|
Arabic keyboard |
|
#1
15-07-2006, 11:41 PM
|
||||
|
||||
مدّت إليّ يداً. شعر: فؤاد زاديكه
مدّت إليّ يداً مدّتْ إليّ يداً وشاءتني لها أحكي حياتي معرباً عمّا بها قالتْ: سمعتُك تعلنُ أنْ عازفٌ عنّ كلّ حبّ. لمّحتْ عن حالها كانتْ تريدُ القولَ إنّي ها هنا! جرّبْ معي! أدركتُ ما في بالها. قلتُ: اسمحي لي! ما الذي في قصدك؟ مالتْ بغنج زاد من إقبالها في بسمة حسناء فاض سحرها غيثاً لقطر قصيدها, موّالها. هبّ الفؤادُ تحبّباً و تولّهاً ونظرتُ في عمق إلى ألطافها. همتُ اشتعالا لم أعشه مطلقاً و سعيتُ للتحليق في أجوائها! كانتْ كعين الشمس تزهو فتنة ً همساً كشعر الرّوح في إيمائها! أحكي؟ و ماذا سوف أحكي أنّها شدّتني في شوق إلى أشيائها. قلتُ: معاذ الله آتي صومة ً عن حب أنثى عشتُ في أهوائها! مستعذباً طيب الحديث, نعومة من كلّ ما فيها, وفي أمثالها. مدّتْ إليّ يداً, بسطتُ خافقي ونهلتُ معسولَ الهوى من عذبها! 
|
|
#2
18-07-2006, 07:00 AM
|
|||
|
|||
|
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة وبعد قصيدة رائعة تفاعلت معها كأنك تعيش كل معانيها وحروفها قوافيك اختيار كان في المكان الصحيح الف شكر لك . نبيل
|
|
#3
19-07-2006, 06:30 PM
|
||||
|
||||
|
كل الشكر لمرورك الطيب يا أخ نبيل على النصوص كما أشكر لك ملاحظاتك الكريمة ودمت بخير يا سيدي
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
