|
Arabic keyboard |
|
|
|
#1
23-03-2008, 08:56 PM
|
||||
|
||||
هل يجيد المسلمون غير لغة الشتم و التكفير؟
هل يجيد المسلمون غير لغة الشتم و التكفير؟ بقلم: فؤاد زاديكه في الشهر الماضي أجرى مقدم برنامج (الاتجاه المعاكس) السوري فيصل القاسم على قناة الجزيرة المعروفة بالتزمت و تهييج الشارع و تشجيع الفكر الأصولي مقابلة كانت ضمت الدكتورة (وفاء سلطان) السورية الأصل مع أحد مشايخ الإسلام الذي فشل فشلا كبيرا في مواجهة الدكتورة العلمانية و المتمكنة و التي استطاعت بمهارة فائقة من مواجهة هذا الشيخ المتعصب و أفحمته بما ساقت إليه من أمثلة التاريخ القديمة و الحديثة مما عاشه و يعيشه المسلمون. لم يتمكن الشيخ من الرد عليها بل حاول التهجم عليها شخصيا و أراد النيل من سمعتها عن طريق تخوينها و تكفيرها و اتهامها كعادة المسلمين بما طاب له من صفات القدح و الذم دليلا واضحاً على إفلاسه الفكري و عدم مقدرته على مواجهتها بما تملك من ثقة كبيرة بالنفس و ما هي عليه من اضطلاع واسع في موضوع النقاش و الذي دار كله منصبا على الإسلام و جوانب العنف فيه و ما أضرار ذلك على شعوبه و شعوب العالم الأخرى. كان النقاش قويا و لكن من جانب واحد و هو جانب الأمانة في نقل الفكرة المراد توضيحها فيما اقتصر موقف الشيخ الذي ذهل أمام هذا الزخم الهائل من المعلومات من قبل الدكتورة اللامعة وفاء سلطان, و أمام هذه القوة في شخصيتها, ظنا منه بأنها, أي المرأة في شخصية الدكتورة (وفاء سلطان) لن تكون قادرة على المواجهة لكونها ضعيفة الرأي و الحجة و الأمانة المنطقية كما يصورها الإسلام و ينقص من قيمتها العقلية و الاجتماعية بشكل كبير. و قد وصفت الإسلام بالتخلف و الهمجية و الضعف و الإرهاب و بالقصور الفكري الذي لا يستطيع مواجهة حقائق الحياة و مستجداتها و بمعنى آخر أرادت القول بأن الإسلام قد أكل الدهر عليه و شرب و هو له>ه الأسباب مجتمعة و لغيرها لم يعد صالحا لهذا الزمان كما لم يكن صالحا لزمانه الذي جاء فيه و الذي كان من نتائجه قتل الملايين من الناس و فرض الجزية على شعوب الأرض التي تم احتلال أراضيها بالقوة و انتهاك حريات الناس و إرغامهم على الإسلام بقوة السيف, و فيما كانت الدكتورة وفاء سلطان تتحدث بلغة العقل و التحليل العلمي و بمنطق الوعي المسئول كان الشيخ الهمام قليل الحيلة و لم يكن أمامه من سبيل سوى رفض ما تقوله الدكتورة دون أن يضرب مثلا واحدا يفند رأياً من آرائها التي ساقتها كاستشهادات أو ينفي تهمة من التهم الكثيرة التي عرت من خلالها الإسلام و كان أكثرها صحيحاً لأنها من روحه و نهجه و فكره و سلوكه. ليست الدكتورة وفاء سلطان هي الوحيدة التي تتعرض هذه الأيام لهجمة شرسة من الأصوليين الإسلاميين و من الجهلة المتعصبين الذين لا يجيدون لغة الحوار و لا يقبلون بالآخر على الإطلاق. فقد تعرض الكثيرون لمثل هذه المضايقات و لا يزال في يومنا هذا المئات بل الآلاف من أصحاب الفكر المتحرر يتعرضون لحملة مضايقات و تضييق و تخوين و تكفير لكي يتم قطع دابر أفكارهم الحرة و قد خاب أمل هذه الفئة المتشددة و الجاهلة فالفكر الحر ينتعش في جميع البيئات بخلاف الفكر المتزمت و المتقوقع على ذاته فإنه لن تكون له حياة تحت ضوء الشمس و في تربة الحرية و الديمقراطية و التقدم العلمي و الإنساني و التكنولوجي. الذي أريد الوصول إليه في هذه المقالة هو إظهار وجه البشاعة لمختلف هذه السبل و الطرق الهمجية التي لجأ و يلجأ إليها هؤلاء المتزمتون في محاولات يائسة و بائسة ليوقفوا الأفكار و ليقطعوا الألسن و ليكموا الأفواه و ليقيدوا الحريات لكن كل ه>ا لن يتمكن من التأثير على روح الصواب الحق ال>ي يتألق في الحرية البشرية للإنسان و هي ما كان عليها منذ الخليقة الأولى و لا يرضى رب و لا بشر بأن يمتهن الناس و تصادر أفكارهم ليصبحوا عبيدا يعيشون في عصر رق جديد يريده لهم همجيون و غوغائيون أفلست أفكارهم و باءت كل محاولات سيطرتهم بالفشل و بان النور الذي سيبدد ظلمتهم إلى الأبد. إني و بكل أسف مضطر لأن أقدم إلى إخوتي القراء بعضا من صفات الشتم - و أكثرها غير أخلاقي و غير موضوعي و غير منطقي و غير إنساني - قاموا بلصقها بهذه الكاتبة المبدعة, صاحبة الفكر الحر و المدرك و المتوازن مع روحه و مع منطقه. إن الوقائع و الدلائل التي جاءت بها من خلال نقاشها و من عرض مواقفها المعروفة عنها و أفكارها التي تجابه بها الظلم و الظلامييين و المتعنتين الأصوليين. لقد كان موقف الشيخ موقفا ضعيفا دل على إفلاس فكري واضح و على رغبة في الهروب من المأزق الذي وقع فيه بل رأى نفسه مساقا إليه و نادماً على ما فعله بموافقته على إجراء هذه المقابلة التي لم تكن من بدايتها و حتى نهايتها متوازنة بل كان فيها خلل واضح من جانب الشيخ و اهتزاز أفكاره و قلقلتها و عدم قناعته بما يفوه به في محاولة يائسة للهروب الذي لم يسعفه و لم يسعفه كذلك محاولات التدخل اليائسة من مقدم البرنامج الذي لقي انتقادات شديدة و مضايقات و منع من إعادة الحلقة على ما هو متبع في الأحوال العادية بل قيل أنه قد تم تأنيبه و هدد بالمنع من تقديم البرنامج متى أعاد مثل هذه المحاولات مرة أخرى في المستقبل و هذا ما يؤكد عدم مصداقية قناة الجزيرة في كل طروحاتها و نهجها و طريقة تعاملها مع الأحداث بشكل منحاز واضح للعيان و كثيراً ما يطلق عليها نعوت مثل قناة الكذب أو قناة الإرهاب الخ. علينا أن نكون أمناء لنشيد بموقف و براعة و جرأة الدكتورة وفاء سلطان على هذا المسمار الذي دقته في نعش الجزيرة و فقأت بالونات النفخ التي يتحذلق بها الأصوليون و يحاولون التلاعب بعواطف الشعب الجاهل و سوقه كالغنم إلى الشوارع بفتاوى تؤجج المشاعر و تخلق الفتن و تلهب الشارع. كل هذه المساعي تندرج تحت دواعي الرغبة في الشهرة و تحقيق السبق من باب خالف تعرف و هو مبدأ غير سليم و غير مقبول لدى العقلاء فأنتَ متى تخالف من أجل تحقيق تطور أو كشف أخطاء أو تلافي محنة فقد تكون على صواب أما أن تخالف من أجل أن تخالف فهذا من المضحك المبكي! إليكم أيها الإخوة الأعزاء بعض هذه الصفات التي تم لصقها بالدكتور (وفاء سلطان) جمعتها لكم من مواقع إسلامية متعددة ليظهر لكم مدى جهل هؤلاء الناس و عدم مقدرتهم على معالجة أمور حياتهم إلا من خلال الشتم و التكفير و التخوين و الكذب الذي يبرعون فيه من خلال لصق التهم الجاهزة و المقرفة و التي يتفاخرون بعرضها كبضاعة لهم و يتباهون بها و كأنهم نالوا من (وفاء سلطان) أو غيرها بهذا الأسلوب الهمجي الذي يندرج تحت مسميات مستوى الشارع المتدني أخلاقياً و أدبياً. قالوا عن (وفاء سلطان) المبدعة و الجريئة و البطلة بكل المعايير ما يلي: إنها أحقر من أن تُذكر لتذهب إلى الجحيم المأجورة و الوضيعة المرأة التي تعدت على الذات الإلهية و على النبي محمد الكافرة الشيطانة ثقافة الحمار تزيد على ثقافة وفاء سلطان!!!! المهرجة هي لا تقول بل نرى الكلام في قولها المرأة التي سبت الرسول و الإسلام أنثى الشيطان الجانية المتآمرة المتأمركة (الأمريكية) المرتدة نصيرية علوية لا تنتمي للإسلام ليست سوى جندية تافهة من جنود إبليس الخسيسة العاهرة امرأة تحيض من فمها الزنديقة اليهودية المتنكرة لله سليطة اللسان تفتقد إلى المعنى الحقيقي للحوار و أهدافه الفاسقة الملحدة شطحات وفاء سلطان الكاتبة الصهيونية المدعوة وفاء سلطان البغي الساقطة طبيبة نفسية و مريضة نفسياً امرأة جاهلة السافلة المتصهينة المسماة وفاء سلطان و غيرها و غيرها و غيرها متى سيتعلم المسلمون لغة أخرى غير لغة الشتم و التكفير و التخوين و النظرة الدونية التي يقابلون بها الشعوب الأخرى؟ أم أنهم يجب أن يغيروا تسمية (لغة الضاد) بلغة الشتم و الضد؟
|
|
#2
24-03-2008, 10:58 AM
|
|||
|
|||
|
متى سيتعلم المسلمون لغة أخرى غير لغة الشتم و التكفير و التخوين و النظرة الدونية التي يقابلون بها الشعوب الأخرى؟ أم أنهم يجب أن يغيروا تسمية (لغة الضاد) بلغة الشتم و الضد؟ فعلا ياأخي فؤاد هذا هو الأسلوب الهمجي والتخلف الذي أشتهروا به هؤلاء الشيوخ وأصحاب الفتاوى لأنهم لايفقهون أكثر من هذا فنحن يجب علينا أن نرثي لحالهم وجهلهم ونصلي من أجلهم كي ينير الرب عقولهم ويهديهم إلى طريق الحق .. تشكر أخي فؤاد على هذا المقال الرائع .. تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de
|
|
#3
30-03-2008, 10:39 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
اقتباس:
لا أعتقد أن المسلمين سيصبحون في يوم من الأيام قادرين على التعامل مع الحياة بعيدا عما اعتادوا عليه من سبل الشتم و التكفير و التخوين و إقصاء الآخر. إنها قضية تشرب تعاليم و غرس أفكار مريضة في عقول الناس. يجب أن يتغير لديهم الخطاب الديني فيصبح أكثر انفتاحا و أكثر عقلانية و أكثر تحضرا. شكرا لمرورك يا أخي الياس.http://www.youtube.com/watch?v=gN2yyl-_gMw&feature=related
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 30-03-2008 الساعة 11:09 PM
|
|
#4
08-05-2008, 08:23 PM
|
||||
|
||||
|
يبدو أنك يا سيد مطلق من نفس الفصيلة لذا فإن وجودك بيننا غير مرغوب فيه الشتم هو أسلوبكم.
|
|
#5
08-05-2008, 08:29 PM
|
|||
|
|||
|
مع السلامه ياأبن العرب لأنك أنتسبت قبل ساعه بهذا الأسم لذا لا أعرف على من أرد على سطام المطلق أم على أبن العرب وأنا لن أتراجع على صلاتي وأطلب من سيدنا المسيح أن يهديك أنت والآخرين إلى طريق الحق الذي هو المسيح ولا غيره
__________________
www.kissastyle.de
|
|
#6
09-05-2008, 12:56 PM
|
||||
|
||||
|
ِعلى ما يبدو يا "سطّامُ" أنت
سطمتَ الفكرَ في جهلٍ جهولِ فلم تبلغْ علواً بانتقَامٍ و لكنْ خيبةً وفقَ الأصولِ! فشتمُ الناسِ يا هذا سلوكٌ رديءٌ ليس من حسن السبيلِ أتيتَ البصمَ بالإبهام منك و عقلٌ في هوى خوفٍ و ويل طيورُ الجهلِ مهما شاء منها جناحُ الوهمِ تبقى في نحولِ تأمّلْ كيف يبدو الضعفُ منكم و كيف الشيخُ لم يصمدْ بِحَيْلِ تراختْ حجّةٌ و انتابَ ذعرٌ و هاج الحقدُ كالزخّ الهطولِ يصوغُ الشتمَ إفلاساً و يأساً و باعُ الشتم في بحرٍ طويلِ و أنت اليوم يا "سطّامُ" شئتَ ولوجا مثل شيخٍ في هزيلِ أتيتَ القذفَ شتّاماً كريماً بصوتٍ فيه بعضٌ من صهيلِ هديلُ الحقّ جاءتْهُ "وفاءٌ" و قد هدّتْ متاريسَ الضليلِ فخافَ الحقَّ شيخٌ. أنتَ أيضاً تخافُ الحقَّ كالجرذ الهبيلِ.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض المتطور
