خبزنا اليومي 8 حزيران العدد-29- (حسيب يعقوب )

[حسيب يعقوب]

لم أُصدق كلامهم حتى جئت وأبصرت عيناي .. زدت على الخبر الذي سمعته . فطوبى لرجالك وطوبى لعبيدك (2أخ7،6:9)

تعطينا زيارة ملكة سبأ صورة للطريقة التي يجب على الإنسان أن يتبعها للإيتيان إلى المُخلّص . ونحن ننتهز هذه الفرصة لنتحدث مباشرةً إلى كل قارىء لم يتخذ بعد خطوة الإيمان هذه نحو الرب يسوع . إن التمتع بالرب شخصياً أفضل بما لا يُقاس من مجرد السماع عنه . (يو46:1)[قارن مع ع6] . وبالنسبة للذين عرفوا الرب يسوع ، فإن أقوى صورة الشهادة له تحدث عندما نُظهر سعادتنا بمعرفته . إن كثيرين من الذين حولنا يشتاقون للسعادة الحقيقية رغم عدم اعترافهم بذلك . فهل هم يلاحظون أننا نمتلك هذه السعادة ؟ هل يستطيعون أن يروا أن سر السعادة هو المعرفة الشخصية للرب يسوع المسيح ، فيرغبون أن يكونوا مثلنا ، كما طوَّبت ملكة سبأ عبيد سليمان ؟ إذا كنا نبدوا حزانى وبائسين ، فهذا يعطي انطباعاً أن الرب يسوع غير قادر على إشباع قلوبنا ، وبذلك سوف نمنع الآخرين من الأتيان نحوه والنظر إليه والإيمان بشخصه .

[الاخ زكا]

كثيرون يطلبون ابتسامة لادهب وما اجمل ابتسامة المؤمن التي منبعها محبة المسيح للعالم ويا أيها المؤمنون غير العاملين، أَ لم يأتِ الوقت الذي فيه تقولون: «لسنا عاملين حسنًا. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون» (ع9). وهلا تخافون أن تنتظروا إلى ضوء الصباح ومجيء الرب، حينما يصادفكم الشر، إذ تسمعون صوت المسيح قائلاً لكم: ”لستم عاملين حسنًا، ولستم أُمناء على الوكالة، ولستم مستحقين أكاليل“. أَ ليس الأفضل أيها الأحباء أن نحكم على أنفسنا الآن قبل أن يُحكم علينا. اشكر الرب من اجلك اخونا حسيب وبركة الرب ترافقك وتثمر فيك لمجده ماران اثا

[حسيب يعقوب]

شكراً جزيلاً لكَ يا اخي المحترم زكا على تعقيبك لمُداخلاتي الروحية التي أُدونُها بفضل الله عبر هذا الموقع الكريم والتي تحمل عنوان خبزنا اليومي الذي لطالما ينبغي على كل مسيحي حقيقي أن يتناول من بركة هذا الخبز المُقدس ليصبح أبناً لله . بارك الله بكَ يا عزيزي زكا على كتاباتك الروحية ... جازاكم الله خيراً وليكن سلام المسيح معكم على الدوام

[fouadzadieke]

أشكر محبتك صديقي المحب و الغالي حسيب و الرب يباركك و يبارك عائلتك المحبة.