Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
وَقعُ الحنين. شعر: فؤاد زاديكه
وَقعُ الحنين
ما شعورُ المرءِ إنْ فاضَ الحنينُ جامحاً و النفسُ يحنيها الحنينُ؟ بالحنينِ المُرتجى مِنْ عشقِ نفسٍ روحُ اشواقٍ لها السّبقُ المُبينُ تجعلُ الإنسانَ مشدوداً إليها باحثاً عمّا بهِ الحلُّ الأمينُ كي يُريحَ النفسَ مِنْ هَولِ انتظارٍ مُوجعٍ, و الهَولُ بالمُرضي ضنينُ في شعورِ الشّوقِ إبحارٌ عميقٌ في خِضمِّ الفكرِ تُغريهِ الشجونُ ثمّ تَطغى لحظةً أمواجُ شأنٍ فيهِ بعضٌ ممّا تسعاهُ الشؤونُ قُلْ لِمَنْ نامَ انتظاراً و اعتراهُ وَهنُ أوجاعٍ تعاطتْهُ الظنونُ إنّ بثَّ الشوقِ مِنْ نجوى فؤادٍ مُبلِغٌ عمّا رمَتْ منها السنونُ مِنْ أذى أحمالِها و النفسُ تشقى هل لها بالمنتهى مَن قد يعينُ؟ في مسيرِ الشوقِ ساعاتُ احتراقٍ أرهقتْ نفساً و ذا الحقُّ اليقينُ فالحنينُ المُنتشي من نبضِ قلبٍ والغٌ في سطوهِ لا يستكينُ موجعٌ لا يَخفي آثارَ انتصارٍ جاءَها و النفسُ في قَهرٍ تكونُ. يا حنينَ الفهمِ و المفهومِ دعنا مِنْ تجنّيكَ الذي فيه الجنونُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|