Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيّها الإرهابيّ. شعر: فؤاد زاديكه
أيّها الإرهابيّ
شُلّتْ يمينُكَ أيّها المسعورُ يا مَنْ تصوغُ الحرفَ و هو يجورُ حقداً على الإنسانِ ينزعُ حلمَه ليفيضَ ويلاتٍ و منها بحورُ. شُلّتْ يمينُكَ شُلّ فكرُكَ كلُّه قد غابَ عن أفكارِكَ المأثورُ ربُّ الخليقةِ قد أحبَّ عبادَهُ و تكرّمتْ منه الحياةُ تُنيرُ جئتَ الشّقاءَ بما يبلّلُ ريقكمْ يشفي الغليلَ و قد حوتْهُ صدورُ. هذا البلاءُ مُعبّأٌ بِنِفاقِهِ و الذّاتُ تختلطُ عليها أمورُ. عبثاً تحاولُ أن تعزّزَ كُرهَكَ نهجاً فإنّ الاحتقارَ سطورُ ماتَ الضّميرُ و ما تبقّى بعضُهُ قد ماتَ من قبلُ لديكَ شعورُ. إنّ المحبّةَ في الحياةِ مكارمٌ إنّ التسامحَ للأنامِ سرورُ عجَبي لحالٍ قد حقنتَ عنانَهُ كفراً فبانَ و أُدركَ المستورُ! ماذا يفيدُكَ أنْ تفجّرَ نفسَكَ و الطّبعُ منكَ تكالبٌ مسعورُ؟ أو أنْ تجزّ رقابَ مَنْ لا يقبلُ خطَّ انتمائكَ نهجُهُ التكفيرُ؟ صهٍّ و صَهٍّ مِنْ وَضاعةِ فعلةٍ و جريمةٍ قد خانَها التعبيرُ صَهٍّ و صَهٍّ ثمّ صهٍّ يا فتىً إنّ العقابَ لما تجيءُ عسيرُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|