Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
وكان لحضرة الخليفة ندماء مخانيث!
وكان لحضرة الخليفة ندماء مخانيث! في الإكمال لابن ماكولا العجلي « ٦ / ٢٨ » : « وأما عَبَّادَة بفتح العين وتشديد الباء ، فهوعبادة المخنث ، كان ينادم المتوكل ، له نوادر ومضاحيك ». وفي تاريخ الذهبي « ١٨ / ٣٠٤ » : « قال البخاري : مات في شوال سنة خمسين ومئتين عَبَّادة المخنث ». وفي كتاب الديارات « ١ / ٤٤ » : « قال المتوكل لعَبَّادة ذات يوم : دع التخنث حتى أزوجك. قال : أنت خليفة أودلَّالة؟ وقال له ابن حمدون : يا عبَّادة ، لوحججتَ ٢٣ لاكتسبت أجراً ورآك الناس في مثل هذا الوجه المبارك. فقال : إسمعوا ويلكم إلى هذا العيار : يريد أن ينفيني من سامراء على جمل »! وفي تذكرة ابن حمدون « ٣ / ١٦٤ » : « كان المتوكل على بِرْكة يصيد السمك ، وعنده عبادة المخنث ، فتحرك المتوكل فخرجت منه ريح ، فقال لعبادة : أكتمها عليَّ فإنك إن ذكرتها ضربت عنقك! ودخل الفتح فقال : أي شئ صدتم اليوم؟ فقال له عبادة : ما صدنا شيئاً ، والذي كان معنا أفلت »! وفي العقد الفريد « ٦ / ٤٣٧ » : « كنا عند المتوكل يوماً وبين يديه عبادة المخنث ، فأمر به فألقي في بعض البرك في الشتاء فابتل وكاد يموت برداً ، قال : ثم أخرج من البركة وكسي وجعل في ناحية في المجلس ، فقال له : يا عبادة كيف أنت وما حالك؟ قال : يا أمير المؤمنين جئت من الآخرة. فقال له : كيف تركت أخي الواثق؟ قال : لم أجُزْ بجهنم! فضحك المتوكل وأمر له بصلة ». وفي تاريخ دمشق « ٢٦ / ٢٢٢ » : « كان لرجل على عبادة المخنث دينٌ ، فكان يتردد إليه كل يوم فيقال ليس هو في البيت ، فغلس عليه يوماً في الثلث الأخير فدق الباب ، فقيل ليس هو هاهنا. فصاح الرجل واستغاث بالجيران ، فلما اجتمعوا قال يا معشر الناس في الدنيا أحد ليس هو في بيته الساعة ، فأشرف عليه عبادة من طاق له قال : نعم يا ابن الفاعلة هو ذا أنت ليس في بيتك الساعة ». وفي جمع الجواهر للحصري « ١ / ٦٨ » : « كان المتوكل قد بسط من عبادة المخنث للدخول معه على كل حال ، فدخل عليه وهونائم مع سوداء كان يحبها ، فلما رآه ٢٤ أمرها أن تغطي وجهها. فقال : يا أمير المؤمنين ومن معك؟ قال : ويلك ، وبلغ فضولك إلى هذا الموضع! ومدت الجارية رجلها فبانت سوداء. فقال : يا أمير المؤمنين تنام ورجلك في الخف! فقال المتوكل : قم عليك لعنة الله ، وضحك وأمر له بصلة ، فأخذها وانصرف. وكان عبادة يشرب بين يديه ويترك في القدح فضلة ، فقال : يا عبادة ما تدري ما يقول الناس؟ قال : وما هو؟ قال : يقولون إن شارب النبيذ إذا شرب وعبس وجهه وفضلت في القدح فضلة فإن إبليس يضرب قفاه ، ويقول : إشرب فضلة ما استطبت. فمضت الأيام واصطبح المتوكل وعبادة حاضر ، وشرب قدحاً كان في يديه وفضلت فضلة. فقال : يا أمير المؤمنين ، جاءك الرجل! وتجارى الجواري بحضرة المتوكل فسبقتهن جارية ممشوقة ، فقال المتوكل لعبادة : إجْرِ معها حتى ننظر من يسبق صاحبه. فقال عبادة : إن سبقتها فما لي؟ قال : هي لك ، وإن سَبَقَتْكَ صَفَعَتْكَ .. ». وفي كتاب الديارات لأبي الحسن الشايستي « ١ / ٤٥ » : « خرج عَبَّادة يوماً في السحر إلى الحمام ، فلقي غلاماً من أولاد الأتراك ، فأعطاه عشرة دراهم وقال : إقطع أمر عمك! فبينا الغلام فوقه خلف الدرب ، إذ أشرفت عجوز من غرفة لها فرأتهما فصاحت : اللصوص! فقال عبادة : يا عجوز السوء النَّقْبُ في إستي ، صياحك أنت من أيش »! ٢٥ وفي جمع الجواهر للحصري « ١ / ١٢٩ » : « وركب المتوكل زُلالاً « قارباً » ومعه قَطَّاطة وعبَّادة المخنثان ، وكان قطاطة طويلاً جداً فجعل يغني إلى أن هبت ريح .. » وفي نثر الدرر « ٥ / ١٩٤ » : ركب يوماً زلالاً ومعه جماعة ، فيهم كنيز المخنث! وسيأتي أن شاعر المتوكل ومستشاره علي بن جهم كان مخنثاً أيضاً! وكان حضرة الخليفة خَمَّاراً يهوى الغلمان! وقد شاع ذلك عنه وذاع ، وروت المصادر أنه أراد أن إجبار الإمام الهادي (ع) على أن يشرب معه فامتنع ، ووعظه بشعر فأبكاه! وممن رواه الذهبي في تاريخه « ١٨ / ١٩٩ » قال : « كان قد سُعِيَ بأبي الحسن إلى المتوكل وأن في منزله سلاحاً وكتباً من أهل قم ، ومن نيته التوثب. فكَبَسَ بيته ليلاً ، فوُجد في بيت عليه مِدْرَعَةُ صوف ، متوجهٌ إلى ربه ، يترنمُ بآيات ، فأُخذ كهيئته إلى المتوكل وهويشرب ، فأعظمه وأجلسه إلى جانبه وناوله الكأس ، فقال : ما خامر لحمي ودمي قط ، فاعفني منه ، فأعفاه وقال : أنشدني شعراً ، فأنشده : باتوا على قُلَلِ الأجبال تحرسهمْ غُلْبُ الرجالِ فما أغنتهمُ القُللُ واستُنْزِلُوا بعد عِزٍّ عن مَعَاقِلهمْ فأُودعُوا حُفَراً يا بِئسَ ما نَزلوا ناداهُمُ صارخٌ من بعد ما قُبروا أينَ الأسِرَّةُ والتيجانُ والحُلَلُ أينَ الوجوهُ التي كانت مُنَعَّمَةً من دونها تُضرُب الأستارُ والكِللُ فأفصحَ القبرُ عنهمْ حين ساءلهمْ تلكَ الوجوهُ عليها الدُّودُ يَقْتَتِل قد طالَ ما أكلُوا دهراً وما شربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أُكِلوا ٢٦ وطالما عَمروا دوراً لتحصنهمْ ففارقوا الدورَ والأهلينَ وانتقلوا وطالما كنزوا الأموالَ وادَّخروا فخلَّفُوها على الأعداء وارتحلوا أضحت مَنازِلُهم قَفْراً مُعَطَّلَةً وساكِنُوهَا إلى الأجْدَاثِ قد رَحَلُوا » لكن بكاء المتوكل من ذكر الموت وخوفه من الله تعالى كان آنياً ، فقد بقي كل عمره يشرب ويسرف في الشرب ، حتى قُتل وهوسكران! قال نديمه علي بن الجهم : « كنت يوماً عند المتوكل وهويشرب ونحن بين يديه ، فدفع إلى محبوبة تفاحة مغلَّفة فقبَّلتها ، وانصرفت عن حضرته إلى الموضع الذي كانت تجلس فيه إذا شرب ». « الأغاني : ٢٢ / ٤٠٨ ». وقال الثعالبي في ثمار القلوب « ١ / ١٥٥ » : « كان بنانُ وزَنَامُ مُطْرِبَيْ المتوكل ، وكان كل منهما منقطع القرين فى طبقته ، فإذا اجتمعا على الضرب والزمر أحسنا وفَتَنَا وأعْجَبَا وعَجَّبا ، وكان المتوكل لا يشرب إلا على سماعهما ». وقال ابن كثير الناصبي في النهاية « ١٠ / ٣٤٣ » : « شرب ليلةً مع المتوكل ، فعربد عليه المتوكل فهمَّ إيتاخ بقتله ، فلما كان الصباح اعتذر المتوكل إليه وقال له : أنت أبي وأنت ربيتني ، ودسَّ اليه من يشير إليه بأن يستأذن للحج .. ». وروى الشابستي في الديارات خبر مجالس خمر كثيرة للمتوكل ، قال « ١ / ٣٧ » : « اجتمع مشايخ الكتاب بين يدي المتوكل ، وكان فيهم يحيى بن خاقان ، وابنه عبيد الله إذ ذاك الوزير ، وهوواقف موقف الخدم بقباء ومنطقة ، وكان يحيى لايشرب النبيذ فقال المتوكل لعبيد الله : خذ قدحاً من تلك الأقداح واصبب فيه نبيذاً وصيَّر على ٢٧ كتفك منديلاً ، وامض إلى أبيك يحيى فضعه في كفه. قال ففعل ، فرفع يحيى رأسه إلى ابنه فقال المتوكل : يا يحيى لاترده. قال : لا يا أمير المؤمنين ، ثم شربه وقال : قد جَلَّتْ نعمتك عندنا يا أمير المؤمنين فهنأك الله النعمة ولاسلبنا ما أنعم به علينا منك. فقال : يا يحيى ، إنما أردت أن يخدمك وزير بين يدي خليفة ». وفي تاريخ بغداد « ١٣ / ٤٥٤ » : « حدثني أبوالعباس بن طومار قال : كنتُ أنادمُ المتوكل فكنت عنده يوماً ومعنا البحتري وكان بين يديه غلام حسن الوجه يقال له راحْ. فقال المتوكل للفتح : يا فتح إن البحتري يعشق راحاً ، فنظر إليه الفتح وأدمن النظر ، فلم يره ينظر إليه ، فقال له الفتح : يا أمير المؤمنين أرى البحتري في شغل عنه ، فقال : ذاك دليلي عليه ، ثم قال المتوكل : يا راح خذ رطل بلور فاملأه شراباً وادفعه إليه ، ففعل .. ». وفي ديوان الصبابة « ١ / ٢١ » : « كان للمتوكل غلامٌ إسمه شفيع ، وكان من أحسن الفتيان ، فكان المتوكل يجن به جنوناً ، فأحب يوماً أن ينادم حسين بن الضحاك وأن يرى ما بقي من شهوته ، وكان قد أسن فأحضره فسقاه حتى سكر ، وقال لشفيع : إسقه فسقاه وحياه بوردة ، وكانت على شفيع ثياب موردة ، فمد حسين يده إلى ذراع شفيع فقال المتوكل : أتخمش أخمص قدمي بحضرتي ، فكيف لوخلوت به ، ما أحوجك إلى الأدب. وكان المتوكل قد غمز شفيعاً على العبث به فدعا بدواة فكتب .. ». ٢٨ وفي جمع الجواهر للحصري « ١ / ١١٤ » : « شرب ابن حمدون النديم مع المتوكل وبحضرته غلامٌ مليح الوجه ، فتأمله ابن حمدون تأملاً شديداً ، وقد حمل الشراب إليه. فقال المتوكل : يا ابن حمدون ، ما الحكم في الرجل إذا نظر إلى غلامِ فتى؟ قال : أن تقطع أذنه. قال : ليُحكم عليك بحكمك .. ». أقول : يقصد المتوكل أن غلامه كزوجته ، والناظر اليه ناظر الى عرضه! فاعجب لمن يدعي أنه خليفة النبي (ص) ويتجاهر بالفاحشة ، ويطبق شرائع الجاهلية في الغلمان! وكان لحضرة الخليفة أربعة آلاف جارية! ١. قال السيوطي في تاريخ الخلفاء / ٣٧٧ : « وكان منهمكاً في اللذات والشراب ، وكان له أربعة آلاف سرية ، ووطأ الجميع »! وقال الوائلي في فقه الجنس / ٢٣٩ : « الخليفة جعفر المتوكل ـ محيي السنة ومميت البدعة ـ كان له أربعة آلاف سرية ، وإنه كما يقولون وطأ الجميع ، وهو أمر لو أردنا تصديقه وقلنا إنه يقوى على الوطأ مرتين في اليوم ، فلا يلحق الجارية إلا حصة واحدة كل خمس سنوات أو أكثر! وليت شعري كيف يتسع وقت الخليفة المتوكل بالإضافة إلى مهام الخلافة ، وسهره المتواصل ليلاً يَعُبُّ الخمر حتى الصباح ، وكان سكيراً شديد السكر!يقول عنه المؤرخون : كان يبغض علياً (ع) وينتقصه ويغلو في بغض علي ويكثر الوقيعة والإستخفاف به .. ولي سؤال واحد في نهاية هذه الخاطرة : لو أن المتوكل كان يبغض عمر بن الخطاب ويشتمه ، فهل سيبقى محيي السنة ومميت البدعة؟! ٢٩ إن هذا العدد من الجواري والمحظيات ترك في تاريخنا صوراً مشوهةً ، وعكسَنَا أمام الناس بأننا جنسٌ متجسد ، وسعارُ نهمٍ لا حدود لاستشرائه ، فما جاء الإسلام ليحيل الدنيا إلى حمئة من الجنس يغرق فيها الإنسان ويجمع من الجواري ما لايستطيع تغطية حاجاته من النكاح ، وبالتالي يوفر له سبل الإنحراف »! ٢. وفي نهاية الإرب « ٥ / ١١٢ » : « وقال علي بن الجهم : كانت محبوبةُ لعبد الله بن طاهر ، أهداها إلى المتوكل في جملة أربع مائة جارية ، وكانت بارعة الحسن والظَّرف والأدب ، مغنيةً محسنةً ، فحظيت عند المتوكل حتى كان يجلسها خلف الستارة وراء ظهره ، إذا جلس للشرب ، فيدخل رأسه إليها فيراها ويحدثها في كل ساعة ». وفي مروج الذهب « ٤ / ٤٢ » : « لما أفضت الخلافة الى أمير المؤمنين جعفر المتوكل على الله ، أهدى اليه الناس على أقدارهم ، وأهدى اليه ابن طاهر هدية فيها مائتا وصيفة ووصيف ، وفي الهدية جارية يقال لها محبوبة كانت لرجل من أهل الطائف ، قد أدبها وثقفها وعلمها من صنوف العلم ، وكانت تقول الشعر وتلحنه وتغني به على العود ، وكانت تحسن كل ما يحسنه علماء الناس ، فحسن موقعها من المتوكل ، وحلت من قلبه محلاً جليلاً ، لم يكن أحد يعدلها عنده. قال علي « بن الجهم نديمه » : فدخلت عليه يوماً للمنادمة ، فلما استقر بي المجلس قام فدخل بعض المقاصير ، ثم خرج وهو يضحك ، فقال لي : ويلك يا علي ، دخلت ٣٠ فرأيت قيْنةً قد كتبت في خدها بالمسك جعفراً فما رأيت أحسن منه ، فقل فيه شيئاً ، فقلت : يا سيدي ، وحدي أو أنا ومحبوبة .. ». ٣. وفي مطالع البدور للبهائي الدمشقي « ١ / ٢١٥ » : « ومن ظرائف الهدايا ما أهدته شجرة الدر جارية المتوكل ، وكان يميل إليها ميلاً كبيراً ، ويفضلها على سائر حظاياه ، فلما كان يوم المهرجان أهدى إليه حظاياه هدايا نفيسة ، واحتفلن في ذلك ، فجاءت شجرة الدر بعشرين غزالاً تربيةً ، عليهن عشرون سراجاً صينياً على كل غزال خرج صغير مشبك حرير ، فيه المسك والعنبر والغالية ، وأصناف الطيب ، ومع كل غزال وصيفة بمنطقة ذهب ، وفي يدها قضيب ذهب ، وفي رأسه جوهرة ، فقال المتوكل لحظاياه وقد سر بالهدية : ما فيكن من تحسن مثل هذا وتقدر عليه! فحسدنها وعملن على قتلها بشئ سقينه لها ، فماتت »! ٤. وفي مسالك الأبصار للعدوي العمري « ١٠ / ٤٦٨ » : « بنان : جارية المتوكل وكانت تخجل القمر بصفحتها ، والغزال بلمحتها ، والقضيب المتأود بقدها ، والتفاح الجني بخدها ، وتغير القلائد بنظمها الذي لا يحليه إلا مبسمها ، ولا يضاهيه إلا الثريا لمن يتوسمها ، لا تجئ عريبٌ لها بإصبع من بنان ، ولا دنانيرُ إلا مما لا يُدخر للإمتنان ، ولا سابقة تلحق إلا وهي معها في طيِّ عنان ». ٥. وفي نهاية الأرب « ٤ / ١٨ » : « قال المتوكل لجارية استعرضها : أنت بكر أم إيش؟ قالت : أنا إيش يا أمير المؤمنين. فضحك وابتاعها ». ٣١ ٦. وفي نثر الدر للآبى « ٤ / ١٨٦ » : « عرضت على المتوكل جارية فقال لها : إيش تحسنين؟ قالت : عشرين لوناً رهزاً. فأعجبته فاشتراها ». ٧. وفي منتخب ربيع الأبرار للأماسي / ٩٩ : « طلب المتوكل جارية الدقاق بالمدينة ، [ وكان من أقران الجنيد ومن أكابر مصر ] فكاد يزول عقله لفرط حبها! فقالت لمولاها : أحسن الظن بالله وبي ، فإني كفيلة لك بما تحب. فحملت اليه ، فقال لها المتوكل : إقرئي ، فقرأت : إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة! ففهم المتوكل ما أرادت فردها ». ٨. وفي الجماهر للبيروني « ١ / ٦ » : « حُكِيَ عن المتوكل أن أعضاؤه ضعفت عن حركات الرهز ، ولم يشبع من الجماع ، فملئ له حوض من الزئبق ، وبُسط عليه النطع ليحركه الزئبق من غير أن يتحرك ، فاستلذه. وسأل عن معدنه فأشير إلى الشيز بآذربيجان ، فولى حمدون النديم ثَمَّ ، ليجهز إليه الزئبق »! عنده آلاف الجواري واغتصب بنت رئيس وزرائه! روى الجاحظ في المحاسن / ١١٨ ، والتنوخي في نشوار المحاضرة « ٦ / ٣٢٣ » قصةً تدل على فسق المتوكل وتجبره،حيث أمر وزيره الرخجي في الليل أن يأتيه بابنته! قالا : « وُصِفت للمتوكل عائشة بنت عمر بن فرج الرخجي ، فوجه في جوف الليل والسماء تهطل ، إلى عمر أن احمل إليَّ عائشة ، فسأله أن يصفح عنها فإنها القيمة بأمره ، فأبى! فانصرف عمر وهويقول : اللهم قني شرعبدك جعفر ، ثم حملها بالليل فوطأها ، ثم ردها إلى منزل أبيها ». التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-05-2014 الساعة 12:20 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|