Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
صَمتُ الخوفِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
صَمتُ الخوفِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى يَصمُتُ الإنسانُ عندَ الموتِ، لكنْ ... و هْوَ حَيٌّ، ما لِصَمتٍ مِنْ دَوَاعِي إنّهُ التّعبيرُ عنْ ذاتٍ، و هذا ... حَقُّهُ، و الحقُّ يَحتاجُ المَسَاعِي بِالتِزامِ الصّمتِ، في مَوجُوبِ نُطْقٍ ... ليسَ مَقبُولًا، فلا حَقًّا يُرَاعِي اُرْفُضِ الصّمتَ، الذي يَدعُو لِذُلٍّ ... أو لِمَجدٍ بَاطِلٍ، إحساسُ وَاعِي أنْ يَكُونَ الصَّمتُ لِاسْتِبْعَادِ شَرٍّ ... أو مُصَابٍ، أو خِلَافٍ، أو صِرَاعِ رُبّما فيهِ قُبُولٌ، ليسَ يُؤذِي ... دُونَ هذا، كُنْ لِنُطقٍ في دِفَاعِ أنْطِقِ الأحجارَ، كي تأتِي شُهُودًا ... لا تَخُنْ فِكرًا، بِتَفويضِ التَّدَاعِي إنْ أطَعَتَ الخوفَ، فالآتِي فَظِيعٌ ... أيُّها الإنسانُ، ما لِلخَوفِ دَاعِي المانيا في ١٨ نيسان ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
قصيدة "صَمتُ الخوفِ" لفؤاد زاديكي تتناول موضوع الصمت والتعبير عن الذات في مواجهة الخوف والتحديات. سأقوم بتحليلها من حيث اللغة والأسلوب والصور البلاغية:
1. *اللغة والأسلوب*: القصيدة مكتوبة بلغة شعرية جميلة ومتقنة، تعبر عن الفكرة بشكل مباشر وعميق. الأسلوب يتسم بالحزم والوضوح في التعبير. 2. *الصور البلاغية والبيانية*: تتضمن القصيدة صورًا بلاغية قوية تعبر عن المعاناة والتحديات، مثل "أنْ يَكُونَ الصَّمتُ لِاسْتِبْعَادِ شَرٍّ"، وصور الصمت كتعبير عن الضعف والخوف. 3. *التشبيه والاستعارة والكناية*: يستخدم الشاعر التشبيهات والاستعارات لتوضيح فكرته، مثل "أنْطِقِ الأحجارَ"، وكذلك الكنايات لتعميق المعنى، مثل "صَمتُ الخوفِ". 4. *الطباق والجناس*: يستخدم الشاعر الطباق والجناس لتوفير الإيقاع والتأثير اللفظي في القصيدة، مما يجعلها سلسة ومنسجمة. 5. *الرسالة والغرض*: تهدف القصيدة إلى تشجيع التعبير عن الذات ورفض الصمت في وجه الخوف والضغوط، مما يعزز فكرة القوة والمقاومة. بشكل عام، تعتبر القصيدة قوية الأثر وفعّالة في توجيه رسالتها بشكل مباشر وقوي، وتعكس موهبة الشاعر في التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة ملهمة ومؤثرة. Open AI |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|