نسمع جعجعة الطواحين .....ولانجد الطحين. بقلم آشور العراقي

[fouadzadieke]

From:
To: jakob.romanos@hotmail.de
Subject:
Date: Thu, 11 Dec 2008 22:40:22 +0000


.

نسمع جعجعة الطواحين .....ولانجد الطحين

ربما اكون قد تأخرت قليلأ في ابداء رأي هذا ولكن ابناء الجواري وتقطيعهم بجسد ملكتهم التي كانت سبب عيشهم الكريم وأيوائهم من الشوارع والارصفة أثر في قلبي لاننا أعتقدنا بان الكلام من الفضة والسكوت من الذهب ولكننا وجدنا هذا لا ينطبق على زماننا وحال العراق الذي اصبح السكوت عما يجري جريمة وتخاذل ولا بد للكلمة ان تأخذ مجراها مها وضعوا الحواجز والسدود ومهما أحيطوا في منطقتهم الخضراء والصفرا والسوداء فالكلمة أقوة من كل مخططاتهم وحواجزهم فيجب ان تشق سبيلها الى تلك الضمائر المطمورة بين قمامة الدولارات وقمامة النفوس الخائنة وستجد الاذان الصاغية لبعض الضمائر التي زخرفوها ولونوها وأساروها في منطقتهم السوداء ولكن الذهب يبقى ذهبأ أجل لا يخلا الامر من الوطنيين والمخلصين في مراكز القرار لتتحد كلمتنا مع كلمتهم ويدنا تصافح كل الايادي التي تكتب كلمة حرة وترفع راية الحرية فأرجو ان نتجاوز هذه الحواجز والفروقات علينا ان نأخذ العبر مما مضى هذا سن......وذاك شي....... وذاك مسي...... وذاك يز وذاك ووووووو ولكن العراق واحد وهو للكل لان هؤلاء هم الالوان التي تزين أزهار الحديقة وهؤلاء هم القوة التي تردع كل غازي ومغتصب وحاقد وطامع بارض وخيرات العراق وهؤلاء هم يتمثلون بجسد العراق وإذا فقد هذا الجسد أحد أعضائه سيكون معوق لهذا كل عضو يكمل الاخر وبالجميع يكون العراق سليم ومعافى

عودتي الى تحليل بعض الامور التي مرت دون اهتمام جدي وأهمالها في المحطات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية على سبيل المثال المجرم (خسرو كروان) الحمل البريء الوديع الذي لم قتل كل ما طالت يده اليه من علماء ودكاترة ووطنيين عراقيين إذا لم يكن بالمئات لنقل بالعشرات وماذا حل به لا شيء وجدته من أيام يسرح ويمرح ويلقي المحاضرات في بعض الفضائيات الكردية ويلقي اللوم وكل اللوم بما حل بأهلنا المسيحيين في الموصل على القوة الاسلامية التي تبرئة من هكذا اعمال خسيسة وحرفيأ قال هؤلاء هم القوة الظلامية التي تقف ضدنا وضد التحول اليمقراطي وضد تجربة كردستان من يتكلم ضربني وبكا سبقني واشتكا عجبي اين المحكمة واين العدالة التي يتحدثون بها نرى محاكمهم يديرها المجرم والمحكوم لا يهم بمذنب ام لا المهم ان نحاكم ونشفي غليلنا لانهم كانوا محبين ومتسامحين وخيرين معنا ونحن كنا نفتقد لهكذا صفات وجائنا اليوم الذي نحاسبهم على كل ما كانوا يقدمونه لنا أليس كذالك يا خسرو خروان ...؟؟؟؟؟؟؟
أنا أطلب من كل القوة المسؤولة امام الله والشعب العراقي محاكمة كل مجرم بحق ولو شجرة وليس نفس هل الخوف على مصالحكم او من بعض القوة التي لها مماسك عليكم فالرجولة ان تعترفوا بكل ذنوبكم امام الشعب ربما يكون رحوم عليكم ارحم من تلك الضغوطات التي تمارس ضدكم وتتخاذلوا لاصحابها أرجو ان تتحكموا لضمائركم وتتسلحوا بالحكمة والقوة والوطنية لان التاريخ لن يرحم ، أكشفوا لنا من كان وراء تهجير مسيحيي الموصل ومن كان وراء فرق الموت في محافظة الموصل وإذا حقأ كان وهو (خسرو كروان ) فما هو التنازل الكردي على كل تلك الارواح البريئة التي كانت أغلبها من نخبة العراقيين ، هل تنازلوا على تحويل العراق الى دويلة كردية ام تنازلوا عن نسبتهم من ميزانية الشعب العراقي 17%
الى 70% وهل تنازلوا عن عقود شمال العراق مقابل عقود من الشمال الى الجنوب أم تنازلوا عن المناطق المتنازع عليها مقابل ملكية كل العراق ....؟؟؟؟؟؟؟؟
الارهاب طال جورج بوش ومدريد ولندن وووووو هل شمال العراق محصن اكثر من هذه الدول أم هم وراء هذا الارهاب ويقدمون لهم الدعم المادي واللوجستي مقابل عدم المساس بسيادتهم وهو كذالك ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هو موقف كل القوة المقاومة على الساحة العراقية من كل هذا وما هي السبل التي يتخذونها للحد من هذه التجاوزات بل الجرائم والخيانات العظمة بحق كل عراقي وكل رملة من الدجلة والفرات وكل نخلة وزهرة على ارض العراق.

بالمناسبة أنا أدري بان كل أسلامي يجب ان يطالب بتوحيد الاسلام بدولة واحدة لانها امة الاسلام أليس كذالك ....؟؟؟؟؟
أليس هذا هدف الاسلاميين وإذا كان كذالك لماذا قائد أنصار الاسلام ملا كريكر الذي يقيم في النروج يطالب بدولة كردستان للاكراد هل هذا دليل على أزدواجيته وميوله الى القومية اكثر من الدين أوهو متخاذل مع القوة الكردية ضد الاسلاميين ...؟؟؟؟
ورسالتي الى كل القوة الاسلامية بكل تسمياتها وخاصة الحركة الاسلامية كتائب حزب الله في العراق ان تسير على نهج حزب الله اللبناني بقيادة السيد حسن نصر الله لحماية كل الاطياف العراقية وحدودها من كل من يريد بهم سوءً
يا أخوتي الكرام إذا كنا حقأ عراقيين فنحن أخوة وعلى الاخوة أن تكون يد واحدة فمن ينكر عراقيته ويخون وطنه هذا يكون جزائه الموت لا محال ولكن اخوتي نحن المسيحيين العراقيين (الشرقيين )اللذين ذبحوا من الصليبيين قبلكم وذبحنا من الانكليز لاننا أرثوذكس ولسنا كاتوليك وقرية سيميلة مازالة تشهد على تلك المجزرة وأيضأ الالمان نالوا نصيبهم منا ففي الحرب العالمية الاولى ذهب من شعبنا أكثر من 700000 نسمة ضحايا على يد الاتراك والقبائل الكردية التي كانت في المنطقة وإلا كيف كانت ستكون اليوم بكردستان ، لهذا أقول نحن أخوة والدين يأمركم بان تعاملون بالحسنة وعليكم واجب أكرامنا لاننا أكرمنا كل البشرية بالحضارة التي أورثناها لهم ونحن سنبقى الاوفياء والمخلصين الى أرضنا وأرض أجدادنا من سومر واكاد وبابل وأشور العظيمة الى عراقنا الحبيب اليوم وسنقدم له الغالي والنفيس لنكن يدأ واحدة لينهض عراقنا أقوى مما كان بقوة الله وبقوتنا وقوة كل الوطنيين المخلصين لك يا عراقنا والى الابد.

أشور العراقي