Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > منتدى فرعي خاص بالأديب الشاعر صبري يوسف

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-11-2007, 08:17 AM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي سركون بولص في مآقي الشعراء

سركون بولص في مآقي الشُّعراء

نصّ مفتوح

إهداء: إلى روح الشَّاعر الرَّاحل سركون بولص


2

يمتطي "أسد آشور"
صهوةَ غيمةٍ
عابراً مويجاتِ السَّماءِ
بحثاً عن دفءِ القصيدة

يرنو من قبابِ الأعالي
يرى اللَّيلَ لابساً قميصَ الحِدادِ
وجعٌ في خدودِ القصيدةِ ينمو
دمعةٌ في بؤرةِ الرُّوحِ ترسو

جمانة حدّاد تحصدُ وداعاتِ السِّنينِ
تلملمُ باقاتِ الحنينِ
تنثرُهَا فوقَ"أسدِ آشور"
مبلسمةً قهقهاتِ سركون بولص
في أوجِ انبعاثِ العناقِ
عناقُ القصيدةِ لوجنةِ الكونِ
عناقٌ محفوفٌ بوهجِ الشَّوقِ

ترى سركون
كأنّهُ في رحلةٍ مفتوحةٍ
بينَ مجامرِ الغربةِ
بينَ صحوةِ الحرفِ
في غمرةِ بزوغِ القصيدةِ
بينَ هلالاتِ النَّيازكِ
كطفلِ غافٍ بين أحضانِ الملاكِ!

سركون بولص
صديقُ العتمةِ وهدوءِ البحرِ
صديقُ الكائناتِ
الملتاعة من جمرةِ العشقِ
صديقُ براري القصيدة
صديقُ الغسقِ
في أبهى سطوعِ الانبلاجِ
ترسمُ جمانة حدّاد
شوقَ الطُّفولةِ المسترخية
فوقَ جفونِ سركون
تسقي حنينَ وردةٍ غافية
فوقَ خدودِ سركون
فيفرشُ سركون من بهجةِ الانعتاقِ
شهقةَ الانبعاثِ
في أعماقِ العتمةِ
في رحابِ العبورِ
في أوجاعِ اللَّيلِ

سركون قامةُ شعرٍ
مستوطنة في زغبِ العصافيرِ
لونُ الغمامِ المترامي
فوقَ أزاهيرِ البحيراتِ

كم من الاشتعالِ
حتى تبرعمَت أوداجُ القصيدةِ
على حوافرِ اللَّيلِ!

كم من الدُّموعِ
حتّى تراقصَتْ زخّاتُ مطرٍ
فوقَ ضفافِ حرفٍ
تلظَّى من بوحِ الآهاتِ!

كم من الغربةِ
حتى أينعتْ أجنحةُ شعرٍ
فوقَ بيادرِ العمرِ
عمرُنا الآفل
عمرُنا الآتي
عمرُنَا المستنبت
بينَ غلاصمِ الحروبِ

أريدُ أن أرسمَ وجنةَ الشَّمسِ
فوقَ عيونِ القصائدِ
فوقَ نداوةِ الحرفِ
فوقَ روابي سركون بولص
فوقَ جبينِ الأصدقاءِ
فوقَ بسمةِ الصَّديقاتِ الحائراتِ
فوق قسوةِ الرَّحيلِ
رحيلنُا إلى أعماقِ الدَّياجيرِ

لماذا قلبُكَ مُدمى يا صديقي
لماذا قلبُكِ هائمٌ يا صديقتي
أينَ المفرُّ
من لجينِ العبورِ؟!
عبورُنَا في متاهاتِ البوحِ
كأنَّنا في سباقٍ
معَ ضوعِ الخريرِ

يولدُ المرءُ على إيقاعِ
فراديسِ القصيدةِ
ينمو على تخومِ الشَّوقِ
بحثاً
عن اخضرارِ الغاباتِ

تعالي يا صديقةَ الأصدقاءِ
يا صوتَ الرَّبيعِ المهفهفِ بالضِّياءِ
تعالي نرسمُ نسائمَ القصيدة
فوقَ ضريحِ الشَّاعرِ
فوقَ غمائمِ الحزنِ
فوقَ جبهةِ المدائنِ
فوقَ خبزِ الفقراءِ

حزينةٌ أنتِ يا روحي
كلّما تناهى رنينُ الأجراسِ
أجراسُ الرَّحيلِ
تدمي قامةَ الشُّعراءِ

كيفَ سيستيقظُ سعدي يوسف
ولا ترنُّ في صباحاتِه
قهقهاتُ أسدَ الأسودِ
طفرَتْ عينا سعدي دمعةً
مشبَّعةً بالأنينِ
ينظرُ إلى ديوانِ "الحياة قرب الاكروبول"
خرَّتْ نجمةٌ
من أعلى الأعالي
دمدمَ الحزنُ فوقَ مصاطبِ الحبّانية
تناهى زئيرُ الأسدِ
إلى منعرجاتِ كركوك

نهضَ الأب يوسف سعيد بكلِّ قيافته
جفَّت دمعتان في قعرِ المآقي
تمتمَ .. هل ماتَ حقّاَ
صديقُ الشِّعرِ والشُّعراءِ
مَن سيلملمُ بعدَ الآن
غربةَ الشِّعرِ
من سيخفِّفُ آهاتنا
من جورِ الغربةِ
من هديرِ المسافاتِ

كم من القصائدِ نشدنا
كم من البوحِ الحميمِ كتبنا
كم من الغرباتِ عبرنا
ما أنقذنا إلا رحيقَ القصائدِ!

وجعٌ فوقَ هضابِ الحرفِ ينمو
دماءٌ تسيلُ في أعماقِ الأزقَّةِ
في سماءِ بغدادَ
دماءٌ على قارعةِ الرُّوحِ
دماءٌ على جليدِ الحنينِ
دماءٌ على صدغِ الجنينِ

وحدُهُ الشِّعرُ يناغي
شوقَ البنينِ

كلَّما تسطعُ الشَّمسُ في سماءِ بغدادَ
تهمسُ الأرضُ لولاداتِ القصائد
وجوهٌ معفّرةٌ بإبَرِ البعوضِ
بأنيابِ الأفاعي
وجوهٌ مقنّعةٌ بغدرِ العقاربِ
بجلدِ الضِّباعِ
وحدُهُ الشِّعرُ قادرٌ
على خلخلةِ سماكاتِ القناعِ

وحدُهُ الشِّعرُ قادرٌ
على انتشالِ الغولِ
من جوفِ البراري
وحدُهُ الشِّعرُ
يبلسمُ صحارى الرُّوحِ
من هولِ اتِّساعِ القِفارِ!

صادق باخان
دمعةٌ منسابةٌ
على أجراسِ الرَّحيلِ
يتمتمُ باخان
رحيلُ سركون
جرحٌ تنامى في سماءِ صدغي
سؤالٌ من قاعِ الأهوالِ
"مَن قتلَ سركون بولص"
إلا نابشيَّ القبورِ
إلا سواطيرَ السَّلاطينِ
إلا نذالةَ الأنذالِ؟!

يناجي صادق باخان سركون بولص
يا صديقاً من أنضرِ الأصدقاءِ
يا بكاءً يعتلي منارةَ الرُّوحِ
يا وجعاً مفاجئاً
زلزلَ تماوجاتِ الخيالِ
من هولِ الذُّهولِ
ذهولنا من أنينِ الرَّحيلِ

آهٍ .. باكراً غادرْتَ عمائمَ الغدرِ
باكراً رحلتَ
إلى أعماقِ المدى
باكراً ودّعتَ مآدبَ الفقراءِ
باكراً عبرتَ هدوءَ اللَّيلِ
باكراً غفوتَ
بعيداً
عن غورِ الأوجاعِ

يقفُ خالد المعالي مبهوتاً
يا إلهي ماتَ أسدُ آشور
ماتَ صديقُ الشِّعرِ
ماتَ سركون بولص
من تفاقمِ شراهةِ قتلِ الأبرياءِ
ماتَ صديقُ القلمِ
مَنْ سيتلو على مسامِعِنا
بعدَ الآن
"الأوّل والتالي"!

أزفُّ إليكَ دمعتي
أنا صادق باخان
آهٍ .. يا سركون
أينَ سأخبّئ لقاءنا الأوَّل؟
تسألني عن لوركا
عن ترجمةِ القصائدِ
تسألني هل أنتَ آشوري؟
لا يا بوحَ الشِّعرِ
أنا صادق باخان
سليلُ الكوردِ
أجيدُ الآشوريَّةَ بطلاقةٍ
تعلَّمتُها من أستاذي الآشوري
تعلَّمت منه الانكليزيةَ
عابراً واحاتِ القصائد
لوركا صديقي
وأنتَ صديقي يا سركون
يا غصناً يانعاً
رغمَ هديرِ الرِّيحِ

لماذا رحلتَ دون أن أودِّعَكَ
الوداعَ الأخيرَ

سركون يا غربتي
يا لونَ الأسى في سماءِ حلقي
يا شمعةَ الشُّعراءِ
يا صديقَ باخان
يا صديقَ الكوردِ وبشائرَ الكونِ
يا لونَ السَّماءِ
المتماهي في أريجِ القصائدِ

هل تتذكَّر
وأنتَ في اِغفاءتكَ الأبديّة
يومَ التقينا في "المقهى العاري"
على يمينِكَ ابراهيم زاير
وعلى يساركَ أنور الغساني

آهٍ .. ما تزالُ ترنُّ في أذني
رنينُ قهقهاتِك
المهفهفةِ كبياضِ الثَّلجِ

عَبَرْتَ أزيزَ الصَّحارى
بحثاً عن مخابئ الشِّعرِ
بحثاً عن منائرِ الحبرِ
من الحبانيّة إلى بيروت
إلى آخرِ قلاعِ الأرضِ

شهوةٌ لم تنقطعْ
في ولوجِ طلاسمِ الحرفِ
في جسِّ أنباضِ الحرفِ
في استشعارِ مهاميزِ الحرفِ

سركون بولص
يختال ُ ضاحكاً
كلّما تناهى إلى ظلالهِ
أقاصيصُ "الرَّاوي"
كلّما تذكَّرَ سهرات كركوك
كلّما قرأَ أشعارَ أدونيس
كلّما توغَّل
في فضاءات الأب يوسف سعيد

وجعٌ في ظلالِ الرُّوحِ
سفرٌ ينضحُ في مرامي سركون
سفرٌ معجونٌ ببخورِ الكتابةِ
مولعٌ بقراءةِ جاك كيرواك
كم مرة تغلغلتَ في عوالم كافكا
عشقٌ لا يبارحُ مهمازَ الحبرِ
قلبٌ مفطورٌ على الدُّعاباتِ
يعتلي صفوةَ الحرفِ
مغترفاً درراً مكلَّلة بالنَّضارةِ
كأنّها منبعثة من ثغرِ الجليدِ

كم من الأحلامِ توغَّلتْ غافيةً
في شقوقِ اللَّيلِ
تبيعُ كُتُبَكَ
دُرَرَكَ الثمينة
من أجلِ لقيماتِ عيشٍ
عيشُ الاخوةِ والأخواتِ
أمٌّ تناجي أمواجَ البحرِ
والدٌ مجبولٌ في هواجسِ المسافاتِ

تبيعُ كتُبَكَ
من أجلِ تخفيفِ لظى الآهاتِ
آهاتُنا تغفو فوقَ جبالِ الشَّوقِ
فوقَ وهادِ الخميلِ
كم من الدُّموعِ
حتّى عبرنا فضاءَ اللَّيلِ البليلِ

يثورُ باخان في وجهِ الوطاويطِ
في وجهِ مَنْ خلخلَ أراجيحَ سركون
يجنُّ جنون مؤيِّد الرَّواي
عندما يعلمُ بغدرِ الزمانِ
ببيعِ أمهاتِ القصائدِ

غربةٌ من لونِ النَّيازكِ
رحيلٌ في عتمِ الزَّنازينِ
كركوك يا جماعةَ الشَّعرِ
يا باقةَ وردٍ متناثرة
فوقَ زوابعِ الدَّهرِ

جماعةُ كركوك
جماعةٌ متناغمة مع زمرّداتِ البحرِ
جماعةٌ هائجة في وجهِ الطَّواغيتِ
جماعةٌ معفَّرة ببخورِ الشِّعرِ
وداعاً يا قامةَ عشقٍ
محصّنة في نسغِ الأفانينِ
وداعاً يا موجةَ غربةٍ
طافحة بالشَّموعِ

يا أصدقاءَ الشَّعرِ
يا شعراءَ الكونِ
يا جبرا
كيف رسمْتَ وجهَ الأميراتِ
يا جان دمّو
يا قصيدةً مرفرفةً
فوقَ عذوبةِ البحرِ
وداعاً أيها الراحلين في حبورِ الشِّعرِ

أيَّتها السَّماء الناتئة بحبرِ الخلاصِ
لماذا لا تعقدي معاهدةَ حبٍّ
معَ مجانينِ العصرِ
تخفيفاً لأوزارِ العراقِ
تضميداً لجراحِ الشِّعرِ
تضامناً مع دفءِ العناقِ!

أيَّتها السَّماء النَّائحة
الغائصة في هفهفهاتِ البكاءِ
لماذا لا تضعينَ حدّاً
لغلاظةِ مسامير الغدرِ والدَّهاءِ
إلى متى سيشربُ العراقُ
ـ أبو الحضاراتِ ـ
من مستنقعاتِِ الوباءِِ؟!

وجعٌ يتراخى في سماءِ حلقي
تاهَ الشِّعرُ عن بريقِ العشقِ
تخلخلتْ أجنحةُ الطُّفولة
قبلَ أن تلهو تحتَ ظلالِ النَّخيلِ!
فاضل العزاوي بسمةُ حرفٍ
فوقَ نواقيسِ الرَّحيلِ
مناجاةُ قمرٍ لأوجاعِ البحرِ
لأحزانِ الشُّعراءِ

ها هم شعراءُ كركوك والعراق
شعراءُ لبنان
شعراءُ الشَّرقِ والغربِ
يذرفون دمعةً
من أجلِ مناسِكِ الفراقِ
من أجلِ شاعرٍ
لوّنَ جبينَ الحبانية
بأنضرِ مراسيمِ العناقِ!

قاسم حدّاد
يهفو إلى ذاكرةٍ من بكاء
يرسمُ غزالاً هارباً
من قيظِ الحروبِ
يودّعُ غربةَ الشِّعرِ
يرنو إلى معابرِ الحنينِ

وحده الشِّعرُ
يخفِّفُ من هديرِ الغدرِ
لماذا يموتُ شعراؤنا
في أغوارِ المنافي
في ظلالِ الرَّعدِ
بعيداً عن سفوحِ الودادِ

فاطمة ناعوت تنظرُ
في مآقيكَ
ترى أنينَ الكونِ يخرُّ
من وطأةِ انشراخِ الجراحِ

أيّتها الرُّوحِ المتلظِّية
من وهجِ اشتعالِ نخيلِ العراقِ
جنونٌ أن تُجَرَّ بلادُ النَّهرينِ
بلادُ الشِّعرِ
إلى أقصى قيعانِ الهلاكِ!

وجعٌ لا يفارقُ سماءَ حلقي
أختٌ تبكي ثم تبكي وتبكي
تناجي سركون
آهٍ .. يا سركون
مَن يأويكَ سوى الشِّعرُ
في عتمةِ القبرِ؟!

تعالوا يا أصدقاءَ سركون
يا أصدقاءَ الشِّعرِ
تعالوا ننثر أوجاعنا
في وجهِ الرِّيحِ
ننثر قصائدَ حبِّنا
فوقَ أزاهيرِ الضَّريحِ!

شعراء كحبَّاتِ الورْدِ
يكتبونَ لواعجَ حبٍّ
لشاعرٍ اكتوى باشتعالِ الحرفِ
لشاعرٍ مصفَّى ببخورِ الجمرِ

يرحلُ الإنسانُ
عابراً دفءَ السَّماءِ
حاضناً بكاءَ الأرضِ
من هدرِ الدِّماءِ
يرحلُ بعيداً
عن مخالبِ هذا الزَّمان
بحثاً عن وداعةٍ تظلِّلُ
مراسيمَ القصيدة!

وداعاً يا صديقَ غربتي
يا فارسَ البوحِ
يا كبشَ الفداءِ
يا ضياءَ الشِّعرِ
نَمْ قريرَ العينِ
بينَ أهدابِ السَّماءِ!
.... ... ... ... ...!


ستوكهولم: نوفمبر (تشرين الثاني) 2007

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
www.sabriyousef.com

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 30-11-2007 الساعة 08:39 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-11-2007, 01:50 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

وجعٌ فوقَ هضابِ الحرفِ ينمو
دماءٌ تسيلُ في أعماقِ الأزقَّةِ
في سماءِ بغدادَ
دماءٌ على قارعةِ الرُّوحِ
دماءٌ على جليدِ الحنينِ
دماءٌ على صدغِ الجنينِ

سلمت يداك أخ صبري وبوركت البطن التي حملتك
مع أجمل تحية
أم نبيل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-12-2007, 01:44 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,140
افتراضي

[QUOTE
ترى سركون
كأنّهُ في رحلةٍ مفتوحةٍ
بينَ مجامرِ الغربةِ
بينَ صحوةِ الحرفِ
في غمرةِ بزوغِ القصيدةِ
بينَ هلالاتِ النَّيازكِ
كطفلِ غافٍ بين أحضانِ الملاكِ!
][/QUOTE]
سركون بولص هياج الحرف و تحرّق الفكرة و تلاشي الفرح. تناغمت الأحزان مع عبء الحياة بثقل ظلها معاناة و مرضا و انكسارات غربة و كان الرحيل الهاديء و الموجع على ضفاف الحزن يسكب كؤوس الخيبة و الحزن المبحوح. شكرا لك لهذا التواصل الجميل مع روح الشاعر المبدع سركون رحمه الرب و سيبقى ما جاد به فكره دائم الثراء و النماء و العطاء لقلوب منكسرة و لوجع تذكره الأيام.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:17 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke