Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > من تاريخ البلدة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2006, 02:46 PM
دكتور سهيل دكتور سهيل غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 7
افتراضي الحلقة الثالثة ( الوصية والسبي الأكبر لأزخ)...........

4
...... تمكن المحصلون الثلاثة , من العودة إلى جزير ة بن عمر , برؤوس معصوبة وأجساد مثخنة بالجراح ,وعلائم الوجع الشديد بادية على سيمائهم الصفراء فتوجهوا فوراً إلى دار الأمير , وشكوا له أمرهم , وما زالوا يملئون صدره بأكاذيبهم التي بالغوا فيها , لطمس الحقيقة والفوز بعطف الأمير . . حتى جنَ حنونه , وراح يتساءل بحيرة , هل شقَ أهل آزخ ثياب الطاعة , وتجرؤوا على ضرب رجاله الذين لاذنب لهم , سوى اهتمامهم بجمع الضريبة فقط ؟
إن أهالي آزخ مسالمين للغاية , تربطه بهم وشائج الاحترام والتعاون المتبادل , فكيف يقومون بمثل هذه الأعمال الاجرامية وكأنهم يسددون الطعنة إلى صدره شحصياً. . إذاً لابد من الاقتصاص منهم , لإعادتهم مرغمين إلى حظيرة طاعته . .
5
قبل ظهر اليوم الثاني من وقوع هذه الحادثة , فوجئ سكان آزخ بكوكبة مسلحة من رجال الأمير , يطوفون ساحة البلدة ودروبها الضيقة العديدة , وهم يعلنون للجميع وبأصوات عالية : يا أهالي آزخ . . . إما أن تقدموا لنا جميع الآزخيين الذين تعدَوا على محصَلي الأمير بالأمس , مع أسلحتهم وعتادهم كاملاً وإما أن نقوم الآن بحرق البلدة عن بكرة أبيها . . . هذه هي أوامر أميرنا .
ومن يعصيها سوف يدفع الثمن غالياً . وفيما كانوا يرددون هذا الإنذار بعنجهية وغطرسة . . والآزخيون قد وقعوا في حيرة من أمرهم , تقدم الشمَاس اسطيفو من قائد المجموعة وصاح بأعلى صوته : لا أحد يعصي أوامر الأمير أيها القائد . . ولا لزوم لا ستعمال القوة العسكرية , لترويع الآمنين المسالمين فإذا كانت غايتكم هي إلقاء القبض , على الذين ضربوا واهانو المحصلين الثلاثة . . فقد وصلتم الآن إلى غايتكم , لأنني أنا وحدي الذي قمت بالاعتداء عليهم وبهذا الكوبال الذي يشهد على ذلك . . والمعتدى عليهم الثلاثة يعرفون ذلك , ولا يستطيعون الإنكار .
استغرب قائد المجموعة , ما قاله هذا الرجل الذي تدل ملامحه على أنه رجل سلام , وليس رجل قتال وتعديات , فأجابه بلهجة لا تخلو من التهديد والوعيد .
أتعرف ماذا تقول الآن أيها الرجل ؟
نعم أعرف , وأنا مسؤول عن اعترافاتي .
وهل تعرف أن أمير الجزيرة سوف يحاكمك حيث تمثل بين يديه وإنه سوف يفرض عليك عقاباً صارماً قد لا يتحمل اوجاعه جسدك النحيل هذا ؟
أنا رهن أشارة الأمير , وها أنذا سائر إليه معكم , لأتلقى مطاعا أي عقاب يعاقبني , فأرجوكم أسرعوا بي إليه , وإليكم سلاحهم وعتادهم .
6
جمع قائد المجموعة رجاله , وسار إلى أمير الجزيرة . ووراءه يسير الشماس ا سطيفو, رافع الرأس ثابت الخطوات . . وهكذا إلى أن وصل الجميع إلى مقر الأمير , فترجل قائد المجموعة عن صهوة حصانه ودخل إلى الأمير معلناً أنه جاء بالمعتدي . . فأمر الأمير بإدخال الشماس اسطيفو إليه وما أن رآه حتى راح يصرخ في وجهه وشرارات الغضب تتطاير من عينيه .
أنت أيها الصعلوك , من اعتدى على رجالي الثلاثة ؟
نعم أيها الأمير العادل .
ثارت ثائرة الأمير ورجفت شفتاه حنقاً وغضباً , ثم تابع القول متهكماً بالمتهم الماثل أمامه بكل أدب وأحترام . تتعدى على رجالي , وتقول لي أيها الأمير العادل .
- ومازلت عند كلامي يا سيدي .
- ومن قال لك أنني أمير عادل , وسوف أسامح الذين يعتدون على رجالي ؟
- أنا أعرف ذلك , ولست بحاجة إلى أحد , كي يقول ويقدم لي شهادة عن العدالة التي تتصف بها . . ولو لم تكن أميراً عادلاً لما أبديت اهتماما بالغاً , برجالك المعتدى عليهم .
- أمرك عجيب أيها الرجل . . تأتي إلي بمحض إرادتك لتقول لي أنك الذي اعتديت . ثم تقول لي بأنني أمير عادل , لأنني أهتم شخصياً برجالي المعتدى عليهم .. .... ولكن كيف غاب عن بالك , أن الذي يتعدى ويهين رجالي , لا يمكن له ان يرى أشعة الشمس في اليوم التالي .
- لا . . لم يغب ذلك عن بالي أبدا , ولكن أنا لم أعتدِ على رجالك إلا بناءً لأمرك . . وقد كان بوسعي أن أقتلهم قتلاً شنيعاً لولا إنني احترم وجودك , وأبقيتهم على قيد الحياة , ليشهدوا بذلك على الحادثة , فلاتتهور في عقاب أحد .
-أنت مجنون أيها الرجل ؟ أأ نا الذي أمرتك بأن تعتدي على رجالي وتهينهم هذه الإهانة البشعة ؟
- نعم يا سيدي أنت الذي أمرتني . . . وقد أعترفت الآن أمام الجميع بأن الذين يعتدون على رجالك ويهينونهم , لايمكن لهم رؤية أشعة الشمس في اليوم التالي . . . ألم تقل هذا أيها الأمير العادل . . أم أنا مجنون كما نعتني قبل قليل ؟
- لا يارجل , إنني قلت هذا , وما زللت عند قولي , ولكن ما علاقة هذا القول . بموضوع التعدي ولإهانة ؟
- كيف لا يمت هذا الموضوع إلى ذاك ونحن أبناء بلدة آزخ من نكون . . كي نستثنى من هذه الحماية ؟
- من تكونون يا أهل آزخ . . وضَح لي ذلك يا رجل .
- ألست أنت أمير الجزيرة , وما يتبعها من قرى ودساكر .
- بلى أنا أميرها وحاكمها المطلق .
- حسناً جداً أيها الأمير . . وهل تعتقد أن بلدة آزخ هي خارج حدود إمارتك وحكمك ؟
- إنها ضمن حدود ملكي وحكمي
- إذاً أنت أميرنا وحاكمنا , مثلنا مثل جميع الناس الذين يقدمون إليك فروض الطاعة والاحترام , ويلتزمون عن طيب خاطر , دفع الضرائب إليك . . فنحن من رعايك وعليك واجب حمايتنا من التعديات , والاهتمام بنا كمواطنين مخلصين لك قبل غيرك .
- والله صدقت يا رجل . . ولكن أخبرني الحق . لماذا تعديت على رجالي وأهتنهم . وهم في بلدتك , عازمون على جباية الضرائب ؟ ...............

يتبع في الحلقة الرابعة
شكر لكم

التعديل الأخير تم بواسطة دكتور سهيل ; 03-01-2006 الساعة 08:00 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-01-2006, 03:26 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي

" الوصيّة والسّبي الأكبر تحت المِبْضع وعين المجهر " تعليق وتحقيق فؤاد زاديكه. القسم الثالث.


كما قرأتُ في المخطوطين السّابقي الذكروكما ورد في كتابي الذي أخذته نقلا عن أشخاص مسنّين وأقرباء الشمّاس وممّن كان لهم اهتمام واطلاّع عن حياة الشماس وما جرى معه فإني أقول:. إنه بعدما لقي الرّجالُ الستّة من الذلّ والمهانة والضّرب المبرّح ما كان, ولكون الجراح التي تسبّب لهم بها كو?ال الشمّاس اسطيفو كانت واضحةً على رؤوسهم وإن خفيت آثارها على أجسادهم التي تورّمت من جرّاء الضرب الذي قابلهم به الشماس, ولكونهم عادوا إلى الأمير بخفّي حُنين دون طائل فإنّ معرفة الأمير بواقع الأمر كانت أمراً طبيعيّاً. هذا ما كان من أمرهم. وأما ما كان من أمر الشمّاس فإنه ولدى عودته إلى آزخ قرّر الاجتماع برجال آزخ وهو ما كان يفعله على الدوام في حال وقوع أمور غير عاديّة أو طارئة ليتمّ عقد المجلس الأعلى لزعماء عشائرالقرية ورجال دينها وعقلائها, لأن الخطورة تتهدّد في مثل هذه الأحوال معظم البلدة وليس الشّخص الوحيد الذي تسبب في أذيّة أو مشكل أو ما في حدود ذلك من خروقات وتجاوزات تنعكس سلباً على مصير القرية برمّتها وعلى الأهالي جميعاً.
دعا الشمّاس إلى عقد اجتماع طارىء وأعلمهم بما جرى وكيف تصرّف مع رجال الأمير الذين أساؤوا إلى سمعة الأمير وفعلوا المنكر وتعدّوا على الحرمات! مبيّناً أنّ في هذا إهانة بالغة لشرف آزخ بكل بيوتاتها وعشائرها. وأنه لم يكن بدّ من إيقاف هؤولاء الأوغاد عند حدهم وتلقينهم ما يلزم من الدروس لتكون لهم عبرة في المستقبل وعظة لن يتكرر مثلها في المستقبل لا مع آزخ ولا أية قرية أخرى تتبع إمارة البوطان إدارياً علماً أنه كان يدرك مخاطر تلك الفعلة التي قام بها والمدى الذي سوف تتسبّب به من غضب لدى الأميرفي حال وقوفه على حقيقة ما جرى.
ولكي يكون القرار بشكل إجماعيّ وينحو منحى موافقة الأغلبيّة فإن الشمّاس طالب " وبحضور الأسقف ?ور?يس الآزخي (حبيبكي) ولحدو عبد الأحد (عبدالا) وهو الآخرمن عشيرة آل حبيب (حبيبكي)كما حضر كذلك ابراهيم عبد المسيح المعروف بأبي السيف" وغيره من عقلاء آزخ وزعمائها. بوجوب استدعاء (فارس) الإسفسي الموجود في إسفس وهو جدّ (?به فرحو) لأمر هام وحيث أن (فارس) هذا كان من أتباع الشمّاس وكان يستشيره في أمور كثيرة لما كان عليه من حنكة ودراية ومن خبرة في أمور الحياة وكيفية التعامل العشائري وغير ذلك من الأعراف التي كانت سائدة في تلك الأيام. وبحضور الجميع تمّ اتّخاذ القرار وهو أن يذهب الشمّاس غداً إلى الأمير في جزيرة ابن عمر ليقابله ويشرح له الأمر, وكان معروفاً عن الأمير بدرخان قسوته مع خصومه وأعدائه الذين لم يكن يألوا على اتّخاذ أي جهد أو وسيلة لتصفيتهم والقضاء عليهم وكان يعاونه في تلك الأيام أخوه الأمير سيف الدين.
ودّع الشمّاس الرجال وهو يقول لهم بعد أن زوّده الأسقف ?ور?يس برسالة خطيّة إلى الأمير يشرح فيها ملابسات ما جرى بناء على ما سمعه من رواية الشماس وكان الشماس رجلا صادقاً ومحبوباً من قبل شعب آزخ ومؤمناً وعلى هذا الأساس أخذ طريقه متوجّهاً إلى إميرالبوطان في جزيرة ابن عمر. وقبل أن يغادر كان حمل رسالة موجّهة من وجهاء آزخ بتوقيع الأسقف إلى آغات العماريّة في قرية (عميرين) يشرحون فيها ما جرى من التطوّرات من باب الاحتياط. فساء أهل (عميرين) الذي وقع بين آزخ وبين جزيرة ابن عمر(البهتان). والتقى الشمّاس بالشّعب في حوش البيعة ليلقي فيهم كلمة الوداع الأخيرة فهو كان يعتقد أنه سيذهب وسوف لن يعود. وخاطب الشمّاس أهل آزخ قائلا: " لا تخافوا فقد أخذتُ معي كفني. ومتى كتبت لي الحياة فإني سأعود إليكم وإني سأذهب بنفسي ولن أدع أحداً غيري منكم يذهب لأني الفاعل ومتى استوجب فعلي عقاباً ما! فلأعاقب أنا على ذلك وليس غيري!" وقال لهم مذكّراً إياهم بما أسدته آزخ من صنيع حسن مع أمير الجزيرة (عزّ الدّين شير) ايزدين شير.عندما حارب رجال آزخ البواسل إلى جانب رجاله في حربهم ضد أهل شرناخ ممّا أدّى إلى استيلاء الأمير الكردي على منطقة شرناخ بدعم من آزخ ومساعدة رجالها له.
" لاتخافوا. سأذهب إلى الأمير حاملا معب كفني! شارحاً له ما جرى بيني وبين غلمانه. فإن اقتنع ببراءتي فإنه سيطلق سراحي ويعفو عنّي. وإنْ لم يقتنع فلا شك سأموت مرتاح البال, مطمئن النّفس لأني لم أقبل الإهانة لشعبي وأهلي! فإنْ عملتُ إساءةً فأنتم منها بريئون! وإنْ عملتُ خيراً من أجلكم جميعاً فإن الله لا شك سيحفظني من هذا الأمر" ثمّ ودّع أهل آزخ وتوجّه إلى الجزيرة حاملا ثوباً من الخام وأسلحة الغلمان التي كان شلّحهم إيّاها (انتزعها منهم بالقوة).
وصل الشمّاس إلى الجزيرة فتوجّه توّاً إلى قصر الأميروالمعروف ب (برجا بلك) البرج الأبيض. ولدى وصوله سلّم الأسلحة المذكورة لحرّاس القصر وبعدها طلب الإذن بالدخول على الأمير. وبعد أنْ أُذن له دخل بقلب مليء بخوف الله وليس من خوف بشر بجرأة نادرة لأنه كان تهيأ للموت قبل مجيئه إلى هنا.
فسأله الأمير: مَنْ أنت أيّها الشّجاع الذي كسر ناموس رجالي وأشبعهم ضرباً وصادر أسلحتهم دون أن يدخل الخوف إلى قلبه من كونهم يمثّلون سلطتي وسلطاني؟ وأنّ أيّ تعدّ عليهم هو بمثابة التعدّي على سمعتي بين القرى وهيبتي التي لن أسمح لأي كان بأن ينال منها؟ ولماذا ضربتَ غلماني أيها الرجل الذي أغفل مكانتي ومنْ أكون؟
أجابه الشمّاس : نعم أنا هو ذلك الرجل يا سيّدي! ولكن حاشا لله أن أكون تطاولتُ على مقامك الرفيع أو رغبتُ بالإساءة إليه! بل على العكس من ذلك فأنا حافظتُ على مقامك ورفعتك ولم أسمح لمثل هؤولاء الرجال الأوغاد والساقطين أن يعبثوا بسمعتك وأن ينالوا من مقامك لكونهم يمثّلونك في كل خطوة لهم! سأله الأمير: كيف إذً حصل ما حصل؟ إذ قمت بإهانتهم وشتمت مقامي وأعلنت إنك لا تخشى مني ومن غضبي؟ قال له الشمّاس ودون أن يخرج عن حدود هدوئه المعهود واتّزانه المعروف عنه: إني يا سيّدي الأميرجئتُ إليك بنفسي لشعوري أني كنت على حقّ فيما تعاملتُ به مع رجالك! وهم أساؤوا إلى سمعتك. وحاولت منعهم من ذلك. ثم قدّم له رسالة الأسقف والتي جاءت بشرح مفصّل عمّا جرى وهو مثبت بشهادات النسوة اللائي تعرّضن للإهانة والشّتم من قبل هؤلاء الرجال. ومن المعروف أنّ الأمير البوطي بدرخان كان صهر الخليفة العثماني في حدود 1800 م ولذا سمّي أولاده بأولاد الأزيزيّة كونهم أولاد بنت السلطان وكانت مهمّة الأمير في ذلك الزمان هي جباية خزينة السلطان في استانبول. وكان الأمراء الأكراد في معظم الأوقات بحالة حرب مع الآشوريّين والكلدانيّين والأرمن والسّريان. لكنّ الآشوريّين كانوا يتغلّبون عليهم في أكثر المعارك ويقهرون جيوشهم ولولا المساعدات العسكريّة التي كان الأمير بدرخان يتلقّاها من أمير الرّاوندوز(ميره كور) الأمير الأعمى, لكان تسنّى للآشورييّن القضاء على الحكم الكردي في جزيرة البوطان. كما أنّه لولا مساعدة الدولة العثمانيّة ودعمها اللامحدود لهؤولاء الزعماء لاستطاع الآشوريون بحقّ اجتياح جميع مناطق جبال طورورس واحتلالها.

التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 07-01-2006 الساعة 10:50 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-01-2006, 09:35 AM
دكتور سهيل دكتور سهيل غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 7
افتراضي

أشكرك أستاذ فؤاد على الدراسة التحليلية لهذه القصة التاريخية ولكن أتمنى أن يشاركنا الجميع لنتوصل الى
حوار جميل
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-01-2006, 03:05 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,720
افتراضي

أخي الدكتور سهيل

كم كان بودّي لو شارك أخوة كثر في المناقشة وتمّ تبادل الآراء وما هومتوفرّ من المعلومات لكي نستطيع على أقل تقدير الاقتراب من الحقيقة! و كما ذكرت لك قبل الآن: إني بكلّ أسف لا أرى غيري وغيرك في ميدان الصّراع هذا. وحتى مؤلف الرواية الذي كان من المفروض أن يتواصل معنا لم نسمع منه شيئاً أو نقف له على خبر حتى بعد اتّصالي التلفوني به. ليس بمقدوري أن أفعل أكثر من هذا يا عزيزي سهيل. إن هذا التاريخ لا يخصّني ويخصّك وحدنا بل هو تراثنا وتاريخنا وماضينا ككلّ مجتمعين. وأن نجد آذاناً غير صاغية لكلّ هذه النداءات فإنه لأمرٌ محزن بكلّ تأكيد! لك شكري مرة أخرى على هذه الهمّة والغيرة والنشاط يا دكتور وأدامك الرب وعائلتك بخير وبصحّة.
أخوك فؤاد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke