Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قصة معبرة لفتاة تائهة
قصة معبرة لفتاة تائهة
اعجبتني هده القصة و مغزاها المفيد فقررت نقلها لكم رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعّلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟ فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة. فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد.. فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق. أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة.. فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر : ما اجمل مخافة الله وما اجمل مجازاته للصديقين |
#2
|
||||
|
||||
حقا جميلة هي هذه القصة ويبدو أن الشاب كان على علم و دراية جيدتين بماهية الحياة و أن نور الإيمان كان غمر قلبه و روحه و عقله و إلا لما استطاع بتلك القوة أن يتغلّب على شيطانه الموسوس ويقهره بقهره لشهوته المتأججة و بعض الأفكار السيئة التي راودته في غفلة من عقله. شكرا لك يا أم فرانس جميلة هي اختياراتك يا أختي المحبة.
|
#3
|
|||
|
|||
قصة جميلة ومعبرة ذات مغزى ومعنى ..
قليلون من يتحلون بهذه الصفات الحميدة عزيزتي فريدة ... تشكري أيتها الغالية فريده تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#4
|
||||
|
||||
واااااو
قصة تحمل معنى الانسانية بين طياتها هنيئا لمن تغلب على شياطينه الداخلية فسيربح نفسه وراحة البال تشكري يا ام فرانس الغالية وربي لا يحرمنا منك ومن مواضيعك الهادفة والحلوة محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#5
|
||||
|
||||
الغوالي أبو نبيل أبو فرانس أم ماتياس ! كم هي عطرة نسمتكم التي تحمل معها أريج محبتكم *
شكرا لكم * |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|