|
Arabic keyboard |
|
#1
22-09-2007, 04:13 PM
|
||||
|
||||
في رحابِ العشقِ. شعر: فؤاد زاديكه
في رحابِ العشقِ
استرحْ في ناظري و انعمْ هنيّا بالّذي من عطرِ قطرِ الوردِ هيّا استرحْ و انشدْ قوافي السّحر إنّي أعبدُ السّحرَ المقفّى العبقريَّ! اسقني من كأس ذاكَ الثّغرِ طيباً من عبيرِ الشّوقِ إغراقاً نديّا رعشةً تسري بعمقِ النفسِ منّي تطرحُ الأشواقَ لا تأتي دويّا! عبقريٌّ أنتَ في تطريزِ ثغري قبلةً من نشوةٍ تأتي شهيّا إنّ همّي أن أصوغَ الليلَ فجراً أنْ أعبّ العشقَ أنْ نحيا سويّا في رحابِ العشقِ آمالٌ و فيضٌ من عطاءِ الوعدِ مدفوعاً إليَّ موعدي أنتَ و لا أهوى سواهُ فليظلّ الوعدُ حرّاً شاعريَّ. سوفَ يأتي يومُك و الوعدُ يرسو في أماني واقعي أحياهُ حيّا لم أزلْ في موجتي أشدو حنيني لا يزالُ القلبُ مخموراً رويّا من حنايا الذّاتِ ممّا العشقُ فاض لم يكنْ يوماً غراماً (خُلّبيّا)! إنّما كان التزاماً فيه وعيٌ بانَ إخلاصاً جميلا في المحيّا. أعطني ذَوباً و خذني حيثُ أنتَ حبُّكَ السّامي تخطّاني عصيّا. عبقريٌّ أنتَ في كلٍّ أراكَ فاحترقْ بالحبّ لنْ تقوى عليَّ عمرُكَ الآتي سرابٌ لو أشاءُ و هو فجرٌ مشرقٌ يأتي جليّا لو عبرتُ الأفقَ أعطيكَ انفعالي و انطلاقي سوف تلقاني وفيّا! صادقٌ أرنو إلى أمسي و يومي مَنْ يوافي العشقَ حرّاً يرسو فيَّ! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري