|
Arabic keyboard |
|
#1
04-10-2006, 10:44 PM
|
|||
|
|||
أقمرت سلوى
إلى ذلك الحين
مهد القدر ... ذاك القبر في الارجوحة تلهو تهدهد ...جسدها الناحل ... إبنة الاربع ... لا تدري من اللذائذ ... سوى .... بضع أساور وعروس خشبية ومكعبات ... ترميها ورفيقات ...كان لهن من العمر بقية تلك الانامل تلهو حيرى في حضرة الكون ِ ملاك ...لا تعي كيف للغيم أن ينذر بمطر أو أي شيا .... ثم حادث ..... دخلت غريبة تطلب ماءً وألام جاثية تحيك ثياباً ... قالت ...ياه كم انت شهية سقطت كلماتها كالبرق المنذر لعلها ملاك الموت جاء ينذر ينذر ويشير بأبهام وأنهت الامر سقطت سلوى ... صرخت سخنت ... تحت جلدها تكتم سراً ...ما هو لله الامر تهادت استسلمت دون حراك لا تعلن أختي عن عذابها تكتم أختي لا تعلن متى يكون رحيلها .... واجمة تحرك عينين جميلتين ومبسم ... يبتسم قال الطبيب : شلل دماغي دموع الام انهارت تتكسر نادت ...يا رب كيف أحتمل ذبلت زهرة سلوى في ذاك المحفل ... تآكلت ...نحلت ستة أشهر في القماط تبتل أستحمت بين يدين حانيتين ألبستها الثوب والقماط لم تكن تدري الام قد انتهى الامر ابتسمت سلوى وطارت روحها كالنشادر وأقمرت في فضاء سرمدي طليقة ...ونحن في سجن الارض نصفر ... أين أنت يا سلوى وهل هناك قد حلى لك ِ الامر أجيبي !!!! في طلوع كل فجر أسأل ..لمَ غادرت سلوى وأنا في قهر البعاد في قهر 
|
|
#2
05-10-2006, 09:12 AM
|
||||
|
||||
|
الأخت سيمار قصيدتك جميلة وكلماتها معبرة و مؤثرة و أرجو من الله أن يجعل أيامك فرحا وهناء وشكرا لهذا الإبداع الجميل.
|
|
#3
05-10-2006, 05:37 PM
|
|||
|
|||
|
أنها مأساة مؤلمة تشكي بها همومها شاعرتنا على فقدان عزيزة على قلبها رحم الله أختكي وأسكنها جنان الخلد ،، إنها مشيئة الله يبقي من يشاء ويأخذ من يشاء ،، نعم ياسيمار أختكي تعيش في الفردوس ونحن نتخبص بخطايانا وبمرارة الأيام ومصائب هذا الدهر ،، فهنيئا لها بنعيمها . أشكر لكي هذا الحس المتأجج الذي أنبثق من حنايا صدر تشتعل فيه النيران والمحبة والإخلاص لأخت راحلة ياسيمار ،، ودمتي لنا مبدعة ومتألقة بسماء الحرف والقصيد تقديري ومحبتي طوالستان
|
|
#4
05-10-2006, 10:08 PM
|
||||
|
||||
|
ابتسمت سلوى
وطارت روحها كالنشادر وأقمرت في فضاء سرمدي طليقة ...ونحن في سجن الارض نصفر ... أين أنت يا سلوى وهل هناك قد حلى لك ِ الامر أجيبي !!!! في طلوع كل فجر أسأل ..لمَ غادرت سلوى وأنا في قهر البعاد في قهر تلك جراح عيا طبيب الزمان علاجها .. فليس لنا إلا الدعاء.. ولملة جراحنابدواعي النسيان .. والإيمان بعدم العودة .. فقد يخفف ذلك عنا بعض ما يعترينا .. فهل من مرهم سحــــــــــــــري يشفي جروحـا نادبـــــــــــــــــــة؟؟ سلمت يداك ياغاليه محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل
|
|
#5
05-10-2006, 10:23 PM
|
|||
|
|||
|
سقطت سلوى ... صرخت
سخنت ... تحت جلدها تكتم سراً ...ما هو لله الامر تهادت استسلمت دون حراك هكذا هي الحياة ......... تمر على الانسان بأشكال ٍ مُختلفه ؛ قد تكون قاسية أحياناً ؛ مع ذلك علينا أن نتجاوز المحن وأن نحاول أن نرضى بما هو حاصل أي كانت الأسباب ؛ وأن نتطلع نحو غدٍ أفضل أجمل تحيه للأخت ام سامر
|
|
#6
05-10-2006, 11:06 PM
|
|||
|
|||
|
الغوالي
ابو نبيل ابو فرانس صباح ابو نينيب لقد ماتت حياة بين يدي حياة حانية وتركتني في حزن اسأل المجرات لمَ سلوى بعيدة هناك كم يد الوداع الاخير مقيتة قد كبلتني الذكريات اعيش وحيدة في ظلال هذه الدنيا اتقزز من مباهجها وكيف ابتهج وسلوى عني بعيدة ندبة في وجهي ثابتة وليدة ستبقى ذكرى سلوى علامة حزن اكيدة اشكر مرور الجميع ابعد الحزن ربنا عن وجوهكم السعيدة
|
|
#7
05-10-2006, 11:21 PM
|
|||
|
|||
|
لقد أحبها رب العباد أكثر منك ومني لذا أخذها ليستأنس بوجودها ملاكا يرفرف في النعيم
ولكن دموع الام انهارت تتكسر نادت ...يا رب كيف أحتمل ذبلت زهرة سلوى في ذاك المحفل ... تآكلت ...نحلت ستة أشهر في القماط تبتل أستحمت بين يدين حانيتين ألبستها الثوب والقماط لم تكن تدري الام قد انتهى الامر ابتسمت سلوى وطارت روحها كالنشادر وأقمرت في فضاء سرمدي طليقة ...ونحن في سجن الارض نصفر ... أين أنت يا سلوى القلب الذي نزف لاتلتئم جروحه بسهولة..
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
