Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > منتدى فرعي خاص بالأديب الشاعر صبري يوسف

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-07-2007, 09:57 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي صبري يوسف يحاور طلال سلمان رئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية عبر زاوية ضيف تحت المجهر

رئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية طلال سلمان

من خلال باب الحوار الالكتروني المباشر بين المسؤول والمواطن والمثقف والقارئ ومن خلال ضيف تحت المجهر عبر موقع العرب اليوم الالكتروني تستمر مسيرة الرأي الآخر . ضيفنا لهذه الحلقة رئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية طلال سلمان .
بطاقة ضيفنا :
طلال سلمان
مواليد 1938 .مدينة الولادة شمسطار لبنان.متأهل وله 4 اولاد جريدة السفير :الناشر –صاحبها.نقابة الصحافة اللبنانية :عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيةالوظائف السابقة
1957 بدأ العمل الصحافي في مجلة الحوادث (لبنان)
1959 1962 عمل في مجلة الاحد (لبنان)
1963 اسس مجلة دنيا العروبة في الكويت (الكويت)
1963 1965 عمل في مجلة الصياد(لبنان)
الوظيفة الحالية
1974اسس واصدر جريدة السفير وتولى رئاسة تحريرها ولا يزال (لبنان)
2002 عضو مجلس نقابة الصحافة (لبنان)


عادل محمود
.................................................. ..........

صبري يوسف / شاعر سوري مقيم في السويد


الأستاذ طلال سلمان، رئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية

تحيّة
أهلاً بكَ ضيفاً مرموقاً ذو باع طويل في مجال الصحافة والاعلام والثقافة والأدب يراودني الكثير الكثير من الأسئلة لكني سأوجزها بما يلي:


1 ـ كيف ترى واقع الصحافة العربية من جهة وواقع الصحافة اللبنانية من جهة أخرى؟!

2 ـ متى سيكون للصحافة العربية استقلاليتها بعيداً عن صولجانات الحكومات العربية العتيدة؟!

3 ـ الثقافة هي الوجه المشرق لأية أمة، هل برأيك هناك ثقافة مشرقة ومشرفة للأمة العربية الآن، أم أن هناك ثقافة مفصلة على مقاس السياسات المجزّأة والمتناحرة فيما بينها في العالم العربي؟!

4 ـ لبنان كان ومضة ثقافية، وبيروت كانت باريس الشرق، لكن تعفّر واقع الحال متأثراً بما يحاك ضدّه من الداخل والخارج، كيف ممكن أن يعيد لبنان بريقه الثقافي الحرّ بعيداً عن منغصّات ما نراه؟!

5 ـ هل الكاتب، الشاعر، الفنان، المبدع هو حرّ في لبنان والعالم العربي، أم أنَّ هناك رقابة غليظة وساطورية تجفل قلمه وبؤبؤ عينيه وتضعه في هامش الفرار بعيداً عن واقع الحال؟!

6 ـ هل يستطيع أفضل روائي أو شاعر أو فنان عربي أن يعيش على قلمه وإبداعه؟

7 ـ هل أنت مرتاح في موقعكَ كرئيس تحرير صحيفة السفير، أم أنكَ يومياً تتلقى عشرات المصاعب والهموم والاتهامات والضغوط إلى درجة ربما تقودك إلى مشارف الانتحار؟!!!

8 ـ هل للصحافة والثقافة والمثقفين قيمة في العالم العربي وإلا لماذا يعاني مثقفو العالم العربي من واقع ثقافي مزري؟!

9 ـ هل غار بعض العرب وغير العرب من فضاءات الحرية والثقافة المنتشرة في لبنان، مما دفعهم إلى إيصال لبنان إلى هذا الحال من تشظّي الاشتعال؟!!!

10 ـ أنا أرى أن ثلاثة أرباع تخلف العالم العربي يعود إلى عدم فصل الدين والثقافة عن السياسة، حيث يرسم أغلب الساسة العرب مسار الثقافة كما يرون في حين أن الثقافة أعمق بكثير مما يرون، والدين هو عبارة عن علاقة روحية ما بين الإنسان والخالق، فلماذا يتم تسييسه، طالما ينشب من خلال التسييس خلافات ومطاحنات دموية بين الأديان من جهة وبين الدين الواحد من جهة أخرى، وأوضح مثال هو لبنان والآن العراق، فقد وصل الخلاف المذهبي في العراق إلى هدر كل طرف دم الآخر بدون أن يرمش لهذا أو ذاك جفن، فكيف سيقود وطناً مَن يبيح هدر دم بني دينه ووطنه، وكيف سيحاور الآخر؟!

أظن أن العالم العربي يحتاج إلى قرن أو قرنين وربما أكثر كي يعرف ماهو المطلوب منه في الحياة! ..
.................................................. .......

طلال سلمان/ رئيس تحرير صحيفة السفير اللبنانية

الأخ صبري يوسف الصحافة العربية هي بمجملها صحافة أنظمة، وأحيانا يراد تصويرها وكأنها منة من الأنظمة، تريد أن تدلل بها على قبولها الرأي الأخر، الذي لا تقبله – فعلياً- في الحياة السياسية، أي في التطبيق- أما الصحافة اللبنانية فتتمتع بهامش ديمقراطي تتجه من اسف، التنوع الطائفي والمذهبي في البلاد، وهو تنوع يفرض قبولاً بالآخر.الصحافة هي إحدى ثمار الديمقراطية، لا صحافة حيث لا ديمقراطية- وطالما أن معظم الأنظمة العربية دكتاتورية ترتكز الى الدين او الى الجيش او الى تحالف نهابي المال العام مع العسكر او مع السلفية الدينية، فلا مجال للديمقراطية، واستطراداً لا مجال للصحافة.الصحافة العربية مرآة عاكسة للأوضاع السياسية السائدة. ولأن الأنظمة العربية، بمجملها، هي أنظمة شمولية. تعيش الصحافة أزمة هذه الأنظمة، لانها، في الغالب الأعم، تعبر عنها وليس عن مواطنيها.هناك جزر للصحافة في بعض الأقطار العربية. ولأنها جزر فهي تظل ناقصة القدرات في التعبير عن مجتمعها. الصحف التي تصدر للناس فقيرة الامكانات، غالباً، ضعيفة بمواردها الإعلانية ولا تحظى برعاية السخاء الرسمي.أما صحف النظام، سواء أكانت مملوكة للقطاع العام، بهذا الشكل او ذاك، او لمؤسسات تابعة لأهل النظام، فتعبر عن مصالح من يصدرها. وهي قد تترك هامشاً للقضايا العامة التي تهم الناس، وقد تنجح في زواياها الثقافية، شعراً ونثراً، ولكنها تظل أعجز من أن تعبر عن طموحات مجتمعها- وتطلعات الأجيال الجديدة في بلادها. انها أقرب لان تكون أدوات زينة يعلن عبرها النظام انه يأخذ بالمظهر الديمقراطي، ولكنها في حقيقة دورها تمشي في ركاب النظام، تحمي ادعاءه بالانتماء الى العصر، وتقدم خدعة حول إيمانه بحرية القول والرأي، بينما الرأي " امتياز خاص لأهل النظام.والثقافة لا تعيش في ظل القمع بالأمر باسم النظام الممنوعة معارضته، او باسم الدين الذي تحرم مناقشته. ومع ان هامش الحرية ضيق جداً، الا انه يظل مع الثقافة أوسع نسبياً منه مع السياسة او الرأي السياسي. ربما لهذا يهرب معظم المثقفين كتاباً وشعراء الى الرمزية والى الثورية والى أنماط هجينة في الكتابة، كالشعر الحديث او الحر، والإغراق في السباحة مع الرموز بحيث يعجز الرقيب عن الرقابة بسبب من نقص... ثقافته.وبسبب التردي السياسي العام، وهيمنة الموجات الثقافية المستوردة، زادت غربة المثقفين عن مجتمعاتهم، وافترقت تطلعاتهم عن مطامح شعبهم. هجر الشعراء الشعر، باعتباره التعبير عن الوجدان وعن قضايا الناس، وهرب الى الفردية المطلقة.ثم ان أنظمة العسف والدكتاتوريات قد قمعت الثقافة بالذهب الى جانب السيف. اشترت من هو قابل لبيع قلمه، واستمالت من لم يولد ليكون شهيداً. ويصعب على أي مثقف ان يعيش من قلمه إلا إذا قدم تنازلات، مباشرة،كالهرب الى الموضوعات التي لا تثير حفيظة النظام. وحالة المثقفين لا تختلف كثيراً عن أحوال أهلهم ومواطنيهم الا من باع قلمه لشيطان السلطان. ما نشهده في العراق نتيجة حتمية للاحتلال الذي ورث الطغيان. ويخطىء من يتوهم ان الاحتلال الاميركي قد جاء من أقصى الأرض الى العراق ليحرره من الطغيان فيبني فيه الديموقراطية. الفتنة ناتج شرعي للاحتلال الذي استغل خطايا النظام الذي استدرجه بقصد المساومة معه فإذا به يزيله تماماً ليسقط في الفراغ الذي يحاول الآن تعبئته بالدماء والجثث المجهولة وحطام المساجد والحسينيات وأحلام الجيل العراقي الجديد.باختصار: على العرب، قيادات ومفكرين، مواجهة المسألة الدينية وعلاقة الدين بالسياسة، ومن ثم بأنظمة الحكم، والا غرقوا في حروب أهلية لا تنتهي عبر المواجهة العبثية بين الهوية القومية ( العروبة) والدين.


نقلاً عن صحيفة العرب اليوم الأردنية

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 19-07-2007 الساعة 10:01 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-07-2007, 08:57 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,876
افتراضي

شكرا لك يا صديقي على إجرائك لهذه المقابلة التي كانت جريئة و صريحة مع الأستاذ طلال سلمان و هو بالطبع غني عن التعريف. استمتعنا بالحوار الاجمالي وقد استفقنا لذة حصر الفكرة ضمن دائرة السؤال و الجواب عنه بشكل مباشر.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke