Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > أخبار ومتفرقات منوعة أخرى

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-08-2008, 05:54 PM
Fadi Fadi غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 995
افتراضي مسلمو إيطاليا و ... مسيحيو مصر ؟

مسلمو إيطاليا و ... مسيحيو مصر ؟


قرر مجلس كنائس بعض الأحياء الرئيسية بمدينة ميلانو بالشمال الإيطالي، فتح قاعات وأفنية الكنائس لاستضافة المصليين المسلمين لأداء شعائر صلاة التراويح في شهر رمضان القادم اعتبارا ً من الساعة التاسعة والنصف وحتى العاشرة والنصف مساء بما يضمن عدم حدوث اضطرابات واختناقات مرورية يسببها المسلمون جراء افتراشهم أرصفة وشوارع المدينة في أوقات صلاتهم.

وأعلن راعى أسقفية (جاليراتي) شمال مدينة ميلانو، أنه سيتم استضافة المسلمين خلال شهر رمضان وتأمين سلامتهم وحمايتهم (( من المتطرفين أو المخربين )) الذين يجهلون دينهم المسيحي قائلاً إنه تم الإعلان عن تلك المبادرة بالحي والمناطق المحيطة، كما تم إبلاغ المجلس البلدى حتى تتمتع الإجراءات بالصفة الرسمية.

يذكر أن هذه المبادرة تأتي بعدما تم نقل أحد أكبر مساجد ميلانو خارج المدينة بسبب ضجر السكان الإيطاليين من تجمع المسلمين وصلاتهم فى العراء أيام الجمعة من كل أسبوع، مما يعيق حركة المرور ويصيب شوارع رئيسية بالشلل.



أما في مصر :

فقد أشارت النتائج الأولية للتحقيق الميداني الذى أجراه باحثو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إلى قيام مندوب الشرطة المكلف بحراسة كنيسة الملاك ميخائيل بقرية دشاشة، بالاعتداء بالضرب على ثلاثة من النساء (طلبن عدم ذكر أسمائهن)، أثناء محاولتهن نقل كمية من الرمال إلى داخل الكنيسة لإصلاح أرضيتها المتصدعة بتأثير تجمع المياه أسفلها، ووفقاً لأقوال الضحايا وشهود العيان فقد تصدى مندوب الشرطة للنساء الثلاث، ورفض إدخال الرمال إلى الكنيسة قائلا ً :
" على جثتي لو دخلت حبة رمل واحدة للكنيسة "


عن شبكة الرصد الإخباري القبطية بتصرف
الصور المرفقة
نوع الملف: bmp untitled.bmp‏ (472.8 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg 779534107.jpg‏ (72.0 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg alex004[1].JPG‏ (62.9 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نوع الملف: jpg alex004[2].JPG‏ (22.1 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg hanya.jpg‏ (28.2 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نوع الملف: jpg ros2208084.jpg‏ (33.3 كيلوبايت, المشاهدات 7)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-08-2008, 06:21 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

قارن يا مهندس فادي و ليقارن كل صاحب عقل بين هذين الموقفين ليفهم كم هو كبير الفرق بين أصحاب الرؤية الواسعة و الناضجة و القائمة على الانفتاح و على قبول الآخر فيما وجهة النظر الثانية و هي المناقضة تماما لشريعة و ناموس الحياة الأصلي فهي تريد أن تخلق لها أرضية قائمة على العنف و رفض الآخر و زرع بذور الكراهية و ما قصيدتي الأخيرة التي نشرتها و هي بعنوان (في العنفِ مَقتلُ هذا الدين) سوى وجهة نظر صادقة و حقيقية لما يسود هذه المجتمعات الغبية و الأصولية القائمة على أساس الكراهية و العنف و الإرهاب. و إلك بعض أبيات هذه القصيدة:

قد آنَ آنٌ لهذا الفكرِ يرتحلُ



فالعبءُ فيه, و فيه العِطلُ و العللُ




قد شاءَ ناراً على حقدٍ يؤجّجُهَا



كيفَ التعاطي إذا النيرانُ تشتعلُ؟

ما شأنُ دينٍ بنشرِ الكرهِ, يُلزِمُهُ؟



الدينُ ذئبٌ يعضُّ الناسَ أم حَمَلُ؟




يا مَنْ تُصنّفُ أقواماً لِمُعتَقدٍ



يا مَنْ تُسوِّقُ في فتواكَ ما خَطَلُ




يا مَنْ تؤازرُ ما إعصارُ عاصفةٍ



في قلبِهِ الجهلُ و الإرهابُ يعتمِلُ




ما سرُّ حقدِكَ؟ ما مكنونُ دافعِهِ؟



هل هذا وعيكَ يا إنسانُ أم هَبَلُ؟




الدّينُ تقوى و إصلاحٌ و تربيةٌ



الدينُ حلمٌ و أخلاقٌ بها المُثُلُ.




الدينُ عدلٌ و إنصافٌ و مَرحمةٌ



الدينُ نهجٌ سلوكَ الخيرِ. يا رجلُ!




مَنْ شاءَ يرفعُ باسمِ الدينِ خِنجرَهُ



كي يطعنَ الخلقَ, ما في دينهِ الأملُ!




مهما استبدّ و مهما احتالَ في سبُلٍ



أو زادَ ظلماً, فما عقلٌ سيحتمِلُ!




لا ينفعُ القتلُ ديناً, أو يُثبّتُهُ


في العنفِ مَقْتَلُ هذا الدينِ و الأجلُ!
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke