|
Arabic keyboard |
|
#1
10-11-2007, 08:23 PM
|
||||
|
||||
لي حبيبٌ. شعر: فؤاد زاديكه
لي حبيبٌ
لي حبيبٌ يحتوي أسرارَ روحي كلّما حلّقتُ في دنيا طموحي يفرقُ الأتراحَ و الأحزانَ عنّي مُبعداً إيّاها لا يستهوي نوحي يعتلي قلبي أميراً فيه سعدي فيه أفراحي على مرمى جموحي! لي حبيبٌ منه بَوحُ الرّوحِ يشفي كلّ همّي. إنّه يبني صروحي كلّما أنّتْ بوجدِ النّفسِ حُمّى و اعتلتْ شوقي تباريحُ النزوحِ ألتقيهِ قربَ قلبي عند روحي و هو يشفي كلَّ علاّتي جروحي! لا تلوموني متى أخبرتُ عنه إنّي لا أقوى على لجمِ الجموحِ في حبيبي العشقُ منسابٌ رقيقاً في حديثٍ منه إيناسٌ لروحي لا تلوموني! أنا أحسنتُ صنعاً و اختياراً إنّه وجهُ المليحِ ليس لي بوحٌ صريحٌ إلاّ حينَ يملأ الأنفاسَ بالطيبِ المريحِ ينتقي من سرّ هذا الكون فصلاً من جميلٍ دون شكوى أو قبيحِ يومَ ألقاهُ على ما فيه أحظى بانتعاشِ الرّوحِ و السّعدِ الفصيحِ ليته يدري فيأتي في سريعٍ إنّ أشواقي على شطّ الجنوحِ ليتهُ يدري لكي يأتي بطيبٍ فهو محبوبي به أنسى قروحي سوف يأتيها علاجاً مُستطبّاً حكمةً منه على هدي المسيحِ لا تلوموني! فإنّ القلبَ منّي في هواهُ عاشقٌ من دونِ بَوحِ حاكموني إنْ أسأتُ القولَ إنّي صادقٌ والله في هذا المديحِ! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري