Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > شعر - قصة- نثر- مقالة الخ للأعضاء والمنقول

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2015, 02:24 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي "اللغة وبناء الشعر" نموذجاً الشِّعرُ يشكو .. (حماسة عبد اللطيف) صلاح حسن رشيد /مصر

"اللغة وبناء الشعر" نموذجاً
الشِّعرُ يشكو .. (حماسة عبد اللطيف)
صلاح حسن رشيد /مصر
مصر
مما تعارف عليه الإنس والجان: أن الشعراء ثلاثة؛ فشاعرٌ فُطِرَ على العبقرية؛ فكانت له، وكان لها!
وشاعرٌ عاش على الصنعة؛ حذو القٌذَّة بالقٌذَّة، لا يحيد عنها!
وشاعرٌ ضاع بالتقليد والنحو، والقراءة الفاحصة!
فمن الصنف الأول؛ وهم قلة في كل الأعصار والأمصار: هوميروس، ودانتي، وجوته، وبوشكين، وشكسبير، وامرؤ القيس، والمتنبي، وشوقي!
ومن الصنف الثاني كثيرٌ ممن نرى، ونسمع؛ مِمَّن لا رأي لهم، ولا اجتهاد لديهم في عالم الفن الشِّعري!
ومن الصنف الأخير: أغلب الزاعقين، والمهرجين، والراجفين بنحو الدلالة، ودلالة النحو!
ومما يُحكى في هذا المعنى، على سبيل التندر، والفكاهة؛ أنَّ العلّامة/ شوقي ضيف سأله ذات يوم أحد طُلّابه في كلية الآداب عن الفارق بين شاعرية أبناء دار العلوم، وشاعرية أبناء كلية الآداب؛ فهزَّ رأسه مبتسماً ثُمَّ قال: "عباقرة دار العلوم كالعملة النادرة، وعباقرة كلية الآداب كنجوم السماء! شاعرية الدار تقليدية نحوية جامدة؛ الشِّعر فيها قليل، والنحو فيها عويص! وشاعرية الآداب تجديدية، موّارة، الشِّعر فيها كثير، والنحو فيها قليل"!
فأية دلالة للنحو على عالم الكلمة الشاعرة؟! وأية سلطة للنحاة على خيال الشعراء؛ مَهَرة الأساليب والبيان؟!
لقد خاب مسعى هؤلاء النحاة، وضلوا؛ عندما سيطرت عليهم أضغاث أحلامهم؛ فظنوا أنهم أمراء الكلام، وسدنة البلاغة، وأباطرة الفصاحة! في حين؛ أنهم أصحاب جعجعة، والطِّحن يصنعه الآخرون!
النحو لا يصنع شاعراً!
أجل؛ لقد خاب هذا الفريق النحوي الساذج؛ الذي خرج على إجماع كبار النحاة؛ فاعترضوا على الخليل، وسيبويه، والأخفش، والكسائي، والفرّاء، وابن الأنباري، وعبد السلام هارون، وعباس حسن، والنجدي ناصف، وتمام حسان، وعبد الخالق عضيمة، وعلي أبي المكارم؛ لكون بضاعتهم كاسدة راكدة جامدة، فاقدة للقيمة، شاهدة بالعجز!
وإنْ أنس؛ فلا أنسى وصية سيدنا(في الكُتّاب) لنا يوم أنْ قرأ علينا معلَّقة ابن النحوي في تفضيل الشِّعر على النحو في تعلُّم اللغة؛ إذ قال: "فالنحو ضروري؛ لكونه يُستَغنى عنه، والشِّعر ضروري؛ لكونه لا يُسْتَغنَى عنه! اعلموا- يا أبنائي- أن النحو لا يصنع شاعراً! الشِّعر نحوٌ، وما هو فوق النحو! الشِّعر صياغة تكتب نفسها في ضوء نحوها الخاص؛ الذي يخالف نحو النحاة؛ وإلّا استحال ضرباً من الكلام الرتيب الفاسد"!
تيه حماسة والربيعي!
لقد خرج علينا هذا النحوي/ حماسة عبد اللطيف بكتابه(اللغة وبناء الشعر) وهو يتيه على الملأ؛ بل على الدنيا؛ بنوابغها، وعباقرتها، وشعرائها العماليق، وفلاسفتها الجبابرة، ولغوييها الأفذاذ؛ فادَّعى أنه أتى بما لم يعرفه بشر! بل بما لم تصله قدرة مردة الجن الملاعين!
زعم هذا الجهبذ المجمعي أن: "الشعراء جميعاً يتعاملون في شعرهم مع مادة واحدة؛ هي اللغة مفردات وتراكيب، ولكننا نجد بعضهم أكثر فنيةً من الآخرين، لا من حيث إن ألفاظ هذا الشاعر أحسن، ولا أجمل، ولا أرق للألفاظ إلى آخر هذه الصفات، بل من حيث إن طريقة بناء هذا الشاعر للألفاظ تختلف عن طريقة بناء الآخر، واختيار هذا يختلف عن اختيار ذاك، وقدرة خيال هذا الشاعر الذي يتخذ التراكيب مادة واحدة تختلف عن ذاك؛ فالمادة الموجودة بين أيدينا هي اللغة؛ فالحجر مثلاً مادة واحدة لمثّالين مختلفين، ولكننا نجد أحدهم يبز غيره، ويفوقهم لا من حيث نوع الحجر المستخدم في التمثال، بل من حيث طريقة صوغه، واستخدامه لمادته، وكذلك الألوان والأصباغ مادة واحدة لرسامين مختلفين، ولكنَّ بعضهم يفوق الآخرين، ويمتاز عنهم، لا من حيث استخدامه لمادة معينة دون الآخرين، بل من حيث قدرته على التأليف بين الألوان، والظلال، ودرجاتها، وهذا كله محكوم بالخيال الذي يوجه هذا التأليف، وكذلك طريقة استخدام اللغة عند الشعراء؛ هي التي يتم بها التمايز والتفاضل بينهم. وإذا كان التفاضل بين الشعراء لا يتم إلا عن طريق التأليف، أو النظم؛ فإنه ينبغي أن نسلك السبيل إلى ذلك من خلال المعاني النحوية"!
وهنا يحق لي أن أتساءل: فهل أنت صادقٌ .. يا أيها النحوي في هذا الكشف الخطير؛ الذي سبقت به عوالم الطير، والجمادات، والزواحف؟!
فماذا قدَّم، وأضاف حماسة عبد اللطيف في كلامه السابق؟! بل؛ ماذا قال من كلام أهل المنطق، واللغة السليمة؟! لم يُضِف شيئاً! فكل ما قاله؛ هو من باب تحصيل حاصل، ومُسلَّمات الناس؛ كل الناس، في زمن الحجر، والناقة، وفي زمن(القراءة الفاحصة) اللاهثة وراء سراب جديد نقاد الغرب؛ تلك المصطلحات التي لا تثبت مع الزمن؛ فنراها بين عشية وضحاها نسياً منسياً، وفي ركام النظريات الكاذبة الخاطئة التي عافها قومها؛ قبل قومنا المساكين!
على أنَّ آفة خرافة(المعاني النحوية) الحمساوية؛ أنها وقعت في يد مَن لا يُحْسِن من النحو إلا الدلالة! وفي يد مَن لا يُحسن في النقد إلا تكرار، واجترار كلام أستاذه/ محمود الربيعي؛ وهو الكلام المستورد من مؤلفات نقاد الغرب! فلم يُضِف له الربيعي إلا التعريب، واللغة المسطَّحة العادية؛ كحال زميله(صلاح فضل) صاحب التأليفات المطاطية، المأخوذة من كتابات الغربيين؛ بلا إضافة، ولا بصمة! وكان الله في عون الشعر والنقد!
وأقولها لوجه الله تعالى، خالصةً للدكتور/ حماسة: يا رجل؛ الأدب؛ كل الأدب عبارة عن لغة؛ بل هندسة لغة، في كل اللغات؛ حتى في لغة الشعوب البدائية! لكنَّ ما ندَّ عن بال الدكتور/ حماسة؛ أنه لم يعرف أن لغة الشعر غير لغة النحو! وغير قواعده، وغير تراكيبه!
فالشاعر القدير؛ هو من ينحت لغته الخاصة، ويُطَوِّع النحو له، لا أن يخضع للقواعد! هو من يأتي بالمعجِز الطريف، والعجيب من الألفاظ، والجمل، والتراكيب؛ ولو خالف فيها سيبويه، وليس حماسة، والربيعي! فعندئذٍ؛ يكون عبقرياً! وإلّا؛ فانظروا إلى ما يكتبه حماسة، ويُسميه شِعراً ونقداً؛ ففي أبلغ وصفٍ له؛ هو أرجل الفئران، وحامض الكلام! فليس فيه المعاني النحوية التي أوجع رءوسنا بها، ولا التهويمات الحمساوية المجمعية، ولا القراءات الفاحصة الربيعية! باختصار؛ هو شخبطات على جدران النسيان، وشعلقات بلا نحو، ولا دلالة، ولا معاني، ولا يحزنون!
ولهذا؛ كانت النهضات الكبرى في عالم اللغات لا تتم، ولا تكون إلا على يد المبدعين، وعلى رأسهم الشعراء، وليس النحاة! فالمبدعون العباقرة؛ يرفعون راية التجديد الأدبي بفنهم العالي؛ فتتطور اللغة تلقائياً بمجرد تطور لغة الشعر؛ التي هي بخلاف لغة النحو، والنحاة!
فالمتنبي مثلاً؛ أحدث في هندسة الشعر العربي، وموسيقاه ما عجز النحاة عن فهمه؛ كل النحاة، ولولا ريشة النقاد المبدعين ما فهمنا شعره، وطرائقه العجيبة في سبك ألفاظه، وهندستها الموسيقية غير النحوية! فالمتنبي، وشوقي وأضرابهما فوق النحو والنحاة؛ برغم حماسة والربيعي والمجامع اللغوية، تلك المؤسسات التي قتلتْ الفصحى، ووأدتها بطلاسمها، وخرافاتها، وأساطيرها!
ولابد- إذن- لفهم طبيعة الشعر من فهم هندسة لغته، كما لابد –أيضاً- من فهم طبيعة عصر الشاعر، وأحواله السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وفهم شخصية المبدع، وظروفه النفسية، والبيئة المحيطة به؛ وإلا كنا نضرب في صحراء النحاة؛ كخبط عشواء لم تصب إلا البوار، والسخرية على حال النحو على يد أصحاب هذه الطائفة المغرمة بحصص التدريبات النحوية، وتطبيقها على عالم الشعر!
فكيف يا حماسة عبد اللطيف نفهم قول أبي تمام:
إقدامُ عمروٍ في سماحة حاتمٍ ... في حلم أحنف في ذكاء إياسِ
إنْ لم نُحِط بملابسات قوله، وظروفه المصاحبة له سياسياً واجتماعياً، وفكرياً؛ إذ تصدَّى له .. الفيلسوف/ الكندي، وكان حاضراً في مجلس الأمير/ أحمد بن المعتصم؛ فردَّ على أبي تمام قائلاً: لقد شبَّهتَ الأمير بمن هم أقل منه!
وهنا؛ فكَّر أبو تمام؛ فاهتدى بفراسته، وعبقريته إلى أن قال إفحاماً للكندي، وأمثاله من المتنطعين؛ الذين لم يفهموا الشعر، ولا عوالم الشعراء الخلّاقة:
لا تُنكِروا ضربي له مَنْ دُوْنه = مثلاً شَروداً في الندى والباسِ
فاللهُ قد ضرب الأقلَّ لنوره = مثلاً من المشكاة والنبراس!
وهنا؛ خرس الفيلسوف؛ وحار حيرة نحاة المعاني النحوية، ونظرية القراءة الفاحصة!
والسؤال للربيعي، وتلميذه حماسة عبد اللطيف: تُرى كيف نفهم قصيدة أبي تمام السالفة الذكر؛ لو لم نعرف كل هذه الأحداث، والمؤثرات التي طبعتْ القصيدة بميسمها الخاص؟! فلو نحَّينا-كما يقول حماسة والربيعي- البيئة، والعوامل النفسية، والاجتماعية، والسياسية .. تُرى هل تبقى ثمَّة قصيدة؟! لا جرم؛ أن الباقي سيكون هراء في هراء؛ حسب فهم هذه المدرسة العجيبة الغريبة غير العلمية، ولا النقدية في شططها، وهوانها على نفسها، وعلى الناس!
بل؛ كيف يفهم حماسة، والربيعي قول أمير الشعراء/ أحمد شوقي في الإشادة بأتاتورك في المرة الأولى:
الله أكبر كم في الفتح من عجبِ= يا خالد الترك جدِّدْ خالد العربِ!
ثُمَّ نجده يعدل عن مدحه في المرة الأخرى؛ بعدما ظهرتْ له ولغيره بواطنه التي كشفت عن سوء طويته، وفساد طريقته، وكراهيته للإسلام والعروبة؛ فقال شوقي ذامّاً أتاتورك، راثياً الخلافة التي أسقطها:
عادت أغاني العرس رجـع نواح= ونُعـيـتِ بيــن معــــالم الأفـــــــــــراحِ
كُفِّنتِ في ليل الـــزفـــاف بثوبــه= ودفـنــت عنـــد تبلـج الإصـبـــــــــــاح
شيعت من هلــع بعـبــرة ضاحـك= فـي كــل ناحيــة وسكـــرة صـــــــــاح
ضجـت عليـك مـــآذن ومنابــــــرٌ= وبكـــت عليـك ممــالـك ونـــــــــــواح
فقل لي يا حماسة: كيف نفهم، ونُحَلِّل هذا الشعر بمعزل عن ملابساته، وما ارتبط به من أحداث ووقائع؛ فنحن نعجز كل العجز عن تفسيره، وإضاءته؛ إنْ لم نهتدِ بسراج العوامل النفسية، والسياسية، والاجتماعية، والبيئة المحيطة بتلافيفه؟!
بل؛ كيف نفهم شعر ابن الرومي؛ إنْ لم نعرف طبيعة نفسيته!
إذن؛ فاللغة بغير هذه العوامل، والمؤثرات؛ لا تُنتج شيئاً! والشعر؛ إنْ أعملنا فيه أحجار النحاة، وتعقيداتهم، وأحاجيهم، وترقيعاتهم، وتخريفاتهم .. مات في الرحم!
فالشعر؛ لغة، وموسيقى، وخيال، وثقافة، وبيئة، وعوامل نفسية، وسياسية، وأحداث ترتبط بالشاعر وعصره! فهل فهم أرباب مدرسة المعاني النحوية؟! أشك في هذا!
والعجيب حقاً؛ أنَّ حماسة ظنَّ، ومن قبله شيخه/ محمود الربيعي ظن هو الآخر؛ أن الشعر كائنٌ خرافي يهبط بالبراشوت على ديار الشاعر؛ من دون أية مناسبة ولا مقدمات؛ فلا علاقة له بنفسية الشاعر، ولا حوادثه العارضة، ولا صلة له بتاتاً بالأحداث التي تمور من حول الشاعر؛ إنْ في السياسة، وإنْ في الاقتصاد؛ وإنْ في الاجتماع، وإنْ في البيئة!
باختصار؛ الشعر لدى الربيعي، وحماسة، وأحمد درويش .. مجرد كائن هلامي؛ بل هو هيولى(بالمعنى الفلسفي) لا علاقة لها بالواقع، ولا بالحياة! الشعر لدى هذه المدرسة(المجازية) .. مولود؛ من دون بطاقة حياة، ولا أقارب، ولا مجتمع، ولا أفكار تدور من حوله توثِّر فيه، وتتأثر به! الشعر لدى الربيعي، وحماسة، ودرويش .. كائن ممسوخ؛ بلا روح، ولا نبض، ولا حياة!
لا جرم؛ أنَّ حماسة كان غارقاً لأذنيه في تيه محمود الربيعي؛ بآرائه العقيمة، ومنهجه الأعوج الأعرج؛ عندما خرج علينا بهذا الكتاب!
حماسة لم يفهم عبد القاهر!
ومما يُعاب على كتاب حماسة عبد اللطيف؛ هو تصوره الخاطئ لكيفية تأليف عبد القاهر الجرجاني لكتابه(دلائل الإعجاز) وظنه السقيم أن الجرجاني خصَّصه للشِّعر؛ في حين أن الكتاب يدور حول إعجاز القرآن الكريم؛ أي حول الجملة القرآنية، وليس النص الشعري المتعدد السياقات، والتراكيب! ومن هنا وقع حماسة في هذه الوهدة السحيقة من الفهم المنحرف لدوافع عبد القاهر؛ فكانت تطبيقات حماسة، وحفاوته بالنحو على غير أساس؛ بل على أساس القراءة الضالة!
كما غاب عن حماسة أنه في حضرة الشعر، لا الدرس النحوي العقيم! فساوى بين المجالين، ولهذا سقط هذا السقوط المدوي؛ في كتاباته التي سماها نقداً، وهي كتابات ابتعدت عن النقد؛ بقدر ابتعادها عن النحو! فحماسة ليس تمام حسان، ولا على أبو المكارم، ولا عبده الراجحي، ولا رمضان عبد التواب، ولا محمود الطناحي، ولا غنيمي هلال، ولا عبد اللطيف عبد الحليم!
فنقد الشعر بخلاف ما ورد في كتاب حماسة من كلام(النحوجية) الذي لا يمت للنقد بصلة، كما أنه؛ لا يمت للنحو الحقيقي بأية صلة!
على أنَّ السبب؛ في ظني؛ الذي جنح بحماسة، وأوقعه في هذا المطب غير الشعري، ولا النقدي؛ هو وقوعه في أسر مدرسة محمود محمد شاكر(أبي فهر) بتأثير الربيعي؛ الغارق فيها حتى الثمالة! وهي -التي سمّيناها مدرسة تجوزاً- الطافحة بالحَرْفية، والظاهرية، والمظهرية، ولغة القشور، والغرام بالاستعراض المقيت بلغة العصر الجاهلي في عصر الذرة والفضاء! وهي التي لم تُبْدِع شيئاً؛ لا في النحو، ولا في الأدب، ولا في اللغة، ولا في الشعر، ولا في التحقيق! وبرغم ذلك؛ يُصِر المنتسبون إليها على وصف شاكر بالعلّامة، وشيخ العربية، وهو الخِلو من العبقرية، ومن الابتكار!
وربنا يرحمنا من مدرسة المعاني النحوية!
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke