|
Arabic keyboard |
|
|
|
#1
10-06-2007, 09:12 PM
|
|||
|
|||
أهوى بلادي
أهوى بلادي
عشقت الحب والدفء في رباك يابلادي والتهب الشوق فزاد التهابا في فؤادي. أنين الحنين يجرحني يعذبني يسيل من مدادي من دونك تبقى الحياة رتيبة ومملة تتوشح بالسواد. أتغنى بحسنك فأصبحك وأمسيك بانفراد أتذكرك فتنهمر الدموع من مآقي بحزن واشتداد روحي تناجيك بلهفة وترغب في لقائك لا أحد يسمع ما أنادي. أرّقني الليل شوقا إليك وزاد سهادي سأبكي حبك وستبقين وردة جورية في وجداني ولن أعلن حدادي بعدك يزيد حزني ويمرغ عيني بالرماد يارب زدني صبرا وقوة لأواصل جهادي لألتقي بأحبتي وأهلي وأصحابي ولنسترسل المسامرة والحديث عن الآباء والأجداد سأطير إليك على أجنحة الطيور وآخذ معي زادي أو آتي إليك على مهرة أصيلة عبر البلاد أو أمتطي جوادي أم أبحر إليك على سفينة مجهولة الهوية تحمل اسم صياد سأكحل عيني بلقياك ياعشيقة قلبي وهذا مرادي أبغى مسامرتك على انفراد بعيدة عن أعين الجبناء والحساد مامن أحد عشقك أكثر مني سأسرق من عينيه رقادي لأنفرد بك ياحبيتي وأنفرد بحبك ومامن مزاد أحبك وأعشقك وأقبل أديمك يابلادي وسأركع تحت أحلى سما وأشدو لك أنشودة أبدية ينشدها الأبناء والأحفاد ليتغنوا بقدك الميال المحلى بأغنية الطرب ولك كل الحب والوداد . بقلم سميرة زاديكة التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-06-2007 الساعة 09:40 PM 
|
|
#2
10-06-2007, 09:43 PM
|
||||
|
||||
|
هذا الحنينُ هذا الحنينُ و مثلُه يا سمرتي يقوى علينا فتعترينا همومُ فينا اشتياقٌ عارمٌ لا ينتهي و القلبُ منغرسٌ به مغمومُ كم نشتهي و نتوقُ رؤيةَ بلدةٍ كانت و ظلّت و هي سوف تدومُ حلماً جميلاً رائعاً لم ينتهِ نلقاهُ طفلاً ينتشي و يعومُ في بحرنا و الذكرياتُ تشدّنا و مواضعٌ و منازلٌ و كرومُ كيف السّبيلُ إلى بلوغِ رجائنا و الوضعُ مهزوزٌ و فيه سمومُ الظّلمُ يقتلُ كلّ حلمٍ إنّه ظلمُ التحكّمِ كلّنا المحكومُ هلْ مِنْ خلاصٍ و انتكاساتٌ بدتْ ليستْ لَتُقضى أو تزولُ همومُ فالأرضُ تشكو و السّماءُ و صرخةٌ و الصّوتُ منحدرٌ بها مكتومُ يا سامعي أصوات قلب المشتكي فالأمنُ في بلدي هو المعدومُ ليستْ لدينا نيّةٌ أن نلتقي وطناً و جُلُّ شعوره مكظومُ إنّا نحنُّ لموطنٍ نخشى متى قبّلنا تُرْباً منه فيه نهيمُ تقضي علينا ميتةٌ مأجورةٌ آهٍ و آهٍ إنّني محمومُ! كم ذا يدومُ و ينتهي ليشدّنا شوقٌ أمينٌ آمنٌ معلومُ و الأمرُ يبقى دونَ حلٍّ طالما أمرُ السياسةِ ما بهِ محسومُ ليستْ لغيرِ "القادرينَ" كرامةٌ فيما الضعيفُ معذّبٌ محرومُ! يا موطني أشتاقُ أرضَك جوّكَ أشتاقُ كلّ صغيرةٍ يا قَومُ! إنّ السياسةَ أفسدتْ أذواقنا و جنتْ علينا بابُها المهزومُ لا تفرحوا فاليومَ نحيا واقعاً ما فيهِ مكتئبٌ به مشئومُ إنّ انتظاراً قد يغيّرُ واقعاً حزنٌ يكلّلُ روحَهُ و سُقُومُ دعنا نعاني بعضَ وقتٍ صاحبي إنّ الحنينَ لحصّتي مقسومُ!شكرا لك يا أم نبيل على هذه المشاعر الجيّاشة و هذا الصدق في الأداء. سلمت يداك يا حبيبتي فالوطن فينا إن شئنا أم أبينا و هو الوطن الذي نريده نحن و ليس الذي يفصّله لنا الآخرون بحسب مصالحهم و أنانياتهم الملعونة إلى الأبد.
|
|
#3
10-06-2007, 09:51 PM
|
|||
|
|||
|
مرورك يجمل موضوعي ويعطيه نكهة لا أعذب منها
شكرا لحرقة قلبك ولحنينك مثلي وللقصيدة الحلوة سلم يراعك يافؤاد وأشكرك لهذا الكلام الجميل... ووطني هو حنانك فهو الينبوع الذي أرتوي منه لأستمر بحياتي بهدوء وبفرح...
|
|
#5
11-06-2007, 11:38 AM
|
|||
|
|||
|
شكرا أخ عيسى لمرورك المشجع والجميل
والوطن عايش فينا لايمكن الإبتعاد عنه فهو بأرواحنا يتعشش ...
|
|
#6
12-06-2007, 08:59 PM
|
||||
|
||||
|
أنين الحنين يجرحني
يعذبني يسيل من مدادي من دونك تبقى الحياة رتيبة ومملة تتوشح بالسواد. اسفة يا غاليتي لتاخيري بالرد
اقشعر بدني وانا اتجول بين كلمات سطورك واحسست حنينك واشتياقك في كل ركن من اركان قصيدتك روعة المشاعر وحسن التعبير ،،كتبت فابدعت وعبرت فلمست مشاعرنا تشكري حبيبتي وليديمك الرب الهاما وقدرة محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 04-11-2007 الساعة 12:04 AM
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض المتطور
