Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > خواطر و مشاعر

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2009, 05:41 PM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي ممسوحة بدماء حروف الروح / ج 7

ممسوحة بدماء حروف الروح
قصائد شعر
للأب يوسف سعيد


الجزء 7




ولكنني الان محاورا روحي وطموحي المتستر والخفي’ واحيانا يتراى لي فقط في الحلم الاخضر’ واقفا بين المروج الفاغية’ حاملا رعشات من صهباء فعل اكسيره’ المسه في حنانه اعانقه بين جنبات قامته’ ولكنني لا اشعر بلمسات اصابع احاسيسه’ و لا اشعر بلمساته ولا بعزف اغنياته ولا يعرف لغتي’ ولا مدى العمق في لمساته. ولا يدرك اطلاقا فحوى عذاباته .احاوره فيهرب مني. اجادله فيجتاز متخطيئا حدبة احزاني’ قافزا فوق جسور ألامي’ اعرفه ويعرفني’ ولكنه يجهل الاسرار الكامنة في اغوار روحي ’ ويجهل اسرار نفسي’ بينما يعرفتي من انباض نبرات صوتي’ وعندما اهمله يهملني’ هادما جدران موسوعات كلماتي’ يهل على نبرات صوتي. المسه فيعانقني احتضنه فيرفسني. الج عوالم بواطنه. فيداعب بكرات اشواقي’ اما اذا حاولت معرفة اسراره واعيها يدفعني بعنف الى بحيرة الهموم’ والعذاب والموت. ياخذني قسرا الى خاصته _ وخاصته لا ولم تعرفني. احاوره ولكنني لا المسه. ولم اتمكن من محاورته ولا من لمسه’ او معانقتهساتي وحيدا اليه ربما العزيز المدعو وديع الطفل المدلل تكمن عزيمة روحه في خلايا عقله ليحدثني عن الروابي والقفار والوهاد. واذا صمت حتى اليوم الثالث’ انفحر باكيا’ ومسح دموعه ورمق الغروب البعيد. وبين مجموعات من الاشباح. احتضنني باكيا. لي اسماء عديدة للذاكرة الواحدة’ ذاكرة تغور في اعماق الليل. ابدا لا تحصى الذاكرة من مخلفات الماضي السحيق’ اشياء سرية بعيدة عن ازدواجية الماضي’ اشياء و اشياء مغلفة باقمشة حريرية الملمس تعرفني ثم تغور في ثنايا الماضي’ ومحصية بين موسوعات الليل في السابق لم تكن أحلامي من جذور ومخلفات تراب الأتي ’ مجيء قهرمانات الليل بعد منتصفه. وهل من صليب اخر يتعقب مواكب الليل .؟ في السابق لم تكن كباشي ترعى في مروج ممرعة’ كنت وحيدا اعانق ليلة تلعب بين مسارحها وحوش وغزلان الصحراء’ في السابق ازمنة محفورة على ظلف من وعول البراري ’ في هودج الذاكرة بقايا احلام معلبة في سراديب القهر المكعب الضلوع’ مهرجان الذاكرة لها كبكبات طالعة من شوارع الذهن الواحد ’ هناك دخان من مدينة هجرتها ملائكة الرحمة ’ لكم سالتك ’ ولكنك لم تخبرني عن معجزاتك الباطنية ’ ليتك تتاخر قليلا لتحمل اشواقا خاصة بمولد الذاكرة ’ ذاهبة مع تيارات رجرجات طالعة من ضؤ القمر’ ذات يوم رايت امي تقيم مهرجانا لتكايا عشاق الذاكرة’ موسوعة للكلمة الواحدة ’ ومهرجانات لعشاق خبز الألهة الحاملة دخانا وكوز ماء قراح ’ يتوارى خلف ذاكرة مشعة تتوارى وراء جدران العاطفة’ اعرف جيدا مائدة خاصة بالبراكين ’ وزلازل اللحظة السرمدية ولكنني احزن كليا عندما يشيخ الماء في حنجرة النهر السادس’ منفردا بمعزوفاته الشجية’ رايت الحلزون يتثاءب قبالة البحر اللازوردي’ ممسوحة اهدابه باصابع البحر’ بينما البحر يمسد ضلوعي, ربما هناك ابراج لونها كزهرة القرنفل’ ترتديه’ لما لا احاور باقة من الازهار تاركا انغامي كظل تتربع عليه سنديانة تجاور ظلال قمر حزين’ مغموسة باردانه الطويلة في كوثر من ماء قراح . موسوعات من عبارة واحدة تتجزا افقيا . حتى الذاكرة تمتلك شبح قهرمانات تخص الذاكرة’ سابقى وحيدا في سهول الشارون ارعى نجوما وبضعة من كواكب المساء مراقبا نزوات احلامي التي تشبه سوسنة وحيدة . هناك ظلال خاصة بفهرسة الكواكب والنجوم’ هذه ايام باردة لها في المساء لون الكحول المتبقية في دنان الملك الساحر’ هل للازمنة التحتية مواقع اخرى ؟لم اقتنص في شباكي طيورا تحجب عني خيوط النور’ وتلاحق ازمنة تتجسد تدريجيا في اجفان اللحظة الواحدة ’هذا الوجد المتاقلم كاغصان شجرة الحور متفتحا على اقاليم الرياح ’ كانه يحشر في أعماقه روائع الحياة أحيانا الأزمان عبارة عن تقشيات متداخلة حابكة من اواصر حبها رعشة خاصة بميلاد الروح. للضمائرجدران ذا افق تعكس مسافاتها على بحيرات زرقاء. وحيدا تحجبك اشرعةـ الحظة _ عن مسافات تغزوها طيور العلم وتاخذك قسرا الى مسافات بعيدة عن اجنحة الطيران. ولكنك لم ولن تبقى كسيحا لان الجمال الروحي ينز دهن المعرفة متوشحا بخلاصات من حرير الملوك ’لامعا في صحراء تجليات اقواس الكلمة في بيداء العقل ’ حيث اسورة من حرير تطوق زنديك’ وطوقا من سلاهب النور والحلي تطوق صدرك. وتحرث في المساءات الحالمة حيث فسائل من غضب العبارة مزبورا على سيف ملاك يغادر الحي على التو ’ حاملا كسوته المصنوعة من البز والحرير’ وبان دمك اكثر نقاء من حمرة الفجر’ بعد ان كسوتك بخمار من خيوط صناعة الموصل’ من الكواكب والسوافي البعيدة توشي قمصانك بالوان ذهبية’ وتاخذ اقراطك وتجمل عنقك وصدرك ’متزاهيا باحلامك الرغيدة ’ لقوادم النسور
__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-07-2009, 12:35 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

لوحة جديدة من فسيفساء الروح جمعت أصداف الفكر و الرؤى و حلّقت بعيداً إلى حيث بحار العشق الروحي التي لا نهاية لامتداد شطآنها. هكذا و بهذا الألق المبهر يأتي الإبداع غامراً وجدان الحرف منطلقاً إلى ما وراء الغيبيات ليعلن عن ثلاثية المجد التي صارت بالملك القدوس. إنها نظرة فلسفية عميقة يطيب التأمل فيها و النهل من معين جمالياتها. شكرا لكم جميعا أخي أبو يونان. و بانتظار التتمة و النهاية التي ستكون بلا أدنى شك التتويج المفرح لنصرة الحق على باطل الزيف.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke