Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > قسم خاص بكتابات السيد موسى غريب

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-12-2010, 11:56 PM
غريب غريب غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 185
افتراضي قالوا تراب آزخ رجل

قالوا تراب آزخ رجل

نسمع كثيرا من آل آزخ بأن تراب آزخ هو رجل.
هنا نتوقف عند كلمة رجل...
ما المقصود منها؟... اذا قلنا تراب آزخ رجل.... عزيزي القاريء تحية لك من موسى لحدو عبدي غريب. أحب أن أبين لاخي القاريء معنى رجولة التراب كما فهمت انا شخصيا من والدي الذي كان شاهد عيَان في آزخ منذ عام 1915 .
كان عمر والدي آنذاك 14_13 عام وكما سمعت من رجال كبار السن عندما كانوا يجتمعون في غرفة والدي الكبيرة يوم كان بيتنا في ديريك الحارة القديمة (ديركة العتيقة) مجاور كنيسة العذراء وكان الرجال منهم من رأى مجازر طور عابدين ومنهم من لم يرَ بل كان طفل في بدء شبابه وقد سمع من والديه القصص والقصص التي تشبه الى حد ما افلام اليوم وافلام ليالي شامية وافلام باب الحارة ولا بل افلام لها جذور. وكانت هوايتي منذ كان عمري 12_13 عام استمع الى قصص التاريخ القديم الذي مر به آباؤنا و اجدادنا وكبرت وانا اسمع تلك القصص من افواه من كانو ابناء آزخ.
آزخ التاريخ آزخ البطولات آزخ الصمود و آزخ الجميلة.
ومن اسئلتي الكثيرة فهمت ما فهمت و هو الكثير و الكثير عما جرى في آزخ وكيف كان يعيش الشعب الآزخي ما قبل الفرمان المروّع 1915 وحتى نزوح قسم كبير من آزخ الى المالكية و قامشلي السورية و لبنان وحسكة و حتى منهم الى فرنسا و القدس و الاردن و العراق والى آخره.
هنا نرجع الى عنوان الصفحة تراب آزخ رجل
تقع آزخ خلف جبل يدعى جبل العَلَمْ من شرقها وجنوبها تلان يقال لهما دوكره (كلمة كردية) معناها التلان و هما متجاوران ليسا على علو شامخ بل هما مساحة كبيرة وارض وعرة ويوجد فيها دير يدعى ديرمار إيشعيا فيها مقبرة لأهالي آزخ وفي شمال آزخ كانت توجد كروم العنب إذا وقفنا في ديريك ونظرنا باتجاه الغرب سنرى الجبل الذي تقع خلفه آزخ والكروم وجبل العَلَمْ والدوكره يبان من ديريك بشكل جيد. عندما كان الآزخي يسير في الجبال الوعرة ليل نهار بحثاً عن الرعي وفي الكروم والاراضي الوعرة مأوى الضباع وكثرة الافاعي والعمل اليومي الشاق جداً من فلاحة الكروم بالشوكة (مَرْ) او كريك ( معول الفلاحة اليدوية) عاش حياة متعبة كلها فلاحة في الثيران و الحصاد وجمع مونة الطعام للشتاء من بقول الجبال واشجار البلوط و البطم (كازوان) والسماق و انواع التين و الزبيب وتجفيف البطيخ الاصفر و صنع الدبس من العنب و النبيذ وكل السنة حياته عمل شاق بدون راحة ليل مع نهار وهذا ما جعل جسمه يقوى وتتكون لدى الشعب الآزخي اجساد سليمة خالية من الامراض لان غذائهم الطبيعي من لحوم الحيوانات الكثيرة والعسل البري والخبز المتعدد الانواع من البقول لم يكن فقط خبز القمح بل كان يتكون من عدة انواع من البقوليات كما ذكرنا, و هي تلك التي كانوا يجمعونها من الجبال المجاورة لآزخ مثل النمل المتواصل العمل وكانت عقولهم تتميز عن باقي القرى المجاورة من حيث القوةالتركيزية و التفكيرو لم يعرف احدهم الخوف لان طبيعتهم جعلت لهم قوة قلب كبيرة. وكثير ما كان آل آزخ في سهراتهم ايام العطل الدينية مثل ايام الاحاد و الاعياد القومية او سهراتهم آنذاك و حيث لم يكن بعد قد وجد الراديو ولا التلفاز (على الأقل لم يصل إليهم) فإنهم كانوا يقضون اوقات فراغهم في رواية قصص مروعة مثل قصص الجن و الضباع و النمور وكثرة الافاعي الكبيرة آنذاك لسبب الاراضي كلها بور لم تنفلح بعد مثل هذا اليوم بالآت الحديثة وكثرة الغابات والاحراش ونقيق الضفادع ليلا في بيرمة آزخ (البيرمة اسم مستنقع كبير) في الصيف يقل ماءه وفي الشتاء شبه بحرة قطرها حوالي 300 متر وهكذا كان يترعرع الاولاد مع هذا الوضع فيصير عندهم مناعة من الخوف لانهم عاشوا في هذه الاجواء و كبروا مع الوضع فتعلموا من ماذا اخاف إذاً؟ ايضا من يقاومني يخاف! إذاً انا يجب ان لا اخاف وكل من يقول انا بن فلان كي انتصر على كل عدو سواء اكان عدواً انسانيا ام حيوانيا ومهما كان نوع العدو فإذا هاجم الآزخي مثلا ضبع ما, فإنه لم يكن يخاف بل كان يقاوم أذا ضربه بحجر بضربة قوية بمعنى اقاوم القوة القادمة فيتغلب على القوة و تضعف القوة المهاجمة فيصبح هو الاقوى وهكذا تعلموا جبروت المقاومة والدفاع عن النفس و عدم الاستسلام وعدم الرضوخ للتنازل عن حقوقهم الشرعية... مثلا إذا فوجئوا بغزوات فمهما كانت قوتها كانوا يقاومونا ويقاتلون كما ورثو السوابق من الاجداد و الاجداد و الاجداد سبعة مرات ولم يقبلو الاستسلام و لم يخافوا من الكثرة ولا القوة. هذا هو قوة تراب آزخ .
عزيزي القاريء إذاً الصحة و القوة و الايمان في وجود آزخ الوراثي هو القوة وليس التراب القوي او الرجل .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-12-2010, 11:57 PM
غريب غريب غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 185
افتراضي

اشكر اخوي القس عيسى غريب على تشجيعي للكتابة و عزيزي فؤاد الزاديكي المحترم المحبوب اشكرك على تعديل الكلمات من حيث الإملاء وتجليس كثير من الكلمات
( ما عدى كلمة عقرقة الضفادع كلمة آزخية ) وردك علي وتشجيعك لي على الكتابة ولو كتابة بسيطة على قد حالة دراستي الماحي امية. هذا بدل أن يشجعني عزيزي واخي الذي كنت احبه كثير الاستاذ الشاعر الكبير توما البيطار عندما التقيت به في السويد قبل عشرة ايام فعاندني و جادلني على كلمة
(هامة) و الكلمة كانت في وصفي لآل آزخ زينة هاماتهم قوس (عكال) ملئ سواده شرف كرم و ودود فقال لي الهامة ليست اعلى قمة الرأس بل هي القامة فأجبته القامة هي القامة و الهامة هي الهامة كيف تقول هذا وانت شاعر ودارس الادب العربي فكان الاخ جميل بهنان إيشوع مضيفنا كنا في ببيته فقال له أظن كلام موسى هو الصحيح لأن يقول عنترة ضربه بسيفه فقسم هامته
فقرأت بين عينيه إن دراسته الكثيرة لا أريد اوصفه كما أريد كي لا اتكلم انا اسماحه لأني انا انسان متسامح و احب المسامحين و خاصة كان كثير عزيز علي و لكن .......

و عن المرحوم بلحد أيليا الله همّ يرحم كل الودعاء و كل العفيفين و الطيبين الاعراق و كل الذين خلّدو الطيب و الكرم و العطاء و امثال ابطال التاريخ و باني سوريا الحديثة .
المرحوم ابلحد بسمته تدل على اللطف و الفكر و الامل و الانسانية و الكرم عطاء النصيحة هو قمة الكرم و لكن اذا يدّعي المرحوم ابلحد إنه كتب على تاريخ آزخ و الظروف احرقت له ما كتب كما زكرت اخي فؤاد اضحك على هذا القول ولا اصدق العم ابلحد إيليا رحمه الله و لروحه الطاهرة تحية مني أخي فؤاد انت تتذكر قصص قبل ثلاثين عام وانا ايضا اتذكر قصص اكثر من ثلاثين عام حكيت لنا ونحن صغار و حتى الآن لن ننساها والان نكتبها لماذا هو بعد ئذن لم يكتب ما استطاع عليه لا لا لا لا.
اقنعك بهذا الكلام و انا لا اقبل هذا الكلام بل اهمال و عدم اهتمام و عدم اهتمام و اهمال بل اهمال و اهمال كان يستطيع بعد ئذن و احسن الناس يستطيع ان يكتب كونه التقى في المرحوم إيشوع و آندراوس و لولا و قس موسى و كل ابطال التاريخ بل كتب ال شاموشو رابو كتيب 200 صفحة لابأس يكفي أنه كتب فممكن يخطئ من يكتب والذي لا يكتب لا يخطئ أمثال اهل الشهادات وهذه هي قدرة ال شاموشو رابو لانه بعد 60 سنة من خدمته في القداس الإهي كل يوم احد يخدم في الكنيسة مع القس و يرتل التراتيل و يقرأ الانجيل و يرنم الصلاة لم يستطيع ان يحفظ تبدينية واحدة وهي تبدينية ( دبيت) كونها طويلة بل يقرأها في ورقة كان قد كتبها بيده ليقرأها في احد المرات يوم احد قرأها مع ترنيم اللحن ويضحك عليه القس شمعون و معه شماسين كبار رحمهم الله حتى يجعله يخطئ و يخجل و القس شمعون شاهد على ما اقوله وهو ايضا يتذكر ارجع و اقول من لا يصدقني يذهب عند ال شاموشو رابو و يقول له اذا انا لم اصدق فليردد هذه التبدينية المذكورة (دبيت) وهي انشودة كنيسية رئيسية تقال كل يوم احد من جملة التبدينيات ولا يذال حي يرزق و للتأكيد التحقيق معه و حتى اليوم لم يحفظها ومن لا يصدق يسأله بنفسه .
أكرر شكري للذين شجعوني على الكتابة و لو كتابة على قد حالي كثير الشكر و التحية.

موسى لحدو غريب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke