كاثوليك ماليزيا يتجهون لاستعادة كلمة الله

[fouadzadieke]

كاثوليك ماليزيا يتجهون لاستعادة كلمة الله


وكالات


كوالالمبور- كسب كاثوليك ماليزيا أولى جولات الدعوى القضائية التي رفعتها صحيفة مسيحية ضد قرار حكومي يقضي بمنع غير المسلمين في البلاد من استخدام لفظة الجلالة "الله" بمنطوقها العربي.
ورفضت المحكمة العليا برئاسة القاضية "لو بي لان" الطلب الذي تقدمت به السلطات لرفض الدعوى القضائية، وقالت "لان": "إن اعتراض السلطات غير مبرر، وعلى هذا الأساس تم رفضه"، مشيرة إلى أنها قررت قبول النظر في دعوى الصحيفة، ورفعها إلى الدرجة القضائية الأعلى.
وكانت الحكومة قد أصدرت أكتوبر الماضي قرارا بحظر استخدام لفظ الجلالة "الله"؛ لأنه "موقوف على المسلمين فقط" بحسب قولها، وهددت بغلق صحيفة "هيرالد ويكلي" الأسبوعية الناطقة باسم الكاثوليك (البالغ عددهم 850 ألفا) إذا تحدت هذا الحظر.
وأدى القرار إلى تعرض الصحيفة، التي اعتادت استخدام هذا اللفظ، لفقدان رخصتها بالصدور، وهو ما دفعها إلى رفع دعوى قضائية على الحكومة تطالب فيها برفع الحظر، وصدور حكم قضائي يقر بقانونية استخدام غير المسلمين للفظ الجلالة "الله".
وحاول "تشو دين" المسئول بوزارة الأمن الداخلي تبرير القرار المثير للجدل قائلا: "لفظة الله هي فقط للتعبير عن رب المسلمين، والكاثوليك يستخدمون هذه اللفظة ضمن خطة لتشويش الشعب المسلم"، مقترحا على صحيفة الكنيسة الكاثوليكية استخدام لفظة "تيوهان"، وهي المرادف في اللغة المالاوية لكلمة "الرب" أو "God" باللغة الإنجليزية.
لكن قادة الكنيسة يصرّون على أن لفظة "الله" واسعة الاستخدام، لا يمكن أن تكون مقصورة على المسلمين، وقال سكرتير مؤتمر الأساقفة الكاثوليك بماليزيا أوجستين جوليان: "إذا رأت الحكومة أن استخدامنا للفظة الله يتسبب في حالة من التشويش بين المسلمين، فعليها أن تعلم مسلميها".
سرور مسيحي
ولاقى قرار المحكمة ترحيبا من الأب لورنس أندرو، رئيس تحرير "هيرالد ويكلي"، الذي يمهد الطريق إلى مراجعة قضائية لقرار الحظر.
وقال أندرو للصحفيين: "إنني مسرور بأننا يمكن أن نستمر في طريقنا، وسنرى ماذا سيحدث في المرحلة المقبلة".
ومن جانبه اعتبر محامي الكنيسة بوريس ريان أن "قرار المحكمة يعنى أن دعوتنا ليست تافهة، وتستحق طرق الأبواب القانونية من أجل النظر فيها".
وفي تطور ذي صلة، أعلنت كنيسة "صباح" الإنجيلية أنها سترفع دعوى قضائية بدورها ضد قرار الحكومة التي منعت استيراد كتب تحتوى على كلمة "الله".
ويأتي هذا السجال بين الحكومة ومسيحيي البلاد في وقت تشكو فيها الأقليات الماليزية من تعرضها لما تصفه بانتهاكات حقوقها، في مقابل مساعي الحكومة لفرض "الأسلمة" على المجتمع.
ويعد الدين والجنس واللغة من القضايا شديدة الحساسية في البلد الآسيوي متعدد الأعراق، والذين يمثل فيه المسلمون أغلبية بنسبة نحو 60%، والمسيحيون نحو 9.1% من إجمالي تعداد السكان البالغ حوالي 26 مليون نسمة.
وعلى الرغم من الحساسيات الدينية، فإن ماليزيا غالبا ما تُلقب بـ"بوتقة الانصهار" في آسيا بالنظر إلى مزيج الثقافات على أراضيها، كما يشار إليها كنموذج سلمي للتعايش المشترك بين دياناتها وأجناسها المتعددة.
وبجانب المسلمين والمسيحيين يعيش في ماليزيا بوذيون وهندوس بنسبة 19.2% و6.3% على التوالي من تعداد السكان.

إسلام أون لاين

Published: 2008-05-07

[alashoria]

وحاول "تشو دين" المسئول بوزارة الأمن الداخلي تبرير القرار المثير للجدل قائلا: "لفظة الله هي فقط للتعبير عن رب المسلمين،
هو ليش اصلاً في رب خاص للمسلمين ورب للكاثوليك؟
والكاثوليك يستخدمون هذه اللفظة ضمن خطة لتشويش الشعب المسلم"،
مين يلي عم يستخدم هذه اللفظة لقتل الابرياء بقطع الرقاب بأسم الله مو المسلمين ؟
المسلمين مايعرفوا الله لإن الهم إلاه خاص بهم
هو اللات والعزة يلي كان نبيهم المزواج يحلف
براسو.
تشكر استاذ فؤاد للموضوع
يعطيك الف عافية...

[الأب القس ميخائيل يعقوب]

شكراً استاذ فؤاد .
وإنك ذكرتني بواحد من أبناء المالكية أيام زمان وكان له حانوتاً صغيراً في السوق القديم بالمالكية الذي حينما كان يأتيه زبوناً يبازر معه كثيراً ولا يريد أن يفهم مبدأ الخسارة والربح في عملية البيع ، أو إذا كان زبوناً أرعناً أو ....... إلخ فكان المرحوم عجزاً ومللاً من هكذا زبون ولكي يصرفه بسرعة من حانوته فإنه كان يمدّ رأسه من الدكان إلى الخارج لكي يُسمع جميع من في السوق صوته ويصيح ذات الصيحة التي يصيحها الراعي في أثر البقرة التي تخرج من القطيع برعونة وتهيج قائلاً : أووووووووووووووووو ها .