Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
الجنس في الزواج المسيحي
'تعليم السيد المسيح عن الزواج مرتبط بالنظرة المسيحية إلى الجنس. ويجب تلبية رغبة الدافع الجنسي الصحيح في إطار الحياة الزوجية فقط، وعلى هذا الأساس فإن الأخلاق المسيحية تدين العلاقات الجنسية السابقة للزواج، كما تدين الخيانة الزوجية.
والزواج المسيحي هو اقتران رجل واحد بامرأة واحدة اقتراناً شرعياً مدى حياة الزوجين - وعليه فإنه يتصف بصفتين أساسيتين هما: استمرارية العلاقة، وانفراد العلاقة مع شريك واحد. وكتعبير عن هاتين الصفتين تُؤخذ عهود الإخلاص والأمانة الزوجية على الزوجين عند إجراء عقد الزواج. وهذه العهود تتضمن المحبة والإخلاص والوفاء في الصحة والمرض، في السراء والضراء، وحفظ الإنسان نفسه للآخر دون سواه ما دام الطرفان على قيد الحياة. وقد يتساءل البعض عن ضرورة هذه العهود ما دام الطرفان يحب أحدهما الآخر. والجواب على هذا التساؤل يقودنا إلى صميم طبيعة الزواج المسيحي. فمع أن الحب شرط لا غنى عنه في الزواج السعيد، لكن الزواج يتطلب ما هو أكثر من الحب - إنه يتطلب مع المحبة الالتزام الأخلاقي والشرعي. يقول إميل برونر اللاهوتي الشهير: إن الزواج ليس اتفاقاً طبيعياً فحسب، ولكنه قرار أخلاقي مؤسس على الاتفاق الطبيعي. إن الزواج ليس مجرد إحساس شخصين أنهما مرتبطان معاً بالحب ولذلك يعطي أحدهما نفسه للآخر في علاقة جنسية، لكن الزواج يتم عندما يعترف الطرفان بالترتيب الإلهي لشريعة الزواج كرباط مقدس، وإقرار الطرفين بأنهما مرتبطان بهذا الرباط. وعلى هذا يكون للزواج أساس ذاتي هو عاطفة الزوج والزوجة أحدهما نحو الآخر، وله أيضاً أساس موضوعي أي خارج عن الذات. هو إقرار الزوجين بطبيعة الزواج كاتحاد فريد، يخلقه فيهما اختيارهما الحر للدخول فيه، وتترتب عليه مطاليب والتزامات. لهذا السبب يُعتبر الإخلاص أساسياً في الزواج لأنه العامل الأخلاقي الذي يُثري ويعمق الحب الطبيعي ويزيده قيمة وجمالاً. فعن طريق الإخلاص، تصير المشاعر الطبيعية في الإنسان أمراً شخصياً يتجه نحو شخص محدد، وعن طريق العهود تندمج العواطف مع الإرادة الشخصية في رباط مقدس يكون مبرراً لأن يتقبل كل من الشخصين لمخاطرة حياة العشرة الدائمة مع الشخص الآخر، هذه العشرة التي يهب فيها كل شخص نفسه للآخر. ومن المؤسف أن كثيرين في عصرنا الحاضر قد ابتعدوا قليلاً أو كثيراً عن هذه الصورة المثالية؛ وابتدأ البعض يشك في قدرتها على الصمود أمام تجارب الحياة المعاصرة. وقد ساهمت بعض النظريات الحديثة في زعزعة ثقة الناس في هذه الصورة. فقد قال بعض علماء الأنثروبولوجيا (علم الإنسان): إن المثل العليا للحياة الزوجية وليدة بعض الحضارات القديمة وهي بذلك نسبية وليست مطلقة، ومتغيرة وليست ثابتة. وقال بعض علماء علم الاجتماع إن الحياة الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية في الحقبات الأخيرة تركت بصماتها على قيم الحياة الزوجية وأدخلت فيها بعض التعديلات. وحذر بعض أطباء النفس من الكبت الجنسي قائلين إنه يؤدي إلى الأمراض النفسية، في الوقت الذي نادى فيه أصحاب النظرة المادية الطبيعية بما سبق أن ذكرناه عن إمكانية ممارسة الجنس قبل الزواج؛ وأضاف آخرون أنه من العسير أن يلتزم الإنسان بدوام الزواج، وتساءلوا: أليس من الممكن أن نترك الباب مفتوحاً للتنصل من عهود الزواج إذا لم يستمر الحب قائماً بين الزوجين؟ ولماذا لا ننظر إلى الزواج كتجربة يمكن أن تنجح أو تفشل، وفي حالة الفشل لماذا لا نتيح الفرصة لتجربة ثانية قد يكون حظها من النجاح أوفر من الأولى؟!! أمام هذه الأسئلة ونظائرها، كان من الضروري أن ندرس بعناية وعمق عما إذا كان نظام الزواج المسيحي قد أصبح غير ملائم للإنسان المعاصر، أم أنه مؤسس على حقائق متأصلة في الطبيعة الإنسانية لا تتغير، وبذلك فهو يستطيع أن يثبت أمام كل الظروف المتغيرة في الحياة المعاصرة. إننا بعد الدراسة المستفيضة الموضوعية، وبعد تقليب جميع وجهات النظر، واستعراض كافة النظريات السائدة في المجتمع المعاصر، وبالاستعانة بأحدث مما وصلت إليه العلوم الحديثة من أبحاث، وفي نور كلمة الله، نريد أن نؤكد أن الزواج المسيحي بصورته المثالية التي ذكرناها وهي الاقتران الشرعي المقدس بين رجل واحد وامرأة واحدة مدى حياتهما معاً، مؤسس على أسس أصيلة في نظام الحياة والطبيعة البشرية، وبذلك لا يمكن أن نتركه نهباً لتقلبات وتغيرات الأمزجة والظروف في مختلف العصور. الفروق الجنسية بين الرجل والمرأة جزء من نظام الخليقة. هذه الفروق السيكلوجية والبيولوجية تشير إلى أن كلا من الرجل والمرأة ليس كاملاً بمفرده، وإن الجنسين يحتاج أحدهما إلى الآخر، ليس لإرضاء الرغبات والدوافع الجنسية فحسب، بل ليكمل أحدهما الآخر. هذا هو الأساس الوجودي الأنثروبولوجي للزواج. فبعد أن خلق الله آدم قال الله «لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِيناً نَظِيرَهُ» (تك 2: 18) وبعد أن خلق الله حواء، قال الكتاب «لِذٰلِكَ يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِٱمْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً» (تك 2: 24). إن القول «ليس جيداً أن يكون آدم وحده» لا تشير إلى حالة الوحدة أو العزلة النفسية فحسب، بل إلى حالة الوجود نفسه أو الكينونة ... إن آدم يحتاج إلى شخص ليكمله. والمعين الذي يحتاجه الرجل ليس مجرد فرد يقتسم معه العمل حتى يستطيع هو أن يصطاد أو يزرع، بينما تقوم هي بطهي الطعام وترتيب المنزل. ولكن المعين شخص يقدر جهوده، ويشاركه ميوله واهتماماته، ويمنحه العاطفة التي ينالها بدوره منه أيضاً، ويثري حياته بأن ينتزعه خارج ذاته إلى دائرة أوسع في الحياة. وهكذا يكون الزواج رفقة وعشرة دائمة فيها يحفز كل طرف الطرف الآخر ويحثه على أن يكون كاملاً، فهو ضرورة للتحقيق المتبادل للشخصية. وعلم النفس الحديث يؤكد لنا أن الشخصية لا تنمو إلا من خلال تفاعلها مع أشخاص آخرين؛ وأن مشاركة شخص آخر في الحياة أمر لا غنى عنه لتحقيق النضج والحصول على السعادة، في الوقت الذي تكون فيه الحياة المنفردة المنعزلة مصدراً للتعاسة، ودليلاً على أن هناك إمكانيات في الذات لم تتحقق. ولا يمكن التغلب على هذا الشعور بالعزلة والانفراد والانفصال إنما بالاتحاد الحميم مع شخص آخر. فبدون الحب، الذي هو عطاءٌ متبادلٌ، لن يكون هذا الاتحاد كاملاً، ويفشل في تحقيق هدفه - إن عشرة رجل مع امرأة بدون حب تصير أمراً يبعث على الملل، وأقصى ما يمكن أن تحققه هو تحقيق بعض المصالح المشتركة للطرفين، لكنها لا تجمعهما معاً كفردين. الحب يوفر للطرفين مدلولاً روحياً يستطيع به كل طرف أن يتخطى اهتمامه بذاته ويشترك بعمق في اهتمامات الشخص الآخر. هذا هو أساس السعادة الحقيقية في الزواج. وكما أن العشرة الكاملة مستحيلة بدون الحب، كذلك فإن الحب الذي لا يقود إلى العشرة والمشاركة الكاملة لا يمكن أن يكون أساساً صحيحاً للزواج. وإهمال هذه الحقيقة هو السبب في تحطيم كثير من العلاقات الزوجية التي بنيت على الحب الرومانسي وحده أو الهيام المشبوب العاطفة. إن العبارة الشاعرية التي يرددها الناس أحياناً والتي تقول: «الحب وحده يكفي» تبالغ في تقدير الناحية العاطفية للزواج، وتعمي عيون المحبين عن رؤية الحقيقة الواقعية وهي أن الحياة الزوجية ليست كلها ترديد قصائد الشعر والحب والإغراق في الأحلام الوردية، ولكنها جهاد وصراع وكفاح، وإذا كان الحب هشاً ولا يستطيع أن يواجه صعوبات الحياة ومشكلاتها التي لا بد أن تحدث، فلن يدوم هذا الحب طويلاً، وسوف يتبخر أمام أقل خلاف أو سوء فهم أو عند أية محنة تصيب العائلة. إن التكامل المتبادل لشخصين عن طريق الرفقة والمعاشرة لا يمكن أن يتم إلا إذا توفرت النية المخلصة بأنّ هذه المعاشرة والعلاقة ستكون دائمة مدى الحياة. والعلاقة التي يدخل إليها شخص ما وهو يحتفظ في أعماق نفسه ببعض التحفظات أو يتصور أنه من الممكن أن يفصم هذه العلاقة إذا لم تحقق له السعادة، هي علاقة محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ. إن الفرد الذي يتصور أنه يستطيع أن يتزوج دون أن يعطي حياته كلها لشريكه في الحياة، يجد نفسه وقد حجب جزءاً من ذاته من هذا الاتحاد، وهذا في حد ذاته يُعتبر زعزعة لأساس الزواج. فما لم يعط كل طرف ذاته كلها للآخر بلا تحفظ مدى الحياة، فلن يثق كل طرف في الآخر، وبدون هذه الثقة وهذا الشعور بالأمان والاطمئنان، لن يجد أي من الطرفين شجاعة المخاطرة، ولن يكون هناك سلام حقيقي يقود إلى الاستقرار والتقدم في بناء الأسرة الجديدة. هذا فضلاً عن أن دوام العلاقة الزوجية أمر ضروري لإعطاء فرصة للنمو التدريجي للفهم والتعاطف والانسجام المتبادل بين الزوجين. وبدون هذا الفهم وهذا التعاطف لن تتحقق السعادة. إن كثيرين من أصحاب النظرة الرومانسية الخيالية يتصورون أنه عندما يقع شخصان في الحب، فسرعان ما تتحطم الحواجز بينهما كما ولو بقوة سحرية، وحالاً يتم الانسجام بلا معوقات. وقد يبدو الأمر كذلك في نزوة الانفعال الطارئ والحماس الوقتي؛ لكن الواقع يؤكد عكس ذلك بإن عملية التفهم المتبادل والانسجام معاً عادة ما تتم ببطء شديد... ولعل عدم استعداد الشريكين لتقبل وتحمّل معاناة هذا التكيّف البطيء هو السبب في كثير من حالات الطلاق التي تتم بعد حب جارف... معظم الناس إن لم يكن كلهم يريدون حلولاً سريعة لمشكلاتهم، وهذا ضرب من الخيال. التكيّف السليم في العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة قد يحتاج إلى شهور وسنين أحياناً، كذلك تكيفهما معاً وانسجامهما في أمور أخرى مثل الذوق، والنظرة إلى الحياة، والطباع، قد يحتاج إلى وقت أطول. وهذا ليس شيئاً غريباً إذ أنّ أنانية الإنسان واهتمامه الزائد بنفسه، وغير ذلك من المكونات المركبة في شخصيته تعوق قدرته على عطاء النفس للطرف الآخر بلا حدود، وتحتاج إلى وقت وصبر لكي تجد طريقها إلى الاستقرار. لذلك فقد صدق من قال: إن أطيب الثمار في الزواج، نجنيها بعد وقت طويل؛ وإن أجمل اختبارات السعادة في الحياة الزوجية نختبرها في السنوات المتأخرة بعد الزواج وليس في السنوات المبكرة؛ على خلاف ما يظن الكثيرون.
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
|||
|
|||
تحية
تحية الى الاخ زكا المحترم على هذا الموضوع الهام وشكرا له على توسعه واسهامه الكبير .. الحب والزواج بالدين المسيحي... انا اعتقد حسب مفهومي الشخصي .. الانجيل اتى كانه سيرة وتعاليم وهو روحي ومثالي .. انه مهتم بالحياة الابدية الروحية السماوية ... وكل ما هو موجه للانسان على الارض .. المسامحة فقط ..حتى المفاهيم تتجه بشكل او باخر (ان لم تتزوج فهذا افضل) فعلاقة الانسان باخر والعلاقة الزوجية الحقوق الواجبات حقوق الزوجة بعد الانفصال .. المواريث .. غير مفهومة .... حتى الحب رغم حساسيته الجميلة ومشاعره النبيلة فهو عيب اجتماعي .. ننظر له بعين من الريبة ويغضب الاهل عند سماعهم بهذه الكلمة خاصة اذا كان طرفه ابنتهم ..صدقني يا اخي رغم تحررنا ورغم معرفتنا بتعاليم الكتاب المقدس .. عندما ندخل بأية تجربة حياتية لا نتذكر التعاليم الدينية الا بعد فوات الآوان .. تحياتي لك
|
#3
|
||||
|
||||
أخي المحب زكا شكرا لموضوعك القيم و إني أرى بعض الصواب فيما قاله أخونا يوسف فإن تعاليم الدين قد نراها تعرقل أحيانا أنماط الحياة الزوجية فهل يجب أن يستمر الرجل مع المرأة في حال عدم الانجاب و هو يريد أولاداً؟ الدين يقول لا طلاق إلا لعلة الزنا و مثل هذا الموقف أو الحالة قد تدمر عوائل فيجبر الرجل على الحياة مع إمرأة دون حب فقط لإرضاء التعاليم الدينية. و نفس الوضع ينطبق على المرأة. إن القوانين الوضعية يجب أن تتغير من وقت لآخر كما يجب أن يساير الدين الحالات الاجتماعية و ظروف الناس و إلا فإن الناس سيهربون من الدين و يعزفون عنه. الزواج رباط مقدس و نرى في كثير من الزواجات المسيحية جهلا بالحقوق و الواجبات كما نرى تعديات كثيرة من طرف على الآخر و يلزم أن يستمر الزواج هل هذا منطقي؟ و حالات أخرى كثيرة أستطيع أن آتي على ذكرها تجعل هناك خلافا بين هذين الموقفين.
أن يعرف الشاب الفتاة و أن تعرف الفتاة الشاب صار من ضروريات الحياة و قد يصار إلى علاقة جنسية بينهما قبل الزواج فلو اعتبرنا هذا زنا فإن 80 بالمائة من الزواجات في العالم هي زنا لأنها لا تطابق الشريعة و التعاليم الدينية الجامدة أحيانا. على الدين أن يراعي ظروف الناس و أوضاعهم و مشاكلهم لا أن يظهر لوائح إلزام يجب العمل بها و أي خروج عنها هو زنا أو كفر. الفكر البشري يتطور و لا يمكن أن نقيس علاقات الناس بما كانوا عليه قبل ألفي سنة. |
#4
|
|||
|
|||
اشكر الرب من اجلك اخونا يوسف واخونا فؤاد الزواج بحسب كتابنا المقدس هو الزواج المثالي لاكن المشكلة ان المسيحي لا يتعلم كتابه ليفهم ماهو الزواج بنظر الله وماهو جوهر الزواج اللدي يقدمة ايماننا المسيحي لان الزواج هو اكثر من العلاقة الجنسية واكثر من انجاب الاطفال لقد اوصى الرب ان الرجل يحب زوجته كما احب المسيح الكنيسة وهنا اطرح سؤالي هل حقا ان كل الرجال المسيحيين يحبون زوجاتهم بهدا المقدار اللدي اشار اليه الرب وقال للزوجات ان يخضعوا لرجالهم (وليس يخنعوا)كما للرب مع انني مع ان الرجل هو اللدي يبداء في محبته الصادقة لزوجته فيكون نتاج هده المحبة خضوع المحبة من الزوجة لزوجها وهنا اطرح سؤالي ادا كان يوجد رجل يحب زوجته كما احب المسيح الكنيسة وبدل نفسه من اجلها وزوجة تخضع لزوجها كما للرب هل ينقص الزوجين شيء حتى لو لم ينجبوا هل يكون هدا سبب لانفصالهم لا اصدق ابدا انهم يفكروا في شيء من هدا اما عن العلاقات الجسدية قبل الزواج الكتاب المقدس واضح بهدا الامر لاكن ادا كان هناك من مارسها قبل الزواج فاستشهد من كلام الرب يسوع من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر لاكن الرب طلب من الزانية ان لاتخطئ بعد وانا اقول للرجل الزاني اعترف للرب بخطيئتك وتب عنها من كل قلبك والرب سيغفر لك لانه قال لم ادعوا ابرار الى التوبة بل خطاة واختم كلامي ان اسمى معنى للزواج هو ما وضحه كتابنا المقدس راجيا من كل مسيحي ان يتعلمه ويعيشه فيحيا مع اهل بيته بسلام وفرح وعزاء ورجاء امين
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#5
|
|||
|
|||
نعمة وسلام من ربنا يسوع المسيح للجميع .
إنني قرأت كامل الموضوع وقرأت الردود وأقول : إن الموضوع جدير بالاهتمام والتأمل والبحث . إن الزواج المسيحي ليس لغاية واحدة بتاتاً ، فهو ليس لممارسة الجنس فقط ، ولا لإنجاب الأولاد فقط ، وكذلك ليس لإنشاء هيئة ، أو لإستقرار المؤمن ...... وغيرها من الغايات الروحية الكثيرة ومن الغايات أو المقاصد الاجتماعية ، بل غاية الزواج هي هذه جميعها مجتمعة ، ولذا فإن انعدام إحداها لا يعني التفكير بالطلاق أو طلب الطلاق وبخاصة إن كل ممارسة أو عمل أو تفكير أو مشروع أو .......... إلخ ممكن أن يقوم به الإنسان يجب أن يضع في حسبانه أن غاية الغايات هي أن لا يتعارض مشروعه هذا مع بلوغه إلى ملكوت الله . ومن هذا المنطلق نستطيع القول بخصوص الزواج بأن أي سلوك أو نتيجة تترتب عليه من شأنها أن تلغي وصول الإنسان إلى ملكوت الله لهو سلوك خاطئ وينطبق على الزوج أو الزوجة أو كليهما معاً قول السيد المسيح له المجد : ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه . إن الكنيسة له شروطاً تفرضها على الخاطبين قبل الإكليل المقدس التي منها إجراء الفحوصات الطبية لكليهما قبل إجراء الإكليل ، فلماذا يقصران في هذا الأمر ثم بعد الإكليل إذا ما اكتشف أحدهما أن الآخر لا ينجب يفكر على الفور في طلب الطلاق ، لماذا لا يحمل نفسه المسؤولية أنه لم يعمل بحسب شروط الكنيسة في إجراء فحوصات طبية مثلاً . لذا فإن أي طرح خاطئ بعد إجراء الإكليل له طرح مرفوض ، وما شروط الكنيسة إلا لأن رابط الزواج بين المرأة وزوجها المسيحيين ليس إلا رابطاً إلهيا وهذا ما أكده ربنما له المجد بالقول : ما جمعه الله لا يفرقه إنسان . إذا فليكن الإثنان على قدر المسؤولية قبل أن الإكليل ويجريان كامل الفحوص اللازمة ............. . أما عن ممارسة الجنس قبل الإكليل فهذا أمر مرفوض كلياً لأنه تعدي مقصود للوصية الإلهية التي تقول : لا تزن . وأما الذين يجدونها فرصة كما قال الأخ زكا من قصة مسامحة المرأة الزانية ويحللون لأنفسهم الزنى قبل إجراء الإكليل فإنها خطية تدخل في باب التجديف لأنها مقصودة . ليعرف كل منهما الآخر جيداً وهذا أمر مشروع . أما التطاول على روح الله في كليهما فهذا أمر فيه جريمة لأن الرسول بولس قال أنتم هياكل للروح القدس ومن يسيء وبخاصة في أمور الجنس والزنى إنما يسيء بالروح القدس ، ألم يقل الرسول بولس : لا تحزنوا الروح القدس الذي فيكم . شكراً للجميع .
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
#6
|
|||
|
|||
''إن الزواج ليس مجرد إحساس شخصين أنهما مرتبطان معاً بالحب ولذلك يعطي أحدهما نفسه للآخر في علاقة جنسية، لكن الزواج يتم عندما يعترف الطرفان بالترتيب الإلهي لشريعة الزواج كرباط مقدس، وإقرار الطرفين بأنهما مرتبطان بهذا الرباط
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#7
|
||||
|
||||
تشكر يا اخ زكا والاب الفاضل على تقددمنه من تعاليم روحية لكي نتعلم بها التعليم الايماني الصحيح وفعلا انا ايضا اشاهد ان اي اجتماع بين الرجل والمراة بدون اكليل مقدس في الكنيسة فهو زنا ويجب ان لا ننظر اننا نعيش في زمن متطور ويجب ان نعلم اولادنا الطريق والتعليم الذي قمنا نحن عليه لكي لا يتصرفون اولادنا كما يتصرف مجتمع الذي يعيشون فيه لاننا نعيش في اوربا وعند الاوربية فهي عادية جدا ان تعرف اي شاب على فتاة يقدر ان يمارس معها النجس بدون زواج الهي لذلك يجب ان نعلم اولادنا اننا لسنا من هذا المجتمع ولنا عاداتنا وتعاليمنا الكنيسية ويجب ان يتقيدو فيها
__________________
اطلق يا قلمي ..
وفجر ما سكن في جوفي .. وارسل أمواج الحب .. واعبر بوابات القلب .. أحبك يا قلمي .. |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#9
|
|||
|
|||
المشاركة الأصلية بواسطة joumana
تشكر يا اخ زكا والاب الفاضل على تقددمنه من تعاليم روحية لكي نتعلم بها التعليم الايماني الصحيح وفعلا انا ايضا اشاهد ان اي اجتماع بين الرجل والمراة بدون اكليل مقدس في الكنيسة فهو زنا ويجب ان لا ننظر اننا نعيش في زمن متطور ويجب ان نعلم اولادنا الطريق والتعليم الذي قمنا نحن عليه لكي لا يتصرفون اولادنا كما يتصرف مجتمع الذي يعيشون فيه لاننا نعيش في اوربا وعند الاوربية فهي عادية جدا ان تعرف اي شاب على فتاة يقدر ان يمارس معها النجس بدون زواج الهي لذلك يجب ان نعلم اولادنا اننا لسنا من هذا المجتمع ولنا عاداتنا وتعاليمنا الكنيسية ويجب ان يتقيدو فيها المشاركة الأصلية بواسطة الأخ زكا اننا اليوم نبداء ببناء المدبح في بيوتنا فنكون قدوة لاولادنا او اقولها مع الاسف لا نعتب على المجتمع الغربي ونقول هو السبب في فساد بيوتنا والسبب اننا لم نحصن بيوتنا ضد افكار هدا العالم الشرير الرب يعطينا نعمة وقوة لنقوم ونبني المدابح المهدمة في بيوتنا باسم الرب يسوع المسيح امين الرد بواسطة ألياس زاديكه أسمحولي أن أبدي وجهة نظري حول رد حبيبة قلبي وبنت عمي الغاليه جومانا ورد الأخ زكا عليها .. أولا أخ زكا لو تعمقنا ولو القليل في رد جومانا بهذه العباره ( عاداتنا وتعاليمنا الكنيسية ) وردك عليها في هاتين العبارتين ( ان المسيحي لا تحكمه العادات والتقاليد ) والثانيه ( لنقوم ونبني المدابح المهدمة في بيوتنا باسم الرب يسوع المسيح امين ) لرأينا بأن الفكرة التي وصلتها جومانا لم تتقبلها لأن هناك فرق كبير في المعنى بين هاتين العبارتين ( عاداتنا وتعاليمنا الكنيسية ) و ( ان المسيحي لا تحكمه العادات والتقاليد ) لأن جومانا لم تتكلم عن التقاليد بل تكلمت عن التعاليم وهناك فرق كبير بين الكلمتين . وثانيا ردك عليها بهذه العبارة ( لنقوم ونبني المدابح المهدمة في بيوتنا باسم الرب يسوع المسيح امين ) التي رفضت فيها أن نجتمع في الكنيسة بل نبني لنا مدابح في بيوتنا وكما نعلم بأن أول كنيسة أسسها سيدنا يسوع بقوله لبطرس أنت رأس الزاويه وعليك أبني كنيستي .. ترى هل الإيمان والإعتقاد بالكنائس في وجهة نظرك مرفوض أخ زكا .. أرجو التوضيح كي نعرف مع من نحن نتعامل !!! وشكرا لرحابه صدوركم تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de التعديل الأخير تم بواسطة الياس زاديكه ; 16-06-2008 الساعة 09:59 AM |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
اشكر الرب من اجلك اخونا المحبوب الياس اظن انه حصل سؤ فهم اولا من ناحية العادات والتقاليد هناك الكثير منها مستمدة من تعاليم كتابنا المقدس لاكن هناك ايظا عادات وتقاليد توارثناها من محيطنا وهده العادات التي انا اقصدها اما موضوع المدبح في البيت لايتعارض ابدا مع فكر الكتاب او يلغي اجتماع الكنيسة واظن ان حضور الكنيسة هو من اساسيات ايماننا المسيحي الكتابي لاكن كلمة المدبح نراها مثال في رسالة رومية 12 عندما يقول الرسول قد
موا اجسادكم دبيحة مرضية اي يكون الجسد ايظا مسخر لطاعة الله ونحن في صلاتنا في البيت كعائلة نقدم لى الله دبائح الحمد والتسبيح عجول شفاه معترفة باسمه وفضله وعظمة صليبه وارجع واكرر ان حضور الكنيسة هو بركة كبيرة لكل مسيحي وعلينا ان نواضب الحضور مع كل افراد عائلاتنا كي ما ينمو حب المسيح في اولادنا وكي ما يكونوا ملتزمين عندما يكبروا بحضور الكنيسة ارجوا ان اكون اوصلت الفكرة ولك سلامي ومحبتي اخي الياس واختي الفاضلة جمانا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|