Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تغنّيتُ بنجدٍ. شعر: فؤاد زاديكه
تغنّيتُ بنجدٍ تغنّيتُ بنجدٍ حينَ كانتْ
بها تغفو على إيقاعي (دعدُ) و كان القلبُ منْ (دعدٍ) عشيقي و كان الحبُّ ما تحويهِ نجدُ فهل لا زال في نجدٍ حبيبٌ و هل مِنْ بَعْدِ (دعدٍ)* يأتي بَعْدُ؟ عشقتُ نجدَ و الأحلامُ تجري إلى نجدٍ و في الأحلامِ سردُ غرقنا في بحار العشقِ دهراً و في صحرائها نلهو و نشدو و تحتَ فيءِ شمسٍ من حنانٍ رقيقُ الوصفِ. يستهويني نهدُ! غرسنا في رمالِ العشقِ ذكراً و خلّدنا الجمالَ الحرّ يبدو لعين القادمين الشطَّ يحكي حكايات لها جزرٌ و مدُّ ففي (نجدٍ) زرعتُ الأنسَ ليلاً و كانت (دعدُ) قد أغراها وعدُ أضافتْ من هوى سحرٍ عليهِ تخطّى كلّ حدٍّ ليس حدُّ. إليكِ (نجدُ) أشواقي تهيمُ على ما فيها لا يحتاطُ وَردُ خدودُ الفجرِ قد أرختْ صفاءً و روحُ الذكرِ تخليدٌ و خُلدُ وصفتُ بعضَ حبّي و اختصرتُ كثيراً منه يستهويني وِردُ حملتُ في حنايا القلبِ منها جميلاً فانتشى وِدٌّ و وَجدُ فصلّيتُ أعزّي النفسَ حتّى يظلَّ الخفقُ في أيامي يعدو فكانت رغبتي تزدادُ حجماً و كانتْ نشوتي يرويها سعدُ! * (دعد) أميرة نجد التي وصفها الشاعر النصراني دوقلة المنبجي أدقّ و أرقّ وصف دون أن يراها في قصيدته الفريدة و التي تسببت بمقتله فسميت ب(الدرّة اليتيمة). |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|