Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لِماذا كُلُّ هذا؟ الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
لِماذا كُلُّ هذا؟
الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى حَسَدْنَا مَنْ قَدِ ارتاحُوا بِمَوتٍ ... فَنَحْنُ اليومَ في أيدِي قُسَاةِ أقَضُّوا مَضْجَعَ الإحساسِ مِنَّا ... فَلا جَدْوَى رَجَاءٍ سوفَ يَأتِي لأنّ العُنْفَ والإيذاءَ نَهْجٌ ... لِهذا الظّالِمِ البَاغِي بِذَاتِ رأيَنَا المُرَّ, عِشْنَا كُلَّ حُزنٍ ... وأوجاعًا مِنَ القَومِ الغُزَاةِ قَلِيْلٌ مِنْ كثيرٍ جاءَ هذا ... تَرَاءَى سَيِّئًا قلبُ النَّواةِ لِمَ صارَ انتِماءٌ وانْتِسابٌ ... و إحياءٌ لِكُلِّ الكائِنَاتِ؟ لِماذا البَطشُ والتَّرهيبُ قُلْ لِي؟ ... أهَلْ هذا سَبيلٌ لِلنَّجاةِ؟ هَلِ الشَّيطانُ فينَا أمْ لَبِسْنَا ... لِباسَ الشَّرِّ في حُبِّ الأذَاةِ؟ لِماذا كُلُّ هذا والمُنَادِي ... يُنادِي: اِرْحَمُوا مَنْ بِالحياةِ؟ إلَهُ النّاسِ يَدعُونَا لِحُبٍّ ... وَنَحْنُ الغَدرُ فيِنَا كالأدَاةِ إذا الأحقادُ في أمواجِ بحرٍ ... فَمَا حَظٌّ لِنَيْلِ الأمْنِيَاتِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|