Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حياةُ البِرّ. شعر: فؤاد زاديكه
حياةُ البِرّ في كلِّ يومٍ، صباحُ الخيرِ منشودُ و الشّكرُ حقٌّ، لأنَّ اللهَ موجودُ في كلِّ فجرٍ، يمدُّ النورُ إشعاعاً للسّحرِ يحلو لواءٌ منهُ معقودُ في كلِّ صبحٍ، بهاءُ اللهِ إقبالٌ حُبّاً و طيباً، و حُبُّ اللهِ مَشهودُ في كلِّ فِعلٍ، تجلّى مِنْهُ إكرامٌ خيرٌ لكونٍ بهِ الإحياءُ مَقصودُ إنَّ الصّباحَ الذي في حضنِه سرٌّ ما شحََّ فيضٌ له. من جودِهِ الجودُ و الليلُ حينَ يُزيلُ النورَ, يطويهِ لا يعني أنَّ احتمالَ العَودِ مَسدودُ فالليلُ يحنو على الإصباحِ، في أنسٍ و الفعلُ منهُ، على ما يبدو محمودُ لا شيء مُؤذٍ,هما الاثنانِ في دربٍ فيه انتدابٌ من الأزمانِ مَعهودُ. للهِ شأنٌ بهذا الأمرِ معلومٌ و اللهُ ربٌّ لهذا الكونِ معبودُ في كلِّ شأنٍ له سعيٌ, و أهدافٌ منها التكرّمُ و الإبداعُ منشودُ في كلِّ عزفٌ له إشراقةٌ، ألغتْ وَقْعَ الكآبةِ، عن كونٍ و لا عُودُ. عزفٌ يمنّي فؤادَ الكونِ، في سحرٍ لا ليس خوفٌ, فعمرُ الناسِ محدودُ فاللهُ أغنى هوى الإنسانِ, أجزاهُ بالخيرِ دوماً، و خيرُ اللهِ موعودُ. لو أنت تدري، عطاءُ اللهِ كم أعطى مِنْ حُسْنِ خلقٍ، لَما استهواكَ معدودُ. للهِ حكمٌ عظيمٌ في معانيهِ ليستْ حدودٌ، عطاءٌ منهُ ممدودُ في الصّبحِ خيرٌ على الأكوانِ مشمولٌ و الليلُ خيرٌ. سكونٌ جندُهُ سُودُ. يا روعةَ الخلقِ قد أحياكِ إبداعٌ في بهجةِ السّحرِ,لا يثنيكِِ مجهودُ. فاللهُ ربٌّ لهذا الكونِ لو عشنا عمراً لبرٍّ, فإنّ الفوزَ مَولودُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|