Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > الكتاب المقدس و العظات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-11-2007, 09:16 PM
Sissy Gaisberger Sissy Gaisberger غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 139
افتراضي *** هل كل فكر شرير يجول بذهنى يحسب خطية ؟ ***

*** هل كل فكر شرير يجول بذهني يحسب خطية؟ ***



ليس كل فكر شرير يجول بذهنك يحسب خطية،

فهناك فرق بين حرب الفكر، والسقوط بالفكر.

حرب الفكر،

هو أن يلح عليك فكر شرير. و أنت غير قابل له، وتعمل بكل جهدك وبكل قلبك على طرده، ولكنه قد يبقى بعض الوقت. و بقاؤه ليس بإرادتك، لذلك لا يحسب خطية. بل إن مقاومتك له تحسب لك برا،

أما السقوط بالفكر

فهو قبولك الفكر الشرير، والتذاذك به، واستبقاؤك له، وربما اختراعك لصور جديدة له …

والسقوط بالفكر

قد يبدأ من رغبة خاطئة في قلبك، أو من شئ مختزن فى عقلك الباطن. أو قد يبدأ بحرب للعدو من الخارج، تقاومها أولاً، ثم تستسلم لها وتسقط، وتتطور في سقوطك. أو قد تسقط في الفكر إلي لحظات، وترضى به، ثم تعود فتستيقظ لنفسك وتندم، وتقاومه فيهرب.

على قدر ما تقاوم الفكر، تأخذ سلطاناً عليه، فيهرب منك، أو لا يجرؤ على محاربتك. وعلى قدر ما تستسلم له، يأخذ سلطاناً عليك، ويجرؤ على محاربتك.

بيدك دفة الحرب،

وليس بيده، الفكر يحس نبضك، وعلى حسب حالتك يحاربك. قال السيد المسيح"رئيس هذا العالم يأتي ، وليس له في شئ" (يو 30:14).

أما أنت، فهل عندما يحاربك الشيطان، يمكنه أن يجد فيك شيئاً له.

إن الفكر يختبر قلبك: هل يوجد فيه ما يشابهه؟

و"شبيه الشيء المنجذب إليه؟.. أو هل يمكن إيجاد هذا الشبيه؟

فإن كان قلبك من الداخل أميناً جداً،

لا يخون سيده مع هذه الأفكار، ولا يفتح لها مدخلاً إليه، ولا يتعامل معها، ولا يقبلها، حينئذ تهرب منه الأفكار، وتخافه الشياطين.. أما إن تساهل القلب مع الأفكار، فحينئذ تجرؤ عليه.

هناك أفكار شريرة تدخل إلي القلب النقي لتساهله معها. هناك أفكار شريرة تخرج من القلب الشرير لعدم نقاوته.

أي أن هناك أفكاراً شريرة تأتي من الخارج،وأخرى من الداخل.

الأفكار الشريرة التي من الخارج،

مثالها محاربة الحية لحواء، وكانت حواء نقية القلب. ولكن بسبب تساهلها مع الحية، دخلت الأفكار إلى قلبها، وتحولت إلى شهوة وإلي عمل.

أما الأفكار الشريرة التي من الداخل،

فعنها قال الرب "والإنسان الشرير، من كنز قلبه الشرير، يخرج الشر" (لو6: 45). وقد تأتى الأفكار من القلب من أفكار مختزنة. وقد تأتى من العقل الباطن، من صور وأفكار وأخبار مختزنة.. من هذا المكنوز في الداخل، تخرج الأفكار، لأية إثارة، ولأي سبب.

فاحرص أن يكون المكنوز فيك نقياً. على أن الأفكار التي تخرج من العقل، تكون أقل قوة. إنها أقل قوة من الأفكار التي تخرج من القلب. لأن الخارجة من القلب، تكون ممتزجة بالعاطفة أو بالشهوة، ولهذا فهي أقوى.

وهكذا بإمكان الإنسان بسهولة، أن يطرد الأفكار التي تخرج من العقل. ولكنه إذا استبقاها، أو تساهل معها، فقد تتحول إلى القلب، وتنفعل بانفعالاته، فتقوي…

لذلك كما يجب على الإنسان أن يحفظ قلبه، كذلك يجب أن يحفظ عقله، ويحفظ الخط الواصل بين العقل و القلب… "فوق كل تحفظ احفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة (أم 23:4) أن حرب الأفكار إذا أتتك، وأنت نقي القلب، حار الروح، ستكون حرباً ضعيفة، وبإمكانك أن تهرب منه. أمت إن أتتك وأنت في حالة فتور روحي، أو "من كثرة الإثم قد بردت" محبتك للرب. فحينئذ تكون الحرب عنيفة والهروب صعباً..

لذلك "صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء". احفظ فكرك، لكي لا يدخله شئ يعكر نقاوتك. واحفظ أيضاً حواسك، لأن الحواس هي أبواب للفكر.. احفظ نظرك وسمعك وملامسك وباقي الحواس. لأن ما تراه وما تسمعه، قد لا تمنع ذهنك من التفكير فيه، ومن الانفعال به،

لذلك فالاحتراس أفضل. وإن دخل إلى سمعك أو بصرك أو فكرك شئ غير لائق، فلا تجعله يتعمق داخلك. وليكن مروره عابراً. إن الأشياء العابرة لا تكون ذات تأثير قوي. أما إذا تعمقت، فإنها تترسب في العقل الباطن، وتمد جذورها إلى القلب، وقد تصل على مراحل الانفعال…

إن النسيان هو من نعم الله على الإنسان، به يمكن أن تمحي الأفكار العابرة، وما تعبر به الحواس…

أما الأفكار التي تدخلها إلي أعماقك، فإنها تستقر في باطنك، وتتصل بالشعور وباللاشعور، ولا يكون نسيانها سهلاً، وقد يكون سبباً في حرب من الأفكار والظنون والأحلام، و مصدراً للرغبات وللانفعالات، ومبدأ لقصص طويلة..

على أن موضوع الأفكار قد يحتاج منا إلى رجعة أخرى…

اسئلة الناس لقداسة البابا شنودة
زيزى جاسبرجر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-03-2008, 07:29 PM
falcon falcon غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 62
افتراضي الأخت زيزى جاسبرجر سلام الرب يسوع المسيح يكون معكي ومع جميع أخوتي في المسيح

الأخت زيزى جاسبرجر
سلام الرب يسوع المسيح يكون معكي ومع جميع أخوتي في المسيح

لقد تابعت موضوعاتك عن السحر والأعمال وأيضا عن الأفكار الشريرة وهذه الموضوعات تسمى (البحث ما فيما وارء الطبيعة ) وهذه الموضوعات قد شغلت أذهان العديد من الباحثين والعلماء في بحث هذه الأمور من خلال الأبحاث الاستقصائية واستخدام طريقة متعارف عليها في مناهج البحث العلمي وهي الملاحظة بالمشاركة وجميع ما ذكرتيه هي أمور صحيحة جداً
بالنسبة للنظرة الدينية ولكن أود أن أوضح بعض الأمور من خلال وجهة نظر علمية خلال مراحل زمنية بدء العلماء والباحثين المهتمين بتحليل روابط القوة الخفية المسيطرة على الانسان وقد تم وضع بعض الملاحظات في نطاق الأبحاث والدراسات المستعصية والتي تسيطر على فكر الانسان وتصرفاته وسلوكياته وكانت من تلك الملاحظات أن هناك كائنات تعتبر غير مرئية ولكنها تدخل جسم الانسان غالبا من أصابع اليد أو أصابع القدم ثم تعبث بالأعضاء البيولوجية للإنسان وتؤثر على تفكيره من حيث التصرفات أو الأفعال أو السلوكيات وتخرج بالعطس من الأنف ثم تترك في بعض الحالات أثار جانبية مزمنة لا يستطيع الطب النفسي السيكولوجي في تقديم العلاج لتلك الحالات ومن أعراض تلك الآثار الجانبية أن الانسان يشعر بان داخلة فرد أخر من خلال انعكاسات غير منظمة خارجة عن أرادته فيوجد شيء مسيطر علية مثل الأفكار الشريرة أو الأحلام الشريرة أو انه يرى وهو مستيقظ أشياء لا يرها غيرة أو يسمعها غيرة وتحدث أيضا تأثير على الأعضاء البيولوجية مثل العين و تجعل العين تنظر إلى الشيء الخارجي ثم يعود على الانسان من تلك النظرة أفكار يترجمها العقل البشري إلى إدراكات ومعاني ونعطي مثال توضيحي لتلك الآثار الجانبية نفترض أن انسان في طريقة إلى مهمة ما ثم فجاءه تقع عينة على أي كلمات مكتوبة وهو متجه في طريقة إلى تنفيذ تلك المهمة على غرار ممنوع الدخول أو رجاء الانتظار فنجد تلك الكلمات قد تؤدي إلى تأثير سلبي على الفرد بأنه يلاحظ فعلا أن بعد فترة أن المهمة التي يقصدها قد أصابها الفشل وبالتالي فقد شعر الانسان مقدما بتلك النتائج قبل أن يذهب إلى تنفيذ المهمة نتيجة تأثير الكائنات الغريبة على الحواس مثل نظرات العين التي أعطت إشارات مسبقة بان المشوار الذي سوف يذهب إلية الانسان لن يحالفه النجاح والواقع أن التأثير من تلك الكائنات تحدث الخلل داخل الانسان وخارجة بمعنى أنها تستخدم عين الانسان ولكن لها طبيعة ملاصقة خارجية عن جسم الانسان أي بمعنى الطبيعة المزدوجة الداخلية والخارجية وهي لا تكتفي تلك الكائنات الغريبة بالتأثير على الانسان فحسب ولكنها لديها القدرة في التأثير على الآلات والأجهزة الكهربائية والتكنولوجية والكهرومغناطيسية وتأثر أيضا على الحيوانات والطيور
وبالتالي فتلك الكائنات الغريبة تعتبر ثنائية التركيب الداخلي في جسم الانسان والطبيعة الخارجية الملاصقة لجسم الانسان وفي بعض الأحيان يظهر ظل لتلك الطبيعة الخارجية يشبه ظل انسان أو حيوان ويكون لون الظل بلون ابيض أحيانا أو يكون ظل اسود اللون ولكن نتائج تلك الدراسات أثبتت أن هذا الظل يمكن أن يكون نتيجة عبث من تلك الكائنات بقرنية العين للإنسان فيرى ظل للطبيعة الخارجية لتلك الكائنات الغريبة ولكن كان رأى رجال الدين في هذه الظاهرة انه إبليس وأساليبه المتنوعة ، والواقع أن تلك الكائنات الغريبة التي تدخل جسم الانسان وتعبث في اعضاءة البيولوجية قد تصيبه في بعض الأحيان بأمراض نفسية نتيجة العبث بكمياء المخ مثل مرض الفصام وهناك ظواهر قد تداولت وهي أن تلك الكائنات حينما تدخل إلى الجسم البشري تفرض علية ما يقوله أو يتكلم به بمعنى أن الانسان في بعض الأحيان يصبح مسخر من تلك الكائنات ولذلك يجب على الانسان أن يراجع دائما كل فكرة تطرح على ذهنة ولا يتأثر كثير من أقوال الآخرين خصوصا حينما يشعر أن الطرف الأخر بداخلة شرير . والواقع ان تلك الكائنات هي طفيلية متسلقة قذرة تسترق فكر الانسان وتسلل داخل فكر الانسان حتى تبث الافكار داخل فكر الانسان حتى يتكلم بها .
وهناك ظاهرة اخطر وهي ظهور كائنات متجسدة تتخذ أشكال القديسين :

هو ما حدث في الآونة الأخيرة أن الكائنات الغريبة بدأت تظهر في شكل أجساد بشرية بطريقة شرسة في قرية مديجوريية بيوغسلافيا السابقة وقد اتخذت تلك الكائنات الغريبة شكل امرأة وادعت أنها القديسة مريم العذراء وفي استجواب مطول قام به مجموعة من العلماء المتخصصين قد التقوا مع الفتاه المتجسدة وقدموا لها وصف بان السن من تسعة عشر إلى عشرين سنة الطول من 160 إلى 162 سنتيمتر لون البشرة ابيض يميل إلى الاحمرار العينان واسعتان ولونهما ازرق غامق والفم صغير والشفاة حمراء لون طبيعي وشعرها اسود ناعم وكان هذا الظهور يحدث من خلال ظهور شعاع من النار ثم تظهر الفتاه وتختفي وتعددت الظهورات في أول سبتمبر عام 1987 واستمرت الظهورات حتى عام 2001 وقد طالبت تلك الكائن الغريب المتجسد بجسد فتاة أن تصنع تماثيل لمريم العذراء وتوضع في مختلف الكنائس وتوضع في المنازل وكانت من نتائج البحوث والدراسات أن شعوب كثيرة قد خدعت من تلك الكائنات المتجسدة حتى رجال الدين ومازالت تلك الكائنات الغريبة تظهر في الأماكن التي تتمتع بقدر كبير من الجهل والفقر وكان نتيجة لذلك انتشار التماثيل في أماكن العبادة تتضاعف بسب اقتناع أن القديسة مريم العذراء تظهر وتقول اصنعوا لي تماثيل .

ومن المعروف أن القديسة مريم العذراء قد ظهرت من قبل في كنيسة العذراء بمنطقة الزيتون ولكنها ظهرت في شكل جسد نوراني غير متجسد وهي إشارة واضحة من السماء بطبيعة الأجساد فيما بعد الموت .

ولكننا حينما نصنع الأيقونات في الكنائس هي رمز للمحبة فقد وتساعد على شرح التاريخ المسيحي من خلال وسائل مصورة وبالتالي فالأيقونات أو التماثيل لا تدخل في وسائل العبادة أو الطقوس الدينية المسيحية ولكنها رموز محبة فقط وكان هذا هو السبب الأساسي في اكتشاف أن المرآة التي تجسدت في جسد بشري وادعت أنها القديسة مريم العذراء وطالبت أن يصنع لها تماثيل في قرية مديجوريية بيوغسلافيا السابقة هي أحدى الوسائل الجديدة من حروب قوى الشر ولذلك لابد أن نكون في حذر مستمر من أنواع ووسائل حرب الشرير وما لدية من إمكانيات في استخدامها لمحاربة أبناء الخلاص حتى يضللهم عن الطريق .

ولذلك ياخت زيزى

لا بد أن نعترف إننا مازلنا لا نعرف إلا القليل عن طبيعة ( قوى الشر) ومحاربتها المستمرة للإنسان وخصوصا محاربة إتباع الخلاص وهم المسحيين الذين امنوا بالمسيح لان الحرب قائمة ولكن لابد أن نعلم إننا جميعا جنود في جيش الخلاص ولا بد أن نتعرف دائما على وسائل حرب الشرير الشرسة التي قال عنها السيد المسيح أن رئيس هذا العالم أتى وليس له في شيء وان كانت هناك حروب روحية قائمة فهي حروب شيطانية وخصوصا أن الشيطان له إتباع في هذا العالم من البشر ويرعاهم بفكرة الدنس الملوث وقد قال عنهم السيد المسيح هم أبناء إبليس الرب يسوع المسيح يحمينا جميعا من هجمات إبليس وجنودة الردئية ومن وسائلة المتعددة القذرة .


التعديل الأخير تم بواسطة falcon ; 04-04-2008 الساعة 06:56 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke