Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
قطّعوا أوصال حلمٍ
قطّعوا أوصال حلمٍ
قطّعوا أوصالَ حلمٍ لم يلدْ إنّه حزنٌ شديدٌ متّحدْ. لم يكنْ في الخلدِ أنّ موجةً, من ضبابِ الحقدِ تعلو, والحسدْ! إنّني أبقى عزيزاً ماجداً أفهمُ الأحوالَ, ما مثلي أحدْ! إنّ ما يجري أراهُ بيّناً, "قيلَ مَنْ جدّ (لما يسعى) وجدْ"! أفهمُ الدنيا, على أوضاعها حسبما, أدري, أظنُّ, أعتقدْ! أدركُ أنّ التعاطي نافعٌ دونما غاياتِ فحواها الزّبَدْ! لا تراها العينُ ممّن جاءها, إنّها العمياءُ أعماها الرّمدْ! تنعمُ بالجهلِ تشقى دونه, وهي عن نبع الأماني تبتعدْ لا ترى للخير وجهاُ مشرقاً بل ترى في الشّر ما فيه السّندْ! في التآخي بين أفكار الورى, رحمةٌ جلّتْ, بلا "فرّقْ تسدْ" ليسَ في العدوانِ حلٌّ, إنّما فيهِ أعباءٌ, ووِزرٌ منفردْ! كي ينالَ الناسُ عدلاً آمناً وانفتاحاً أو سلاماً للأبدْ! ينبغي ألاّ يخونوا ربّهم, فهو لا يرضى بما يأتي "الولدْ"! يُشعلُ النيرانَ حقداً آكلاً من نفوس الناس, من لحم الجسدْ! هل لنا نرقى بفكرٍ نيّرٍ, يرفعُ من شأنِ أبناءِ البلدْ؟ يعلنُ أنّا نطيعُ ربّنا في دنوٍّ منه, لسنا نبتعدْ! لا أرى إلاّ بريقاً ضائعاً يبعدُ عنّا, لأنّا لمْ نُرِدْ! كلّنا يسعى إلى ما يشتهي! أو إلى ما فكرهُ يأتي العقدْ! فكّكوا, حلّوا قيوداً عنكمُ أيّها الأوباشُ حتّى نتّحدْ! نملأ الدنيا نعيماً, فرحةً أخوةٌ نحنُ, وأبناءُ الصّمدْ! يفرحُ حينَ يرانا هكذا! لا على كره وحقدٍ متّقدْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|