Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > منتدى فرعي للأب القس ميخائيل يعقوب > مقالات - أبحاث - دراسات - نشاطات الخ

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2008, 01:25 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

شكراً أبو سومر
شكراً هيلانة
شكرا سميرة
ولتشملكم شفاعة القديس مار أسيا الحكيم دائماً آمين .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-06-2008, 01:40 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 36 )

كانت مصابة بكيس ماء فوق الكبد

أفادت المؤمنة ( ن ف ) من سكان قرية الدمخية التابعة لمدينة القامشلي بأنها في عام 2002 أصيبت بكيس ماء فوق كبدها وبعد المعالجة والفحوصات الكثيرة قرر الأطباء أنه لابد أن يجروا لي عملية جراحية لإزالة كيس الماء عن الكبد . وكان اليوم المحدد لإجراء العملية هو يوم عيد القديس مار أسيا الحكيم (15\ 10\2002 ) وإذ أن العادة هي أن يذهب المرضى في ليلة عيده إلى كنيسته في الدرباسية ليناموا فيها تلك الليلة على أمل أن يشفيهم هذا القديس الجليل * قررت أن آتي تلك الليلة إلى كنيسة مار أسيا وكلي أمل أنه سيشفيني . وفي تلك الليلة وبينما أنا نائمة في الكنيسة شاهدت امرأة جليلة لم أميزها ولكن ربما أنها كانت القديسة مارت شموني . رأيتها وهي تنزل من الزياح** وكان في يديَّ أسوارتان فطلبت من الاسوارتان إلا أنني رفضت أن أعطيها لأنني لا أستطيع أن أظلّ من دونهما فقالت لي : أعطيني واحدة منهما لاصعدها معي إلى الأعلى ثم أرجعها وأردها إليك . ففعلت ذلك وأعطيتها إحدى الاسوارتين فذهبت وحينما عادت أعادت لي الاسوارة وأعطتني مع الأسوارة خاتماً فأخذتها مع الخاتم وما أن أمسكتهما بيدي حتى دبّت حرارة مميزة في مكان الألم ، ومن تلك اللحظة وإلى اليوم لم أعد أشعر بأي ألمٍ وإنني والحمد لله بصحة وعافية جيدة . وفي اليوم التالي يوم العملية قالوا لي هلمي إلى المشفى من أجل إجراء العملية إلا أنني رفضت قائلة بأن القديس مار أسيا الحكيم قد شفاني ولم أعد بحاجة إلى العملية الجراحية . هذا ولا يفوتني أن أذكر أن ابنتي المدعوة ( خ ) كانت هي الأخرى في تلك الليلة نائمة معي في الكنيسة ، وأنها شاهدت في منامها القديس مار أسيا الحكيم وهو يقول لها : قولي لأخيك أن يضع الصليب في عنقه*** ولا يهمله . وحينما عدنا إلى القامشلي وذهبنا إلى منزلنا انتبهت إلى أن الصليب الذي كان يعلقه ابني في عنقه ليس معلقاً فقلت له أن يعود ليضع الصليب في عنقه ، وحينما استفسر عن السبب فإنه أعاد الصليب إلى عنقه ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى الأبد آميـــــــن .

التوقيع بصماً المؤمنة ( ن ف )
الدرباسية 10\6\2004
تحقيق الأب القس ميخائل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------

* ليس شرطاً أن طالب الشفاء من القديس مار أسيا بإيمان يتحقق طلبه في يوم عيده فقط بل في أي يوم يقصده بإيمان فإنه لن يخيب .

** الزياح : هو مكان تجمع كورال الكنيسة من الفتيات والنساء لأداء التراتيل أثناء خدمة القداس الإلهي .

*** كان ظهور مار أسيا في منام ابنتها ليكون تأكيداً على أن شفاء المؤمنة ( ن ف ) لم يكن بسبب أدوية وعقاقير وذلك بمقارنة الحلمين الأول الذي شاهدته ( ن ) مع الحلم الثاني الذي شاهدته ابنتها ، ثم التأكّد من ذلك عملاً من أن ابنها كان قد أهمل تعليق الصليب في عنقه وذلك بحسب ما ورد في الحلم الثاني . فإذاً لم تكن تلك الأحلام مجرد تهيئات أو اختلاطات ذهنية أو ... إلخ بل كانت أحلاماً حقيقية من أجل إجراء الشفاء للمؤمنة ( ن ) .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 37 )

عاقرٌ كانت تهان في عقوريتها

أفادت المؤمنة حسينة شمعون من سكان مدينة القامشلي بأنه ومنذ ثلاثين سنة كانت لنا جارة أصلها من المالكية كان اسمها حبيبة التي كان قد مضى على زواجها حينذاك أكثر من خمس سنوات دون أن تنجب . قررت حبيبة وزوجها أن يبنيا لهما داراً ، فبدءا ببنائه من الاسمنت . وكانت لها جارة تملك بيت من اللبن والطين التي ما أن بدأت حبيبة وزوجها ببناء الدار حتى صارت تعيرها يوما بعد يوم بالقول : لمن ستبنين هذا البيت البيتوني إذ ليس لك ولدٌ ولا تلدٌ وأنك لن تنجبين أولاداً بسبب أنك إمرأة عاقرٌ فلمن ستتركيه بعد أن تموتين ؟ وكان هذا الحديث بالنسبة لحبيبة كسكين تمزقها من الداخل . وفي مرة ذهبت إلى دير القديس مار كبرئيل وحينما عادت سألتها هل طلبت من القديس مار كبرئيل أن يجعلك تنجبين فأجابت لا لم أطلب منه ، وحينما سألتها لماذا لم تطلبين منه ذلك وأنت قد ذهبت إلى ديره ؟ أجابت قائلة : إنني لا أعرف كيف يطلب المؤمن من القديسين إنما وقفت هناك وقلت : يا مار كبرئيل أنت تعرف .

مضت الأيام ولم تحبل حبيبة فقلت لها مرة : لماذا لا تذهبين إلى كنيسة القديس مار أسيا الحكيم في الدرباسية ؟ فأبدت استعدادها وفرحتها وأملها أيضاً ولم تتأخر بل في اليوم الثاني جاءت إلى هنا إلى كنيسة مار أسيا . وفي اليوم الثاني لزيارتها كنيسة مار أسيا شاهدتها وسألتها ماذا فعلت في كنيسة مار أسيا في الدرباسية ؟ فأجابت قائلة : وقفت أمام صورة القديس مار أسيا وصرت أطلب منه بحرارة وبينما أنا أناجيه تملكتني رعشة ورجفة كبيرة وصارت الدموع تنهمر بغزارة من عيناي . فقلت لها ليقبل الرب زيارتك وبشفاعة مار أسيا يهديك صبياً .

بعد مضي ما يقارب خمسة عشر يوماً على لقائي بها أثر زيارتها لكنيسة مار أسيا بالدرباسية شاهدتها في منامي وهي لابسة لباساً أزرقاً وإذا بعصفورٍ ملّونٍ بجميع الألوان يحط على كتفها ثم ينزل من على كتفها ويدخل جيبها . وبعد عدة أيامٍ قمت بزيارتها وما أن دخلت قلت لها : مبروك يا حبيبة أنك حاملٌ . استغربت وردّت على الفور كيف علمت وانا لم أُعلمُ أحد بأنني حامل حتى زوجي ؟ فحكيت لها المنام الذي شاهدته قبل أيامٍ ، ثم قلت لها يجب أن تعمديه في كنيسة مار أسيا الحكيم بالدرباسية وتحتفلي به هناك وهذا ما حدث إذ أنها ولدت صبياً وجاءت به وعمدته هنا في كنيسة مار أسيا واحتفلت به هنا وللمسيح المجد آميــن .

التوقيع بصماً المؤمنة حسينة شمعون
الدرباسية 227\6\004
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 38 )

أصيبت بمرض جلدي وشفيت

أفادت المؤمنة ( ن ش ) من سكان مدينة القامشلي في زيارة لها إلى كنيسة القديس مار أسيا الحكيم بالدرباسية بأنها في النصف الأول من عام 2003 انتبهت إلى أن جزءاً من جسدها قد أصيب بمرض جلدي وحينما عرضت الأمر على دكتورة اسمها ( س ) فإنها لم تعلمني بنوعية أو أسم المرض ولم تحدده لي وأدعت أنها لا تعلم ما هو لأنها ليست مختصة جلدية بل هي أخصائية نسائية . وتقول المؤمنة ( ن ش ) بأن تلك البقعة كانت تتوسع شيئاً فشيئاً إلى درجة أنني صرت أخاف من توسعها . لم أستطع عرض الأمر على طبيب أخصائي جلدية فقررت أن آتي وأنام في كنيسة القديس مار أسيا الحكيم وأطلب منه أن يكون هو طبيبي ويشفيني . وفي يوم من أيام حزيران جئت وبرفقتي بعض من الأقارب وقضينا في كنيسة مار أسيا ليلة في الصلاة والتأمل والتضرع إلى الله بشفاعة القديس مار أسيا ، ثم نمنا جميعاً وفي منامي وجدت نفسي وأنا أنظّف وأمسح الأرض التي أمام باب الكنيسة الشمالي من الداخل وفي الصباح قصصت المنام على الخورية أليزابيت ملكي زوجة الأب ميخائيل يعقوب فقالت لي : نظفّي ذهنك وأمسحي منه كل شيء وكوني دائما جديدة للمسيح له المجد فعملت بنصيحتها ولا زلت أعمل بها إلى اليوم وسوف أعمل بها دائماً . وحين مغادرتنا الكنيسة من أجل العودة إلى القامشلي أخذت معي مشحةً ( أي قطعة قطن مغموسة بالزيت الموجود أمام صورة القديس مار أسيا ) وحين وصولنا إلى القامشلي دخلت إلى غرفتي وقمت بطلاء تلك البقعة المريضة من جسدي بتلك المشحة وبعد أن انتهيت قمت بابتلاعها ، وما أن ابتلعتها حتى جاءني صوت داخلي يقول لي : ضعي النظارة على عينيك وانظري تلك البقعة ( إنني أعاني من ضعف في النظر بمقدار 3 درجات تقريباً للقرب والبعد ) فلم أتأخر إذ وضعت النظارة على الفور ثم دخلت إلى الحمام وتأملت مكان البقعة فلم أجد لها أثراً وبعد أن تأكدت من زوالها طلبت من زوجي أن يتأكد هو الآخر فأفاد أنه لم تعد هناك أية بقعة . وحينما ذهبنا إلى الدكتورة ( س ) أفادت بأنني قد شفيت تماماً ولكن بماذا ؟ إذ أن هذا المرض لا دواء* له فقلت لها أن القديس مار أسيا الحكيم هو الذي شفاني فمجدت الله القادر على كل شيء آميـــن .

------------------------------------------------------------------------------

حينما وجدت الدكتورة أن المريضة قد شفيت حينئذ اطمأنت بأن المريضة لن يصيبها خوف أو ما شابه ذلك فصرحت لها بأنها كانت تعرف نوع المرض وأن لا شفاء منه إلا بقوة الله .

