Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > قسم خاص بأشعار نبيل يوسف دلالكي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2010, 02:53 PM
نبيل يوسف دلالكي نبيل يوسف دلالكي غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 2,370
Arrow قصيدة سياسية سيادية عنوانها : لتهللُ العربُ لذلكِ الحذاء

السيد مدير المنتدى المحترم

السادة أعضاء مجلس الإدارة الموقرين
لتهلل العربُ لذلكِ الحذاء
السيدات والسادة أغضاء ورواد المنتدى المبجلين

قصيدة سياسية تحكي حصار شعب آمن تخلت عنه بعض حكام العرب وهو في حلكة أيامه واليكم هذه القصيدة :

===== لتهللُ العربُ لذلكِ الحذاء======

يا عربُ لما هذا الصمتُ ............ المطبقُ لما هـذا البغاءُ
عدونا يرتكب الموبقاتِ ........... وآذان العربِ عنهم صماءُ
ونزفُ ونرسلُ بآياتنا .............. ونكتفي بالشجب والدعاء
ونطلبُ من إرادة اللهِ .............. أن يتدخل وننتظر السماءُ
أين صدقكـم يا عربُ .............. أين وعودكــم بلا استثناء
في عرف الأعاجم يتســـــــــــــاوىالمجرمُ والضحيةُ سواءُ
لا لن أقف على الإطلالِ........... فهناك رجالٌ دوماً أكفاءُ
إن شعبنا بركان هائج ............ وشـروق الرد استسقاء
الكل يعرف بعض منكم .......... ولا أحتاج لذكر كل الأسماء
إن في هاماتكم نــزقٌ ............ ولتهلل العرب لذلك الحذاء
إن في استنكاركم رياء ........... وبعد حين لايفيد الاستجداء


ملاحظة : نقصد بذلك حذاء الصحفي العراقي منتظر الذي ضرب به بوش خلال اللقاء الصحفي ودخل التاريخ .
كتبها نبيل جورج
بتاريخ 6/6/2010

التعديل الأخير تم بواسطة نبيل يوسف دلالكي ; 08-06-2010 الساعة 03:01 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-06-2010, 03:41 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,951
افتراضي

أهلا بك أخي الحبيب نبيل. إن لقصيدتك معنى يا ليت لو يفهمه أصحاب الشأن و القائمون على أمر شعوبهم. إن منتظر الزبيدي رمى الرئيس الأمريكي بوش بالحذاء و تم اعتقاله و من ثم أطلق سراحه. لكن عندي سؤال أتوجه به إلى كل شخص في أمة العرب ليجيبوني عليه بصراحة. هل يستطيع اي مواطن في أي بلد عربي أن يرمي رئيس هذا البلد بحذاء؟ ما الذي سيكون من مصيره و مصير كل أسرته أباً عن جد و أولاداً عن أحفاد؟؟؟!! هناك الكثير من الرؤوساء العرب فعلوا بشعوبهم و يفعلون أكثر مما عمل بوش في العراق. لكن هل هناك من يجرؤ على محاسبة هؤلاء أو توجيه أية إدانة لهم؟؟؟ علينا أن نكون منطقيين و ألا ننجرف وراء العواطف الجيّاشة التي تطمس بعض الحقائق و تجعلنا غير منطقيين في توجيه أحكامنا. سأنشر هنا هذه القصيدة التي نظمها أحد الشعراء في قصة هذا الحذاء و أعتقد أنه يسمى (السمروني) لكن ليكن في علم الجميع بأن أمة العرب هي أمة الحذاء هذا ما أثبته الواقع خلال سنوات طويلة. لا تستطيع أن تفاخر إلا بحذاء منتظر الزبيدي فهي لا علوم لديها و لا اختراعات و لا اكتشافات و لا ما يفيد البشرية في شيء. اللهم سوى اضطهاد الشعوب و كمّ أفواهمم و لجم إرادتهم و إيداعهم غياعب السحون. شكرا لك أخي نبيل علينا دائما أن ننظر إلى اية قضية من جميع جوانبها. من حقّ كل شخص أن يعبّر عن رأيه بصراحة و بما يراه هو مناسباً و أنا شخصياً أحترم كل الآراء حتى و إن لم أتوافق معها في بعض الأحيان. إن الخلاف في الرأي يجب ألاّ يُفسد للودّ قضية. و تبادل الآراء و الحوار الهادف و البناء يقود دوما إلى نتائج مرضية و منطقية لكنّ التشنّج و المقاطعة و الشجب العشوائي لن يفيد في أيّ شيء.

ألا يا ناس ُ قد نطق الحذاءُ وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ

ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ

ألا قد طالَ صمت بني أبينـا ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ

فقال لبوشهم قـولا بليغـاً أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ

أثرتَ جراحنا في كل عضـوٍ وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ

وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ

علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ

أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُ

ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ

ليختم عهده فـي ذلِّ خـزيٍ فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ

ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ

و هذه قصيدة أخرى في هذا السياق للشاعر زياد السلوادي:

يا ليت شعري أي شعر
ذا يعبر عن سنينـِــــكْ
أم أي قول قد يصيبــــك
من شمالك أو يمينِــــــكْ
يا جورجُ غاب عن القوافي
وصفُ جهـلك أو مجـــونِكْ
حتى إذا عجز القصيـــــدُ
وأنت حِـلٌّ في عرينـِــــكْ
كتب الحذاءُ قصـــــــيدة ً
بالفردتين على جبينـِـــكْ

و هذه قصيدة ثالثة في نفس الموضوع للشاعر غازي القصيبي:

قصيدة "أسطورة الحذاء"
0000000000000000

مت إن أردت فلن يموت إباءُ


مادام في وجه الظلوم حذاءُ!


ماذا تفيدك أمة مسلوبة
أفعالها يوم الوغى آراء
لحّن أغاني النصر في الزمن الذي
هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ
واصنع قرارك واترك القوم الأولى
لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ
هذا العدو أمام بيتك واقف
وبراحتيه الموت والأشلاءُ
***
فاضرب بنعلك كل وجه منافق
"فالمالكيّ" ونعل بوش سواءُ
ماذا تفيدك حكمة في عالم
قد قال: إن يهوده حكماءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن
متهيبا، فالخائفون بلاءُ
واكتب على تلك الوجوه مذلة
فرجال ذاك البرلمان نساءُ


صَوّبْ مسدسـك الحذائـيّ الـذي
جعل القـرار يصوغـه الشرفـــاءُ

لك في الفـداء قصيـدة أبياتهـا
مــوزونـة ما قالهـا الشعــــراءُ!

لما وقفـت كـأن بحـراً هــــادرا
في ساعديك وفي جبينـك مـــاءُ!

لما نطقـت كـأن رعــــدا هائـلا
فوق الحروف وتحتهـن ســمـاءُ!

لما رميت كأن من قد عُذبـوا
أحياهـم الله القــديـر، فـجـــاءوا!

عاهد حذاءك لن يخونـك عهـده
واتركــهم ليعاهــدوا مـن شـاءوا!

واصنع حذاء النصر وارم به الذي
تلــــهـو بـه وبقلـبـه الأهـــــواءُ

قف أنت في وجه الظلـوم بفِـرْدَةً
بنــــيـة، فالقــاذفات هُــــرَاءُ!

وارشق بها وبخيطها الوجه الذي
غلبـت عـليـه ملامح بلهـــــاءُ!

أفديك مـن رجل تقـزم عنـــده
الرؤسـاء والكبـراء والأمـراءُ!

ما كنت قبل اليوم أعلم موقـنـا
أن الحذاء لمـــن أســاء دواءُ!

وبأن في جوف الحـذاء مسدســـا
وبأن كـل رصاصنـا ضوضـــاءُ!

ما كنت أعرف للحـذاء فوائدا
حتـى تصدّى للذيـن أســــاءوا!


و هذه قصيدة أخرى للشاعر العشماوي:

وطِرْ
عُدْ بقلبٍ منكسرْ
ربما داهمك الغيبُ بأمرٍ قد قُدِر
يا أبا الجُرحِ العراقيِّ تحمَّلْ واصطبِر
أنت منذ ابتدأتْ حربُكَ فينا تَنْحَدِر
كنت في دوَّامة الحرب علينا، تَنْدَحِرْ
كنتَ تُلقي خُطَبَ الموتِ على الدنيا وفي عينيك شيء يحتضرْ
إنها أحلامكَ الكبرى على وجهك كانت تنتحرْ
كنت –واللهِ- أراها تَنْدَثِرْ
أنتَ ما سُقت جنوداً حينما جئت تُحاربْ
إنِّما سُقت الأفاعي والعقاربْ
كلُّهم يؤمن أن القتلَ والتخريبَ واجبْ
يا أبا الجرح العراقي رأينا ما حَصَل
فرأيناه جزاءً كان من جنس العَمَلْ
إنَّه معنى القِصَاصْ
ما لكم عنه وإنْ طالت لياليكم مَنَاصْ
كم رأينا في بيوتِ اللهِ آثار بساطيرِ الجنودْ
داست الناسَ وهم فيها سجودْ
لو نبشنا مَن دفنتم في اللُّحودْ
لرووا أخبار محتلٍ حقودْ
جيشُه الغاشمُ بالرَّكلِ يسودْ
كم بُغاةٍ من جنودِ الاحتلالْ..
ركلوا شيخًا عراقيا بأعقابِ النِّعالْ
كم رأيناهم يُهينون نساءً...
ويدوسون الرِّجالْ
ويقودون كرامَ القومِ للسجن بأطرافِ الحِبالْ
كم أسالوا في بيوتِ الله أنهار الدِّماءْ
ومشوا فوق الضحايا مشيةً مفعمةً بالكبرياءْ
مزَّقوا فيها المصاحفْ
ومشوا فيها كما تمشي الزَّواحفْ
أجْهَزُوا فيها على الجرحى بروحٍ باردةْ
وقلوبٍ جامدةْ
أيها الساري على غير هُدى
ضاعت الأحلام في الدَّرب سُدَى
إنَّها لَلْغَفْلة الكبرى التي تُرْسِلُ الغافِلَ في دَرْبِ الرَّدَى
يا أبا الجرحِ الذي يشكو العَفَنْ
قصَّةٌ في سردها معنى العَلَنْ
قصَّةٌ تختصر الجُرْحَ العراقيَّ وأخبارَ الفِتَنْ
نحن لا –والله- لا نرضى خطابَ الأحذيَةْ
غير أنَّ الناس قد ضاقوا بطول التَّضحيَةْ
برِمُوا بالقتلِ والتشريدِ هَدْم الأبنيَةْ
تعبوا من قسوة الحرب وآثار الدَّمار المؤذيَةْ
كم وَطِئتُم رأسَ شيخٍ وركلتُم أرْمَلَةْ
ونشرتم في ربوع الرَّافدين المهزلَة
وشربتم كأسَ خمرٍ باليد اليُسْرى..
وباليُمنى رميتم قنبلَةْ
نحن، لا – ولله- لا نتقن ألفاظ الحِذََاءْ
إنما أنتم بدأتم لُغَةَ الَّركلِِ وتمزيقَ الحياءْ
أيها القادم في يوم الوداعْ
ربما كان جميلاً لو خلا من لُغَةِ النَّعل..
وتأجيجِ الصراعْ
لم تكن ضيفاً، وإلاَّ لاعتذرنا..
إنما كنتَ لنا رَمْزَ الخداعْ
إنَّها حربٌ من الله على كل مكابِرْ
يتمادى غافلاً عنها، ويمضي ويبادرْ
ويُرابي ويُقامِرْ
وعلى متن الأباطيل يُسَافرْ
ثم تأتيه النهايات التي يَرْتَدُّ عنها وهو صاغرْ
يا رئيسَ الدولةِ العظمى يَدُ الظلمٍ قصيرةْ
ونهاياتُ الذي يحتقر الناسَ خطيرةْ
هكذا يستقبل الباغي مصيرَهْ
فخذ النَّعلين منَّا وارتحلْ
بِعْهما إنْ شئتَ في أيِّ مزادٍ وارتحلْ
وإذا كانا على مقياس رجليك انتَعِلْ
أنتَ ممَّا صارَ –والله- خَجِلْ
غير أنَّ الأمر قد صار كما صارَ عياناً فاحتمِلْ
هكذا الدنيا –أبا الجرح العراقيِّ- لها حالٌ وحالْ
عندنا الحكمةُ قالت:
إنَّما كلُّ مقامٍ فيه للناسِ مَقَالْ
ومقامُ الظُّلم قد يَحْسُنُ في منطقه رَمْي النِّعالْ.

و هذه قصيدة أخرى للشاعر محمد سليم الغزال:

الحذاء المنتظر

حذاء منتظرٍ كم كان منتظرا* ** شفى صدوراً كواها الغيظ مستعرا
أرض العروبة جفت من كرامتها* * * فكان فعلك في أرجائها المطرا
يمينك البرق ثم الرعد صحتَ به * * * تلاهما كالحيا نعلاك فانهمرا
هذي ربانا كم استسقت فما سقيت * * * فامتدّ كفاك نحو الغيم فاعتصرا
تشامخ العلج مزهواً فجُدتَ له * * * بفردةٍ فانحنى من تحتها حذرا
أتبعتَها أختَها مثل الشهاب هوى * * * رجمَ الشياطين مقدوراً لها قُدرا
و مرّتا ترسمان فوق هامته * * * قوساًمن الخزي حتى تحته عبرا
فبعدما كان كالطاووس منتفخاً * * * أضحى لذلته كأرنبٍ ذُعِرا
إذا عوى الكلبُ مسعوراً عليك فلن * * * يرتدَّ إلا إذا ألقمته الحجرا
لله درك يا مغوار قد صغرت * * * أمام نعلك تيجانٌ و ما صغرا
لما رأى ذلك الوجه اللئيم علا * * * عنه إباءاً و لم يمسسه محتقرا
و طالما قبلوه رغبةً و تقى * * * و طالما باعهم في سوقه وشرى
اليوم بالنعل إن يصفعْ مليكُكُمُ * * * بأي شيءٍ غداً قد تصفعون ترى
و كم أشاهد في الأيام من عبرٍ * * * لكنني قلما شاهدتُ معتبرا

* * *

د. محمد سليم الغزال
النبك 15\12\08

و إليك أخيراً يا أستاذ نبيل هذا الخبر الطريف و المضحك في آن معاً:

سعودي يعرض 10 ملايين دولار لشراء الحذاء الذي ألقي على بوش

الأثنين ديسمبر 15 2008 سعودي يعرض 10 ملايين دولار لشراء الحذاء الذي ألقي على بوش

دبي - عرض مواطن سعودي من منطقة عسير شراء حذاء الصحافي العراقي الذي قذف به الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي. وقال حسن محمد مخافة لـ"العربية" إنه يملك عقارات وأراضٍ كثيرة في منطقة عسير التي تقع جنوب غرب السعودية، تزيد قيمتها عن المبلغ المعروض، معتبرا أنه فتح مزادًا بذلك على ما اعتبره "وسام الحرية وليس حذاءً، وأن وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن تضامنهم معه، والمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك". وتبلغ مساحة عسير 18 ألف كيلو متر مربع، وعاصمتها مدينة أبها، ومن مدنها الشهيرة "خميس مشيط"، والمدينتان مصيفان معروفان باعتدال مناخهما في فصل الصيف شديد الحرارة، وتصدر منها جريدة "الوطن" إحدى كبرى الصحف السعودية. وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي مراسل تلفزيون "البغدادية" الذي يبث من القاهرة ويملك عدة استديوهات في بغداد، قد فاجأ الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثناء مؤتمر صحافي في بغدادامس الاول بقذف فردتي حذائه، واحدًا بعد الآخر في اتجاه بوش، ولكنه لم يتمكن من إصابته. وتمت السيطرة عليه بواسطة الحرس المصاحب للزعيمين، وقيل إنه تعرض للضرب بعدها، ثم أقتيد معتقلا إلى مقر أمن رئاسة الوزراء العراقية.

حذاء "الحرية"

وقال مخافة "60 عاما، ومدرس مرحلة ابتدائية متقاعد" إن المبلغ جاهز لديه، وسيقوم بتسليمه مقابل حذاء الزيدي، الذي يعتبره "أغلى من كل عقاراته وأملاكه، وسيورثه لأولاده، ليصبح مزارًا باسم وسام الحرية".

وأضاف أنه واثق بأن الحذاء سيعوض الملايين العشرة، لكنه لا ينظر للأمر نظرة تجارية، وإنما "يراه إعادة جزء من الكرامة العربية المبعثرة التي أهدرتها سياسات الإدارة الأمريكية الحالية، باحتلالها مناطق عربية وإسلامية مثل العراق وأفغانستان وتسببها في وقوع ضحايا أبرياء".

واستطرد بأنه لا يكره الولايات المتحدة الأمريكية ولا يكن لها أي عداء، ويحترم شعبها "كثيرون من أبنائنا وأشقائنا يقيمون فيها ويتعلمون ويعودون بعلمهم لنستفيد منه، لكنه يكره سياسة إدارتها التي ورطت ذلك الشعب في مغامراتها التي نالت من كرامة الشعوب العربية والإسلامية".

وأوضح حسن مخافة، أنه افتتح المزاد بمبلغ العشرة ملايين دولار في منتديات عسير على الإنترنت التي يشرف عليها، وعبر عشرات المجموعات البريدية والايميلات الشخصية، وتلقى رسائل تأييد ورغبات في المساهمة من وجهاء وشيوخ في قبيلته وشخصيات في العالم العربي.

مخافة، متزوج وأب لولدين وأربع بنات، ويقول عن نفسه إنه ناشط اجتماعي تبنى قضايا اجتماعية كثيرة، أهمها مواجهة حوادث بعض الطرق في منطقة عسير، ورفع قضية ضد وزارة النقل السعودية بسبب حادث راح ضحيته 28 شخصًا، ويصفها أنها أول قضية من هذا النوع، وكذلك قضية اقتصادية خاصة، تم فيها نهب أموال مساهمين في عسير، وكشف فيها عن اللصوص.

ويقول إنه يعرف أن الصحافي العراقي اقتيد بدون حذائه، لكن من حق محاميه تقديم طلب باسترداده، وفي هذه الحال فإنه جاهز لشرائه بالمبلغ المعروض، أو أن يكون بداية فتح مزاد عليه قد يصل إلى أكثر من ذلك.





هل ترى أغبى من هذه الأمة بما أنجبته من عقول فارغة لا تهتمّ بالأساسيات بل بالتفاهات و الأحذية؟؟؟!!

و هذا كان ردي على واحدة من هذه القصائد في إحدى قصائدي:


حذاءٌ أنتمُ



ألا يا ناسُ أنتم أغبياءُ


و أنتم جهلُكم عزٌّ يُشاءُ




و أنتم أمّةٌ لا خيرَ فيها


هواها الذلُّ و المجدُ الغباءُ




عزفتم لحنَكمْ لحناً كئيباً


فجاءَ الصوتَ كلبٌ و الجراءُ




أرى من مستواكم قد أقامَ


له الأمجادَ يوماً ذا الحذاءُ




ملأتم هذه الدنيا ضجيجاً


و أنتم داخلٌ منكم هُراءُ




نبحتم و انحنيتمْ حتى جاؤوا


ركوباً ظهرَكم بان انحناءُ




سفكتم من دماءِ الخلقِ قتلاً


و تفجيراً كأنْ منكم قضاءُ




وفيتم نذركم للدِّين جئتم


رقابَ الناسِ أغرتكم دماءُ





سيأتي موعدٌ يا آلَ عُرْبٍ


لدفعِ الدَّينِ تدعوهُ السّماءُ




عهودٌ منكمُ الظلمُ المريرُ


و كفرٌ و انتهاكٌ و اعتداءُ




أرُونا أيّ تاريخٍ شريفٍ


لبدوِ الجهلِ يسعاهُ الرجاءُ؟



نكحتم و انتهكتم و اقتلعتم


جذورَ الخيرِ إذ عزّ الفضاءُ



فبوشُ اليومَ خيرٌ من أبيكم


أبوكم مجرمٌ و الجدُّ داءُ



كفاكم يا كلابَ الصّيدِ سَطواً


على الأفكارِ و السَّطو افتراءُ



و ربِّ الكونِ ما كان الحذاءُ


سوى من مستواكم و الإماءُ.



شربتم من دماءِ الأبرياءِ


سيأتيكم عقاباً أبرياءُ.



حذاءٌ أنتمُ يا أغبياءُ


و ما يأتينا من جهلٍ مواءُ.



و هذه قصيدة أخرى مني على الردّ على تباهي العرب و تفاخرهم بالحذاء:



مجدُ العرب في أحذيتهم



وضاعةُ الإماء


برفعةِ الحذاءِ



غرائبُ الطباعِ


مَعينُ كلِّ داءِ.



تراها في الأعراب


و أمّة المواءِ



جهالةُ العقولِ


و عتمةُ الغباءِ



دناءةُ النفوسِ


مواطنُ البلاءِ



تفاخرُ الأوباشِ


بنصرة الوباءِ



صنعتمُ الأمجادَ


بضربةِ الحذاءِ.



تبهرجوا طويلا


إلى مدى الفضاءِ



و عَرِّشوا خليلا


بِعِلّةٍ و دَاءِ



تركتمُ العلومَ


بمنتهى الجلاءِ



و شئتمُ الرجوعَ


إلى هوى الوراءِ



يا أمّةَ الغباءِ


و ليسَ مِنْ عزاءِ.



ترونَ عزّ شعبٍ


في هذه الأشياءِ.


__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-06-2010 الساعة 03:43 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-06-2010, 11:01 PM
نبيل يوسف دلالكي نبيل يوسف دلالكي غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 2,370
افتراضي



الشاعر الكبير فؤاد المحترم

شكراً لك جهد مشكور وفرخت كثيراً بإيلاءك الموضوع كل هذا الاهتمام وإن خلاف الرأي حالة صحية وشكراً لك ما عنيته الكثير والكثير نعم لأسطول الحرية ونعم لمنتظر الزيدي والكثير من الدول والأفراد قدمت الكثير وليسوا هؤلاء وماذا بعد اسطول الحرية وإن ما قاله مؤخراً امين عام الجامعة العربية تضاف إلى قوتنا العربية دولة تركيا ولا أرغب أن يكون عدد الأعلام أكثر من علم بلادي شكراً لفنزويلا من خلال رئيسها وشعبها شكراً للنائب السابق جورج غلوي شكرا لسوريا دفعت الكثير والكثير من ابناءها واقتصاده للقضية الفلسطينية وشكرا لكل قطر عربي ساهم ويساهم ويساعد القضية الفلسطينية ومنهم السعودية وقطر والكويت ودول الخليج وكل الدول الأخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟

لكم تحياتي على إغناء الموضوع .

الشاعر نبيل
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke