Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
اشتعال المواجهات بين وحدات الجيش السوري
اشتعال المواجهات بين وحدات الجيش السوري
موقع التلفزيون الإسرائيلي عبر الإنترنت | 2011-07-08 إعداد: معتز أحمد علم التلفزيون وقوع تبادل لإطلاق النار بين وحدات الجيش السوري القتالية وبعضها البعض، وبدأت هذه المواجهات صباح أمس، ومن المتوقع استمرارها حتى صباح اليوم الجمعة، خاصة مع تواصل اشتعال ثورة الغضب في الكثير من المناطق أو المدن السورية، بداية من العاصمة دمشق وحماة وحتى حمص. وعلم محرر الشؤون العربية بالتلفزيون أن الجنود المعارضين للأسد بادروا بإطلاق النار على وحدات الكوماندوز التي كانت ترغب في الدخول إلى بعض المدن من أجل التخلص من النشطاء السياسيين والمتظاهرين ممن يرغبون في إشعال مظاهرات لـ «جمعة الغضب اليوم»، الأمر الذي استفز عددا كبيرا من العسكريين الذين رفضوا وبشدة أي اعتداء على المدنيين، الأمر الذي أدى إلى اشتعال الموقف بين الطرفين. وعلم المحرر السياسي بالتلفزيون أن العديد من العسكريين يتعرضون لضغوط اجتماعية وعائلية قوية بسبب دورهم في قتل العديد من المتظاهرين السوريين، خاصة أن الأوامر التي صدرت إليهم تطالبهم بضرورة الضرب بلا أي رحمة أو هوادة ضد أي متظاهر، وهو ما تسبب حتى الآن في وقوع العشرات من المتظاهرين بين قتيل ومصاب، الأمر الذي انعكس بصورة سلبية على نفسية العديد من العسكريين ممن قالوا صراحة إن الأسد يدفع بهم إلى أتون حرب أهلية تخدم أهدافه السياسية الخاصة، ومن المفترض أن يطلقوا نيران أسلحتهم على أعداء سوريا وليس على شعبها الذي يرغب في تحقيق بعض الأمنيات السياسية البسيطة والطموحة, وهي العدالة والحرية والديمقراطية، غير أن الأسد يرفض هذا الأمر ويصر على الحكم الديكتاتوري وقمع شعبه بلا أي رحمة. ورغم أن الأسد يوزع المناصب المهمة بالجيش على «العلويين» باعتبارهم الطائفة التي ينتمي إليها، فإن بعض أبناء هذه الطائفة ذاتها, بالإضافة إلى عدد من أبناء الطوائف الأخرى المتواجدة بالجيش, يرفضون تماما الاشتراك في هذه المذابح, ويعتبرون أن العمليات العسكرية ضد المدنيين جريمة لا يمكن السكوت عليها. وعلى أية حال فإن الموقف السياسي والأمني في سوريا بات على فوهة بركان ثائر، وهو البركان الذي بات يطلق حممه الملتهبة على الرئيس السوري وكبار مساعديه. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|