Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > أدبيّات أزخينيّة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-01-2024, 08:49 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,879
افتراضي عِبَارَاتٌ شائِعَةٌ بقلم: فؤاد زاديكى 2 في حَيَاتِنا اليوميّةِ عِبَاراتٌ كَثِيرةٌ ش

عِبَارَاتٌ شائِعَةٌ


بقلم: فؤاد زاديكى

2

في حَيَاتِنا اليوميّةِ عِبَاراتٌ كَثِيرةٌ شائعةٌ, نَلفُظُها بِلَهجتنا العَامّيّةِ الدّارجةِ بِشكلٍ عَفَوِيٍّ, تِلْقَائِيٍّ في أوقاتٍ تُناسِبُها و تَقْصِدُ مَرامِيهَا, و قد جَمَعتُ لكم باقةً من هذهِ العِبَارَاتِ المُحتَوِيَةِ كلٌّ مِنْهَا على اسمِ الجَلالةِ (الله) شَارِحًا لِحَالاتِ وُرُودِها و مَعَانِيهَا و هذا القسم الثّاني و الأخير و اللهُ المُوَفِّقُ

يا ألله: نداء لله بمثابة دعاء يطلب فيه المؤمن حاجةً ما, راجيًا العون و التّوفيق منه

مِيعْرِفْ ألله: يُقصد أنّ الشّخص المقصود هو بعيدٌ كلَّ البعدِ عن الخير و التّقوى و الصّلاح, فهو يقوم بأفعال لا يرضى عنها الله كشرّير و مُنافق لا توجد فيه خصلةٌ واحدةٌ صالحةٌ

نِاسْ غيرْ ألله مِيعْرِفْ: المقصود هنا أنّ الله وحده هو العالمُ و العارفُ بما جرى و يجري و ما تخفي الضّمائر و النيّات. أي هناك أسرار و خفايا بالأمر.

غير ألله مِيعْرِفْ فِأشْ كِيفَكِّرْ: لا أحد سوى الله يعلم ما الذي يدور بذهنه, و لا الذي ينوي عمله و يُبَيّتُ لهُ.

ألله يِعْمَلْ اللي فِيُو الخَير: دُعاء فيه الرّجاء بِتَيسير الأمور و بتحسين الأحوال و العمل على ما فيه الخير

الجاهلْ يِقُولْ لَيسْ ألله: يقول المزمور في 1/14 " قال الجاهلُ في قلبِهِ ليس إله" و المقصود بهذا أنّه عديم الإيمان, فإلهُ الجاهلِ جهلُهُ.

ألله يِقْبَلَا: دعوة في أن يقبلَ اللهُ عملكم, صلاتكم, توجّهكم, و هي بمعنى (تَقّبَّلَ الله) العبارة التي تُقال للمسلم بعد انتهائه من الصّلاة, أي لِيقبل الله صلاتَك.

إلْنَا ألله و مِنْ بعدْ أللهْ إنتْ: المقصود من هذا و هي عبارة رجاء و توسّل من شخص لآخر أو من أشخاص لشخص آخر كي يقدّم لهم المساعدة و العون فهو الوحيد من بعد الله القادر على مساعدتهم لهذا لجؤوا إليه طالبين منه مدّ يدِ العون, و هم يأملون قيامه بذلك.

ألله وَحْدُو يِعْرِفْ.. (ويأتي بعدها كلام آخر في قصد ما): معناها قريب جدًّا من القول المشروح سابقًا (نِاسْ غيرْ ألله مِيعْرِفْ "مو يِعْرِفْ".

ألله مْحَيُّو: عبارة تُقال في بعض الحالات كتحيّة تقدير و إكرام لشخص بسبب موقف جميل دلّ على أصله الطيّب و هو فعل يعود بالنّفع على الغير, و هي كمن يقول أحيّيك أحسن تحية طالبين من الله أن يمدّ بعمرك و يوفّقك. و مثلها عبارة (ألله مْحَيِّي أصلك).

ألله يْنَوِّرْ طَرِيقِكْ: دعاء لأن يهدي الله الشّخص و ينير طريقه للمعرفة و الإيمان و الحقّ.

ألله يْكَتِّرْ مِنْ أَمْسَالِكْ: دُعاء لشخصٍ ما بأن يُكثر الله من أمثاله بعمل الخير و السير على طريق الحقّ و العدالة و الإنسانيّة. أمْسالك بدل أمثالك أي مَنْ هم مثلك بالخلق الحميد و الصفات الحسنة.

ألله يِهْدِيك: دعاء للشخص بأن ينير الرّب قلبه و يشعل بداخله شعلة الإيمان.

ألله ظَرَبُو (ضَرَبَهُ): عبارة يدعو فيها شخص على آخر بأن ينال عقابه من اللهو أي أن يضربه الله لكي يُعيدَه إلى وعيه, فهو فعل فعل السوء فأضرّ بالغير, "(حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ بُولُسُ : «سَيَضْرِبُكَ اللهُ أَيُّهَا الْحَائِطُ الْمُبَيَّضُ! أَفَأَنْتَ جَالِسٌ تَحْكُمُ عَلَيَّ حَسَبَ النَّامُوسِ، وَأَنْتَ تَأْمُرُ بِضَرْبِي مُخَالِفًا لِلنَّامُوسِ؟»" ) أع 23: 3

ألله حَمَهُو: أي أنّ الله نجّاه و أنقذه من موقف خطير مثل حادث أو قدر كاد يُودي بحياته.

ألله عَطَهُو: بمعنى ألله أعطاه و منّ عليه بعطايا كثيرة.

ألله عَمَّهُو: أي أنّ الله أعمى عيونَه فلم يُبصر, و هي تُقال في حال قيام شخص ما بفعل نتائجه السلبيّة ظاهرة للعيان لكنّه لم ينتبه لها و يأخذها بالحسبان.

ألله يِرحَمُو: تُقال في حال الرحمة على روح الميّت, برجاء أن يشمله الله برحمته الواسعة و يسكنه فغسيح جنّاته.

ألله نَصَرُو: أعانه الله على أعدائه و خصومه, فنصره عليهم

ألله يْوَفِّقِكْ: دعاء بطلب التّوفيق و السلامة للشخص المقصود

ألله يِقْرِفْ رَقْبِتِكْ: و أحيانًا نُكمل القول ب (و يِفْلِسْ (يِفْلِشْ) رِكْبِتِكْ) دعاء بإصابة الشخص بضرر و قَرْفُ الرَّقَبَةِ سوف يؤدّي بكلّ تأكيد إلى الوفاة.

ألله يْظْوِي (يِضوِي) عَلَيكْ: تُقال في حال أن قام شخصٌ ما بإنارة المكان بلمبة أو أيّة وسيلة إنارة عندما يكون المكان مظلمًأ أو ضعيفَ الإنارة قليلها و هي عبارة استحسان و شكر لما قام به.

ألله يِنْتِقِمْ مِنِّكْ: دعاء بأن ينتقم الله من الشخص المقصود بسبب ما فعله أو تسبّب به من ضرر أو أذى الخ... لِمَن يدعو عليه بهذا الدّعاء

ألله يِخْرِبْ بَيْتِكْ (يْخَرِّبْ): دعاء بأن يهدم الله بيت الشخص و خراب البيوت يعني التشرّد و البقاء بلا مأوى.

إزَا كَرتْلَخْ هِيكْ سِيتْ (سَوَيتْ) تِتِحْسِبْ تِهْ ألله ما خَلَقِكْ: تهديد كبير من شخص لآخر لقاء تصرّف و سلوك غير جميل عاد بأذى و ضرر للقائل أي سأجعل الله يأخذ روحك, فتصير إلى العدم و كأنّ الله لم يقم بِخَلقِك, لتكون عبرةً لمن يعتبر.

هالله هالله!!: عبارة كثيرة الاستعمال و لها حالات مختلفة و لكلّ حالة معناها الخاصّ بها, فقد تُقال للتّعجب و قد تُقال للسخرية و الاستهزاء. بمعنى الله عليك ألله و نذكر من بعضها: جيرانِى هالله هالله (أغنية ميردلّليّة. جان كارات). مِنْ بَرّه هالله هالله و مِنْ جُوَّا يا ما شالله. مِنْ فوق هالله هالله و من تحت يعلَم ألله. هالله هالله يا دِنِي (أغنية فارس كرم). هالله هالله يا جَملو (موشح. صباح فخري). هالله هالله نِرجَعْ حبَايبْ. هالله هالله يا عبد الله (على التتابع). هالله هالله عالجدّ و الجدّ هالله هالله عليه (مثل شامي).


__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke