Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
آنَ الأوانُ شعر/ فؤاد زاديكى
آنَ الأوانُ شعر/ فؤاد زاديكى آنَ الأوانُ لأنْ نَحْيا كما يَجِبُ ... حيثُ الصّراحةُ والإخلاصُ والأدَبُ أيُّ ابتِعادٍ عنِ الإنسانِ يَجعَلُنَا ... نَجْتَرُّ حُزنًا بِحالٍ فيهِ مُكْتَئِبُ في واقِعِ الأمرِ وعيُ المرءِ سَيِّدُهُ ... يَسعى مَدارًا ووصلُ المُبْتَغَى سَبَبُ مهما بَلَغْنَا مِنَ التّحليقِ في أُفُقٍ ... منهُ فضاءٌ على مَدٍّ لهُ رَحِبُ كُلُّ احتِمالٍ لدَينَا وارِدٌ ولِذا ... في أيِّ وقتٍ هُبُوطٌ مِنَّا مُرْتَقَبُ بَعْضُ امتِعاضٍ يُصيبُ النّفسَ في أثَرٍ ... إذْ أنّ ذلكَ بالحِسْبَانِ مُحْتَسَبُ لا تَجْعَلِ الشَّكَّ يَغزو منكَ مُنْعَرَجًا ... مِنْ عَزْمِ نَفِسِكَ. شَكٌّ وَقْعُهُ رِيَبُ أَخْلِصْ لِفِكرِكَ. حاوِلْ نَيْلَ مَعْرِفَةٍ ... لا تَشْهَدُ البؤسَ كي لا تَعْبَثَ النُّوَبُ أنتَ المُخَوَّلُ مِنْ ذاتٍ دعائمُها ... هذا الولاءُ, الذي إنجازُهُ عَجَبُ آنَ الأوانُ لِيَبْقَى ما تُحَقِّقُهُ ... فيهِ الدّليلُ, الذي لا بُدَّ يُنْتَدَبُ اِفْهَمْ أمورَكَ واَعلَمْ أنّها قَدَرٌ ... يَمضي بِوَقْتٍ كما تَروي لنا الكُتُبُ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-10-2021 الساعة 09:03 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|