|
Arabic keyboard |
|
#1
15-10-2007, 06:39 AM
|
||||
|
||||
صورةٌ أنتِ و ذكرى. شعر فؤاد زاديكه
صورةٌ أنتِ و ذكرى
صورةٌ أنتِ و ذكرى, و اختلاجات السّرابْ نفحةٌ من ماضي ولّى و ارتعاشاتُ اكتئابْ ما تبقّى منها شيءٌ جرحُها فيهِ الجوابْ ملحماتٌ من دموعٍ قسوةٌ زادتْ عذابْ. وطّدي ما شئتِ موجاً من رصيدٍ لا إيابْ لا رضوخٌ لا امتثالٌ ثورتي فيها انقلابْ! لي حنينٌ مثلُ (قيسٍ) لي جفاءٌ لا يُعابْ قلّبي ما شئتِ أنتِ ما بطيّاتِ الكتابْ. قابلٌ منكِ التحدّي ليس منّي الانسحابْ أمرُ عينيكِ أداري-- هِ خياراتِ الشبابْ موجُه الصافي أحبُّ فيه أن ألقى العذابْ إلاّ أنّي لا أجيزُ الفرَّ بلْ كَرّاً يُهابْ مهما أجّجتِ صنوفاً من تلابيبِ السّحابْ لن يفوزَ النأيُ مهما أشهرَ اليومَ الحِرابْ. إنّ لي بأساً شديداً رائعاً في الانتصابْ لم يعشْ إحباطَ فكرٍ لا مآسي الانتدابْ صدّقيني. لن تفوزي! مهما حاولتِ اضطرابْ! حظّكِ في الفوزِ صفرٌ حاولي نهجَ اقترابْ!
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري