قمّةُ الحبِّ التسامحْ,شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

أجل أيها المبدع الكبير :
تعلّمنا الحكمة الإلهية قائلة : إذا غفرتم للناس زلاّتهم فأبوكم السموي يغفر لكم زلاّتكم ..
فما أجمل وأروع من العفو عند المقدرة ..؟ وما أجمل أن يتمسّك الإنسان بكلام رب المجد حينما حذّرَ تلميذه بطرس عن سؤاله كم مرّة ٍ أغفر ( أسامح ) أخي هل سبع مرّات ..فأجابه ربّ المجد : أنا لا اقول لك سبع مرات :بل سبعين مرة سبع مرات ..؟ وهذا يعني بأنّ السماح بلا حدود في القلوب التي يسكنهاروح الله وهذا كان قصد الرب فهل هناك أجمل من أن تسامح مَن تحبّه ..؟
فهذا الحبيب أو الصديق الذي تسامحه في الضرّاء لاشكّ أنّه كان يوما ً معك ولو مرّة في الضرّاء .
فيجب أن تسامح اخاك وحبيبك بلاحدود كي تستحقّ أنت َ أيضا ً المسامحة وفي هذا يكمن سرّ الخلود .
باركك الرب أيها الشاعر الملهم يا أبا نبيل

كل ما قيل و يقال عن التسامح كلام جميل لكن الأجمل من كل هذا أن نعيش هذه الحالة من الراحة النفسية و أن نتفاعل من خلالها مع كل المحيطين بنا و الذين نتعامل معهم في مشوار الحياة اليومي. شكرا لتوقيعك يا صديقي ففيه المحبة على الدوام و فيه عظة و فيه بوح جميل نابع من العقل و القلب و النفس.