Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
آزخ1 يا بلدتي شعر: فؤاد زاديكه
آزخ1 يا بلدتي شعر: فؤاد زاديكه بلدتي غنّيتُ أمجاداً لكِ عانقتْ شمسَ الخلودِ المشرِقِ كنتِ بالحَجمِ الصّغيرِ المُمْكِنِ بينما بالفِعلِ فوقَ المنطِقِ ربّما استنفذتِ ما في طاقةٍ مِنْ صمودٍ باسِلٍ لم يُفْلَقِ عندما هبّتْ رياحٌ حاولتْ وضعَكِ ضمنَ الفضاءِ الخانِقِ. هيأوا أجنادَهم و استثمروا كلَّ جهدٍ باندفاعٍ أحمقِ قَصدُهم إيذاءَ وردٍ باسمٍ و اجتثاثَ الوردِ في ما يعبقِ جنّدوا أحقادَهم, أطماعَهم في هجومٍ كاسحٍ لم يُشفِقِ لا على طفلٍ رضيعٍ أو أبٍ لا على أمٍّ و شيخٍ مُمْحَقِ. بلدتي يا آزخَ الكبرى أنا شاعرٌ أهديكِ ما بالخافِقِ مِنْ عطاءاتي بإخلاصٍ لكِ في مدى عشقي حروفٌ تنطقِ. كلُّ مَنْ يوماً تكنّى باسمِكِ قبلُهُ المُعطي بذكرٍ يخفقِ قد رسمتِ لوحةً في عمرِنا مثلُها بالمُشتهى لم يُخلَقِ. إنّنا خنّا عهوداً سُطّرَتْ بالدّمِ الغالي لئلا تُسحَقِي إذ تركناكِ لوحشٍ كاسرٍ لم يكنْ يوماً لربٍّ يتّقي هجرتي كانت قراراً خاطئاً شاءهُ جَدّي, بظرفٍ ضيّقِ منطقُ النسيانِ أمرٌ مُنكَرٌ ما أنا يوماً بهذا ألتقي سوفَ أبقى راغباً في عودةٍ كي أعيشَ القربَ منها, أرتقي لا أرى بالبعدِ عنها نعمةً بل مآسي نقمةٍ في مُقلِقِ بالخيالِ الخِصْبِ أدنو شاعراً ربّما في ذا عزاءُ العاشِقِ. آزخ: بلدة الشاعر في تركيا لها ذكر في التاريخ قبل المسيح, و صارت لها أسماء مختلفة و متنوّعة بحسب تقلبّات الظروف و توالي العصور الزمنية. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|