|
Arabic keyboard |
|
#1
21-02-2015, 12:52 AM
|
|||
|
|||
إلى ذوي الشّهداء ـ أكاليل البرّوالقداسة ـ شعر وديع القس
إلى ذوي الشّهداء ..؟أكاليل البرّ والقداسة ..ـ شعر وديع القس نقِّشْ على صدركَ الياقوتَ والذّهبَا وارفعْ جبينكَ للعاليْ ومنتَصِبَا وقل: بإنّي سليلُ العزِّ والكَرَم ِ ولا أهابُ سكاكينا ً ولا حَرَبَا مسيحُنا هدفٌ ، والرّوحُ تعرفهُ والنّجمُ يعرفُ أصلَ النورِ إنْ لهَبَ إليهِ ننتسبُ ، في الحبِّ ننتصرُ ربُّ الحياة ِ ونحنُ العاشقُ الوجَبَ والرّوحُ تسموْ إلى العلياءِ صارخة ً أصلي وفصليْ لنورِالحقِّ مُنتسِبَا ودربكَ ، يامسيحُ الربِّ ندركهُ وفي طريقكَ يبقى السّيرُ مُكتتبَا حبُّ المسيحِ بقطعِ الرأسِ مهزلةٌ فكلُّ شيءٍ فداءَ الربِّ إنْ ذهبَ ومجدُ ربِّيْ يفوقُ الموتَ والجسدَ لهُ الفداءُ بمنحِ العنقِ والهُدبَا وقدْ تطهّرَ ماءُ البحرِ من دمنَا والموجُ يبكي على الأعمى ومُكتَئِبَا يا جاهلَ الأصلِ بالأحقادِ لا تصلُ إلى مرامكَ في ذبح ٍ وفيْ غصبَا أناشهيدٌ وللأنوارِ مرتهن ٌ وما لموتيْ سوى الأفراحَ والطّربَ أخي شهيدٌ وفي وجدانهِ ، ينعتْ تيجانُ عرسهِ فوقَ الكونِ تلتهبَ أبيْ شهيدٌ وتعلوْ فوقَ جبهتهِ رمزُ البطولةِ والإقدامَ والهيبَا وهكذا يتربّى الطّفلُ في وطني الدّينُ روحٌ لربِّ الدّينِ مُكتتَبَا وفتنةُ الكونِ أطماعٌ يسيّرُهَا ربُّ الشّرور وبالأموالِ تُحتَسبَ ويمنحوا لصغارِ النّفسِ عظمتهمْ أداةُ أفعالِهمْ ، بالدّينِ مُحتجبَا أو إنّهمْ بذليلِ النّفسِ رشوتُهمْ أداةُ ذلٍّ من الترهيبِ والرّغبَ وأرضُنَا بدماءِ الأصلِ قدْ رُويَتْ وفي الرّجالِ قرابينا ً لها وجبَا أخيْ وإبنيْ وإبنُ العمِّ والبلدِ وكلّهمْ بدماءِ التربِ تقتربَ نورُ الشّهيدِ إلى الأقداسِ ينطلقُ والنّجمُ يعرفُ نورَ الأصل ِوالشّهبَ فاسحبْ ذيولكَ كالفئرانِ مُنسحِقا ً فلا مكانَ لعبدٍ بيننَا جرَبَا ..!! وديع القس .20 ـ 2 ـ 2015
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام
|
|
#2
21-02-2015, 07:26 AM
|
||||
|
||||
|
هنيئا لمن نال إكليل الشهادة بسبب العقيدة أو المبدأ أو الانتماء الديني. إن الإنسان خلق حرا كريما و لا يجب أن يعيش ذليلا مهما كانت الدواعي أو الأسباب و مهما اشتدت قوة الطغيان و الطاغوت لأن نعمة الخير و فرح السماء هما المنتصران. مشاعر الكراهية و الحقد لدى هؤلاء تفجر في قلوبهم و نفوسهم كل براكين الانتقام و التعدي و الهمجية. إن الإرهاب الديني المحمدي أصبح يشكل خطرا كبيرا على قيم الحياة و على وجود الاإنسان. الشكر الكبير و العميق لك على هذا الفيض الجميل من المشاعر و الوصف الراقي. سلم قلمك يا صديقي.
|
|
#3
06-03-2015, 12:51 AM
|
|||
|
|||
|
وبصمتك أيها الكبير بروحه وابداعه
لها طعم الناردين الطيّب ، كالبلسم الروحي للشفاء والارتياح . باركك الرب أنت والعائلة والأهل وروح الرب يغمركم ابدا بحنانه .
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
