Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نتائجُ بحث. شعر: فؤاد زاديكه
نتائجُ بحث بحثتُ في أبجديةِ الحروف عمّا يشيرُ إلى إنسانيةِ البشر. تعمّقتُ في البحثِ حاولتُ الاستعانةَ بجميعِ الوسائلِ من مراجعَ و معاجمَ و موسوعاتٍ. أمضيتُ قروناً طويلةً و قروناً إضافيّةً أخرى فلم أقفْ على ما يُشيرُ إلى دليلٍ... إلى برهانٍ... إلى معقولٍ... على أنّ البشرَ بشرٌ!! أرجوكَ... أتوسّلُ إليك... أقبّلُ يديكَ... و قدميكَ لا تسألني لماذا؟ و لا كيفَ؟ أنا أعرفُ أنّني اخترتُ أفضلَ السّبلِ نحوتُ أرقى المناهج غصتُ إلى أعمقِ الأعماق لكنّ خيبةً... لكنّ ضياعاً... لكنّ فشلاً... لكنّ خديعةً كانت نتائجُ بحثي. كلّ مخابرِ الفكرِ كلّ تحصيناتِ العقلِ كلّ مداركِ الشعورِ لم تُفلح في الفهم... في فهمِ معنى البشريّة في تحديد مفهوم البشريّة و متى يمكنُ أنْ يُقالَ عن هذا إنّه من البشرِ أو هو من غيرِ البشرِ علماً بأنه يتسمّى بَشَراً.!!!! هل فَهمُ البشرِ عصيٌّ على العقل؟ هل لا يدركهُ الفكرُ و لا حتّى عبقرياتُ الكون؟ لم أشأ أنْ أخلُصَ إلى لا شيء على الرغمِ من فشلي لقد خَلقتُ من واقعِ البشرِ تعريفاً لقد أشرتُ إلى حقيقةٍ مرّةٍ دونَ خوفٍ الحقيقةُ تقولُ: إنّ البشرَ يعيشونَ حالةَ جمودٍ عقليّ حالةَ خمودٍ وجدانيّ حالةَ برودٍ عاطفيّ حالةَ جنونٍ شيطانيّ حالةَ إنكارٍ ربّانيّ حالةَ شذوذٍ أخلاقيّ حالةَ هياجٍ دنيويّ حالةَ موتٍ سريريّ. هذه هي الحقيقةُ
بلِ الحقائقُ التي توصلتُ إليها من خلالِ بحثي و بحوثي فهل أفلحتُ؟ أتركُ للذين فيهم شعورُ البشرِ أن يحكموا لأني أعلمُ أنّهم في حكمِهم لن يَظلموا!!!! |
#2
|
|||
|
|||
ما هذه الدارسة والتحليل يا ايها الصديق الغالي فؤاد
انك بالفعل منهمك بالجهد والتعب والارهاق، لان مثل هذه الدراسة والتحليل تستوجب ذلك كله. هل من حق الانسان أن يترك إنسانيته بهذه السهولة؟ أكيد وضعت فرضيات وبراهين وإثباتات واحتمالات وعلى اثرها قمت بهذا البحث الفلسفي الإنساني. ايعقل ان يترك الانسان إنسانيته وباي شكل وإلى أي صنف سينتمي. لو نظرت إلى هذه المعطيات وادخلتها المخابر واجريت عليها التجارب والتحاليل ستستمر معك طويلا. لكن إذا قرأة ولو بضع كتب من التاريخ ولا اقول التاريخ الطويل والقديم لا بل المئة سنة الاخيرة فقط. ستلاحظ وبكل سهولة أن هناك نوع من البشر بالفعل قد تحول إلى فئة من نوع اخر. هذه الفئة تحمل الصفات الفيزولوجية للبشر ولكن صفاتها الروحية والنفسية والحيوية قد تغايرت وتحولت وانتقلت إلى صفات غريبة وعجيبة. أيها المحلل والباحث بهذا الموضوع اتعبت نفسك كثيرا بهذا الخوض البحثي والدارسي حتى توصلت إلى ما كنت تستطيع الوصول إليه خلال بضع دقائق من الزمن، أنه لو نظرت إلى بعض القنوات التلفزة وما يجري بهذا العالم الذي يقوده البشر وبعض ما يسمون انفسهم بالبشر. أنظر إلى أخبار الأمس واليوم وتذكر انني قلت لك ذلك، أليست هي تثبت لك نتائج بحثك وتحليلك. أنك يا ملفونو فؤاد اشرت بهذه النتيجة التي هي من الواقع الذي نعيشه هذه الأيام. اشكرك جدا على هذه الغيرة على أخوك الإنسان وعلى البشرية كلها. البشرية بخطر. فكل ما علينا هو أن نطلب من الله الذي يحب كل البشر لينظر إلى تلك المجموعات التي غيبت نفسها عن البشر وفقد روح الإنسانية. طالبين منه ان يزرع بزور محبته بين جميع بني البشر وبغض النظر إلى أي مجموعة ينتمون. يا نور العالم انر بنورك البهي عقول وقلوب جميع بني البشر حتى يعم السلام والامان والمحبة بين البشر أجمعين. _________________ د. جبرائيل شيعا http://kulansuryoye.com/ |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
أتركُ للذين فيهم شعورُ البشرِ
أن يحكموا لأني أعلمُ أنّهم في حكمِهم لن يَظلموا!!!! كيف سنحكم على من بحث وأتعب تفكيره بالبشرية وهذه الحياة وما يجري بهذه الحياة هكذا هي الحياة متعبة وإن فكرنا كثيرا بما يفعله البشر لوصلنا إلى التعب الكبير ولكن ماعلينا المهم هو أن يفيق هؤلاء البشر ليحسنوا من سلوكهم ولكن هيهات للشر فلن تقوى عليه إلا قوة الرب سلمت يداك ياغالي لحمل هم البشرية ... |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
لا يمكن لقوى الظلم و الظلام و الجهل الخبيث أن تحرّف حقائق الحياة و إن تمكنت لفترة من العبث بها. إن وجه الحق و الحقيقة ناصع البياض, شفّاف المشاعر و صادق المعاني. سيندحر الجهل و كل قوى الظلام و تنهار الأرض تحت أقدام المجرمين, لأن التاريخ لا يعود إلى الوراء و لأن الباطل لن ينتصر أبدا حتى و لو كانت له جولات في الفوز المؤقت.
نعم هذه هي الحقيقة كما ذكرتها لابد أن يأتي اليوم الذي تتحقق فيه كل ما قيل بحق الإنسانية. فأين المفر لهؤلاد الذين يخفون الحقيقة ويزيفونها ويسترونها. لا بد للحق ان ينتصر تودي ساغي ملفونو فؤاد على هذا العمل من أجل توصيل كلمة الحق إلى مكانتها الحقيقية. الرب يبارك حياتك والعائلة |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|