المؤمنة ن ش
الدرباسية 27\6\2004
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 39 )

شفاه وأعاد الحياة إلى صديقه الذي مات

أفادت المؤمنة ( م ا ) قائلة : إن المؤمن ( م ش ) هو أحد معارفنا سافر إلى خارج سوريا بقصد العمل وهناك تعرّف على شخصٍ حلبيٍ اسمه ( خ ) . وفي مرة كانا يستقلان سيارة يقودها ( م ) على أحدى الطرق السريعة فصدمتهم شاحنة وسحقت سيارتهم وعلى الفور نقلا إلى المشفى ، كان ( م ) مخطراً جداً فوضع في العناية المشددة أما ( خ ) فإنه مات ووضع في أحد برادات الموتى في المشفى وبعد أيام قليلة أستفاق ( م ) فطلب من أحد الحضور أن يتصل معنا لنصلي إلى القديس مار أسيا من أجله ومن أجل صديقه (خ) إذ أنه لم يكن يعلم أن صديقه قد مات ووضع في البراد . فصليت أنا الضعيفة إلى القديس مار أسيا الحكيم بكل انسحاق وإيمان وكلي رجاء وأمل أن القديس سيستجيب لي وأذكر أن مما ذكرته في الصلاة هو هذه الكلمات : أرجوك يا مار أسيا أن تذهب إلى هناك وتشفي ( م ) وصديقه .

بعد أن انتهت التحقيقات البوليسية بشأن الحادث وانتهت كافة الإجراءات اللازمة لإخراج الميت من المستشفى وإرساله إلى ذويه في حلب أخرجوه من البراد وفي لحظة إخراجه فإنه شهق مرتين واستفاق وسط ذهول وخوف الأطباء والممرضين فأخذوه على الفور إلى غرفة الإنعاش والعناية المشددة وبعد أيام معدودة خرج من المشفى معافاً سليما بينما كان ( م ) لا يزال يتلقى العلاج لاستكمال الشفاء . وحينما سأله ( م ) عما جرى له أجاب ( خ ) : إنني متُّ وخرجت روحي من جسدي إلا أن شيخاً جليلاً محاطاً بهالة عظيمة من النور لم أشاهد مثله في حياتي وكان في يده شيئاً كأنه صليب جاء إليّ وأطعمني شيئاً وقال لي تناول هذا الدواء وأنا أشفيك . وحينما سأله ( م ) هل تعرف أو رأيت هذا الشيخ الذي تقول عنه ، أجاب قائلاً : لا أعرفه ولا رأيته بتاتاً ، حينئذ قال له ( م ) إنه القديس مار أسيا الحكيم لأنني طلبت من أقاربي في القامشلي أن يصلّوا من أجلنا نحن الاثنين إلى هذا القديس الجليل فجاء وأعاد إليك الحياة وللمسيح المجد إلى الأبد .

المؤمنة م ا
الدرباسية 18\7\2004
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 40 )

شفاه من انفصام في الشخصية ومن مرض العصب في معدته

أنا الموقع أدناه ( أ ع ) من الدرباسية عمري 25 عاماً أصرّح بما يلي :

في بداية شهر آب من عام 2004 بينما كنت نائماً في مقر عملي بالدرباسية جاءني شخص في المنام لم أره من قبل بتاتاً ولم أسمع باسمه ولكن تبين لي أنه يعرف عني كل شيء بالتدقيق أكثر مما أعرفه أنا عن نفسي . ومن جملة ما كان يعرفه عني هو أنني كنت مصاباً بمرض انفصام الشخصية حيث أنني لم أكن أعرف ذلك ، وكان يعرف أنني كنت مصاباً أيضاً بمرض العصب في معدتي . بسبب هذين المرضين كانت حالتي النفسية في أغلب الأحيان سيئة جداً وكلامي غير موزون ، أقول شيئاً وأفعل غيره أو بكل السرعة أتراجع عما قلته أو طلبته أوقررته ، بالاضافة إلى ما كانت هذه الحالة تسببه لي من إرهاق جسدي أيضاً ، وفيما بعد علمت من رفاقي وأقاربي أنني كنت في تلك الحالة النفسية أتصرف كالمجنون من دون وعيٍ لأنني كنت مصاباً بمرض الانفصام..... إلخ .

حينما جاءني ذلك الشخص في المنام عرفّني بنفسه إذ قال : أنا أسمي أسيا وأن اسمي هذا هو اسم سرياني يعني الطبيب . تنسّكتُّ وعبدّتُ في سيناء وتوفيت في أنطاكية ولي كنيسة على أسمي هنا في الدرباسية فتعال عندي في كنيستي وسوف أشفيك من جميع أمراضك ، فجئت إلى الكنيسة وجلست تحت صورة مار أسيا حوالي الساعتين ومن ذلك الوقت وحتى الآن لا أشكو من أي شيء وحتى المحيطين بي لم يعودوا يلاحظون علي أي مظهر من مظاهر سوء الحالة النفسية والانفصام بالاضافة إلى أنني لم أعد أشكو من آلام المعدة بتاتاً .

أفاد الشهود أن هذا الشاب المدعو ( أ ع ) حينما جاء إلى الكنيسة في أول شهر آب التقيناه أولاً قبل أن يدخل إلى الكنيسة وقص علينا قصته هذه بكل تفاصيلها فقام المؤمن اسكندر قبلو ( زاعور الكنيسة) ونحن معه بفتح باب الكنيسة وقمنا بإدخاله إليها وحيث أن صورة القديس مار أسيا هي في وسط الكنيسة من جهة اليمين وذلك حينما يدخل المؤمن من الباب الغربي ، لذا قمنا بادخاله من ذلك الباب وبداية لم نجعله يلتفت إلى اليمين بل صرنا نعرض عليه الصور المعلقة في الكنيسة صورة تلو الأخرى بدءاً من أول صورة من جهة اليسار حتى أوصلناه إلى عند حافة الهيكل اليسرى وكل صورة كنا نعرضها عليه حتى صور النساء القديسات فإنه كان يقول : لا ليس هذا . ثم تدرجنا به أيضاً ابتداء من حافة الهيكل اليمنى وجئنا به عارضين عليه الصور المعلقة أيضاً وعند كل صورة كان يقول : لا ليس هو هذا إلى أن وصل إلى عند صورة القديس مار أسيا وقبل أن نسأله هل هذا هو أم لا فإنه صرخ قائلاً : هذا هو . وللمسيح المجد آميـــن .

الدرباسية 28 \ 8 \ 2004

السيد الشاهد الشاهد الذي التقاه أول قدومه الشاهد

أ ع ح س ا ق ع ك
الشاهد الشماس عبد ك القادم من القامشلي لزيارة الكنيسة
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 41 )

شفاه من مرض \ كولون صيني \ ومرض سوء الامتصاص وشفا والدته من الديسك

أفادت المؤمنة ( ت و ) من سكان مدينة المالكية بأن ابنها المدعو ( ك ) البالغ من العمر الآن ستة عشر سنة . أصيب بمرض ( بوليب في الكولون الصيني ) ومرض سوء امتصاص وكان بسبب ذلك يخرج في اليوم الواحد إلى المرحاض أكثر من ثماني مرات وكثيراً ما كان لا يستطيع ضبط نفسه والوصول إلى المرحاض ولذا فإنه كان يفعلها في ثيابه وهو في طريقه إلى المرحاض ، وقد كانت تنبعث من برازه رائحة كريهة جداً جداً . منذ صغره كنّا نأخذه إلى الأطباء ولكن دون جدوى ، إذ أننا أخذناه إلى حلب مرات كثيرة وكان يشرف على علاجه الدكتور ( أ ط ) ثم تحولنا إلى دمشق إلى عند الطبيبة ( س م ) ولكن دون جدوى أيضاً . كبر الولد ولم يشفى مما اضطره إلى ترك المدرسة لمدة سنة كاملة بسبب حالته هذه وحينما عرضناه على الدكتور ( آ ك ) طلب أن نجري له صورة شعاعية فقام الدكتور فريد ملكي بتصويره وحينما اضطلع الدكتور ( آ ) على الصورة وتقرير الدكتور فريد أفاد بأنه يجب أن تجرى له عملية جراحية لاستئصال جزء الكولون الصيني وتجرى له عملية تحليل خزعة ..... لكننا لم نجر له العملية خوفاً من كلمة الخزعة وسلمنا الأمر لمشيئة الله والولد يكبر ومصيبته تكبر . وفي مرة قالت لي أختي ( غ ) : لماذا لا تربطي صورة القديس مار أسيا الحكيم على بطنه فلم أتأخر عن فعل ذلك إذ ربطت صورة القديس مار أسيا على بطنه وما أن ربطتها حتى زالت كل تلك الأعراض وعاد انساناً مثله مثل غيره وعاد إلى المدرسة وهوذا الآن يدرس اللاهوت ولم نأخذه ثانية إلى الطبيب . ثم بعد أن شفي ابني هذا بفترة أصبت أنا أيضاً بمرض فتق النواة اللبية ( الديسك ) ولم أنتفع أي شيء من المعالجة الطبية فكان ألمي يزداد يوماً بعد يوم إلى أن قلت في نفسي مرة لماذا لا أربط أنا أيضاً صورة مار أسيا الحكيم على ظهري في مكان الألم وأشفى مثلما شفي ابني ( ك ) ؟ وفعلت ذلك ومن يومها لم أعد أشكو من أي ألم وعدت إلى حالتي الطبيعية في عملي وإدارة بيتي وتوقفت عن كل أنواع المعالجات ولربنا يسوع المسيح المجد آميـــن .

المؤمنة ت و
الدرباسية 25\9\2004
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

----------------------------------------------------------------------------------------------------------



( 42 )

أصيب بسرطان في الدم فشفاه مار أسيا

في يوم الجمعة 3\12\2004 زارنا المؤمن ( أ ك ) من أهالي مدينة الحسكة وبرفقته أسرته فلاحظت وأنا أتأملهم أثناء وقوفهم أمام صورة مار أسيا في الكنيسة أنهم ينظرون إلى الصورة ويشكرون كثيراً شكراً نابعاً من صميمهم بكل حرارة ، ثم التفتوا جميعاً إلى نسختي صلاة مار أسيا المثبتتان على يمين وعلى يسار الصورة وصاروا يردوون كلماتها بهدوء وخشوع ثم اتجهوا إلى الهيكل ووقفوا مصلين في قلوبهم بخشوع أيضاً .

كل ذلك أثار عندي شكاً بأن هناك أمرٌ ما قد حصل لهم ونجّاهم منه ربنا بشفاعة القديس مار أسيا الحكيم ، فحاولت أن أستثير عواطفهم الروحية من خلال التحدث بكلمات مقتضبة عن شفاعة القديسين وعن معجزات مار أسيا الحكيم ، إلا أنهم لم يستجيبوا بل عبروا فقط عن ارتياحهم وقناعتهم التامة بأن الله يستجيب شفاعة القديسين إن لجأ إليهم المؤمن بإيمان وقناعة . فقلت في نفسي ربما أن ما شاهدته منهم من مظاهر الخشوع لهو أمر طبيعيٌ في حياتهم الروحية لأن هذا المظهر مطلوب من كل مؤمن دون استثناء . وحينا هموا بالخروج ليعودوا إلى الحسكة انتبهت إلى أن رب تلك الأسرة ( ا ك ) قد أبطأ بشكل متعمد في الخروج وهو يسترق النظر إلي ففهمت على الفور أنه يريد أن يخرج كافة أبناء أسرته لنظل أنا وهو بمفردنا ليطلعني على أمرٍ ما فلذلك توقفت أنا في الكنيسة ولم أخرج في وداعهم كالعادة . وما أن خرج الجميع وظل هو حتى أسرع إلي وقال سأخبرك يا أبونا بأمرٍ جرى لولدي هذا الذي شاهدته الذي له من العمر 25 سنة فقلت له : تكلم وأنا أسمعك ولكن لماذا لم تتكلم بينما كان أبناء أسرتك موجودين ؟ فقال لي لأن ابني لا يعلم بماذا كان قد أصيب . أجتبه أريد أن أسمع إذاً فقال لي : باختصار يا أبونا إن ولدي هذا أصيب باضطرابات كثيرة جسدياً ونفسياً ..... إلخ . فأخذناه إلى الدكتور ( ج ) ليفحصه ونعرف سر هذه الاضطرابات . وبعد أن قام الدكتور بإجراء الفحص السريري صار يوجه لابني أسئلة وهو يجيب فأثارت هذه الأسئلة مخاوفي ، وبعد أن انتهى الدكتور من معاينته وأسئلته سألته على انفراد ما الأمر يا دكتور فقال لي سأرسله إلى التحليل بعد ذلك سنعرف ما الأمر . ذهبنا إلى التحليل وكانت أجرة التحليل ( 7000 ) ل.س وعندما علمت هذه الكلفة صُعقتُ لا لسعر التكلفة العالي إنما لأنه لولا أن الأمر خطير لما كانت أجرة التحليل بهذا الارتفاع . وحينما عدنا إلى الطبيب واضطلع على نتيجة التحليل قال لي على انفراد : إن ابنك مصاب بسرطان في الدم ويجب أن تبدأ علاجه على الفور . ذعرت لسماع هذا الخبر من الطبيب فأطلقت صرخة عفوية كانت كدوي قنبلة وقلت : إني أطلب ابني منك يا مار أسيا . عاد الطبيب وأكد على البدء بمعالجته بعلاج سرطان الدم إلا أنني لم أفعل بل قلت في نفسي طلبت ابني من مار أسيا كما تطلب العاقر منه أن يمنحها ثمرة لبطنها . وعدنا إلى منزلنا وأنا أراقب ابني دون أن يعلم فلاحظت اختفاء تلك الاضطرابات التي كانت تحدث له . ثم بعد أسبوع عدنا إلى الطبيب المذكور وطلبت منه أن يجري له تحاليل جديدة ، وأنا كلّي أمل بأن قديس الله مار أسيا الحكيم قد استمع صرختي واستجاب . وبعد أن انتهت التحاليل الثانية عدت بمفردي إلى الطبيب ليخبرني بالنتيجة فكان أنه حينما اضطلع عليها صرخ هو الآخر صرخة عفوية مصحوبة باندهاش وتعجبٍ قائلاً : ماذا فعلتم للولد حتى أنه خلال أسبوع فقط شفي ولم يعد مصاباً بسرطان الدم ؟ فأجبته ألا تذكر يا دكتور حينما اضطلعتَ حضرتك في المرة الأولى على نتيجة التحليل كيف أنني صرخت وقلت : إنني أطلب ابني منك يا مار أسيا . أجاب الطبيب بنعم . قلت له من تلك اللحظة شفي ابني . فمجد الطبيب الله لأن ما غير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله الذي يستجيب شفاعة القديسين ، وها نحن الآن يا أبونا قدمنا إلى هنا لنقدم شكرنا إلى الله وقديسه مار أسيا لأنه نجانا من تلك المصيبة التي كان لا مفر منها لولا رحمة الله وشفاعة مار أسيا وللمسيح المجد آميــن .

المؤمن ( أ ك )
الدرباسية 3\12\2004
الأب ميخائيل يعقوب
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


( 43 )

تعالجت خمس سنوات علاج العقم لكن مار أسيا أهداها ثمرة لبطنها

كثيراً ما كانت الابنة الروحية المؤمنة ألهام بحي من سكان الدرباسية تحدثني عن قصة سيدة من سكان مدينة الدرباسية بأنها كانت عاقراً فأتت بها إلى كنيسة مار أسيا واستجاب لها هذا القديس الجليل فحبلت وأنجبت بنتاً . طلبتُ من المؤمنة إلهام بأن تتصل معها وترتب معها موعداً فتأتي إلى الكنيسة لتحكي لنا ما جرى . وهذا ما حدث ففي عصر يوم عيد البشارة جاءت إلهام وبرفقتها تلك السيدة فالتقيتها وطلبت منها أن تقصّ لي قصتها بالتفصيل ولو سريعاً فبدأت بالكلام قائلة :

اسمي ( ج ب ) من سكان مدينة الدرباسية ، تزوجت ( لم تذكر اسم زوجها ) بعام 1998 وبعد زواجنا بأشهر قليلة لم أحبل فقلنا أنا وزوجي ربما أن الأمر طبيعي لأنه يحدث مع الكثير من النساء في الأشهر الأولى بعد الزواج ولكن كانت تمضي الأشهر واحدا تلو الآخر دون أن يحدث لي حملاً البتة . فقرر زوجي أن يأخذني إلى طبيب مختص وحينما ذهبنا إلى أحد الأطباء المختصين ( لم تشأ ذكر اسم أي من الأطباء ) أفاد بعد أن أجرى الفحوصات اللازمة بأنك عاقرٌ ولا يمكن أن تنجبي . وحينما سألته هل تنفع المعالجة أجاب وكانت إجابته من منطلق أن يمنحني راحة نفسية فقط لا غير إذ قال : لا مانع لأن في المعالجة بعض الأمل . حينما أحسَّ حماي ( والد زوجي ) بالأمر همس في أذن زوجي بأن يطلقني ليتزوج من أخرى تنجب له أولاداً ، فلم يُعِرْ زوجي لمشورة والده أية أهمية لأنه يحبني . وبدأنا بمعالجة العقم الذي عندي عند أطباء كثيرين لمدة خمسة سنوات ولكن دون أن أستفد أي شيء وكان رأي الأطباء النهائي هو أنني لن أنجب لأنني عاقرٌ . وكان دائماً يزداد إصرار والد زوجي على طلاقي أو على الأقل أن يتزوج زوجي بأخرى لتنجب له أولاداً لكن زوجي كان يرفض الفكرة جملة وتفصيلاً ويقول أنا تزوجتها لأنني أحببتها ومن من الناس قد حدد قبل أن يتزوج أن التي سيتزوجها ستنجب حتماً . هذا أمر من الله ولنسلم بمشيئة الله أما أن أطلقها فهذا أمر مستحيل لأنني أحبها . هذا وإنني في أحلامي خلال هذه السنوات الخمس التي قضيتها في معالجة العقم كنت أشاهد نفسي باستمرار بين المسيحيين ، ولم تنقطع هذه الأحلام التي لا أخفي أنها كانت تبعث فيّ شعوراً دائماً بالراحة والطمأنينة إلى أن قصصت قصة هذه الأحلام للأخت الهام وطلبت منها كونها مسيحية أن تعطيني رأيها أو تفسّرها لي إن أستطاعت أو تسأل من يفسرها . فأجابتني إلهام : إن أحلامك واضحة وهي أنك إن ذهبت إلى كنيسة مار أسيا ووقفت أمام صورته وتطلبي منه بإيمان كونه قديس للمسيح له المجد أن يجعلك تحبلين وتنجبين الأولاد فسوف يستجيب . سررت كثيراً لإجابة الأخت الهام وطلبت منها أن ترافقني إلى الكنيسة فجاءت معي ودلتني إلى صورة مار أسيا فوقفت أمامها وتضرعت إلى هذا القديس العظيم بكل إيمان وانسحاق وتألم بأن يمنَّ علي بهذه النعمة ويجعلني أحبل وعلى الأقل لأكافئ زوجي على محبته لي ورفضه أن يطلقني . وبينما أنا واقفة أمام صورة مار أسيا متضرعة فإذا بزجاج الصورة ينضح زيتاً . وكانت بجانبي الأخت ألهام فصحت قائلة : يا الهام أترين ما أنا أرى ؟ أجابت الهام نعم وهذه إشارة إلى أن القديس مار أسيا قد قبل زيارتك وتضرعك وسيستجيب لك وتهانينا . وهذا ما حدث يا أبونا فإني حبلت على الفور وأنجبت هذه الطفلة التي تشاهدها على كتفي .

السيدة ج ب
الدرباسية 25\3\2005
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب


ملاحظة : في مساء يوم الاثنين 20\6\2005 جاءت أيضاً المدعوة ( ج ب ) إلى الكنيسة بينما أنا أصلي صلاة المساء وبرفقتها سيدة أخرى وحضرتا الصلاة كلها وهما تتناوبان في الوقوف أمام صورة القديس مار أسيا مع رفع أياديهما وأنا أنتبه إليهما بين الفينة والأخرى وما أن انتهت الصلاة حتى تقدمتا إلي أنا الحقير وركعت السيدة الأخرى على الأرض طالبة أن أصلي على رأسها فسألتها قبل أن أبدأ بالصلاة عن سبب قدومها إلى الكنيسة وصلاتها أمام صورة القديس مار أسيا ثم طلبها الصلاة على رأسها فأجابت عوضاً عنها السيدة ( ج ب ) بأنها هي الأخرى لا تنجب وحينما حدثتها عن قصتي مع مار أسيا طلبت مني أن أرافقها إلى الكنيسة لتطلب هي الأخرى من مار أسيا أن تنجب ولا تظل محرومة من الأولاد .

صليت على رأسها أنا الضعيف وطلبت من ربنا له المجد بشفاعة أمنا العذراء والقديس مار أسيا أن يمنحها ما تريد من أجل مجد اسمه وبعد الصلاة قلت لها إن آمنت أن المسيح هو الله فإن القديس مار أسيا سوف يمنحك ما تريدين وسوف تنجبين أولاداً فأجابت إنني أؤمن أن المسيح هو الله آميــن .

وفي ذات الوقت بينما أنا أصلي على رأس هذه السيدة الأخرى انفردت السيدة ( ج ب ) بالخورية وأخبرتها بأنها بعد عيد البشارة أصيبت بالبواسير وأنها علمت ذلك من خلال سؤال الأطباء فقط بطريقة الاستشارة الطبية رافضة أن تعرض نفسها على طبيب ليعاينها من أجل الحياء وظلت تعاني الآلام الفظيعة ولا ترضى بالذهاب إلى الطبيب ولذا فإنها قالت في نفسها ليس لي طبيب غير القديس مار أسيا ، وتقول جئت قبل مدة شهر تقريباً إلى الكنيسة وطلبت من مار أسيا وما أن خرجت من الكنيسة حتى أحسست بأنني قد شفيت تماماً ومن ذلك اليوم إلى اليوم لم أعد أعاني مما كنت أعانيه وتأكدت بعد ذلك بنفسي أنه لم تعد هناك أية آثار للبواسير .

الدرباسية 20\6\2005
الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 44 )

شفاه من سرطان في المثانة

زارتنا المؤمنة ( أ ع ع ) في يوم الأحد 12\6\2005 لتنام في الكنيسة وبرفقتها بناتها وبعد أن انتهت صلاة المساء جلست وإياهنّ في باحة الكنيسة وصرنا نتحدث في أمور الإيمان والعبادة فتبين لي من خلال حديثها أنها في كل سنة تزور كنيسة القديس مار أسيا الحكيم في الدرباسية ولهذه الزيارة الدورية سببٌ.

سألتها عن السبب فأفادت قائلة : إن زوجي المدعو ( م ك ) من سكان مدينة القامشلي كان في عام 1978 قد أصيب بسرطان في المثانة وقد عرضناه أولاً على مجموعة من الأطباء في القامشلي ومنهم الدكتور ( م ش ) فأجمع الجميع على رأي واحد وهو أن تأخذوه إلى حلب أو دمشق للمعالجة وقرار الأطباء ذلك كان بسبب أنهم تأكدوا من أن زوجي كان مصاباً بالسرطان وذلك لأنني كنت قد أخذت كمية من بوله وأجريت له تحليلاً مخبرياً فتبين بالتحليل أنه مصاب بهذا المرض ، وحتى المحلل أفاد بأن خذوه إلى حلب على وجه السرعة .

عرضناه على مجموعة من الأطباء في حلب وبعد إجراء ما يلزم من التحاليل ... إلخ أفاد الأطباء بأن يرجع إلى بيته ويقضي ما بقي له من الأيام مع أولاده فهذا أفضل . عدنا إلى القامشلي وصرت أتضرع إلى الله واستنجدت بالقديس مار أسيا كي يسرع إلى شفاء زوجي ونذرت لذلك نذراً هو أنني في ذات التاريخ من كل عام سوف أقدم صدقة وسأذهب إلى كنيسته في الدرباسية إن لم تنوجد العوائق القاهرة التي تعيق ذلك وبشكل سريع صرنا نلاحظ أن زوجي يعود بسرعة إلى عافيته ولا يعود يشتكي من شيء فيخرج ويدخل وكأنه ليس مصاباً . فعدنا ثانية إلى حلب وفور وصولنا ذهبنا إلى عند الطبيب المشهور ( أ د ) وعرضنا عليه التحاليل التي كانت بحوزتنا التي كانت تؤكد إصابته بالمرض وطلبنا أن يجري له فحوصات وتحاليل أخرى فاستجاب الدكتور لطلبنا وما أن أنتهت التحاليل وأخذناها إليه حتى أكد أنه لم يعد مصاباً بالسرطان على الإطلاق بل هو سليم تماماً من هذا المرض فليذهب ويعود إلى حياته الطبيعية ، هذا مختصر القصة وللمسيح المجد .

المؤمنة أ ع ع
الدرباسية 12\6\2005
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 45 )

المؤمن( ي - ل )

كتب لنا المؤمن ( ل ي ) من سكان مدينة القامشلي قائلاً : أكتب في السطور التالية وصفاً دقيقاً لحالة والدي ( ي ل ) خلال تلك الفترة التي انتابه فيها المرض ونيله بركة الشفاء بكلمة ربنا وإلهنا يسوع المسيح وبشفاعة صفيّه وحبيبه القديس مار أسيا الحكيم قاهر الأمراض الصعبة والمستعصية لتكن صلاته معنا آميــن .

في مطلع شهر تشرين الأول من عام 2004 لاحظنا ظهور انتفاخات غريبة بالمناطق المحيطة بالعينين عند والدي . عرض والدي الأمر على الدكتور ( د ي ) الذي أفاد بأن المسألة تندرج ضمن اختصاص طبيب الأمراض البولية والتناسلية فأحاله إلى الطبيب المعروف ( ن ا ) وبعد الفحص السريري طلب الدكتور ( ن ) إجراء التحاليل المخبرية اللازمة وبعد إجرائها تبين وجود اضطراب في وظيفة غدة البروستات والمنطقة المحيطة بها . وبالتصوير الشعاعي ظهر تضخّم غريب غير عادي في غدة البروستات وعلى هذا الأساس بدأ والدي العلاج الذي كان يؤمل منه إزالة هذا الورم المفرط لغدة البروستات وقد حدد الطبيب مدة اسبوعٍ للعلاج وبعدها ينتهي الأمر بالصحة والعافية .

في خلال الأسبوع الأول للعلاج ظهرت عند والدي آلام شديدة في المنطقة المصابة وكانت تزداد خاصة أثناء التبول مع صعوبة بالغة في اطراح البول وقد أفاد الطبيب بأن تلك الآلام لسيت إلا أعراضاً جانبية للدواء الذي يتناوله حيث أن لكثير من الأدوية أعراضاً جانبية قد تحدث عند المريض أو قد لا تحدث . وستزول هذه الآلام حالما ينتهي العلاج وتعود البروستات إلى حجمها الطبيعي .

انتهى الأسبوع الأول من العلاج ولم تشر التحاليل المخبرية التي أجريت بنهايته لوالدي إلى أيِّ تحسّن على الإطلاق ولكن على العكس فإنه ازداد إعياءً وازدات الآلام وظلت غدة البروستات على ضخامتها المفرطة دون أي تحسّنٍ .

ارتأى الطبيب تمديد العلاج لمدة أسبوع آخر مع إجراء بعض التغيير في الأدوية ، وكان ذلك الأسبوع الثاني من أصعب وأمرّ الأوقات التي مرَّ بها والدي في حياته كلها . بسبب ازدياد الآلام في منطقة البروستات ومناطق أخرى كالمنطقة العجزية أسفل الظهر وفي فخذه الأيمن حيث كان يشعر وكأن قضيباً من نار كان يخترق تلك الفخذ من الأعلى إلى الأسفل ، وكان رأي الطبيب بضرورة تحمّل تلك الآلام من أجل إكمال العلاج لأنه الأمل الأخير في شفاء البروستات المعندة .

كانت الساعات تمرّ بطيئة والأيام كأنها سنوات والليالي مواعيد للعذاب ولم يذق والدي خلال تلك الفترة طعم النوم .

لم يتمالك والدي آلامه الحارقة فاستشار طبيب الأمراض الداخلية الدكتور ( ي ع ) فوصف له بعض المهدئات والمسكنات عسى أنها تساعده بتخفيف حدة الألم واستشرنا أيضاً طبيب الجراحة العظمية الدكتور ( ج د ) لعله يعطيه دواءً يخفف من آلام الفخذ الفظيعة التي تبين أنها ناتجة عن التهاب شديد في القولون إذ يضغط بقوة على بدايات الأعصاب في المنطقة العجزية من النخاع الشوكي وإن التهاب القولون ناتج عن شدة وقوة الدواء المعطى لمعالجة التهاب البروستات .

وهكذا تعددت الأدوية وتشابكت وسائل العلاج بينما حالة والدي تتفاقم سوءاً وما برح الألم يعذبه بسياط من نار في الليل والنهار .

بنهاية الأسبوع الثاني أجريت لوالدي التحاليل الطبية المخبرية للمرة الثالثة ودلت النتيجة أنه لم ينتفع أي شيء من تلك المعالجة خلال الاسبوعين الذين مضيا من العلاج المركّز فظلت البروستات متورمة مع ازدياد في الورم ولم تستجب البتة للمعالجة وظل الألم هو هو دون أن يتوقف أو يخفُّ شيئاً . إزاء هذا كله تغيّر رأي الأطباء وصاروا يرجحون أن يكون تورم البروستات هو المرض الخبيث فقرر الدكتور ( ن ) أن يجري عملية خزعة لغدة البروستات .

في ذروة الألم وأمام فشل المعالجة حتى إلى تخفيف الألم ليس غير ، قطع والدي الدواء من تلقاء نفسه ورفع صوته مستغيثاً بالقديس الجليل مار أسيا الحكيم الذي هو شفيع خاص بالمرضى القادمين إليه من كل مكان إذ قال : لا حاجة لي بعد الآن لعلاج أو دواء ولا إلى مخترع الدواء نفسه لأن الطبيب الأعظم هو خالق الطب والأطباء الذي هو حاضرٌ يسمع دائماً أنات عبيده الضعفاء مستعدٌ في كل حين لنجدة كلّ من تاقت نفسه إليه ، يستجيب لكل مؤمن ملهوف وإن ببطءٍ أحياناً لما في البطء من خيرٍ ومنفعةٍ روحية وإيمانية عظيمة لكل من يسأل بحرارة ويطلب بلجاجة وهذا ما كان ....... ففي الليلة التي سبقت يوم إجراء الخزعة تشرّف والدي بزيارة كنيسة القديس مار أسيا الحكيم في الدرباسية واستقبله كاهن الكنيسة الأب القس ميخائيل يعقوب والخورية أليزابيت ملكي ببشاشة ورحابة كمثل عادتهم في استقبال رواد الكنيسة .

في تلك الليلة أخذ الثلاثة ينشدون معاً التراتيل والصلوات ويترنمون بالمزامير العذبة ويتضرعون طالبين في قرارة نفوسهم شفاءً عاجلاً لوالدي . بات والدي تلك الليلة في الكنيسة نائماً بمفرده تحت صورة القديس مار أسيا الحكيم بعدما لم يكن قد ذاق الطعم النوم خلال تلك الأيام الخمسة عشر التي مضت وفي الصباح حينما استفاق من نومه كم كانت فرحته عظيمة أنه استفاق وهو لا يتوجع أو يتألم ولا يشكو من أي شيء وليس هذا فقط بل إن أعراض التعب الشديد والوهن وصورة المرض قد زالت جميعها ، فصلى في الكنيسة شاكراً ربنا له المجد على نعمته بأنه استجاب سريعاً لندائه بشفاعة قديسه الجليل مار أسيا الحكيم ، ثم قفل راجعاً إلى القامشلي وكان الدكتور ( ن ) في انتظاره في المشفى من أجل أن يجري له عملية الخزعة التي لن تظهر نتيجتها قبل ثلاثة أيام وفي نهايتها يتبين ما إذا كان الورم سليماً أم لا مع ملاحظة أن الدكتور ( ن ) لم يخفِ تخوفه من احتمال أن يكون الورم غير سليمٍ خصوصاً أن المرض لم يستجب للعلاج بتاتاً ، وكان الاحتمال الأرجح عنده هو أن الورم غير سليم ، وهذا ما صرّح لنا به بعد انتهاء كل شيء . لكن حكمة البشر غير نافعة أمام حكمة الله وقدرتهم لا تساوي شيئاً أمام قدرته الإلهية على كل شيء التي عبر عنها ربنا يسوع المسيح بقوله : لأن كل شيء مستطاع عند الله ( مر10: 27 ) . فكم كانت فرحتنا عظيمة عند ظهور نتيجة التحليل التي أكدت أن الأمر سليمٌ جداً .

بعد بضعة أيامٍ زار والدي أحد أصدقائه الأطباء في حلب وهو طبيب مختص بالأمراض البولية والتناسلية الذي أجرى له بدوره تحاليلاً وكانت دهشته كبيرة حينما وجد أن كل شيء سليم .

ارتاحت نفس والدي كثيراً وأدركنا أن رب المجد يسوع هو الذي أهدانا هذا الشفاء المبارك على يد قديسنا الجليل مار أسيا الحكيم ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى الأبد آميـــن .

المؤمن ل ي
القامشلي 16\6\2005
تدقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314

التعديل الأخير تم بواسطة الأب القس ميخائيل يعقوب ; 13-06-2008 الساعة 01:42 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-09-2008, 06:06 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي رسالة شكر للأب ميخائيل يعقوب

بأسم من علمنا كيف نعرفه ، بأسم من فدانا بدمه الطاهر، بأسم من نظم الكون وفلكهُ . الأخ والصديق والمحبوب أبونا الغالي ميخائيل يعقوب ، تحية وأكبار لك وللعائلة الكريمة وللأولاد الأحباء أرجو من الله أن تكون بخير وصحة جيدة ، لقد زرت المالكية وسألت عليك . ولكن صدقني كان الوقت ضيق جداً لم اتمكن أن أزورك . فإلى الامام يا أبونا والمذيد من الخدمات الروحية في موقعنا المحبوب ، موقع الأستاذ العظيم أبو نبيل كثر الله من أمثاله . لما فيه خدمة إجتماعية وروحية وأنسانية . تقبل من أخوك والخورية فائق التحيات . الاب عيسى غريب والأهل .المانيا / فولندروف ...
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-09-2008, 07:55 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,949
افتراضي

شكرا لأبينا الكاهن الفاضل ميخائيل يعقوب لهذا التواصل الجميل و عرضه لبعض المعجزات التي صنعت بشفاعة القديس مار أسيا.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-09-2008, 11:51 AM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

في هذا الموقع البركة والخير حينما يكتب فيه كهنتنا الذين يتحلون بالنعمة والعمل الجاد في خدمة شعبنا الأبي
شكرا لكما أبوانا أبونا القس ميخائيل وأبونا عيسى الشكر الكبير لكما وأنتما تزينا الموقع بعظاتكما وتعاليمكما ....
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-10-2008, 11:30 AM
Dr Philip Hardo Dr Philip Hardo غير متواجد حالياً
Gold Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 697
Thumbs up

شكرا لأبينا الكاهن الفاضل ميخائيل يعقوب هذه المعجزات التي تحرك ايمان كل منا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke