذي لم يتكلم معه منذ سنتين وبعد محاولة تردد لم تدم قرر الاتصال بابنه تلفونيا وهو يشعر بكبرياء كبير ولمس محبة وحنانا وعطفا من ابنه لم يكن يتوقعه أبدا بعد هذه المعاملة السيئة وهذه القطيعة الطويلة. أعلمه بكل ما جرى وقال إنه سينتهي بعد ساعات وهو لا يريد أن يخسر كلّ شيء فقال له الإبن لا تخف: عليك فقط أن تؤمن بالرب يسوع بأنه سيحلّ لك مشكلتك وسترى أنه سيساعدك على الفور. فأجابه الأب بشيء من السخرية أرني ما الذي يمكن أن يفعله يسوعك لكي أؤمن به. قال الإبن بمقدور يسوعي فعل كلّ شيء وسترى أنه سيقف إلى جانبك علما أنك ضده ولأنك ابنه فهو سيتحنن عليك ويرحمك ويشملك بمعونته وعطفه. انتظر قليلا وسأصلي الآن من أجلك وستحل مشكلتك. يقول الرجل: أغلقت التلفون وأنا أنتظر ماذا يمكن أن يكون من يوم غد! لم يمض إلا وقت قليل حتى رنّ الهاتف فتقدمت منه بخطى خائفة مرعوبة وخشيت أن تكون الفتاة هي التي على الخط لتنهيني نفسيا. لكني فوجئت بابني الذي يقول يا أبي لقد صلّيت لك وإن الرب يسوع قبل أن يساعدك فأنت وفور تسكيرك التلفون قم بالاتصال مع الفتاة وحاول أن تسألها عما يمكن أن تفعله. وللعلم فإن الإبن لا يعرف الفتاة أبدا ولم يعطه والده تلفونها وهو لا يعلم أين تسكن.

اتّصل الأب بالفتاة وهو يرتجف من شدة الخوف والاضطراب ليسألها ماذا ستفعلين غدا؟ وهل أنت مصرة على تدمير حياتي؟ يقول لا أعلم ما الذي انتابني من شعور وأنا أسمع الفتاة تقول من الطرف الآخر للتلفون بكل محبة وهدوء وسلام لن أفعل غدا أي شيء وهل يمكن أن أضرّك وأنت صديقي وأعزك وأحترمك؟ يا الهي يقول الرجل ما الذي جرى؟ كيف صار كل هذا وعلى هذه الشاكلة وبهذه السرعة؟ انتهت قصته مع الفتاة وذهب إلى ابنه معتذرا وطلب منه أن يصلي له باسم الرب يسوع فأمسك الإبن بيد أبيه وصلى بحرارة وطلب من أبيه أن يردد معه ما يقول وبعد الانتهاء من الصلاة يقول الرجل شعرت بأن تيّارا كهربائيا رهيبا على غرار شحنة يغادر جسدي دفعة واحدة وأحسست براحة لم أشعر بها طول عمري وأنا الذي كنت أخشى من الموت ويصيبني الرعب متى ذكر لأني أفكر بما أملك. لم أعد أكترث بالموت بل صرت أطلبه لكي أقابل الرب يسوع له المجد.

تأملت هذه القصة وعرفت كيف أن هذا الرجل عمل أشياء كثيرة تغضب الرب وأنه في حال توجهه إلى الرب سامحه وطهّر روحه وقلبه ونفسه وعقله فلماذا لا أفعل مثلما فعل؟ وقرّرت أن أقوم بما يمليه على ضميري تجاه ربي يسوع وألا أسعى إلى إغضابه أبداً فأنبذ أشياء كثيرة كنت أفكر بها سوءا وقرّرت أن أصلي كل يوم مع زوجتي سميرة وأطلب المغفرة من أبي السماوي وأحسست منذ البارحة بأني مرتاح جدا وكنت أخاف الموت بشكل فظيع وكنت كلما أتذكره أشعر باختناق وأغادر الفراش لأشتم هواء يزيل الغم والخوف عن صدري واليوم لم أعد أكترث به البتة.
سأصلي وأكتب صلوات أقيمها عهدا مع الرب ولن أفعل سيئا وسأرضيه في كلّ شيء وأنا مرتاح الضمير وهاديء البال وكأن قصة تلك الرجل غير المؤمن أرادها الرب لي لكي تكون إلهاما وإظهارا لمحبته لي ولغيري من أبنائه وهو لا يريد أن يخسر أحداً من أبنائه.
ألا تعتقدون أن هذا الأمر كان تنبيها من الرب لي لكي أبدأ حياة جديدة بكل المقاييس والمعايير؟ إني أحس بهذا ومقتنع به كل الاقتناع لأن الراحة النفسية العميقة التي أشعر بها وتنتابني تدل على ذلك فأنا لم أشعر بمثلها إلا في أيام طفولتي في المدرسة الابتدائية عندما كنت أواظب مع رفاقي التلاميذ على الذهاب كل يوم إلى الكنيسة وتعلّم التراتيل الدينية حيث كنت أرى في منامي أنني أطير دائما وأنا أشعر بالفرح والهدوء والراحة ولتكن نعمة الرب معنا جميعاً.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-03-2007, 10:20 AM
nancy nancy غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 48
افتراضي

فليتمجد اسمك يارب

افتح يا رب قلوب و عقول البعيدين ليفهموا انك حاضر و تستجيب لشفاعات قديسيك
و ليشفع فينا القديس الحبيب دائما امين.
بارخمور أبونا و شكرا لكتابتك عن هذه المعجزات

شكرا لك استاز فؤاد لسردك هذه المعجزة ليتمجد اسمك يارب الى الابد
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-03-2007, 10:02 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

شكراً سميرة
شكراً نانسي
شكراً فريدة
حقيقة المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر .

الاستاذ فؤاد . ما أجمل أن يلمس الرب قلب الإنسان ليحول مسرىً في حياته من اتجاه إلى عكسه فإن ربنا له المجد قال : لم آت لأدعوا أبراراً للتوبة بل خطاة .
إنك دائماً تمتعني باسلوبك الرابع . ليحفظكم ربنا له المجد آمين .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke