|
Arabic keyboard |
|
#1
14-09-2005, 11:13 PM
|
|||
|
|||
الرجل الذي يبيض
أحبائي.
قيل: أن رجلا كان يحرث في حقلة فوجد جرة ملأى ذهبا.... فسر بذلك سرورا لا مزيد علية. ولما ذهب إلى منزله ليخبر امرأته... تذكر في نفسه أن النساء لا يحفظن أى سر مهما كانت خطورته... فلربما أخبرتها بذلك فتقوم وتفشي هذا السر، فيبلغ الملك ويأخذ منى جرة الذهب. فصمم على أن يختبر امرأته قبل أن يعلمها بذلك.. فبات تلك الليلة، وأخفى بيضة بالقرب من سريره. وعند الصباح أيقظ امراته، وقال لها: إنى عازم على أن أخبرك بسر كبير، وأشترط عليك ألا تخبرى به أحدا... فهل تقدرين على كتمان هذا السر؟... فقالت له: كيف لا أقدر؟.... فقال لها: يصادفني في كل ليلة أمر غريب، وأجد نفسي عند الصباح وقد بضت بيضة.. وها هي.. ولقد كنت أخفى عنك ذلك خوفا من أنك تخبرين أحدا بذلك.. ولما عرفت أنك مؤتمنة على أسرارى اخبرتك بما كان.. فإياك أن تخبرى أحدا....... فقالت له: كن مطمئن البال...... وخرج زوجها من البيت، ولما ابتعد بضع خطوات من البيت شعرت زوجته بثقل الخبر، وصعدت على السطح فرأت جارتها... فأومأت إليها أن تقترب منها..... فلما اقتربت.. قالت لها: هل تعدينى يا أختى أن تكتمى السر؟... فوعدتها جارتها كما وعدت هي زوجها .. فقالت لها: إن زوجي يبيض في كل ليلة بيضتين، وقد رايت ذلك بعيني.. فتعجبت كل العجب، وقد أوصانى زوجي أن اكتم هذا السر... فأرجوكى ألا تخبرى أحدا.... فقالت لها جارتها: لا تخافي لأني سأحفظ السر كما حفظته أنت... ونزلت الجارة من السطح وذهبت لجارتها الأخرى وقالت لها: هل تدرين يا أختاه.. إن زوج جارتنا يبيض كل يوم عشر بيضات، ولقد أخبرتنى زوجته في هذا الصباح.. وأكدت على الأ أخبر أحدا، وأني أردت أن أخبرك عن هذا بشرط أن تكتمي هذا السر..... فقالت لها الجارة الأخرى: لك على ذلك.. وما لبثت أن خرجت من عندها فلبست ثيابها،وذهبت عند جارتها الثانية وأخبرتها ولكن قالت: أنه يبيض عشرين بيضة.... وهكذا صار ينتقل الخبر من امرأة لأخرى.... ولكن بازدياد عدد البيض.... ولم تغرب الشمس حتى بلغ عدد البيض مائة.. وعرف الحاكم بذلك فأرسل إلى الرجل ولما حضر إليه قال له: أخبرنى يا رجل كيف تبيض كل يوم مائة بيضة؟... فقال له: مولاى.. هل تصدق أن أحدا من بنى آدم يبيض مثل الدجاج.. ولكن المسالة فيها سر عظيم، إن أعطيتنى الأمان أخبرتك عنه... فقال له الحاكم: عليك الأمان تكلم.. فأخبره عن جرة الذهب التي وجدها في حقله.. وكيف أنه أراد أن يمتحن امرأته، إذا كانت تحفظ السر خوفا من ضياعها من يده.. فأخبرها أنه يبيض كل يوم بيضة، وأوصاها ألا تعلم أحدا بذلك وكيف أنها ما غابت الشمس حتى علافت البلد كلها.. وصارت البيضة مائة... فضحك الحاكم لما سمع كلامه... وترك له الجرة بما فيها.. واوصاه بالا يعطي سرا لامرأته طوال حياته..... ألياس 
|
|
#3
15-09-2005, 06:48 PM
|
|||
|
|||
|
أخي الياس
:فعلا أحيانا المرأة لاتستطيع كتم السر وإذا كان الرجال يبيضون بيضا فعلا لكانت الدنيا بألف خير ها..ها..ها..ها...
سميرة
|
|
#4
15-09-2005, 06:57 PM
|
||||
|
||||
|
صدّقني يا أخي الياس أن هذه القصة قد تحمل خمسين بالمائة من الصواب وأن الخمسين بالمائة الأخرى هي عندنا نحن معشر الرجال فألسنتنا تحب تداول الأخبار وخاصة الغريبة فكيف نعتبر ذلك حكراً على النساء وحدهن إننا أضرب منهن قد لا نستطيع الجلوس على تلك البيضة طويلا!
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
