Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > منتدى فرعي خاص بالأديب الشاعر صبري يوسف

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2006, 03:22 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي أنشودة الحياة ـ الجزء الأول، نصّ مفتوح ـ 4 ـ


أنشودة الحياة
[الجزء الأوّل]

( نصّ مفتوح )
4



صراعٌ مريرٌ
بينَ الصُّقورِ والنَّعاماتِ
بعوضةٌ واحدة تتحدَّى أحصنةً
بعوضةٌ واحدة
تعكِّرُ مزاجَ فِيلٍ ..
زمنٌ يزدادُ انحداراً
يزدادُ بؤساً
زمنُ الإنهيارِ
انهيارُ القيمِ في أغوارِ القاعِ
حواراتٌ مشنفرة
بجرعاتِ العقمِ
مدبَّقةٌ بقذاراتِ بقايا الصَّمغِ
تفرزُ طيفاً مِنَ الأوجاعِ
أكثرَ اشتعالاً مِنَ الجمرِ ..
آهٍ .. فقدَتِ اللغة حميميّاتها
تصدَّعَ الوئامُ
خوفٌ متجَذِّرٌ في أرخبيلِ العمرِ
في إشراقاتِ الصَّباحِ
على امتدادِ الأوقيانوس ..
تقشَّرَتْ أشجارُ الكينا
مِنْ تفشِّي السَّحايا
مِنْ تفاقمِ الغبارِ
سقطَتْ أيقوناتُ العمرِ
المعلَّقةِ على صدرِ الحياةِ
تهشَّمَتْ قبلَ أنْ تصلَ مجالَ الضَّجرِ
مسحةٌ مِنَ الحزنِ ارتسمَتْ
فوقَ خدودِ الهلالِ ..
هربَ دبيبُ اللَّيلِ
مختبئاً بينَ الحطامِ
لَمْ يجدْ ابن آوى مكاناً لَهُ
بينَ الحطامِ
يبحثُ العاشقُ عَنْ شمعةٍ
عَنْ فُسْحَةِ أملٍ
سرابٌ طافحٌ
فوقَ كاهلِ الأيامِ
أشواكٌ تنمو في ظلالِ الحلمِ ..
تدحرجَتْ صبيّة
مِنْ لونِ الكرومِ
قبلَ أنْ تصلَ إلى قمّةِ هضبةٍ
انكسرَ بابوجُهَا
قبلَ أنْ تلقي نظرةَ الوداعِ
على ضريحِ الحبيبِ ..
دمعةٌ ساخنةٌ انسابَتْ
فوقَ هالةِ البدرِ
انطفأ الموقدُ ..
قُشَعْريرةٌ باردةٌ ..
باردةٌ للغاية
تتصالبُ معَ أوصالِ اللَّيلِ
تزدادُ يوميّاً
مساحاتُ صحارى الرُّوحِ
يباسٌ منبعثٌ مِنْ أحشاءِ السّنينِ
خرَّتْ مِنْ كَبَدِ السَّماءِ نجمتان
فوقَ أرضِ شنعار ..
بابل برجُ الحضاراتِ
حضارةُ هذهِ الأيّام تمطرُ باروداً
فوقَ برجِ الحضاراتِ
الإنسانُ ومضةُ فرحٍ
ومضةُ حزنٍ ..
ومضةُ ضجرٍ
رحلةُ حِيْرَةٍ شائكة
تهرسُ خصوبةَ الرُّوحِ!

سفينةُ اللَّيلِ ضلَّتْ طريقَهَا
تاهَتْ بينَ الغمامِ ..
ريحٌ تزلزلُ قاماتَ السّنديانِ
صريرُ الأبوابِ ..
نوافذٌ ترحِّبُ بالرِّيحِ
تزدادُ خشخشاتُ الفئرانِ
مِنْ رُكْنِ الإيوانِ ..
استنفرَتْ كائناتُ الدُّنيا
مِنْ شدّةِ الأوجاعِ
قلوبٌ مرتعشةٌ
أحلامٌ مهشّمةٌ كالفخارِ
ابتسامةُ وليدٍ تخترقُ الكآباتِ
تزرعُ في القلبِ وردةً
فاحَتْ رَائحةُ البابونجِ
مِنْ صوبِ الجيرانِ
شحَّتْ مَؤونةُ الشِّتاءِ
حنَنْتُ كثيراً إلى أيامِ البازِرْكانِ
أيام زمان
أنتقي وأنتقي ..
آهٍ .. أين ولّت تلكَ الأيام؟
حياةٌ مكتنفةٌ بالكوابيسِ
غبارٌ كثيفٌ بلعَ ضوءَ المصابيحِ!
مُبارزاتٌ مؤكسدة
بتفسُّخاتِ الرؤى
المجوَّفة بالخرابِ
اللاهثة خلفَ الرياءِ!
مبارزاتٌ مريبةٌ
معَفَّرةٌ بالجنونِ
طاحشةٌ على خصوبةِ الوجدانِ
غير آبهة ببراكينِ الدمّ
سقطَتْ مركبةٌ مِنْ أقصى الأعالي
هلْ ارتطمَتْ بأوجاعِ السَّماءِ
أمْ تقيَّأَتها الكواكبُ مِنْ غيظِهَا
مِنْ تراكماتِ الوباءِ
المستشرية فوقَ جبهةِ الأرضِ
فوقَ ساحاتِ الوغى!

السَّماءُ العالية لا تبدو عالية
تقتربُ رويداً رويداً
نحوَ شفاهِ الأرضِ
تكادُ أنْ تخنقَ الشَّهيقَ المنبعثَ
مِنْ أحشاءِ الأرضِ
صراعٌ أجوفٌ
يشبهُ لغةَ الأساطيِر!
تطايرَتْ أشلاءُ الحمامِ
نحوَ الأعالي
عجباً أرى جراحاً فائرة ..
ارتطَمَتْ بِخيوطِ الشَّمسِ
فتناهى صداها إلى مسامعِ الرِّيحانِ
إلى الكائناتِ المتناحرةِ
تحتَ عباءاتِ السَّماءِ
فوقَ قممِ الجبالِ المتهالكة
في قاعِ البحارِ!
زمجرَ الهلالُ
وانبثقَ مِنْ فاهِ النَّيزكِ صرخة
زلْزلَتْ أمواجَ المحيطِ
ارتجفَتِ الكائناتُ
عندما رأَتْ وجْهَ الأرضِ
تزدادُ تصدُّعاً ..
النيازكُ غضبى
الشَّمسُ عطشى
تريدُ أنْ تبلِّلَ ريقَهَا
بمياهِ المحيطِ
كي تخفِّفَ مِنْ وَهجِ الإشتعالِ
العمرُ يتدَحْرَجُ
فوقَ أكوامِ القفارِ!
الموتُ عدالةُ الفقراءِ
عدالةُ العدالاتِ
انتصارُ الحقِّ في وجهِ الطغاةِ!
نعمةٌ هاطلة علينا من الأعالي
بابُ خلاصٍ
من جلاوزةِ العصرِ
من مناطحاتِ أصحابِ النَّياشينِ
الموتُ واحةٌ مريحةٌ
وَضْعُ حَدٍّ لعذاباتِ السّنين
الموتُ عدالةٌ
لا تطيلُهَا عدالات
جبابرةُ العصرِ تحني رقابَها
تحتَ أبَّهةِ الموتِ ..
لا مفرّ مِنَ العبورِ
في ميزانِ شهقةِ الموتِ
شهقةِ العدالةِ!
عبورٌ ولا كلَّ المعابر ..
بوَّابةٌ عادلة
يعبُرُهَا كلَّ البشرِ!
خرقَ نفوذكَ مدارَ النُّجومِ
على حسابِ شهيقِ الرَّعيّةِ
على حسابِ دماءِ الغنائم
نفوذٌ مدبَّقٌ بالاسودادِ
مشنفرٌ بالضغينةِ
قممُ الجبالِ مرتكزة
على صخورٍ متراصّة
هشاشة الأرضيّة
تجرف أعلى القممِ إلى القاعِ
تتباهى متبختراً
كطاؤوسٍ مجوَّفٍ بالقشِّ
تزرعُ الأرضَ باروداً
غير مكترث لأحزانِ العصافيرِ
لأحزانِ البحارِ
لأحزانِ المسافاتِ
المرشرشة
فوقَ أعناقِ المدائنِ ..

وجعٌ مكتنـزُ الأشواكِ
يقبعُ فوقَ صحارى الرُّوحِ!
جرحَت لغة التآمرات
خدودَ اللَّيلِ
لغةٌ من لونِ التَّماسيحِ
من لونِ الفقاعاتِ
تفتِّتُ هضابَ العمرِ
تشرخُ هدوءَ الشَّفقِ
سهولَ الرُّوحِ
غير آبهة بأخطبوطِ الألمِ
المفروش على مساحاتِ الجسدِ!
لغةٌ من لونِ الزَّمهريرِ
أكثرَ قتامةً من سوادِ اللَّيلِ
من مغائرِ القبورِ ..
لغةٌ مفهرسة من وقائعِ الجنونِ
بعيدةٌ عن خصوبةِ الرُّوحِ
عن خفقةِ القلبِ
بعيدةٌ عن نسمةِ الصَّباحِ
معفَّرة بأشلاءِ العناكبِ
تقتلُ بهجةَ العيدِ
خارجة عن جموحِ الشَّوقِ
عن تضاريسِ المكان!
ها قد تغَلْغَلَتِ الغرغرينة
في مخِّ العظامِ
تحاولُ الإنتحار ..
لا تتحمَّل أنْ ترى ذاتكَ
مبتورة الأطرافِ
كيفَ تريدُ من الآخرين
أن تتحَمَّلَ بتر أطرافهم
أوْ قَصِّ الرِّقابِ؟
الزَّمنُ البعيدُ
لَمْ يَعُدْ بعيداً
لا تفرحْ كثيراً
لو حقَّقتَ انتصاراً
على حسابِ الرَّعيّةِ
تذكَّرْ أن رحلةَ العمرِ
فُسحة قصيرة
أقصر من هبوبِ النَّسيمِ
في أوائلِ الرَّبيعِ
أقصر من مسافاتِ خيوطِ الشَّمسِ
أقصر من جداولِ الدُّموعِ المترقرقة
من عيونِ الفقراءِ!
تسامى أرخبيلُ الرُّوحِ
فاتحاً صدره لأغصانِ الطُّفولة
لأحضانِ المساءِ
ناثراً بساتين المحبّة
فوقَ وجنةِ المسافاتِ!
وقفَ الفرحُ
فاتحاً ذراعيه لخصوبةِ الفكرِ
لتواصلِ الطُّفولة
معَ وقائعِ العمرِ ..
ثمّة برعم تفوحُ منه
نكهةَ النَّارنجِ
يستقبلُ افتتاحياتِ الحلمِ
برعمٌ من لونِ الإخضرارِ
انبثقَ خلسةً
من ظلالِ الفراديسِ
راغباً أن يمسحَ جبالَ الأحزانِ
المستشرية
فوقَ قبابِ العمرِ
برعمٌ من لونِ النَّدى
تتطايرُ شذاه
من أغصانِ الياسمين
لماذا لا يتعلّمُ الإنسانُ
من كنوزِ الطُّفولةِ
دروساً
في
انتشارِ
العبقِ؟
عندما يشتدُّ الشَّوقُ
إلى خدودِ الأهلِ
تغدقُ الدموعُ لآلئاً
على أمواجِ المسافات!
بعدَ غيابٍ طويل
ذُهِلَ الأطفالُ
عندما رأوا دموعَ آبائِهِم
تنفجرُ مِنْ مآقيِهِم
أثناءَ العناقِ!
أنْ تشهقَ باندهاشٍ
عندما تلتقي بأحبّائِكَ
بعدَ غيابٍ طويل
أنْ تبكي فرحاً
أنْ تشعرَ أنَّكَ خفيفٌ كالفراشةِ
ككلماتِ العشّاقِ
نسيمٌ عليلٌ يبلسمُ وجهَ الشَّفقِ ..
يعني أنَّكَ تحملُ بينَ جناحيكَ
شفافيّةَ طفولةٍ مكلَّلةٍ بخصوبةِ الرُّوحِ
بنكهةِ الحياةِ!
الجنازةُ تسيرُ
شقيقٌ لا يستطيعُ
حضورَ تشييعِ جنازةِ أخيْهِ
إنَّهُ زمنُ الإنشطارِ
إنشطارُ الأخوّةِ
إلى دماءٍ متنافرة
صراعُ الأبراجِ العاجيّة
صراعٌ يقودُكَ إلى أقصى المتاهاتِ
إلى سماكةِ الضَّبابِ
على بؤبؤِ العينِ!
أحزانٌ محشوّة
في كيسِ الذَّاكرةِ
يهدرُ دمَ حفيدِهِ
كأنّهُ مولود نعجة جرباء ..
يستأصلُ دماً
يتوهَّم أنَّهُ فاسدٌ
هلْ ثمَّةَ فسادٍ
أكبرَ مِنْ أنْ يهدرَ إنسانٌ
دمَ حفيدِهِ؟!
إنّه زمنُ تحوُّل الحضارة إلى رماد!
رسالةٌ مفتوحةٌ غير منقَّحة
وصلَتْ خطأً إلى شقيقٍ مهمومٍ
غير مهيَّأٍ للبكاءِ!
رماحٌ غارقةٌ في السُّمومِ
تهطلُ فوقَ جفونِ المدائنِ ..
متاريسُ العالمِ لا تقي نقاوةَ الرُّوحِ
من سُمومِ الرِّماحِ!
خفَّفَتِ الأغاني جزءاً غيرَ يسيرٍ
مِنْ أحزانِ المساءِ
وتوهُّجات خيط القصيدة
مسحَتْ أحزانَ الليلِ والنَّهارِ!
جلسَ كئيباً بجانبِ النَّهرِ
كمالكِ الحزينِ
ينتظرُ خصوبةَ النَّهرِ
خصوبة أنثاه قادمة إليه
تحملُ باقةَ عشبٍ
تقبِّلهُ ..
تفرشُ على صدرِهِ طراوةَ العشبِ!
عمّي ينحتُ الحجرَ
يبني بيوتاً مِنَ الطِّينِ
مِنَ الحجرِ
عمّي مِنْ لونِ الأرضِ
مِنْ لونِ البكاءِ
مِنْ لونِ صعودِ الرُّوحِ
إلى قممِ الجبالِ!
يذكِّرني خبزُ التنّورِ بأمّي
برغيفِ أمّي ..
بباقاتِ الحنطة
بالجَرْجَرِ* ..
بأيامِ الحصادِ
يذكِّرني بطفولتي المتلألئة
بالسَّنابلِ!
يزدادُ الجليدُ سماكةً
في غاباتِ الحلمِ
يعبرُ دونَ استئذانٍ
لكن سنبلة دافئة
تتبرعمُ شامخةً
من بيَن سماكةِ الجليدِ!
هَلْ ثمَّةَ شطآنٍ مكثَّفةٍ بالحبِّ
تستطيعُ أنْ تقتلعَ هذهِ الكآبة
النابتة حولَ ظلالِ القلبِ
المفروشة على امتدادِ شهيقِ الرُّوحِ!

مللٌ منذُ بزوغِ الفجرِ
ضجرٌ مِنْ تراكماتِ الإنتظارِ
من اجترارِ القهرِ
تزمجرُ دائماً شاشات التلفاز
تزوِّدني بأخبارِ المهابيلِ
بأخبارِ الغدرِ
إلى متى ستبقى رؤى هؤلاء
مغلَّفة بالغبارِ ..
بالعقمِ
بكلّ أنواعِ الترَّهاتِ!
يريدونَ أنْ يصلوا
إلى قمَّةِ القممِ
وهم سائرونَ
في مستنقعاتٍ ضحلةٍ
حُبلى بالأوبئة!
أنْ تختلفَ معَ مُحاورِكَ
لا يعني أنْ تبقى ضدَّهُ
أن تحجظَ عيناكَ في وجهِهِ
أنْ تزجَّهُ
في غياهبِ السُّجونِ
أيُّ قانونٍ هذا
يتحدَّثون عنهُ ليلَ نهار
وزنازينهم
تزدادُ ارتفاعاً وانخفاضاً
تكتظُّ فيها كقطيعِ الجواميسِ
أجسادُ الأبرياء؟!

بعدَ سنواتٍ من العذابِ
أطلقوا سراحَه
ضمنَ احتفالٍ مهيبٍ
كأنَّه فاتح الأندلس ..
كيفَ سيقنعُ أصدقاءَهُ
زوجَتَهُ ..
ابنَتَهُ
أنّه ليسَ من الفاتحين
إنَّه فعلاً مِنَ المنـزلقين
في قاعِ الزَّنازينِ!
نهضَتْ
تحاولُ لملمةَ بقايا حلمٍ
لكنَّ الحلم
توارى بعيداً
في عتمِ الليلِ!

انتظرَتْهُ سنيناً
عندما شاهَدَتْهُ
عبرَ الممرِّ الطَّويلِ
ركضَتْ بتلهُّفٍ نحوهِ
انزلقَتْ قدماها
سقطَتْ ..
نهضَتْ
غير مكترثة لنـزيفٍ
في أعلى الجبين ..
حضنَتْهُ بشوقٍ عميقٍ
ترقرقَتْ عيناهُ متمتماً
مجنونٌ أنا
وضَعْتُ ابنتي

في مشفى المجانين!
... .... ... ... ... يتبع!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
موقعي الفرعي عبر موقع الحوار المتمدّن

http://www.rezgar.com/m.asp?i=10
http://www.sabriyousef.com/
..................................................
هوامش*:
الجرجر: كلمة عاميّة يستعملها الفلاحون ( الهلآزخ) بمعنى : النَّورج.
أياطيل: خواصر.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-05-2006, 09:20 AM
نبيل يوسف دلالكي نبيل يوسف دلالكي غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 2,370
افتراضي

شاعرنا الأستاذ صبري يوسف المحترم
تحية صباحية
أنشودة الحياة نص مفتوح وقريحة مفتوحة معجب جداً على تداعي الفكرة لديك وتواصلها عبر سلسلة من الأفكار الرشيقة والتي تحمل خفة ظل ربيعي وفي فضاءاتكَ أفق واسع للحياة تتطلع لأبعد من حدود الشمس وفَّقك الله .
نبيل يوسف دلالكي

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 28-05-2006 الساعة 01:22 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-05-2006, 01:25 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

العزيز نبيل يوسف دلالكي

تحيّة
أحييك على متابعتكَ وتواصلكَ الجميل يا صديقي، آملاً أن تستمتع بقراءة فضاءات الأنشودة تباعاً ..

مع عميق مودّتي وإحترامي
صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-05-2006, 01:36 PM
نبيل يوسف دلالكي نبيل يوسف دلالكي غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 2,370
Arrow

الشاعر صبري يوسف المحترم
تحية طيبة
أنا متابع أنشودة الحياة فلسفة كاملة فيها نفحات من الحياة عركتها صلابة التعامل وارشفتها بفلسفة أنيقة فاقت كل التصورات احترمك وأقدِّس حسَّك الأدبي وتأكَّد بأني متابع لكل أنشودة الحياة بل نقلتها الى ملفي الشخصي بكل الفخر وفَّقك الله .
محبتي
تقديري
عنواني
نبيـــــل

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 28-05-2006 الساعة 09:35 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-05-2006, 01:46 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

قُشَعْريرةٌ باردةٌ ..



باردةٌ للغاية



تتصالبُ معَ أوصالِ اللَّيلِ


تزدادُ يوميّاً
أوّاه منك أيّها الصديق المتهالك والمستلقي على جرجر ذكرياتك تستجرّ خبايا الذاكرة وتقتنص صور الغدر التي ظهرت في الشفق المذبوح وهي مغرورقة بدماء الحياة. شكراً وإلى المزيد يا صديقي وبكلِّ المحبة.

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 28-05-2006 الساعة 09:37 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke