Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > منتدى الحوادث و الأحداث و الجرائم وغيرها

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2011, 10:44 AM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي البرادعي: مصر على اعتاب 'انفجار' وعلى الجيش التدخل لإنقاذ البلاد,,

First Published: 2011-02-11
البرادعي: مصر على اعتاب 'انفجار' وعلى الجيش التدخل لإنقاذ البلاد
المنظاهرون في ميدان التحرير يعدون بـ'اختبار قوة جديد' لإسقاط مبارك عبر تظاهرات مليونية جديدة.
ميدل ايست أونلاين
المتظاهرون يصابون بخيبة أمل بعد خطاب مبارك


القاهرة - حذر المعارض المصري محمد لبرادعي الخميس على موقع تويتر من "انفجار" الوضع في مصر داعيا الجيش الى التدخل "لانقاذ البلاد"، بعد رفض الرئيس حسني مبارك التخلي عن السلطة.
وقال "مصر على اعتاب انفجار وعلى الجيش ان يتدخل لانقاذ البلاد الان".
وردا على سؤال لمحطة التلفزيون الاميركية "سي ان ان"، ندد البرادعي بما اعتبره "تضليلا" من جانب الرئيس المصري. وقال من القاهرة "ان الناس هنا غاضبون جدا. وخوفي الكبير هو ان يتحول الغضب الى عنف".
واتهم مبارك بتعريض مستقبل بلاده للخطر "لسبب واحد وهو انه يريد ان يبقى في السلطة". واضاف "انه امر مذل بالنسبة لرئيس ان يكون بدون سلطة ولكنه يريد مع ذلك ان يبقى رئيسا. انه وضع مريع".
واعتبر المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية والحائز على جائزة نوبل للسلام ان المصريين لن يقبلوا "في اي حال لا مبارك ولا نائبه".
وقال ايضا ان "سليمان ليس الا امتدادا لمبارك. انهما توأمان واي منهما ليس مقبولا من الشعب".
وتطرق ايضا الى "شرخ محتم" بين الجيش والسلطة.
واضاف "ادعو الجيش الى انقاذ البلاد كي لا تنجرف مع التيار".
وكان البرادعي اقترح تشكيل مجلس ثلاثي وحكومة وحدة وطنية خلفا لنظام الرئيس حسني مبارك الذي تسري تكهنات حول احتمال تخليه عن السلطة الخميس.
وقال البرادعي في مقابلة مع صحيفة "داي برس" النمساوية تنشر الجمعة ان "على الرئيس ان يخلي موقعه لمجلس رئاسي يضم ثلاث شخصيات وحكومة وحدة وطنية. هذه الحكومة يجب ان تضم خبراء موثوقين".
وفي مقابلة مع صحيفة "فورين بالسي" الاميركية اعتبر البرادعي ان المرحلة الانتقالية التي كلف بها نائب الرئيس عمر سليمان لن تحمل الديموقراطية للبلاد الا "اذا واصلنا الضغط عليهم".
وكان المتظاهرون في ميدان التحرير ثائرين ليل الخميس بعد خطاب الرئيس حسني مبارك الذي رفض ترك السلطة ووعدوا باختبار قوة جديد الجمعة معلنين عن تظاهرات ضخمة.
وهتف المتظاهرون "يا جيش مصر اختار، الشعب او النظام"، موجهين حديثهم الى رجال القوات المسلحة المنتشرين في الميدان.
وكان يعضهم يهتف "يسقط مبارك، يسقط مبارك، ارحل ارحل" بينما رفع اخرون احذيتهم في اتجاه الشاشة التي كانت تنقل خطاب مبارك، وهو ما يعتبر شتيمة كبرى في المجتمعات العربية.
ودعا متظاهرون اخرون الى اضراب عام,
وبدأ التجمع هادئا ولكن الشعارات اصبحت عنيفة مع خطاب مبارك ثم الكلمة التي وجهها نائبه عمر سليمان عبر التلفزيون داعيا فيها الشباب الى العودة لبيوتهم.
وصاح المتظاهرون "للقصر رايحين شهداء بالملايين".
وقال مبارك في خطاب اذاعه التلفزيون المصري "لقد رايت تفويض نائب رئيس الجمهورية اختصاصات رئيس الجمهورية وفقا لما تقتضيه احكام الدستور" مشيرا الى ان مصر في "مفترق الطريق (..) وهذا يفرض علينا تغليب المصلحة العليا للوطن".
وتقضي المادة 82 من الدستور المصري بانه يحق لرئيس الجمهورية، اذا ما حال حائل مؤقت دون ممارسته لمهامه، احالة صلاحياته الى نائبه باستثناء حق تعديل الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى واقالة الحكومة.
غير ان غير ان مبارك بدا في مقطع من خطابه متمسكا بان يبقى في منصبه وان يتابع عن كثب ما يجري اذ قال :"انني كرئيس للجمهوربة لا اجد حرجا في الاستماع لكلام شباب لكن الحرج والعيب كل العيب ان استمع الى املاءات اجنبية ايا كانت مسوغاتها ومبرراتها".
وكرر انه لا ينوي الترشح لرئاسة الجمهورية في ايلول/سبتمبر المقبل "مكتفا بما قدمته للوطن اكثر من ستين عاما".
غير انه شدد على انه يعتزم "المضي في النهوض بمسؤولياتي في حماية الدستور ومصالح الشعب حتى يتم تسليم السلطة والمسؤولية لمن يختاره الشعب في انتخابات حرة ونزيهة" في اشارة الى انه سيظل موجودا ولن ينحسب تماما من الحياة السياسية او من منصبه قبل نهاية ولايته في ايلول/سبتمبر.
وكان قرابة 200 الف شخص تجمعوا مع حلول المساء في ميدان التحرير الذي اصبح معقل حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي بدأت في 25 كانون الثاني/يناير للاحتفال بما كانوا يعتقدون انه الخطاب الاخير لمبارك كرئيس بعد ما يقرب من 30 عاما في السلطة.
وهتف المتظاهرون كذلك "لا مبارك ولا سليمان".
وقال عبد الرحمن جمال وهو موظف في الثلاثين يعمل في سوبرماركت لوكالة فرانس برس "ان عمر سليمان وحسني مبارك وجهان لعملة واحدة. ان مطلبنا الاوول هو ان يرحل ان لم يرحل لن اغادر الميدان".
ومن جانبه، اكد على حسن وهو متظاهر اخر "انه يحدثنا كما لو كنا اغبياء، انه جنرال خسر في ميدان المعركة ولن ينحسب قبل ان يتسبب في اكبر قدر ممكن من الضحايا".
ويطالب المتظاهرون، الذين يرابطون منذ 28 كانون الثاني/يناير الماضي في ميدان التحرير حيث اقاموا خياما وسط الدبابات والعسكريين، باصلاحات ديموقراطية وبانهاء نظام الرئيس حسني مبارك مبارك.
وبدا الاحباط على بعض المتظاهرين فبدأوا في مغادرة الساحة وقد نكسوا الاعلام التي كانوا يلوحون بها قبل قليل ابتهاجا وهم ينتظرون سماع نبأ استقالة الرئيس المصري. وتوعد الجزء الاكبر من المتظاهرين بمواصلة التظاهرات الجمعة لاثبات اصرارهم في مواجهة النظام. ومساء الخميس، افاد صحفيون من فرانس برس ان طابورا طويلا من المدرعات كان يحرس مقر اقامة الرئيس المصري في منطقة مصر الجديدة بشرق القاهرة.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 167194_10150169403828496_813973495_8567361_6814711_n.jpg‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke