Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الإعجاز الأعسر. شعر: فؤاد زاديكه
الإعجاز الأعسر أيُّ إعجازٍ بقرآنٍ مليءٍبالخُرافاتِ التي تبدو جليّا؟ أيُّ إفصاحٍ، و خَلطُ النحوِ فيهِ و اختلاطُ الصّرفِ، لا يخفى عليَّ بل على الطلاّبِ في أدنى الصفوفِ؟ لم يعدْ هذا على القاري خفيّا. أيُّ إسلامٍ و سِلمٍ يَدَّعيهِ؟ قد تجلّى العنفُ إرهاباً قويّا. ليس مِنْ شخصٍ ،سليمِ العقلِ يرضى مثلَ هذا, إلاّ مَنْ أمسى غبيّا! كلُّ ما في النصِّ، إيمانٌ بعنفٍ. عنصريُّ الفكرِ، لا يبدو نقيّا. حقّرَتْ آياتُهُ الأنثى, فجاءَ شبّهَ الأنثى بكلبٍ، زادَ غيّا. إنْ حذفتمْ ما بهِ مِنْ سيّئاتٍ، ما تبقّى منهُ شيءٌ، يُتلى حَيّا. كلّهُ بالكلِّ موبوءٌ بفكرٍ. لسنا ندري كيف وافقتمْ بغيّا. لم يدَعْ في الكونِ ميزاناً لخيرٍ، أو لحقِّ، إنّهُ استولى شقيّا ينشرُ الإرهابَ في كلِّ النواحي. حاوروا القرآنَ، هيّا و النبيَّ ما الذي قد جاءهُ مِنْ حُسْنٍ خُلْقٍ، أو أتى مِنْ مَكرُماتٍ؟ قُلْ لي شيّا! ذلك المهووسُ بالجنسِ انحرافاً، إنَّ ما قد جاءهُ، يأتيكَ قَيّا. اِعتدى وحشاً، و عاشَ الجنسَ حُرّاً، في نساءٍ، في جواريهِ غنيّا شوّهَ الأخلاقَ، لم يُتْمِمْها يوماً، جاء للأخلاقِ مشروعاً خصيّا. كم سطا سطواً، بويلاتٍ أتاها، كم غزا غزواً، فلم يرحمْ صبيّا. سيرةٌ تُبكي، و قرآنٌ مريضٌ شاهدٌ يحكي، فَعِشْ فَهماً مَليّا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|