Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
رغبةٌ أنتِ. شعر: فؤاد زاديكه
رغبةٌ أنتِ
ليسَ لي أمرٌ و لا حكمٌ عليها صيّرتني لعبةً بينَ يديها هذه الحسناءُ لم ترحمْ شبابي حلّقتْ وهماً و أحلاماً و تيها قلتُ هل يدري هواكِ ما جزاءُ هذه الأفعالِ إذْ جاءت سفيها؟ حدّقتْ عيناها في وجهي امتعاضاً و احتقاراً بيّناً أبدى نبيها "إنّني أدري و لكنْ سوف تبقى في خضوعٍ سيّدي. حتّى تعيها" قلتُ: قولي ما سبيلي في خلاصٍ منكِ يا أفعى لكي أسعى وجيها؟ إنّكِ الإغراءُ لا أقوى عليه رغبةٌ أنتِ, شرورٌ تتقنيها كيف لي أنجو بنفسي من شرورٍ؟ كيف لي أستغني عنها. أتّقيها؟ قالتِ: الإيمانُ خصمي يا عزيزي إنّ بالإيمانِ تقوى, تتّقيها. قلتُ شكراً قد عرفتُ سرَّ حزني هيّا للإيمانِ. لا تذهبْ إليها! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|