Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنا الإنسانُ. شعر: فؤاد زاديكه
أنا الإنسانُ عيونُ الوردِ تاهتْ في حبورِو صدرُ الوردِ أغرى بالعطورِ أخذتُ الوردَ محمولاً بكفّي أناجي سحرَهُ الزاهي كنورِ فذابُ العشقُ في قلبينا يحكي مِنَ الأسرارِ ما مدُّ البحورِ. لثمتُ الوردَ فاستحلى شفاهي و لانَ الخدُّ مِنْ وردِ البدورِ و راحَ الشوقُ يُغري مُقلتيَّا و يدعوني إلى ضمٍّ طَهورِ فرمزُ الوردِ عنوانٌ وفِيٌّ و صمتُ الوردِ بوحٌ في سرورِ سمعتُ الطيرَ يحكي عن شعورٍ لأنّ الطيرَ يحيا في شعورِ سمعتُ و انتشى منّي يقينٌ بأنَّ الخيرَ في دنيا الطيورِ. أرى الإنسانَ يقضي نصفَ عمرٍ لهُ في دَقِّ إسفينِ الشّرورِ شرورُ الطيرِ ليستْ مِنْ شُرورٍ هيَ التعبيرُ عن بعضِ الأمورِ و لكنْ شرُّنا إنتاجُ عقلٍ يشاءُ السوءَ مِنْ بَدءِ العصورِ فلم يشبعْ مِنَ التقتيلِ ظلماً و لم يَعقَلْ على مَرِّ الدهورِ. شممتُ الوردَ كي أنسى حياتي أنا الإنسانُ أغزو في عبورِي جهاتِ الكونِ لا أخشى إلهاً و لا أبكي لأهوالِ الفجورِ سمعتُ الطيرَ كي أنسى همومي لأنّي فاقدٌ كلَّ الشّعورِ أنا الإنسانُ لو تدري حقيرٌ لئيمٌ تافهٌ عندَ الحضورِ مصيرُ الكونِ قد أمعنتُ فتكاً بهِ مِنْ دونِ خوفٍ أو نفورِ أنا الإنسانُ قد أغفلتُ ربّي و عاشَ الإثمُ حرفاً في سطوري أنا الإنسانُ قد أغلقتُ عقلي لأحيا لاهياً أنسى نذوري أنا الإنسانُ قد خلّفتُ إرثاً مِنَ العاداتِ في عُقمِ البذورِ فهل أقوى على التغييرِ يوماً، فأسعى جاهداً "نبشَ القبورِ"؟ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-04-2023 الساعة 02:04 PM |
#2
|
|||
|
|||
شممتُ الوردَ كي أنسى حياتي
أنا الإنسانُ أغزو في عبورِ جهاتِ الكونِ لا أخشى إلهاً و لا أبكي لأهوالِ الفجورِ سمعتُ الطيرَ كي أنسى همومي لأنّي فاقدٌ كلَّ الشّعورِ لاتاهت عيون الورد فيما تكتبه جمال وأناقة بين حروفك شكرا لك ياغالي وكلنا نستطيع أن نتغير إلى الأفضل إن كانت محبة الرب تروينا .... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|