Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
يَا دولة َالرئيس ( للمالكي)
يَا دولة َالرئيس قصيدة بقلم شاعرها هــذا رئـيــسُ الوزرا --- بــذيــلِـــهِ تــعــــثــَّـرا إن قيل : دولة الرئيـ --- س يـزدهي تـبَخـتـرا نـعــذرُه ، ومــثــلُــه--- لا بُــد مـن أن يُـعــذرا كـان نِـعَــالاً أجــرَبَــاً --- وفـجـــأة تــقـــنــّـدَرا ** يـا دولـة الرئيـس لا--- تــغـــرّنــا تـمُـظــهُـرا فلمْ نُـصَـادِفْ نعْــجَـة --- غـنّـت وتـيْـسَـا زمَّـرَا يـا دولـة الرئيـس لا--- تــظـــنّ أن تُـعَـــمِّــرا قد صرت فيها هرقـلاً --- وصرت فيها عـنـتـرا أنـت الحِـمـار طـوَّرو --- ه ، قـيـل قـد تـطــوَّرا وانتظـروا نتــائج الـ --- تطـويـر هـذا أشـهُـرَا كـلّ الذي قـام بـهِ الـ--- حِـمـارُ ... قد تحيِّمـرَا ** يـا دولـة الرئيـس يـا --- زرزورَنا المسـتنسِـرَا منـطـقـة خـضـرَا فـلا--- منها تـُـرَى ولا تــرَى لفـرطِ ما عِـشـت بها--- ونمت صِرت أخـضرَا خـضراؤك التي بـهـا --- مُـشــمّـرا ، مـزمجِـرا منها ستمضي أغبَـرَاً --- كـمـا أتـيــت أغــبَـــرَا ** هــذا رئـيــسُ الوزرا --- قـد جــاءنـا مـبـشّــرا لــديــهِ ألــفُ خــطــة --- للأمـن حـيثـما سَـرَى وَزّعـــهَــا قــنــانــيـاً ---عـلى جـميـع الخُـبَـرَا وقــال قــد أسـميتُـها --- (ديـتـولَنـا) المطـهِّـرا مـلعـقـة عـند المـسَـا--- فقط ، وليست أكـثـرا تـبـريءُ كـلَّ أبـرص--- بكـمْ وتشـفي الأعورا ** يـا دولـة الرئيـس يـا--- قــائَــدنـا المـزنـّجِــرا النـاسُ تمشي للأمــا م--- أنـتِ تمشي لـلورا قد بال فوق رأسِك الـ --- شعب الذي لن يُقهـرا فـلـن يـفـيــد (قــاســمٌ --- عـطـا) إذا مـا ثـرثـرا دعــه فـ (قـاســمٌ) إذا--- غـيـظ العـراق أمطـرَا وصاح صائـح الردى --- عن خـصـيـتـيِّـه دَوَّرا ** يا دولـة الرئيس هـلْ --- تـسـألني مـاذا جَـرَى تـعـلـم أن جـوقــة الـ --- قــرودِ صـاروا وزرا كــلّ يـخــافُ ظِـــلّــه --- يــعــبـرُ حتى يَـعـبـرا فـي يَـــــدهِ لِــحَـــافَـه --- يـمـشـي بـهِ مُــدثــرا لـــــه وزارة فــــــإن --- يُسأل عنها استفسَرَا يـحـضـرُ كــلَّ لـيـلــةٍ--- كـأنــه لـن يَـحــضـرا وزارة مـن فـرطِ مــا--- يَـسـرقـهـا تـــزوهَـرا عـشـرُ شـهـاداتٍ لـه --- بـهِــن قـد تـبـخّــتــرَا أخـتـامُـه في جـيـبــه --- مــتــى أراد زورا وبعـد أن تـسَـائـل الـ--- نـاسُ عـليهِ ،، ظهرا قد كـان رَادُوداً وجَـا --- ءَ بــعــــدِها تــــوزّرا ** يـا دولـة الرئيس لا--- تحزن لبطش الشعَرَا أنـتـمْ نِــفـايات المرا --- حيض التي لن تُسترَا حـتـى إذا دُفــنــتـمو --- منكم سَيهـربُ الثرى قـــذارة قـد أفــزَعـت --- نـكـيـرَكـمْ والمُـنـكـرا هـذي اللّحى عـقاربٌ --- تـسـيـل سُـمّـا أصفـرَا وتـحت كــلِّ شَـعــرَةٍ--- شيطان سوءٍ عسَّكرا وتـشـبهون بعضَـكمْ --- والبُـول يُـشبه الخَـرَا ** تففففففٍ عليكمْ إنني--- أتـفــلُـهـا مسـتـكـثِــرا لا يـأخــذنّــكُــمْ هَوَىً--- فالأرضُ لن تُستأجَـرَا ولـن يَـطــول لـيـلُـها--- مهمـا الضـيـا تـأخّـرَا فإن تــكــنْ صَــابِــرَة --- فـفي غـدٍ لـن تـصبِـرَا وتـفـخـرون بالخـنى ---وبالخـنى لـن يُـفـخـرا والحـقّ صَارَ بَـاطِـلاً --- والفـأرُ صـارَ قِـسـوَرَا والشعـبُ هـذا مـيِّـت --- وذاك قــد تــهَـــجَّـــرَا فانتظروا الشعب الذي--- لا بُــد مِـن أن يَــثــأرا هذا الدم الذي يسـيـ --- ل في التـرابِ أنهُـرَا مِـن الشـمال لـلجـنــو ---- بِ قــيــدُه تــكــسَّــرَا وفـي غــدٍ سـتكـنسـو---- ن ، أقـذرَا ، فـأقــذرَا مرسلة بواسطة عشتار العراقية في 03:15 ص http://spiders-hole.blogspot.com/2011/03/blog-post.html |
#2
|
||||
|
||||
شعر رائع و يناسب هذا المجرم و كل قائد مجرم بحق شعبه. لقد استمتعت بقراءتها كثيرا. شكرا لك استاذ قسطنطين.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|